"معليش يا اخوانا، في زول هكر الحساب بتاعي وقعد يضيف في الناس\ينشر حاجات ما كويسة!"
ذاك المنشور الذي لطالما توقعته من حساب صديق ما على احدى مواقع التواصل الاجتماعي بعد ان لاحظت نشاطاً مريباً له او صدور منشورات منه ليست كما عهدتها من صاحبه. وذاك المنشور الذي يتمنى اغلبنا ان لا يضطر ابداً لكتابته. وما يثير السخرية في الموضوع، ان تفادي هذا الامر ليس دائماً بالامر العسير. وفي تلك الحالات التي قد تكون بداية المشكلة فيها هي تحصل فرد ما بنوايا مريضة على الرمز السري -الباسويرد- للضحية، من الممكن ببساطة تفادي كل ذاك بلقاح ذو اسم من ثلاث كلمات: Two Factor Authentication!