قبل عدة عقود من الزمان، تنبأ غوردون مور -احد منشئي شركة انتل- بأن عدد الترانزيستورات في شرائح المعالجات المركزية سيتضاعف كل عامين. هذه الـ"نبؤة"، ان شئت تسميتها كذلك، سميت لاحقاً بقانون مور، وأصبحت احدى اهم القوانين في عالم صناعة الالكترونيات.
ولكن في العصر الحديث، ومع تحول الحواسيب لسلعة استهلاكية وانتشارها في سوق يريد شيئأً جديداً يلمع كل دقيقتين، اصبح قانون مور يفسر -بدون دقة- على هذه الزيادة ستكون في قوة المعالج نفسه، مما أدى لجعل السوق يتوقع ان كل معالج جديد عليه ان يأتي بما لا يقل عن 50% أداء اعلى من سابقه. ولكن، للأسف، قلما يصيب هذا الإفتراض في يومنا هذا.