All But Reality

Imagine a catchphrase here

Simple template. Background and Customization by Shihab Elagib. Powered by Blogger

June 19, 2015

شاشة دبل كابينة - تجربة قاصرة لإستخدام منظومة عرض ثنائية


اتدرى ما هي-....

اع، العربي دة مؤلم! وانا اصلاً ما قادر اكتب بيه زي الناس، خلينا في الدارجي السوداني احسن  -_-



النظرية كالأتي: هاردوير الإخراج الصوري (i.e: كروت شاشة، GPUs، اياً كانت التسمية العاجباك) منذ عدة سنين بقت تجي بأكثر من منفذ توصيل بوسائط العرض المختلفة (شاشة كمبيوتر، تلفزيون، بروجيكتر، هولوغرام، الخ). حتى اتفه كروت الشاشة اليوم (بإعتبار الGT 720، كسلان اقوقل ابعد من كدة. ولأ، الIntel IGPs ما "كروت شاشة") بتجي بثلاثة منافذ مختلقة (العدد يختلف على حسب المصنع). اما السوفتوير المسؤول (اللي احتمال 90% يكون ويندوز) فالـ"حد" بتاع استحماله لكم وسيط اخراج مفروض يتفاهم معاه بعيد لدرجة ممكن تعتبرها لا نهائية (مقارنة بحد الهاردوير المستخدم. اللهم الا كان شغال بواحدة من الأجهزة الخنفشارية المعمولة لتشغيل الwall arrays ديك...)
حتى اللابتوبات بتجي بما لا يقل عن دعم لوسيطي عرض. الأولى هي الشاشة الرئيسية للابتوب، والثانية عبر المنفذ الإضافي المتاح، عادة VGA او HDMI/mini HDMI، وفي بعض الحالات كليهما (وان كنت لا ادري ان كان الفيرموير بيسمح بتشغيل الثلاثة في نفس الوقت).

لذا يطرح السؤال: ليه الواحد يرضى بشاشة واحدة يقعد اغلب وقته Alt-Tabbing بين الويندوز المختلفة بينما ممكن يشرها على شاشتين او اكثر؟ 
الجواب الواقعي: الواحد مفلس غالبا

قبل كذا سنة اكتشفت انه عندي شاشة CRT قديمة قاعدة مركونة بالجنبة. ففكرت اني اوصلها كشاشة ثانوية مع ال21.6" LCD الشغال بيها انذاك (و الى اليوم). للأسف، لأنه دقة الشاشة ومساحتها بسيطين مقارنة بالرئيسية، كان من الصعب اني امرق منها بفائدة تذكر. دة غير انه الCRTs عندها مشكلة الـ"flickering" في معدلات التحديث المنخفضة، ومع الأخذ في الاعتبار انه العين البشرية حساسة اكتر للحركة العلى جوانب مدى النظر (ما يعرف بالperipheral vision) تشغيل الشاشة دي كوحدة جانبية بتجيب صداع بعد اقل من دقيقة.
بالمناسبة، "معدلات تحديث منخفضة" بالنسبة للـCRTs مختلفة عن الLCDs... للأخيرة "منخفضة" دي اقل من 60Hz، بينما للأولى حتى 75Hz ممكن ما تحلك...

"Fast Forward" ل2015، وقعت في يدي شاشة تانية LED بمقاس كبير (ودقة لا تزال تافهة، للأسف. 1366x768)، لكن برضو اخير من عدمها واحسن بكتير من الCRT الفاتت. فقمت وصلت الشاشة اياها، و هبيش بسيط في الويندوز و فوالا! منظومة عرض ثنائية (معاقة، بس اهو برضو) شغالة!




واحدة من الجوانب الكنت مهتم بيها زمان بصورة اقرب للإدمان (هسي اخف، لكن لا تزال موجودة) هي متابعة قراءات المتغيرات المختلفة المتعلقة بالجهاز: درجات حرارة الهاردوير، استهلاك الميموري المختلفة، الباندويدث المستخدم سواء لوحدات التخزين او الشبكة\انترنت، الخ. السوفتوير البيتيح امكانية متابعة القيم دي ما اشكالية ابداً، لكن محاولة متابعتها وانت شغال في برنامج تاني غالباً ما بتبقى تحدي و استعراض لقدراتك في اللعب بأحجام النوافذ لحد ما تصل لنسب مريحة (ان كانت في نسب مريحة اصلاً)، الأمر بيبقى اسوأ لو كان البرنامج الشغال عليه بيعرض في نمط الfull screen، هنا محاولة متابعة القيم ديك بتبقى روتين Alt-Tab ممل ممكن يجوط الدنيا، او قد تحتاج تفعيل خاصية logging to disk وبعدين تجي تفتش في الlog تحاول تفهم منه حاجة.

اما عندما تكون شغال بعدة شاشات كل الصعوبة في الموضوع حتبقى في اي الشاشات حتختار لعرض كل مادة! في حالتي مثلاً، تشغيل البرامج الكبيرة زي تصفح النت، القيمز و المصائب التانية وحتى عرض الفيديوهات الHigh Quality في الشاشة الرئيسية ال1080p، برامج المتابعة والحاجات البسيطة التانية في الشاشة الثانوية. 


توضيح: فرق الحجم المعكوس في الصورة دي راجع لإنه الشاشة الثانوية دقتها (زي ما قلت فوق) 1366x768، مقارنة بـ1920x1080 للرئيسية. الSnipping tool (زي تقريباً كل السوفتوير) بتتفاهم بالدقة، ما بالحجم الفيزيائي.

و بالتأكيد القصة قصة سيناريوهات في المقام الأول لمن نجي نتكلم عن الـ"حوجة" لأكثر من شاشة. في حالتي مثلاً بتحصل اني اكون شغال في فيديو تدريبي لبرنامج ما (CAD مثلا) او لغة برمجة ما، وفي نفس الوقت عاوز اجرب الحاجة البيتكلم عنها الفيديو دة. قديماً كان الواحد اما يثبت مشغل الفيديو انه دائما يظهر فوق باقي النوافذ ويحاول يحشره في ركن ما من الشاشة ويشتغل في الباقي، او يشتغل Alt-Tabbing بين النوافذ. حالياً ممكن ببساطة تجر المشغل للشاشة الجانبية و تشتغل عادي في الرئيسية.

بتحصل برضو اني اكون شغال في واحد من تطبيقات النمذجة\رندر البيكون فيها عملية التجربة بتاخد وقت ما سريع كفاية انه تخلي الworkflow انسيابي (Note the redundancy)، وما بطئ كفاية يخليك تخليه شغال في الخلفية وتعمل حاجة تانية. في الحالة دي بأقوم افتح فيديو في الشاشة الجانبية اتابعه بدون ما اضطر اقفل البرنامج الرئيسي او اخليه في الخلفية. كلما احتاج النموذج او الرندر تعديل (غالبا بيكون تغيير قيمة او قيمتين) بعدلهم في ثانيتين وارجع للحاجة المتابعها. اذا حصلت اي اشكاليات في النموذج او الرندر بقدر الاحظها بدون ما اقفل الفيديو المتابعه واعالجه زي ما ذكرت فوق. في الايام الفاتت قدرت عملت عدة فيديوهات (متضمنة simulation بسيط لموائع عدة مرات و rigid bodies مرة بالإضافة للرندر و التحويل لفيديو) وفي نفس الوقت تميت حوالي 3 مواسم من The Simpsons! واغلب الحلقات شفتها في زمن الsetups و التجارب، ما زمن البرودكشن النهائي...

Sharing one of the said videos because I've no موضوع...

بالتأكيد الموضوع ما محصور بس في مشاهدة الفيديوهات وقت الشغل ولا محاولة ارضاء OCD ما، التطبيقات الممكن تساعد فيها منظومة عرض ثنائية في الانتاج بس كتيرة جدا، افترض السيناريوهات الكتيرة البتحتاج فيها تشتغل على ملفين Spreadsheets في نفس الوقت، افترض السيناريوهات البتحتاج فيها تعيد ترسم خرطة بالأوتوكاد من scan لخرطة قديمة مرسومة يدوياً. افترض سيناريو فيها مطالب بترجمة نص طويل من لغة لأخرى. افترض سيناريو شغال فيه تصميم مصيبة ما خطواتها اغلبها بتضمن اخد قيم من graphs ولا جداول بصورة متكررة. او اتصور سيناريو شغال فيه في برنامج الGUI بتاعه modular لكنه بيزحم الشاشة وبيغطى على مساحة العمل الرئيسية او بيتطلب تضحية في بعض النوافذ المهمة.
اغلب السيناريوهات دي مرت علي في الفترة الماضية، بعضها اضطريت اوازن فيه بي النوافذ المختلفة في شاشة واحدة، والبعض الأخر مر علي في فترة استخدامي للمنظومة الثنائية، التي سهلت علي الموضوع كتير جداً!

اكبر المشاكل المواجهاني مع استخدام شاشتين حالياً هي فروقات الإضاءة، بالذات مع التطبيقات البتميل لخلق حالة اقرب للTunnel vision (او بتصل ليها عديل) زي القيمز مثلاً. اتصور روحك بتلعب في قيم زي Theif (مثال توضيحي فقط) اغلب مشاهده مظلمة داكنة، وجنبك شاشة تانية اضائتها ساطعة قوية بتعرض مشهد ابيض او فاتح اللون. اذا ما كنت من نوعية الناس الإتعودوا على قعاد ساعات قدام الشاشات غالباً حيجيك صداع مؤلم جداً بعد زمن بسيط من اللعب. وحتى اذا كنت من المتعودين حيجيك الصداع دة (بس بعد زمن اطول. على حسب "خبرتك"). يالا عمم التجربة دي على اغلب البرامج الالوانها داكنة او متوسطة السطوع. خد الscreenshot الفوق كمثال.  لحسن الحظ، بعد فترة بتبدا تتعود على التباين دة. لحدود...

المشكلة ما مستعصية جداً (جداً...)، حلها ممكن يكون بأمور بسيطة زي تعديل الإضاء المحيطية (ولع لمبة الأوضة مثلاُ :/) او حتى حل ابسط: اقفل الشاشة الجانبية لمن تكون مزعجاك. للأسف في حالتي انا اميل انه إضاءة الغرفة اما تكون طبيعية (افتح الشباك) او تكون بواسطة لمبة مكتب صغيرة موجهة على الحائط. الإضاءة القوية بالليل ما مريحة :| اما الحل التاني فبيتناقض مع اول استخداماتي للشاشة الإضافية: الmonitoring.
من الحلول التانية الاستخدمتها هي تخفيف سطوع الشاشة الجانبية، تقليل الcontrast (لحد معتدل) وعمل خلفية سوداء للشاشة الجانبية بتقلل من تأثيرها بعض الشيء.

استخدام عدة شاشات للعرض ما حاجة اجبارية مطلقاً، هي حركة بتعتمد في المقام الأول على استخدام الفرد للكمبيوتر ومتطلباته منه. لا يزال اغلب مستخدمي الحواسيب تعاملهم مع الكمبيوترات تسلسلي. جل تركيز المستخدم بينصب على تطبيق واحد في اللحظة بدون حوجة للتعامل مع عدة تطبيقات في نفس الوقت. هنا غالباً ما بتطغى فائدة استخدام شاشة واحدة كبيرة بكثافة عالية على عدة شاشات. وما ننسى مقولة صاحب بالين كضاب (الما دقيقة 100%، لكن ممكن تتاخد على انها اساس منها بتتطلع مجموعات الحالات الشاذة).

بس برضو، في نهاية المطاف، ماف ضرر انه الواحد يكون عند real estate زيادة بالجنبة لو ماف صعوبة في التحصل عليها او تشغيلها.
قصدي لو ما مفلس...
زي حالتي هسي...
:|