tag:blogger.com,1999:blog-82106930787142723802024-03-14T20:12:58.366+03:00All But Reality[Imagine a catchphrase here]Unknownnoreply@blogger.comBlogger37125tag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-17172124108919289162020-05-01T15:11:00.001+03:002022-05-16T17:45:01.298+03:00تريننغ زيرو: الصورة الرقمية.<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
مع انه الواحد اتكلم في كذا مقال عن عنصر من عناصرها، لكنه ما حصل قعد وفضى ليها مقال كامل ممكن يذكره للمرجعية في اي من المرات البيكون بيتكلم\بيكتب عن حاجة متعلقة بيها، وبما انها الاساس المبنية عليه الحوسبة المرئية، يبقى ذكرها واجب. فشنو، نتوكل ونبدا ننقنق فيها: الصورة الرقمية!</div>
<a name='more'></a><div dir="rtl" style="text-align: justify;">
ملحوظة: النص ادناه بيركز على الصورة الرقمية من الجانب السوفتويري فقط. اي انه ما مركز على الجوانب الفيزيائية في العرض والتصوير.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
لما الانسان بدا يرسم على حيط الكهوف، الموضوع كان بسيط وبيعتمد بجله على خواص فيزيائية وفيسيولجية بدائية: مواد بقدرات معينة على امتصاص الأشعة الضوئية الساقطة عليها، والباقي البينعكس لما بيصل شبكية عين الانسان بيحفز خلايا معينة ترسل اشارات عصبية معينة للمخ بيترجم الاشارات دي لي "لون،" والفروقات بين الألوان على انها "اشكال." الانسان نفسه مسؤول بس من انه يلقى المواد البتديه الألوان دي ويشخبط.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
قدم الشريط (دي استعراب لي fast forward. افترض انك عجوز بما يكفي تكون متذكر شرائط الفيديو VCR) كم ألفية لي قدام، بقينا محتاجين نخلي خلق الصورة دة حاجة بتعملها آلة، فقمنا اخترعنا الفيلم، <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Latent_image" target="_blank">العبر تفاعلات كيماوية نتيجة لتعرضه للضوء بيخلي شريحة من مواد معينة بتتشكل لتجسيد المشهد العكس لينا الضوء دة </a>(اتذكر انه اي حاجة انت بتشوفها عبارة عن انعكاس ضوء).</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
يالا بعد كدة تعال خش في زمن الألة ما بقت بس بتصور المشهد، بل بتعرضه كمان، والوسيط لازم يكون بيعرض ما صورة واحدة ولا اثنين، بل يظل يعرض صور مختلفة طول عمره، بل وكمان يخلق المشهد دة من مجرد ارقام. اها دي يحلوها كيف؟</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
المهم اختصاراً لقرن من التطور في صور العرض من انابيب الكاثود الى اليوم (وانا اصلاً ما داير انقنق في "طرق" العرض، ما عارف دخلت هنا ليه)، الموضوع دة هسي واقف على مبدأ واحد: الصورة الرقمية.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
الاسم براه بيشرح الكنهية. الصورة الرقمية عبارة عن "صورة" بتطلعها من "ارقام." صورة "محفوظة" كأرقام. دي ضرورية لأنه الكمبيوتر محدود في تعامله للأرقام بإختلاف أنظمة حسابها. الكمبيوتر (بتجاهل الاضافات الممكن تضيفها ليه اليوم) ما حيشيل منك الـnegative حق صور العرس يحمض منها نسخة على ورق ويخليها عنده، الكمبيوتر حيشيل الصورة دي، يحولها لي ارقام بي أنماط معينة، ويخزنها في وسيط بعدين ممكن يمرق منه الأرقام دي.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
عشان كدة بقى من الضروري انه نحول مفهومنا للصورة لحاجة ممكن نصيغها نحن والكمبيوتر كأرقام بسهولة وكفاءة ودقة. هنا يالا الموضوع بيتفرع لي مدرستين: الصور النقطية Raster images، والصور الـ.... ويكيبيديا مترجماها "اشعاعية،" لكن الترجمة دي ما عاجباني، فحأكتفي بالتسمية الانجليزية: Vector images.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
الصور النقطية، برضو واضحة من الاسم، بتتقسم فيها الصورة لي نقاط او بيكسلات Pixels موزعة على مصفوفات منتظمة. كل بيكسل عنده لون واحد. عشان ترسم مربع اسود -مثلاً- في خلفية بيضاء، حتحتاج صورة كلها بتتكون من نقاط بيضاء، فيها نقاط متجاورة لونها أسود.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
الصورة الـvector-based على اليد الأخرى، بتستبدل النقاط بي معادلات رياضية. متذكر الرسم في ورق الرسم البياني في الثانوي؟ بس ياهو. عشان تعمل المربع الأسود الفي المثال الفات، اما حتحدد أركان المربع او حتحسب اربعة معادلات خط مستقيم للمحيط وتكتب انه اللون الجوا المحيط دة اسود. في الأشكال المعقدة الموضوع معادلات بتبقى معقدة اكتر. العندها فوبيا من منحنيات القطع الناقص زيي يرفع يده!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
لأسباب يطول شرحها، النظام النقطي هو حالياً المعيار للصور الرقمية، الـvectors عندها استخداماتها، لكنها نسبياً أقل من الـraster. باقي النص دة حيركز على الـraster image، مع ذكر بعض المقارنات للـVectors حيث وجب.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br /></div>
<h3 dir="rtl" style="text-align: justify;">
معايير الصورة الرقمية:</h3>
<h4 dir="rtl" style="text-align: justify;">
الدقة:</h4>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
وصف الـpixel بإنه "نقطة" هنا مخل شوية. النقطة -رياضياً- ما عندها "مساحة،" عشان كدة البيكسل هو اقرب لكونه "مربع." لكن نحن البكسل دة عاوزينه يكون لينا -عملياً- زي النقطة. لو عاينت لي حيطة متر في متر بي عيونك فيها خط سمكه 10 سم، وجيت حاولت توصفه بي صورة رقمية 5x5 بكسل، كل بكسل حيكون مغطي 20 سم من الحيطة دي، يعني اصغر التفاصيل الممكن صورتك دي تشيلها هي 20سم، معناها الخط الـ10سم دة ما حيظهر في الصورة. عشان تظهر الخط، حتحتاج على الأقل صورة 10x10 بكسل (كل بكسل بيغطي 10سم).</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
عدد البكسلات في الصورة دة اصْطُلِح ليه اسم Resolution وعرِّب "الدقة." وبيتوصف اما بعدد البكسلات الكلي (1,000,000 بكسل في الصورة)، او، وزي ما قلنا قبيل انه البيكسلات بتتوزع على مصفوفات، عدد الأعمدة مضروباً في عدد الصفوف (1280 x 720 بكسل).</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<table cellpadding="0" cellspacing="0" class="tr-caption-container" dir="rtl" style="margin-left: auto; margin-right: auto; text-align: center;"><tbody>
<tr><td style="text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiOCBlbk1KSe1enm8SbVuP2vlxwvEpSlglfA_66oyR313KYc77OBs5zpVU63OC57R89Ab123SmTQYyz5XtYYFl7NanzYbxnkYtu8_gR7xLB-KLOBNCbnHSNqqzhh3qwxQWSyx_PSpY5tPJX/s1600/1.1+resolution.png" style="margin-left: auto; margin-right: auto; text-align: center;"><img border="0" data-original-height="900" data-original-width="1600" height="180" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiOCBlbk1KSe1enm8SbVuP2vlxwvEpSlglfA_66oyR313KYc77OBs5zpVU63OC57R89Ab123SmTQYyz5XtYYFl7NanzYbxnkYtu8_gR7xLB-KLOBNCbnHSNqqzhh3qwxQWSyx_PSpY5tPJX/s320/1.1+resolution.png" width="320" /></a></td></tr>
<tr><td class="tr-caption" style="text-align: center;"></td></tr>
</tbody></table>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
الـRaster image، في ابسط صورها، بتتحفظ كل pixel على حدا. يعني كل بيكسل لازم يمثل برقم او مجموعة ارقام (الحديث عنها لاحقاً في جزئية الألوان). بديهياً دة بيعني انه كل ما زاد عدد البيكسلات، كل ما زاد عدد الأرقام المحتاج تحفظها وبالتالي احتجت لي "سعة" تخزينية أكبر عشان تحفظها. </div>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhzkVxeGkf7Jua9zhG04jtpp0JSOGdzSFttxgIY6cwrw7KhYOxWxWrdZaoqhoTzqdF-upgO0p-yUCL_sqxics-gQp_EfTX6AACFEy5ybPGnxvz_y1ggYRp0GO7DQveYIvrj8CLashFbXYVd/s1600/Blog_NES_Super_Mario_Bros.png" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="875" data-original-width="1000" height="175" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhzkVxeGkf7Jua9zhG04jtpp0JSOGdzSFttxgIY6cwrw7KhYOxWxWrdZaoqhoTzqdF-upgO0p-yUCL_sqxics-gQp_EfTX6AACFEy5ybPGnxvz_y1ggYRp0GO7DQveYIvrj8CLashFbXYVd/s200/Blog_NES_Super_Mario_Bros.png" width="200" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
زمان، لما كانت الصور الرقمية دقتها محدودة (نتيجة محدودية سبل التخزين والمعالجة والعرض)، كان من الساهل على المستخدم تمييز البيكسلات الفي الصورة. افتح قيم سيقا ولا اتاري ولا ملك النمور، حتلقى سوبر ماريو عبارة عن دستة مربعات حمراء ملصقة مع بعض. ارجع فتش صور لشاشات الكمبيوترات اول ما بدت تستخدم صور بدل كتابة، حتلقى اي خط مائل بقى عامل زي السلم. وهكذا.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
التكنولوجيا اليوم اتقدمت كتير طبعاً، حتى الموبايلات الرخيصة بقت تجي بكاميرات بتطلع صور فيها اكتر من 10 مليون بيكسل. <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/8K_resolution" target="_blank">شاشات الكمبيوترات والتلفزيونات بقت بتقدر تعرض ما قد يصل الـ 33 مليون بكسل</a>، ووسائط التخزين بقت تتحسب بالتيرابايت. لو افترضنا انه كل بكسل سعته 24 بِت، التيرابايت الواحد بيشيل ليك اكتر من 36 ألف صورة 10 ميقابيكسل (10 مليون بكسل)، ودة بدون استخدام <a href="https://www.youtube.com/watch?v=PvdZcsSUwAg" target="_blank">شعوذة ضغط البيانات (فيديو).</a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
بالطبع، الموضوع ما بالبساطة دي، وما كل جوانب الحوسبة اتطورت بنفس الوتيرة. بالتالي نظرية "بيكسلات اكتر = احسن" ما sustainable شديد. وفي الحقيقة نحن ما محتاجين منها اصلاً تبقى كدة. في الأخر، الدقة برضها بتخضع لحدود الـ<a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Diminishing_returns" target="_blank">point of diminishing returns</a>. في أخر المطاف، اذا عدد البيكسلات في الصورة بيغطي ليك اي تفصيل انت محتاج تشوفه، زيادتها الفايدة منه ايه؟ بالعكس الزيادة حتبقى سلبية في إنها حتزيد متطلبات التخزين والمعالجة بدون فائدة. تقييم الحد دة يالا مسألة نقاش طويلة محكومة بظروف كتيرة على المقال دة براه، فنخليها لوقت تاني.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
الصور الـvector-based ما عندها مقياس مرادف للـresolution كونها ما بتشتغل بي مصفوفات بيكسلات. استخدامها لمعادلات رياضية بيعني انه دقة التفاصيل محكومة بس لإنت ناوي تعوض كم رقم في المعادلات دي. عشان كدة الـvector images بتتوصف بإنها "resolution-indepenant" وبتلقى استخدام في اجزاء من الصورة الرقمية المحتاجين انها تظهر لينا دائماً بنفس الشكل بغض النظر عن الدقة المستخدمة في رسم باقي الصورة، زي خطوط الكتابة مثلاً. صفحة المدونة دي مثلاً، الكتابة الفيها كلها vector images، لو عملت zoom in لمن تفتر الكتابة حتظل واضحة بتفاصيل ممتازة، لكن الخلفيت والشعارات والصور كلها raster images، لو عملت زووم كفاية حتبدا تظهر ليك بيكسلاتها.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<h4 dir="rtl" style="text-align: justify;">
الالوان:</h4>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhsrgXuaBKasnDFTFQnRBotyDLNxDSL3HrzU3MyCvmfN35O3mWlVcZh20sw7FCtKwL6Kt35TmTWrAaVlKeBgEdOSLJ0Ym94lZ8Dgvf5zUvVVnnqYhe_S93J0Yv7YpfpiEA3BWFJIa5624Ot/s1600/Blog_Colours.png" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em; text-align: center;"><img border="0" data-original-height="869" data-original-width="912" height="190" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhsrgXuaBKasnDFTFQnRBotyDLNxDSL3HrzU3MyCvmfN35O3mWlVcZh20sw7FCtKwL6Kt35TmTWrAaVlKeBgEdOSLJ0Ym94lZ8Dgvf5zUvVVnnqYhe_S93J0Yv7YpfpiEA3BWFJIa5624Ot/s200/Blog_Colours.png" width="200" /></a>نحن فوق قلنا انه اي بكسل في الصورة الرقمية عنده "لون." وقلنا برضو انه الصورة دي لازم تتمثل كأرقام. دة بيعني انه نحن لازم برضو نوصف الألوان دي كأرقام. لحسن الحظ، الفنون والطباعة بدت في تكوين مبادئ لوصف الألوان من قبل ظهور الكمبيوترات بزمن، اهم المبادئ دي هو وصف الألوان كمزيج من حفنة من الالوان الأساسية، ما يعرف بالنموذج الجمعي او الـAdditive Model. لو اخدت اللون الأخضر والأحمر مثلاً، جمعهم بيديك لون من الليموني لحد البرتقالي مروراً بالأصفر حسب نسبة المزج بيناتهم، يعني ممكن نمثل طيف كبير من الألوان بمعلومية نسبة من لونين بس.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
في الكمبيوترات واغلب سبل العرض الرقمية، النموذج الجمعي المستخدم هو الـ RGB Model، الفيه 3 ألوان اساسية هي الأحمر، أخضر والأزرق. بتلخبطهم حسب الحوجة عشان تطلع باللون المطلوب. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
التمثيل الرقمي للألوان دي، في أبسط صوره، هو تحديد نسب الألوان. في كذا اسلوب مستخدم للنسب دي، في اسلوب مثلاُ بيدي اي لون رقم من 0 لي 255، وعادة بيتحفظ كمجموعة من ثلاث ارقام. اللون البنفسجي الصافي مثلاً 255,0,255، للأحمر والاخضر والأزرق على التوالي. بينما 255,125,0 بتديك درجة من من درجات البرتقالي.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br /></div>
<table align="center" cellpadding="0" cellspacing="0" class="tr-caption-container" dir="rtl" style="margin-left: auto; margin-right: auto; text-align: center;"><tbody>
<tr><td style="text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgJT-Gu52YCt0fHpuN9o6alUpdI-H4pzCyNw-1OSpgJr98fNXMN0PKZdW1RqpSjkK6kjyTVO_CZdWV00Y2uHKENBQnq7Vdce9r_r2pYp9KhPhPSksINOhOKb5lhvmgZ5qbnNoBvVOOUhdJQ/s1600/test500x500%2528100zoom%2529.png" style="margin-left: auto; margin-right: auto;"><img border="0" data-original-height="500" data-original-width="500" height="200" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgJT-Gu52YCt0fHpuN9o6alUpdI-H4pzCyNw-1OSpgJr98fNXMN0PKZdW1RqpSjkK6kjyTVO_CZdWV00Y2uHKENBQnq7Vdce9r_r2pYp9KhPhPSksINOhOKb5lhvmgZ5qbnNoBvVOOUhdJQ/s200/test500x500%2528100zoom%2529.png" width="200" /></a></td></tr>
<tr><td class="tr-caption" style="text-align: center;"><div class="separator" style="clear: both;">
<span style="font-size: xx-small;">صورة بدقة 5x5 بكسل مكبرة 100 مرة (الى 500x500) لكي يمكن رؤيتها في الشاشات الحديثة.</span></div>
<div class="separator" style="clear: both;">
<span style="font-size: xx-small;">الصورة اصلاً بصيغة BMP، تم تحويلها لـPNG لغرض الرفع الى الانترنت</span></div>
</td></tr>
</tbody></table>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: center;">
<br /></div>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: center;">
<span style="font-size: x-small;"><br /></span></div>
<table align="center" cellpadding="0" cellspacing="0" class="tr-caption-container" dir="rtl" style="margin-left: auto; margin-right: auto; text-align: center;"><tbody>
<tr><td style="text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjHzU0vTKNrZJ1Uv70_k0XBk-l7u7iGt-VsJNfOGL1N3jvJYlvhkf-GulxnoEYXOp8vKMAmwRmIKwH0aGPQWLpyOiJF5nEVNFG53rDrzdJDeX53OpnZLX0Jh4t_nB76qWBl4oS0R8o79ZKD/s1600/bitmap.PNG" style="margin-left: auto; margin-right: auto;"><img border="0" data-original-height="342" data-original-width="677" height="161" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjHzU0vTKNrZJ1Uv70_k0XBk-l7u7iGt-VsJNfOGL1N3jvJYlvhkf-GulxnoEYXOp8vKMAmwRmIKwH0aGPQWLpyOiJF5nEVNFG53rDrzdJDeX53OpnZLX0Jh4t_nB76qWBl4oS0R8o79ZKD/s320/bitmap.PNG" width="320" /></a></td></tr>
<tr><td class="tr-caption" style="text-align: center;"><div class="separator" style="clear: both;">
<span style="font-size: xx-small;">محتويات ملف الـBMP الذي يحوي الصورة اعلاه.</span></div>
</td></tr>
</tbody></table>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br />
الـ256 (من 0 لي 255) دة هو اقصى عدد طبيعي، عشري (بنظام عد مبنى على 10، حسابنا العادي) موجب ممكن تمثله بي بايت واحد (8 بِت) من الاعداد الثنائية (المن 0 او 1). كل لون من الالوان الأساسية بتاعتنا بنسميه عينة او sample. بالتالي، لما نستخدم الـ8 بِتس دي لوصف لون البكسل الشغال بنظام الـRGB، نحن بنقول انه البكسل بتاعنا دة عنده 8 بت لكل عينة او 8 bits per sample، او انه البكسل كله عنده 8x3 او 24 بت لكل بكسل (24 bits per pixel).</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<table cellpadding="0" cellspacing="0" class="tr-caption-container" dir="rtl" style="float: left; margin-right: 1em; text-align: justify;"><tbody>
<tr><td style="text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg-F8N6LihgSIOfRLD94srSVZZzZ1vwMQxPq3VyzHbJtgmW56CIKi3M4cADl7zky36S9oBroZaZq6ztI-JMWITSuUrzOTEwueDxSxUj_HQxSZyAwDF0niG_u0egj06X-k5WhfHpz_s7iEUc/s1600/Blog_GIMP_colour_selector.png" style="clear: left; margin-bottom: 1em; margin-left: auto; margin-right: auto;"><img border="0" data-original-height="576" data-original-width="812" height="141" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg-F8N6LihgSIOfRLD94srSVZZzZ1vwMQxPq3VyzHbJtgmW56CIKi3M4cADl7zky36S9oBroZaZq6ztI-JMWITSuUrzOTEwueDxSxUj_HQxSZyAwDF0niG_u0egj06X-k5WhfHpz_s7iEUc/s200/Blog_GIMP_colour_selector.png" width="200" /></a></td></tr>
<tr><td class="tr-caption" style="text-align: center;"><span style="font-size: xx-small;">أداة اختيار الالوان في برنامج معالجة الصور GIMP</span></td></tr>
</tbody></table>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
الـ24 بِت لكل بكسل دي -البتسمى حالياً الـTrue Colour System- ليها فترة طويلة معتبرة معيار رئيس للعرض الرقمي، تقريباً اي جهاز بيمر عليك -فيما عدا شاشات الـHDR الحديثة- بيستخدم النظام دة في العرض. التركيبة دي بتتيح ليك عدد الوان كلي بيساوي 256 مرفوع للقوة 3، او اكتر من 16 مليون لون مختلف.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
لأسباب كتيرة، الـ16 مليون لون دي قد لا تكون كافية في الصورة (صدق او لا تصدق)، عشان كدة في تمثيلات جديد للألوان بتستخدم اكتر من 8 بتِس لكل عينة. عندك مثلاً نظام الـ16بِت، البيسمح ليك توصف درجات كل عينة من 0 لي 65,535، او بيديك 65,536 درجة لكل لون أساسي، او بيديك (يراجع الالة الحاسبة) اكتر من 281 تريليون لون.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
وان كنت مفتكر دة اكتر من كفاية، في نظام ثالث مستخدم (بدرجة اقل) برضو بيدي كل عينة 32 بت، او بيدي كل عينة مدى من 0 لي 4,294,967,295، او بيدي كل بكسل مدى لي اكتر من 79 اوكتيليون لون. لو عايز تكتب العدد دة رقم رقم: <span style="text-align: left;">79,228,162,514,264,337,593,543,950,336. يالا أحفظه. :|</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="text-align: left;"></span></div>
</div><div dir="rtl" style="text-align: right;"><br /></div><div dir="rtl" style="text-align: justify;">في حاجات اضافية واجب ذكرها هنا: البكسل الواحد في الصورة الرقمية ما بالضرورة يكون فيه 3 عينات بس. نحن قد نحتاج نخت في الصورة معلومات اكتر من مجرد لون. افترض معاي -مثلاً- انه عندك صورة عبارة عن دائرة بنفسجية والباقي فاضي، انت داير تختها فوق صورة تانية بحث انه تظهر ليك الدائرة البنفسجية دي والاشكال الفي الصورة التحت تظهر حوالين الدائرة. سبل تخزين الصور المنتشرة لكن ما بتسمح ليك الا بي صورة مستطيلة او مربعة، حتحل الحاجة الاشكالية دي كيف؟ الحل هنا بقى بي بساطة انه نضيف عينة رابعة للأربعة عينات الفوق ديل وظيفتها -ببساطة- انه توري هل البيكسل دة ظاهر ولا مختفي، واذا مختفي مختفي لأي درجة. الـsample الزيادة دي بيسموها الـAlpha Channel، والنموذج بتاع الـRGB حقنا بيبقى RGBA model.</div><div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><span style="text-align: left;"><div style="direction: rtl; text-align: justify;">
دة طبعاً بيعني انه السعة بتاعت البيكسل حتزيد لما نضيف الالفا دي. لو مستخدمين نظام 8bps (دي اختصار لي bits per sample)، حجم البيكسل الكان 24بت حيبقى 32 بت، عدد الألوان حيظل ثابت لكن، لأنه بس ال24 بت الاولى مسؤولة منه. </div></span></div><div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="text-align: left;">
</span></div>
</div><div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<span style="text-align: left;">
</span><span style="text-align: left;"><div style="text-align: justify;">
<br /></div>
</span><br />
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<table cellpadding="0" cellspacing="0" class="tr-caption-container" dir="rtl" style="margin-left: auto; margin-right: auto; text-align: center;"><tbody>
<tr><td style="text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhruqlOP1ODhexHYW97ZYwEbfB8rxJKHolgc_t2KW3WATNb-foyOpctZeAyNOFsLYzq-IjNanQNbQVa8ruB-DATQFTnPT0TMaBBl52pzpmOhoAZu1WQsQ2FHrIIwEp9_XfOva5c_nL5XD-j/s1600/Blog_Alpha.png" style="margin-left: auto; margin-right: auto;"><img border="0" data-original-height="871" data-original-width="1600" height="172" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhruqlOP1ODhexHYW97ZYwEbfB8rxJKHolgc_t2KW3WATNb-foyOpctZeAyNOFsLYzq-IjNanQNbQVa8ruB-DATQFTnPT0TMaBBl52pzpmOhoAZu1WQsQ2FHrIIwEp9_XfOva5c_nL5XD-j/s320/Blog_Alpha.png" width="320" /></a></td></tr>
<tr><td class="tr-caption" style="text-align: center;"><br /></td></tr>
</tbody></table>
<h3 dir="rtl" style="text-align: justify;">
كدة كفاية؟</h3>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
الموضوع دة طول شوية. فحقو نقفل على كدة. في جوانب تانية بتخش في تعريف الصورة الرقمية، ما بين النظم والممارسات البتقنن طرق ارسال وتفسير اجهزة العرض والمعالجة والتصوير المختلفة ليها، وبين طرق تخزينها من صيغ وآليات ضغط وغيره. لكن عموماً، الكلام الفوق دة يظل هو الاساس البتقيف عليه المفاهيم الفوق.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
ما علينا، حد يوريني GIMP دة بيشتغلو بيه كيف؟ -_-</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br /></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-76634227334837265572020-01-10T03:37:00.000+03:002020-01-10T03:37:52.296+03:00مذربورد ما بتدعم كرت؟ (الجزء الأول)<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
فيا سيدي حصل معاي في اليومين الفاتو انه قِيلَ لي انه الكرت الفلاني "ما compatible*" مع المذربورد العلانية. لكن اوفكورس، كوني انسان ليه خلفية بسيطة عن الموضوع دة، الكلام دة كان بيتعارض مع حاجات اساسية يفترض اي geek مهتم بتجميع أجهزة </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
الكمبيوتر عارفها: الكروت والمذربوردات في التاشر سنة الأخيرة interchangable بصورة يمكن ان تعمم كلياً!</div>
<a name='more'></a><br />
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لما نتكلم عن دعم بين بلاتفورم (Platform، في الحالة دي اخده المذربورد والبروسيسر والـchipset) وملحقاته الطرفية، نحن بنتكلم من ثلاثة منطلقات: اولاً انه في حاجة بتخلي الجهتين ديل يتواصلو مع بعض، ثانياً انه في آلية بتخلي الطرفين ديل يفهمو كيف يستفيدو من بعض، واخيراً (مع انها تكنكالي أولاً، بس ما تركز) انه كيف تخلي الطرفين ديل مدركين بوجود بعض اساساً.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
عشان ما أخلي الكلام كتير شديد، حأخلي كل جانب من الثلاثة الفوق ديل في بوست براه. في البوست دة نبداها من الأخر، كيف تخلي الطرفين ديل مدركين لوجود بعض. الحكاية يا سيدي هي انه الكمبيوتر دة لما تبدا تشغله لازم تصحصح كذا مكوِّن جواه وتوصلهم بي بعض. دي وظيفة<a href="https://en.wikipedia.org/wiki/BIOS" target="_blank"> مكوِّن ظريف في المذربوردات اسمها الـBIOS</a> (قديماً، حديثاً التكنولوجيا انتقلت لوريثه الـUEFI، لكن الفكرة العامة صحيحة لكليهما. وما تشغلها لي تقول البايوس دة فيرموير ما هاردوير). هو المسؤول من انه يحصر الهاردوير الموصل في الجهاز، يصحصح الهاردوير دة ويتأكد انه حي ولا ميت، وبعديها يمشي يشوف البوَّاب بتاع نظام التشغيل قاعد وين و ينكته من حتته ويسلمه لستة الهاردوير ويقول ليه يالا اتصرف.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
في موضوعنا دة بالذات، اشكالية الـcompatibility بتظهر في حاجة بسيطة: الكمبيوتر ما حيعمل POST!<a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Power-on_self-test" target="_blank"> الـPOST دة يا عزيزي هو المصطلح التقني الرنان للبري الكتير البيظهره ليك الكمبيوتر من لحظة تشغيله ولحد لحظة تظهر ليك علامة الويندوز</a>. لما تكون في مشكلة أساسية في الهاردوير، الـPOST -على حسب قدرته- طوالي بيديك انذار ليها. بالنسبة للـGPUs إنذارها بسيطة جداً: الكرت ما حيطلع ليك صورة في الشاشة (احتمال يكون في انذار مكتوب برضو، لكن حتشوفوه كيف؟)</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لكن يتهيأ لي انا فطيت النقطة الرئيسية، حتة انه مشاكل الـcompatibility هنا ما درامية. شايف معاي، <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Video_BIOS" target="_blank">كروت الشاشة بتجي بي BIOS حقتها براها (اسمها الـvideo BIOS)</a> وظيفتها بس الكرت. يالا دي -في حالة كرت جاي من المصنع- ما ممكن تفترض فيها مشكلة compatibility.<a href="https://www.techpowerup.com/articles/overclocking/vidcard/34" target="_blank"> الـvideo BIOS دة المسؤول من الـinitialization بتاع الكرت ومنها بيسلم شغله للـdriver المتخصص لما نظام التشغيل يشتغل</a>. يالا بالنسبة <a href="http://flint.cs.yale.edu/feng/cos/resources/BIOS/" target="_blank">للـBIOS الرئيس كل البيعمله يصل للـvideo BIOS الدربو معروف دة</a>، ويخليه يتصرف. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
للأمانة في اشكالية compatibility محتملة هنا، دي <b><u>قد</u></b> تحصل لما يكون واحد من الـBIOSـين اياهم BIOS كلاسيكي عادي والتاني الـUEFI الجديد. التشديد على "قد" دي لأنه حتى في الحالة دي في امكانية cross compatibility. <a href="https://uefi.org/sites/default/files/resources/UPFS11_P4_UEFI_GOP_AMD.pdf" target="_blank">منظمة الـUEFI بتوصي انه للفترة الإنتقالية مصنعي الكروت مفروض يرفقو BIOS كلاسيكي و UEFI مع بعض في حاجة هجين</a> وتخلي البلاتفورم المركب فيها الكرت يتصرف ينادي الحاجة العاوزها**. الحاجة التانية هي functionality في الـUEFI الرئيس حق البلاتفورم بتخليه يجي بإمكانية تعمل UEFI boot بكل الميزات حقت التكنولوجيا الجديدة، او ترجع لي "legacy boot" وتقوم تشغل الجهاز زي إنك شغال بي BIOS كلاسيكي.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br />في حاجة لازم تلاحظ ليها هنا، انه حتى لو في مشكلة "compatibility" من النوع الفات دة، الحاجة دي حكر بس على الـboot process. اذا قدرت تصل للنظام جوة (ممكن تخلي الـBIOS/UEFI ما يوقف الـPOST لما يكون في خطأ)، الدرايفر بتاع الكرت الـloaded مع النظام (بإفتراض انه ماف اشكالية هنا، دة موضوع في جانب تاني من الجوانب الثلاثة الفوق) بيستلم المفراكة وبيتصرف يشغل الهاردوير بطريقته (نظرياً على الأقل).</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ولكن حتى ان اعتبرنا انه المشكلة دي ظاهرة منتشرة شديد، جدال الـcompatibility (في الجزئية دي من الثلاثة جوانب الذكرتها فوق) بيسقط تماماً لو الكرت ظهر ليك صورة في الشاشة لما تشغل الجهاز، لأنه دة بيعني، ببساطة، الـBIOS/UEFI بتاع البلاتفورم قدر يتفاهم مع الـBIOS/UEFI بتاع الكرت والإثنين يباصو الكورة لي ملعب نظام التشغيل! ودة موضوع لي زمن تاني.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<h4 dir="rtl" style="text-align: right;">
فوت نوتس:</h4>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
* = مصطلح compatible البديت بيه في الفقرة الاولى والكان حوله الخلاف كان مستخدم في صياغ انه الكرت ما بيشتغل at full capacity وانت جوة نظام التشغيل. باقي البوست بديهياً بتكلم عن الـPre-operating system environment، هنا صراحة استخدامي لي compatible بقى جايط شوية. ربما مع البوستات الجاية الـdistinction بين الحالتين بيبقى اوضح شوية.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
** = حتة انه في كرت ما بيشتغل الا مع بلاتفورم بي UEFI دي مسألة فيها خلاف في الانترنت. ماف اتفاق على كدة ولا كدة. هذا وقد قيل، المنطق بيقول انه اي مصنع ما عاوز يقلل السوق المتاح ليه حيحاول يدعم اكبر كمية ممكنة من الأجهزة، ولو فتشت في النت حتلقى شهادات بتوري انه كروت من اجيال as recent as Geforce 900 series مستخدمة في اجهزة بـBIOS كلاسيكي. انا شخصياً مجرب كرت GTX 780 Ti في مذربورد قديمة بدون مشاكل POSTing. الكرت المذكور في الخلاف الفوق كان GT 610 تافه، ولا حتى كرت من معمارية كيبلر وانما كرت من معمارية فيرمي الأقدم (المستخدمة في سلاسل الـ500 والـ400) متنكراً.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
شخصياً يتهيأ لي في misconception حاصل في حتة الـ"UEFI compatibility" البتجي حايمة مع الكروت الحديثة، إفتراض انه دة بيعني انه الكرت بيتطلب البلاتفورم يكون UEFI-based، بينما القصد هو ان الكرت دة لو عندك جهاز UEFI-based ممكن تستفيد من المميزات بتاعته (الـbooting الأسرع، الـsecure-boot، الخ). مسألة تجميع الكمبيوترات دي فيها تعقيدات ممكن تطلع بـsymptoms الواحد يدقس يختها لسبب تاني غير سببها. شخصياً قلت اخلي الاحتمال قاعد واذكر البرنامج دة، hence "قد" الـemphasized الفوق ديك. واكرر تاني، حتى ان كان دة موضوع مسلم بيه، مجرد ظهور شاشة الـPOST بيجدع الاتهام دة بالشباك.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEicYlmHrdGHs5WngWY_eMjZZ1VCEGkhkAXQj09re3ks4tohi953H2NNmcLK1NzVGR-mUkqUHLUdU7An5_yH1jJ0OQTlloRxycj3GM9Yawdf3FK4Dd9KXcRa80hh52P8GlHdg4sxzj8voWrl/s1600/P1020618_2.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="900" data-original-width="1600" height="179" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEicYlmHrdGHs5WngWY_eMjZZ1VCEGkhkAXQj09re3ks4tohi953H2NNmcLK1NzVGR-mUkqUHLUdU7An5_yH1jJ0OQTlloRxycj3GM9Yawdf3FK4Dd9KXcRa80hh52P8GlHdg4sxzj8voWrl/s320/P1020618_2.jpg" width="320" /></a></div>
<div class="separator" dir="rtl" style="clear: both; text-align: center;">
جهازي القديم (circa 2011) :'(</div>
<h2 dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></h2>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-79287037271921503022018-05-14T21:46:00.001+03:002018-06-08T04:41:00.940+03:00ورشة العاب الفيديو الرقمية - اول Game jam في السودان؟<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br /></span>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><i>"<span lang="ar-SA">انت
بتعمل هنا شنو؟</span>" </i><span lang="ar-SA">سؤال
ظللت اكرره لنفسي طوال الاسبوع الماضي</span>.
<span lang="ar-SA">سؤال سألته نفسي
حينها وقت كنت احاول اقناع ذاك الحاسوب
بأن يقوم بتجميع شفرة برمجية اعمل عليها،
وحين كنت احاول اقناع المجموعة التي
اخاطبها بأن تصوري للعبة الفيديو هذه
يستحق التصويت له والعمل على انجازه</span>.
<span lang="ar-SA">نعم، </span>"<span lang="ar-SA">لعبة
فيديو</span>." <span lang="ar-SA">ففي
الأسبوع الماض، ولسبب ما، كنت ضمن احدى الورشات النادرة في السودان لتصميم الالعاب</span>.
<span lang="en-US">Go figure….</span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
</div>
<a name='more'></a><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br />
</span><br />
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">قبل
حوالي اسبوع، في الخامس من مايو </span>2018<span lang="ar-SA">،
<a href="http://www.colognegamelab.de/off-to-khartoum-sudan/" target="_blank">انطلقت اول ورشة من نوعها في السودان بإسم
</a></span><a href="http://www.colognegamelab.de/off-to-khartoum-sudan/" target="_blank">"ورشةالألعاب الرقمية"وتحت شعار"Gamefy Your Country،</a><span lang="en-US">"</span><span lang="en-US">
</span><span lang="ar-SA">برعاية كل من
مؤسسة جوته الألمانية الثقافية و </span><span lang="en-US">"</span><span lang="ar-SA">معمل
كولون للألعاب،</span><span lang="en-US">"
</span><span lang="ar-SA">قسم في جامعة
كولون الألمانية المرموقة يعني بأكاديميات
تطوير ألعاب الفيديو </span><span lang="en-US">(</span><span lang="ar-SA">ايوة،
القيمز دي بيقرو ليها جامعة</span><span lang="en-US">!).
</span><span lang="ar-SA">وبالطبع، لا
ننسى </span><span lang="en-US">Impact Hub Khartoum </span><span lang="ar-SA">وتكفلهم
بإستضافة هذه الورشة </span><span lang="en-US">(</span><span lang="ar-SA">على
الأقل، للنصف الأول منها)</span><span lang="en-US">.</span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br />
</span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">قبيل
شهر او ربما اكثر بقليل، مر علي اعلان على
الفيسبوك يدعو المهتمين بألعاب الفيديو
وذوي خلفيات برمجية وفنية </span><span lang="en-US">(</span><span lang="ar-SA">خصوصاً
في الكتابة الادبية، الفنون التصويرية
والصوتيات والموسيقى</span><span lang="en-US">)
</span><span lang="ar-SA">للمشاركة بورشة
للألعاب تحت رعاية المؤسسات المذكورة
اعلاه</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">التقديم
لهذا الورشة كان عبر ملء استمارة فحواها
اسئلة تتعلق بخبرة المقدم في المواضيع
المذكورة، بالإضافة لمدى اهتمامه بالالعاب
وبعض الاسئلة الأخرى</span><span lang="en-US">.
</span>
</span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">طبعاً،
كمدمن لألعاب الفيديو لقرابة العقدين،
وكهاوٍ في كلاً من البرمجة والنمذجة
ثلاثية الأبعاد، كان من البديهي ان اقدم
لتلك الورشة، على الرغم من اني لم اكن
كثير الثقة في ان يتم قبولي</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">نعم، لدي معرفة
متوسطة بإستخدام بغض لغات البرمجة وبعض
برامج النمذجة والتصيير ثنائية و ثلاثي
الأبعاد، لكني </span><span lang="en-US">-</span><span lang="ar-SA">في
اخر المطاف</span><span lang="en-US">- </span><span lang="ar-SA">مهندس
مدني، لا املك خلفية اكاديمية ولا حرفية
في اي منهما</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">لما
سأُقْبَل انا بينما من المؤكد ان المنافسة
سيكون فيها العديد من خريجي وطلبة كليات علوم
الحاسوب والبرمجيات على جانب، وكليات
المعمار والفنون على جانب اخر؟ </span>
</span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">ولكن،
على ما يبدو، ما كتبته قد اعجب احدهم على
الجانب الاخر من الشاشة</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">فها هو اخطار القبول في صندوق بريدي الوارد يبلغني
بأني قد فزت بمقعد في هذه الورشة، تلاه بريد اخر بجدول الورشة</span><span lang="en-US">.
“</span><span lang="ar-SA">اوكي،</span><span lang="en-US">"
</span><span lang="ar-SA">قلت لنفسي،
</span><span lang="en-US">"</span><span lang="ar-SA">الموضوع
دة كتم!</span><span lang="en-US">”</span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;">“<span lang="ar-SA">كتم،</span><span lang="en-US">"
</span><span lang="ar-SA">لأني، كما قلت
اعلاه، لم اكن اثق في اني املك ما يكفي من
المؤهلات لمثل هذا الأمر</span><span lang="en-US">.
“</span><span lang="ar-SA">انت يا ابني
قرايتك مونة وخرصانة، ورملة وموية، شن
جابك للـ </span><span lang="en-US">do while </span><span lang="ar-SA">و
ال</span><span lang="en-US">else if</span><span lang="ar-SA">؟</span><span lang="en-US">"
</span><span lang="ar-SA">وظللت على هذا
المنوال حتى بداية الورشة</span><span lang="en-US">.</span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br />
</span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">اول
يوم في الورشة كان عبارة عن تعريف بهيكلها، الذي بدوره يدور حول مفهوم يسمى
بالـ </span><span lang="en-US">Game jam (</span><span lang="ar-SA">المزيد
عنه لاحقاً</span><span lang="en-US">)</span><span lang="ar-SA">،
بالإضافة لمرحلة </span><span lang="en-US">"</span><span lang="ar-SA">التعارف</span><span lang="en-US">"
</span><span lang="ar-SA">التقليدية</span><span lang="en-US">:
</span><span lang="ar-SA">انا فلان، اعمل
او ادرس الشئ الفلاني، افضل الالعاب
الفلانية، الخ</span><span lang="en-US">..</span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">قائدي
ومدربي الورشة، يوناس زيمر وكارمان يوهان،
محاضران وباحثان بمعمل كولون للألعاب، ومختصين
بالبرمجة والتصميم على التوالي</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">قاما </span><span lang="en-US">-</span><span lang="ar-SA">بعد
التعريف عن نفسيهما</span><span lang="en-US">-
</span><span lang="ar-SA">بشرح فكرة
ال</span><span lang="en-US">Game jam</span><span lang="ar-SA">،
التي </span><span lang="en-US">-</span><span lang="ar-SA">في
ابسط صورها</span><span lang="en-US">- </span><span lang="ar-SA">يوم
او اثنان او ثلاثة يجتمع خلالهم مبرمجون
ومصممون وكاتبو سيناريو ليختارو </span><span lang="en-US">-</span><span lang="ar-SA">او
تختار جهة اخرى لهم</span><span lang="en-US">-
</span><span lang="ar-SA">موضوعاً او theme ما
ليقومو بتطوير لعبة كاملة في تلك السويعات
المحددة مسبقاً</span><span lang="en-US">. نوع من الـHackathons (التي تقام بعضها بالفعل في السودان بصورة دورية، مع اني اشك في حصول واحدة متعلقة بالألعاب من قبل).</span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">لعبة
كاملة في يومان او ثلاث؟ بعض الألعاب تأخذ
اعواماً في التطوير</span><span lang="en-US">!
</span><span lang="ar-SA">لعبة </span><span lang="en-US">Fallout
3 </span><span lang="ar-SA">اخذت ستة اعوام
وكذلك </span><span lang="en-US">Resident Evil 4</span><span lang="ar-SA">،
اما </span><span lang="en-US">Team Fortress 2<a href="http://www.metacritic.com/feature/games-that-shed-vaporware-status" target="_blank"> </a></span><span lang="ar-SA"><a href="http://www.metacritic.com/feature/games-that-shed-vaporware-status" target="_blank">فلم تخرج من الستوديو الا بعد تسعة اعوام</a></span><span lang="en-US">!</span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span lang="en-US"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br /></span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;">لحسن
الحظ، فإن مصطلح "العاب
الفيديو" ليست حكراً
فقط على المشاريع الضخمة مثل تلك المذكورة،
بل قد تبدأ من ابسطها التي لا تأخذ سوى
دقائق لكي تخرج بمنتج يعمل. فخلافاً
لما يعارض الكثير مِن مَن يسمون انفسهم
"Hardcore Gamers،" فإن
عناويناً مثل Candy Crush و
المزرعة السعيدة هي ايضاً العاب فيديو
"بحق.” تاريخ
الصناعة بدأ بعناوين بسيطة (وان
لم تكن بسيطة التطوير حينها) مثل
Tetris و Space Invaders <span lang="ar-SA">و
غيرها من الالعاب ثنائية الأبعاد ذات
الفكرة البسيطة جداً</span>. <span lang="ar-SA">تطور
التكنولوجيا مع الزمن اتاح للصناعة ان
تتمكن من انجاز المزيد بنفس المجهود، او
</span>-<span lang="ar-SA">بديهياً</span>-
<span lang="ar-SA">ان تنجز نفس العمل
بمجهود </span>-<span lang="ar-SA">وزمن</span>-
<span lang="ar-SA">اقل</span>! <span lang="ar-SA">وهذه
احدى العوامل الرئيس التي بنيت عليها
فكرة ال</span><span lang="en-US">Game Jams.</span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span lang="en-US"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br /></span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">ق</span><span lang="ar-SA">ديماً،
كانت الألعاب تبرمج من الصفر، بل تبرمج
مخاطبة فيها الألة مباشرة وليس عبر لغات
برمجة عليا كالتي نستخدمها اليوم</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">تطور الوضع
وظهرت ادوات وواجهات برمجة وتطوير مخصصة
للتطوير الألعاب، واستمر الوضع في التطور
حتى وصلنا الى <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Game_engine" target="_blank">محركات الألعاب</a></span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">محركات الألعاب،
في احدى صورها، هي مجموعة من الادوات
والواجهات البرمجية التي تقوم بأغلب
اعمال البنية التحتية في تطوير الألعاب،
كتجهيز واجهات التصيير البرمجية
كالـ</span><span lang="en-US">Direct3D </span><span lang="ar-SA">وال</span><span lang="en-US">OpenGL</span><span lang="ar-SA">،
ووضع منظومة برمجية مخصصة للألعاب كمنظومة
ال</span><span lang="en-US">scripting </span><span lang="ar-SA">بإستخدام
لغات برمجة عامة بشروط مخصصة او لغات
مخصصة بالكامل لهذا الغرض، وجمع العناصر
المختلفة للعبة من نماذج ثلاثية الأبعاد
او رسومات ثنائية الأبعاد او اصوات او
غيرها في قاعدة بيانات واحدة ومنظمة،
وغيرها الكثير من الاليات والادوات التي
تزيل اغلب العبء التنظيمي والبرمجي من
المطور</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">هذه
المحركات جعلت من فكرة الـ</span><span lang="en-US">Game
Jams </span><span lang="ar-SA">امراً يمكن
تطبيقه عملياً على نطاق واسع</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">لا تنسى ان
المطورين لا يملكون سوى بضع ايام لإخراج
تلك اللعبة</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">بدون
محركات الالعاب، هذه المدة قد لا تكفي
حتى لكتابة الاساس للاطار البرمجي الذي
يقوم بعمليات التصيير</span><span lang="en-US">.</span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br />
</span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">اذا
فلا بد من ان نستخدم هذه المحركات، وقد
كان</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">في
الحقيقة، طلب التقديم للورشة كانت فيه
جزئية متعلقة بمحركات الالعاب، وتحديداً
عن وجود خبرة بإستخدام محرك </span><span lang="en-US">Unity</span><span lang="ar-SA">،
مع ان تلك المعرفة لم تكن </span><span lang="en-US">-</span><span lang="ar-SA">وحدها</span><span lang="en-US">-
</span><span lang="ar-SA">شرطاً حاسماً
في الاختيار</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">بداية
الورشة كانت في غالبها عن </span><span lang="en-US">Unity</span><span lang="ar-SA">،
خصص يومان لتثبيته على اجهزة الحضور
وتعريفهم به والمرور على بعض اساسياته</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">لم يكن جميع
الحاضرين حديثي العهد بهذا المحرك، بعضهم
كانو ذوي خبرة سابقة </span><span lang="en-US">(</span><span lang="ar-SA">بعضها
طويل</span><span lang="en-US">) </span><span lang="ar-SA">به،
وحتى اولائك الذين كانت هذه الورشة اولى
عهدهم بالمحرك لم يمنعهم من ان يقدمو في
اخر الورشة اعمال ممتازة</span><span lang="en-US">!
</span><span lang="ar-SA">وبالمثل اتى ذوي الخبرة</span><span lang="en-US">.</span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">انا
شخصياً، في الاسابيع التي تلت التقديم
للورشة وقبل بدايتها، قمت بتحميل </span><span lang="en-US">Unity
</span><span lang="ar-SA">لكي ارى ما يمكن
ان افعل به لوحدي</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">سابقاً كنت قد
قمت بتحميل </span><span lang="en-US">Unreal Engine</span><span lang="ar-SA">،
لكني لم استمر فيه سوى بضع فيديوهات من
الدروس. الحوجة لإستخدام </span><span lang="en-US">VPN
</span><span lang="ar-SA">للتحصل عليه
وتحديثه والتحصل على الاضافات له لم تكن
مشجعة على الاستمرار </span><span lang="en-US">(</span><span lang="ar-SA">السودان،
وكدة</span><span lang="en-US">). </span><span lang="en-US">Unity
</span><span lang="ar-SA">ايضاً مقرها
في امريكا، ومحاولة تحميل المحرك ستواجهك
فيها ايضاً تلك الرسالة المشؤومة التي
تخبرك بأنهم لا يمكنهم التعامل مع قاطني
السودان</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">الفرق
ان Unity يسمح بتحميل المحرك (Editor*) للإستخدام
الشخصي حتى في تلك الحالة، وهذا يشمل ايضاً التوثيق والمراجع الرسمية للمحرك ومكوناته، وهذا هو كل ما
كنت احتاج اليه</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">ما
ساعدني في التأقلم السريع مع المحرك
اطلاعي الكثير على كيفية عمل الالعاب
والتصيير ثلاثي الأبعاد عموماً، بالإضافة
لخبرتي المتواضعة في الصور ثلاثية الأبعاد</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">اضف الى ذلك
عادتي في مشاهدة الفيديوهات التعليمية
بسرعة تشغيل مضاعفة </span><span lang="en-US">(</span><span lang="ar-SA">ما
بين </span><span lang="en-US">1.5x </span><span lang="ar-SA">الى
</span><span lang="en-US">2.5x </span><span lang="ar-SA">السرعة
الطبيعية</span><span lang="en-US">)</span><span lang="ar-SA">،
تمكنت عبرها من الوصول الى درجة لا بأس
منها من معرفة كيفية التعامل مع المحرك</span><span lang="en-US">.
</span>
</span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br />
</span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">عودة
الى الورشة</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">في
اليوم الثاني </span><span lang="en-US">(</span><span lang="ar-SA">اعتقد؟</span><span lang="en-US">)
</span><span lang="ar-SA">بدأنا بتحديد
موضوع الالعاب التي سنقوم باخراجها</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">سمح لكل من
الحضور بإقتراح عدة مواضيع، صُوِت عليها
حتى خرجنا بموضوع واحد</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">اغلب تلك الأفكار
دارت في فلك المشاكل التي تواجه المواطن
السوداني</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">طبعاً،
كان هنالك ظهور بارز لأزمة الوقود
والمواصلات، </span><span lang="ar-SA">لكن في اخر
المطاف و لكي نرضي جميع الأطراف، تم الإتفاق
على ان نختصر الموضوع الى </span><span lang="en-US">"</span><span lang="ar-SA">الخرطوم</span><span lang="en-US">.”
</span><span lang="ar-SA">علينا فقط ان
</span><span lang="ar-SA">نطور لعبة متعلقة بالخرطوم</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">ما هي تلك اللعبة
وكيف ستلعب؟ هذا هو موضوع اليوم التالي</span><span lang="en-US">.</span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;">
<br />
</span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhA1D_UwkEdCS8kKgbPuw6a2O6fPfzTHIfrRL3zhJ_8S3IIHHh4i03cex86VW8Q87trJvF-dlsi7Aw1sGWEMx5nOyto5l77Uv-UsCN3eELygR2lQWMwPlPEsJpgzSBcEibbJkCWgdIV8bGI/s1600/t1+%25282%2529.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><img border="0" data-original-height="1067" data-original-width="1600" height="213" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhA1D_UwkEdCS8kKgbPuw6a2O6fPfzTHIfrRL3zhJ_8S3IIHHh4i03cex86VW8Q87trJvF-dlsi7Aw1sGWEMx5nOyto5l77Uv-UsCN3eELygR2lQWMwPlPEsJpgzSBcEibbJkCWgdIV8bGI/s320/t1+%25282%2529.JPG" width="320" /></span></a></div>
<div dir="rtl" lang="en-US" style="text-align: center;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: x-small;"><b>مشاركي ورشة الالعاب الرقمية</b></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br /></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">اليوم
التالي كان متعلقاً باللعبة نفسها، على
كل منا تأليف فكرة او اثنتين لألعاب تتعلق
بالموضوع المتفق عليه</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">لا شروط لهذه
الأفكار سوى ان تكون داخل ذاك الموضوع
وان تكون قابلة التحقيق في اليومين الى
ثلاث ايام المتاحة للعمل</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">فكرة لعبة
ثلاثية الأبعاد لعالم مفتوح مثل </span><span lang="en-US">The
Witcher 3 </span><span lang="ar-SA">مثلاً
مستحيلة عملياً، بالأخذ في الاعتبار ان
هذا العنوان نفسه اخذ ثلاثة اعوام ونصف
من فريق من المحترفين واكثر من ثمانين
مليون دولار</span><span lang="en-US">! </span><span lang="ar-SA">واحدة
فقط من الأفكار المقترحة اقتيدت لتلك
المقصلة، الفكرة كانت عن لعبة محاكاة
وبناء مدن </span><span lang="en-US">City building
simulatio</span><span lang="en-US">n </span><span lang="ar-SA">لمدينة
الخرطوم</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">لم
تكن فكرتي، لكنها اعجبتني جداً لدرجة اني تطوعت
بالفعل للانضمام للفريق في نمذجة المباني
والبيئة</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">لحسن
الحظ، استطاع يوناس وكارمين اقناع اصحاب
الفكرة بأنه من المستبعد انجازها في المدة
القصيرة المتاحة، بل وعرضا علينا بعضاً
من الجداول والعناصر التي تدخل في تطوير
مثل هذه الالعاب</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">يكفي
القول انه انا، كمهندس موارد مائية تمر
عليه جداول معدلات امطار لعشرات الاعوام،
ارعبتني تلك الجداول التي رأينها في ذلك
اليوم</span><span lang="en-US">!</span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br />
</span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">بعد
انتهاء الجميع من التفكير في مقترحات
لألعابهم التي يودون تطويرها، قام كل فرد
</span><span lang="en-US">"</span><span lang="ar-SA">بتسويق</span><span lang="en-US">"
</span><span lang="ar-SA">فكرته لباقي
الحضور من اجل كسب اصواتهم واشتراكهم في
تطوير فكرته</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">لا
اذكر بالتحديد كم مقترحا مبدئياً وصلنا
اليه يومها، لكني اذكر انه لم يبقى مكان
في السبورة حينها واضطررنا الى الكتابة
بين السطور</span><span lang="en-US">. </span>
</span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">كل
تلك الافكار كانت تعد بلعبة جميلة، لكننا
انتهينا في اخر المطاف الى ثلاث افكار
وثلاث فرق</span>:
</span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">الاولى
كانت فكرتي شخصياً، وفي نفسها مستوحاة
</span><span lang="en-US">(</span><span lang="ar-SA">او
ممكن تقول مسروقة، عادي ما بيناتنا</span><span lang="en-US">)
</span><span lang="ar-SA">من لعبة </span><span lang="en-US">Papers
Please. </span><span lang="ar-SA">فكرتي تدور
حول موظف خدمة مدنية ما </span><span lang="en-US">(</span><span lang="ar-SA">لا
يُذْكَر صفتها بالتحديد</span><span lang="en-US">)
</span><span lang="ar-SA">وعمله الصباحي
من موافقة ورفض على ما يمر عليه من مستندات</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">الفكرة ببساطة
هي محاولة توطين فكرة </span><span lang="en-US">Papers
Please </span><span lang="ar-SA">للواقع
الخرطومي، من فساد ومآسي وظلم وغيره</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">كأصل الفكرة،
رغبت في ان استخدم السخرية والكوميديا
السوداء كوسيط لسرد الواقع بصورة مثيرة
للإهتمام</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">الإسم
المبدئي (</span><span lang="ar-SA">والنهائي
برضو) </span><span lang="ar-SA">للعبة
كان </span><span lang="en-US">The Civil Servant.</span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">الثانية،
والتي ربما كانت اكثر المشاريع التي وصلت
لنهاية مثيرة للاعجاب من ناحية انتاج
وسرعة الوصول للنتيجة، كانت لعبة </span><span lang="en-US">Platformer
</span><span lang="ar-SA">لا نهائية
ثنائية الأبعاد مقتبسة من حال المواصلات
وازمة الوقود</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">الصراحة
شعرت بالكثير من الحسد اتجاه هذا الفريق</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">فبينما انا
احاول معرفة سبب المشكلة الألف التي مرت
علي في مشروعي، كان هذا الفريق قد وصل
بالفعل الى نتيجة ممتازة</span><span lang="en-US">!
(</span><span lang="ar-SA">جازكم ذاته</span><span lang="en-US">!
</span><span lang="ar-SA">ثلاثة مبرمجين
في تيم واحد؟ ما كان فيكم واحد يجي معانا
هنا</span><span lang="en-US">! -_-)</span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">الثالثة،
والتي ربما كانت اكثر الفرق تطلعاً بيننا،
قررت تصميم لعبة سباق ثلاثية الأبعاد،
مضمارها شارع النيل، وسياراتها ليست
بالضرورة سيارات، فاللاعب فيها يبدأ
متسابقاً بـ </span><span lang="en-US">-</span><span lang="ar-SA">صدق
او لا تصدق</span><span lang="en-US">- </span><span lang="ar-SA">كارو
يجرها حمار</span><span lang="en-US">! </span><span lang="ar-SA">يمكن
للاعب ترقية مركبته الى اخرى اسرع تمثل
صوراً تقليدية للتنقل في الخرطوم</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">وطبعا، الركشات
كانت من اميز الحضور</span><span lang="en-US">!
</span><span lang="ar-SA">الفكرة كنت
جميلة، والتنفيذ حظي بنفس القدر من
الاعجاب</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">المعمارية
المسؤولة عن تصميم المضمار تمكنت من خلق
مجسم ثلاثي الأبعاد بأسلوب ال</span><span lang="en-US">Voxels
</span><span lang="ar-SA">لشارع
النيل بصورة جميلة جداً</span><span lang="en-US">! </span><span lang="ar-SA">اذكر
اني قاربت ان استسلم من انهاء مشروعي بالكامل
عندما رأيت ذاك المجسم لأول مرة</span><span lang="en-US">.
“</span><span lang="ar-SA">نحن مفروض
نصل المستوى دة كيف يعني؟</span><span lang="en-US">"</span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br />
</span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">بعد
ان انقسم الحضور بين المجموعات الثلاث،
بدأ كل فريق بالعمل على مشروعه</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">اولى الخطوات
كانت ساعات من النقاش حول الفكرة نفسها،
ماذا يمكن ان يضاف وماذا يجب ان يحذف؟ من
سيفعل ماذا وكم من المجهود سيبذل فيها؟
وفي حالة مشروعنا تحديداً، كان هنالك
حوار طويل متعلق بالجانب الكتابي، ما هي
السيناريوهات التي ستذكر؟ كيف ستلقى هذه
السيناريوهات؟ كم منها نحتاج؟ الخ</span><span lang="en-US">.</span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;">
<br />
</span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">في
اليوم التالي بدأ كل فريق في العمل الفعلي</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">الكتّاب في
كتابتهم والفنانون في رسمهم </span><span lang="en-US">(</span><span lang="ar-SA">او
نمذجتهم</span><span lang="en-US">) </span><span lang="ar-SA">والمبرمجون
في برمجتهم والمدربون متنقلون بين هذا
وذاك، يساعدان احدهم في جزء من الشفرة
البرمجية وينصحان ذاك في اسلوبه الذي
يرسم به</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">ذاك
يوم لم يكن مليئاً بالإنجازات، الجميع
كان يختبر في الافكار والشفرات ليرى ان
كانت تعمل للنتيجة التي يريد</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">وظللنا على هذا
الوضع حتى نهاية اليوم، وان كنت اشك في
ان هنالك من لم يستمر في العمل في منزله</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">عن نفسي على
الاقل، اذكر تلك الليلة اني لم انم حتى الثانية
صباحاً محاولاً كتابة شفرة قراءة نصوص
</span><span lang="en-US">Parser </span><span lang="ar-SA">بدائية</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">من المثير
للسخرية ان الكود كان يعمل بدون مشاكل
ساعتها، لكنه </span><span lang="en-US">"</span><span lang="ar-SA">بدا
يعمل حركات</span><span lang="en-US">" </span><span lang="ar-SA">عندما
حاولت تجربته في الصباح التالي</span><span lang="en-US">..</span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br />
</span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">اليوم
التالي لم يختلف في بدايته عن سابقه</span><span lang="en-US">:
</span><span lang="ar-SA">بضعة عشر رأساً
اعينهم ملتصقة بشاشات حواسبيهم، بعضهم
منكبون على شفرة ما، بعضهم في برنامج رسم
ما،</span><span lang="en-US"> </span><span lang="ar-SA">وبعضهم
يحررون نصاً ما</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">الفرق
الرئيس بينها وبين اليوم الأول انه في
اخره كان لدى الجميع نسخة تعمل </span><span lang="en-US">-</span><span lang="ar-SA">وان
كانت غير مكتملة</span><span lang="en-US">- </span><span lang="ar-SA">من
مشروعهم</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">وعندما
اقول </span><span lang="en-US">"</span><span lang="ar-SA">تعمل،</span><span lang="en-US">"
</span><span lang="ar-SA">اقصد انه لديك
لعبة يمكنك تشغيلها والتحكم بشيء ما
داخلها</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">لا
يعني بالضرورة انها تمثل كل اللعبة او ان فيها هدف او اي آلية للعب.</span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: inherit;"><span lang="ar-SA" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br /></span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br /></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: inherit;"><span lang="ar-SA" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br /></span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span style="font-family: inherit;"><span lang="ar-SA">اتذكر
حينما قلت “لحسن الحظ</span><span lang="en-US">"
</span><span lang="ar-SA">عندما تحدثت
عن اقناع يوناس وكارمين لنا بالتخلي عن
فكرة تطوير المدن؟ حسناً، ما تبين لي
شخصياً لاحقاً انه حتى الفكرة البسيطة
التي كنت اتخيلها ليست بتلك البساطة التي
يمكن ان تنتج في بضع ايام</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">ما حدث في حالتي،
انه حتى نهاية اليوم الثاني من فترة
التطوير، ربما كان لدي لعبة يمكنني تشغيلها
وحدوث شيء ما في الشاشة، لكن هذا الشيء
مجرد تجارب، لا اكثر</span><span lang="en-US">!
</span><span lang="ar-SA">حتى بداية اليوم
الأخير </span><span lang="en-US">(</span><span lang="ar-SA">الذي
لم يكن، رسمياً، بالكامل مخصصاً للعمل
على الألعاب</span><span lang="en-US">)</span><span lang="ar-SA">،
لم يكن لدي محتوى روائي داخل اللعبة، لم
اكن قد اكملت كتابة كل الـ</span><span lang="en-US">parsers</span><span lang="ar-SA">،
بل وحتى انني لم اكن اكملت النصف الثاني
من اللعبة ولم ابدأ حتى في العمل فيه</span><span lang="en-US">!
</span><span lang="ar-SA">وما يزيد الطين
بلة انني كنت المبرمج الوحيد في الفريق
</span><span lang="en-US">(</span><span lang="ar-SA">فريقنا
كان يتكون من مبرمج واحد، رسام واحد
وكاتبين</span><span lang="en-US">).</span></span><span style="font-family: inherit;"><span lang="ar-SA">لكي
استطيع اللحاق بباقي الفرق، اضطررت للبقاء
مستيقظاً حتى الفجر</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">في مرحلة ما،
قضيت حوالي نصف ساعة العن في الحاسوب الى
ان اكتشفت اني كنت </span><span lang="en-US">-</span><span lang="ar-SA">من
كثر الاجهاد وانعدام التركيز</span><span lang="en-US">-
</span><span lang="ar-SA">احاول مساواة
متغيرين من نوعين مختلفين…</span></span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br />
</span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjyNJHUB79kQX1U_rzARmqmOS21sYQKv5FciBjhiLqznHS_ewvZT5NeIdnz0OOEaAw490H-u-pIGMB1sm_wIjUB6pxbAshBfNgEzQ7lHrAcOub_XuMem_AJDmaVITjDHyYt-W6FPZBKy8Ox/s1600/t1.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><img border="0" data-original-height="1200" data-original-width="1600" height="240" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjyNJHUB79kQX1U_rzARmqmOS21sYQKv5FciBjhiLqznHS_ewvZT5NeIdnz0OOEaAw490H-u-pIGMB1sm_wIjUB6pxbAshBfNgEzQ7lHrAcOub_XuMem_AJDmaVITjDHyYt-W6FPZBKy8Ox/s320/t1.jpg" width="320" /></span></a></div>
<div dir="rtl" lang="en-US" style="text-align: center;">
<b><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: x-small;">جانب من الورشة في مركز جوتة</span></b></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br /></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">اخر
يوم خصص فيه بضع ساعات في بدايته للعمل على
الألعاب، بعدها انتقلت الورشة لمرحلة
عرض ما انجزناه، وبالطبع، كوني متأكداً
اننا اكثر الفرق تأخراً، رأيت ان نكون
اولها في العرض كي لا نحل بعد انجازات
الفريقين الأخرين</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">بدأت بعرض الشفرة (ودة كان كود طويل، طوييييل) خلفي كي احاول التخفيف من
نقصان المنتج النهائي</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">من بين الثلاث
مشاريع، فريقنا كان اكبرها حجماً في طول
الشفرة </span><span lang="en-US">(</span><span lang="ar-SA">بلا
فائدة</span><span lang="en-US">...)</span><span lang="ar-SA">،
حتى تلك اللحظة لم نكن قد اضفنا نصوص
الحوارات، لكن اللعبة كانت </span><span lang="en-US">-</span><span lang="ar-SA">على
الأقل</span><span lang="en-US">- </span><span lang="ar-SA">تكمل
اليوم الأول بنجاح </span><span lang="en-US">(</span><span lang="ar-SA">اللعبة
تدور على مدى عدة ايام، بفترتين نهارية
وليلية</span><span lang="en-US">). </span><span lang="ar-SA">تلانا
في العرض كلاً من الفريقين، الذان كان
نتاجهما مثيراً للإعجاب ان اخذت في
الاعتبار الزمن الذي استغرقه التطوير</span><span lang="en-US">.</span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;">
<br />
</span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">من
الجوانب التي يجب ذكرها من ما حدث في هذا
العرض كانت التعليقات التي جرت على
مشروعنا، تحديداً المتعلق بالتبعيات
السياسية له</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">عندما
يكون عملك الفني يحمل في طياته انتقاداً
للقطاع العام ورسماً للكثير من الجوانب
السلبية والمظالم في المجتمع والدولة،
من المؤكد ان المخاوف من رد الفعل الحكومي
ستكون مثار لبعض التخوف</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">وللأمانة،
بداخلي كنت اود ان اكون اكثر وضوحاً في
انتقاداتي، لكن كون هذا المشروع ضمن حدث
برعاية مؤسسة كبيرة كان من الواجب اخذ
الحذر</span><span lang="en-US">. </span>
</span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br />
</span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiFAhPy4mTQhhFj5lsmX3EHG-VBzWEAjS6bYSUhBKF9LDwnyawWWSzzua5xRHjU7L5mZuKouBLosOZ34FLJzSpePDesg6IKuTmPNm_iKBs94rmlEDiSfhqJtK6lgSH0GYGg8soAV_Bau7Kd/s1600/t3.PNG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><img border="0" data-original-height="600" data-original-width="1363" height="140" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiFAhPy4mTQhhFj5lsmX3EHG-VBzWEAjS6bYSUhBKF9LDwnyawWWSzzua5xRHjU7L5mZuKouBLosOZ34FLJzSpePDesg6IKuTmPNm_iKBs94rmlEDiSfhqJtK6lgSH0GYGg8soAV_Bau7Kd/s320/t3.PNG" width="320" /></span></a></div>
<div dir="rtl" lang="en-US" style="text-align: center;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: x-small;"><b>مشهد من النصف الأول لمشروعنا. No time for testing!</b></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br /></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">اليوم
الاخير من الورشة تزامن مع يوم ثقافي</span><span lang="en-US">-</span><span lang="ar-SA">ترفيهي
نظمته مؤسسة جوتة للألعاب </span><span lang="en-US">(</span><span lang="ar-SA">الرقمية
والتناظرية</span><span lang="en-US">)</span><span lang="ar-SA">،
عرضت فيه بعض الالعاب العالمية، بعضها
انتج من طلبة يدرسون في معمل كولون للألعاب، وبعضها محلي الصنع</span><span lang="en-US">. و </span><span lang="ar-SA">بالطبع، خصص
ركن من هذا المعرض لنتاج ورشة الألعاب
الرقمية، لذا كان لا بد </span><span lang="en-US">-</span><span lang="ar-SA">لحفظ
ماء الوجه</span><span lang="en-US">- </span><span lang="ar-SA">ان
تكون هذه الالعاب مكتملة بما يكفي للتقديم</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">باقي الفرق
كانت قد اكملت العابها بالفعل واستفادت
من المدة بين العرض الداخلي وافتتاح
المعرض لإضافة اللمسات الاخيرة على
مشاريعهم</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">اما
نحن، فقد جلسنا عدة ساعات في تنظيم نصوص
الحوارات واكمال ما يمكن اكماله من التصور
المبدئي الذي وضعنها قبل يومين</span><span lang="en-US">.
</span>
</span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br />
</span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br /></span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEikqgJ29pqck4UnQ0wdvkwf97iSe4X6FzNZGrKngHfT4ZV2lsT3ikD8rI1vC0uM0k5nFAg6_xUXyILtXCAc_sVSQE_ijv5yzdsK2ecFiuAWh3xTP7IPVF3bey1fDUCe7LexcalgV-x-_U9z/s1600/t4.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><img border="0" data-original-height="720" data-original-width="1280" height="180" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEikqgJ29pqck4UnQ0wdvkwf97iSe4X6FzNZGrKngHfT4ZV2lsT3ikD8rI1vC0uM0k5nFAg6_xUXyILtXCAc_sVSQE_ijv5yzdsK2ecFiuAWh3xTP7IPVF3bey1fDUCe7LexcalgV-x-_U9z/s320/t4.png" width="320" /></span></a></div>
<div dir="rtl" lang="en-US" style="text-align: center;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: x-small;"><b>لم تكن لدي نية لإستقطاع وقت لتنفيذ قائمة رئيسية لمشروعنا، لكن هذه الخلفية التي صممها حذيفة، الفنان في فريقنا،</b></span></div>
<div dir="rtl" lang="en-US" style="text-align: center;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: x-small;"><b> اعجبتني للحد الذي جعلني استقطع ساعة لتنفيذ تلك القائمة.</b></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br /></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">وحانت
ساعة الصفر، حينها توقفنا </span><span lang="en-US">-</span><span lang="ar-SA">او
اجبرنا على التوقف</span><span lang="en-US">- </span><span lang="ar-SA">عن
العمل وقمنا بنقل اجهزتنا الى الصالة
ووضعها في اماكن العرض</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">وفتحت الأبواب
للزوار، وبدأنا في شرح ما فعلنا وما يرونه
امامهم</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">للسخرية،
اتضح لي اثناء ما كان الحضور يقومون بتجربة
مشروعنا اني قد اضفت </span><span lang="en-US">bug
</span><span lang="ar-SA">في مكان ما تجعل
اللعبة تتوقف نهاية اليوم الثاني </span><span lang="en-US">(</span><span lang="ar-SA">من
المفترض ان تستمر اللعبة لخمسة ايام</span><span lang="en-US">).
</span><span lang="ar-SA">الى الان لا
ادري ما السبب او اين هي تلك الـbug، وصراحة، لم احاول حتى
ان القي نظرة للشفرة مرة اخرى بعد نهاية
ذاك المعرض</span><span lang="en-US">!</span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br />
</span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="zxx">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span lang="ar-SA">قد
كان اسبوعاً جميعاً، ممتعاً، مفيداً</span><span lang="en-US"> </span><span lang="ar-SA">تعلمت الكثير
خلاله</span><span lang="en-US">. </span><span lang="ar-SA">تعلمت
لما كبر حجم صناعة الالعاب </span><span lang="en-US">-</span><span lang="ar-SA">المستقلة
تحديداً</span><span lang="en-US">- </span><span lang="ar-SA">في
الغرب والشرق، ليس لأنهم عباقرة برمجة او فنانين
موهوبين بقدر ما هي نتيجة للكثير من
الشجاعة والكثير من المحاولة والمثابرة</span><span lang="en-US">.
</span><span lang="ar-SA">وطبعاً، تعلمت
ان عمل لعبة ليس بالضرورة لعباً في نفسه،
بل من الممكن ان يكون صداعاً و محاربة
للنوم لعدة ايام متتاليات</span><span lang="en-US">. ولكي اكون اميناً، انتقاصي من نتاج فريقنا ليس سوى انتقاد لشخصي. فريقي لم يقصر في واجباته، فالكتّاب اجادو كتابة حواراتهم وتأليف سيناريوهاتهم والرسام قدم كل الرسوم المطلوبة واضاف اليها الكثير من الجوانب المقترحة، لكن عنق الزجاجة كان الجانب البرمجي، لم يسعفني الزمن لأنفذ كل ما كنا نرجو في بداية التنفيذ، وحتى ذلك الذي نفذته لم اجد وقتاً كافي لكي احسنه. وبالطبع، كوني غير محترف في تطوير البرمجيات جعل المشروع معقداً اكثر من اللازم.<span style="font-size: xx-small;"> (يتهيأ لي كان ابطل كسل واقرا الكتب الاديتني ليها ديك يا جيمي...)</span></span></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br /></span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj_6liMGvEn0WN-A3JLsMo_R3SuwFuwlRb4W9yStZPA36ama-GPqGGvJ24aKKKAk9OV4ab-9p8PTTsSdyP425GDBHxL8KS9DHYigky7IC6RN2BD9TNZhUivvyL-nUqSEeV5QoqRjXOc121V/s1600/t5.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><img border="0" data-original-height="1067" data-original-width="1600" height="213" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj_6liMGvEn0WN-A3JLsMo_R3SuwFuwlRb4W9yStZPA36ama-GPqGGvJ24aKKKAk9OV4ab-9p8PTTsSdyP425GDBHxL8KS9DHYigky7IC6RN2BD9TNZhUivvyL-nUqSEeV5QoqRjXOc121V/s320/t5.JPG" width="320" /></span></a></div>
<div dir="rtl" lang="en-US" style="text-align: center;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: x-small;"><b><span style="font-family: inherit;">فريق The Civil Servant. من يمين</span><span style="text-align: left;">: عمر (كاتب، مصمم العاب. الشال لزو)، محمد التجاني (كاتب)، حذيفة (رسام، مصمم جرافيكي)، شخصي الضعيف وطاقيته (ما تبقى، الطاقية الcredit بتاعها اكبر طبعاً...)</span></b></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br /></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;">هذه الورشة مثلت -او يرجو جميع من شارك فيها اعداداً او حضوراً ان تمثل- حجر الأساس لمشروع طويل لتوطين صناعة العاب الفيديو (وليس مجرد الاستهلاك) في السودان. لما لا؟ الفنانون السودانييون يملأون مواقع التواصل الاجتماعي بأعمالهم، وكليات العلوم الرياضية والحاسوب والبرمجيات تخرِّج المئات كل عام، لا ينقصنا شئ سوى الحماس والرغبة لإخراج العاب فيديو. </span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br /></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;">لهذا السبب، هنالك سعي من مؤسسة جوتة للتعاون مع خريجي هذه الورشة، واي مهتم بهذا الأمر، لتكوين مجتمع من مهتمي ومطوري العاب الفيديو في السودان، واولى اهداف هذا المجتمع (المحددة) هي الاستمرار في اعداد المزيد من الـGame jams محلياً، ومحاولة المشاركة في الـ<a href="https://globalgamejam.org/" target="_blank">Global Game Jam العالمي المقام مطلع السنة القادمة </a>ممثلين للسودان.</span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br /></span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;">اه، بالمناسبة، قلت ليكم انه صناعة الفيديو قيمز دي صناعة بمليارات الدولارات؟</span></div>
<div align="right" dir="rtl" lang="en-US">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;">اخبار صف البنزين شنو؟</span></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-53792641428118681032018-01-26T15:23:00.003+03:002018-01-26T15:25:32.651+03:00براحة على الهارديسك!<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>[النص ادناه عبارة عن transcript لمحتوى فيديو على اليوتيوب بنفس العنوان]</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<iframe allowfullscreen="" class="YOUTUBE-iframe-video" data-thumbnail-src="https://i.ytimg.com/vi/eQgQMyA9uqM/0.jpg" frameborder="0" height="266" src="https://www.youtube.com/embed/eQgQMyA9uqM?feature=player_embedded" width="320"></iframe></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<a name='more'></a><br />
<br />
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
دقيقة، الخلعة من شنو؟</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
هارديسكك ما بتجيه حاجة يا عباس!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
مش؟</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
كدي عاين معاي للهارديسك دة جوة كيف: عندك يا سيدي الموضوع ممكن تختصره في الـ"قرص الصلب" دة نفسه، الموتور البيلفه، الراس البيقرا ويكتب، الدائرة المنطقية البتتحكم في الشغلة دي والصندوق البيلم الحاجات دي كلها.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
تقريباً 90% من الاعطال البتجي للهارديسك بتجي من القرص الصلب والراس، او زي ما بيسموه اسياد الشغلة دي: الـHead-Disk Interface.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
عملية الكتابة والقراية في الهارديسك، في مجملها انه الراس القلناه قبيل دة بيتحرك فوق القرص لحد ما يصل المنطقة المطلوب تتقري منها او تتكتب فوقها البيانات. العمليتين ديل بيتمو -على التوالي- بي قياس او تغيير ميغنطسية السطح في المنطقة دي، بالتالي الراس دة ما بيحتاج يكون ملامس للسطح دة تماماً، يكفي انه يكون "طاير" فوقه.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ودة فعلياً البيحصل، راس الكتابة بيكون "طاير" فوق القرص الصلب، ممكن تشبهه بي جناح الطيارة. دوران القرص حول نفسه بسرعة كبيرة بيخلق تيار هوا عالي نسبيا فوقه (متذكرين الطبقة الجدارية المتاخمة، يا ناس الفلويد ميكانيكس)، التيار دة هو البيسمح للراس انه يعوم فوق القرص.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<div dir="rtl">
<br /></div>
<div dir="rtl">
الآلية دي عندها سبب تاني طبعاً، اولها انه سطح القرص لازم يكون محتفظ بهيئته البيتصنع بيها عشان يشتغل. اي تغيير ميكانيكي كبير في السطح، زي انه راس الكتابة القبيل داك يلامس السطح ويحكه، حيكشط الطلاء الميغنطيسي البتعتمد عليه آلية عمل الهارديسك، و دة حيؤدي لإنه يبقى ما صالح للكتابة، واي بيانات مكتوبة فيه حتضيع.</div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
<div dir="rtl">
طيب جميل، المفروض بس نضمن انه الراس دة يكون بعيد من السطح بس والموضوع يبقى تمام، مش كدة؟ </div>
<div dir="rtl">
الكلام دة ساهل تقوله، لكن على ارض الواقع، ارتفاع الطيران القلنا عليه قبيل داك الزمن دة اقل من 25 نانوميتر. للمقارنة، قطر شعر الانسان بيتراوح بين 30،000 لي 100،000 نانوميتر.</div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
<div dir="rtl">
دة السبب الرئيس البيخلي المختصين يقولو انه الهارديسكات حساسة للصدمات. اي صدمة يتعرض ليها الهارديسك دة اثناء ما الراس طاير فوق القرص بتخاطر بإنه الراس يقع ويحك القرص ويكشطه. وبكدة الافلام والمسلسلات الكنت مخزنها في الهارديسك دة تاني الا تستناها في التلفزيون.</div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
<div dir="rtl">
الهارديسكات بتتبنى كذا تقنية حماية عشان تقلل من المخاطر دي، منها انه السطح الميغنطيسي دة نفسه بيتغطى بطبقات حماية وتزييت. للأسف، الاقراص دي عادة بتدور بسرعات كبيرة جداً بتتراوح بين 5400 لي 7200 دورة في الدقيقة (دي القيم الشائعة في الهارديسكات المتاحة للمستخدمين حالياً، الاولى اكثر شيوعاً في اللابتوبات والوحدات الخارجية، التاني في الدسكتوبات والاجهزة الثابتة) وممكن تفوت الـ10,000 والـ 15,000 في بعض الهارديسكات عالية الاداء). للمقارنة، مروحة السقف بتدور اقل من 500 دورة في الثانية.</div>
<div dir="rtl">
السرعة العالية دي، زائداً للسمك البسيط جداً لطبقات الحماية وضعفها صلادتها الكبير مقارنة بمعدن راس الكتابة والقراية، بتخلي احتمال صمود الهارديسك في حالة صدمة معتبرة موضوع مستبعد ممكن تقول عليه مستحيل. </div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
<div dir="rtl">
لحسن الحظ، الهارديسكات ما بتكون دائماً بتقرا او بتكتب. مصنعي الهارديسكات فكرو لي روحهم، طيب ما دام في فترات الهارديسك ما بيستخدم فيها، ليه نخلي الراس دة طاير فوق الاقراص ساي؟ هنا ظهرت فائدة تانية لتقنية قديمة اسمها الـHead Parking او كما يسميها البعض Ramp Loading and Unloading المستخدمة في يمكن كل الهارديسكات المعاصرة. فكرتها، ببساطة، لما الهارديسك يكون ما شغال، الراس بيتحرك يطير برة من القرص ويركن في حتة مخصص ليه. </div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
<div dir="rtl">
قديماً الحركة دي كانت مستخدمة بس لما الهارديسك يقيف تماماً زي لما تقفل الكمبيوتر، اليوم الهارديسكات بقت تركن الراس دة بعد كل مدة زمنية من عدم الاستخدام احتياطاً لحدوث صدمة للوحدة. في بعض التقنيات المستخدمة في بعض الاجهزة المحمولة بتستفيد من وجود مستشعرات حركة Accelerometers في الجهاز عشان تتوقع حدوث صدمة وبتقوم تجبر الهارديسك يركن الراس استعداداً للصدمة دي. عملية ركن الراس سريعة جداً بالمناسبة، راس الكتابة ممكن يتحرك من بداية القرص لحد نهايته في حوالي 20 ملي ثانية بينما، المدة البياخدها اللابتوب عشان يقع مسافة متر بتجاهل مقاومة الهواء- هي 450 ملي ثانية. المتر دة سكته طوييييييلة بالنسبة لزمن الهارديسك!</div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
<div dir="rtl">
زي التقنيات دي بتلقاها تحت مسيات مختلفة، منها ال Sudden Motion Sensor في اجهزة Apple، الـEasyGuard في اجهزة توشيبا وال 3D DriveGuard في اجهزة HP.</div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
<div dir="rtl">
الحالة التانية الواجب ذكرها هو ايقاف تشغيل الهارديسك. اعتماد طيران راس القراية على تيار الهواء البيخلقه دوران القرص معناها -بديهياً- انه اذا القرص وقف الراس حيقع. في حالة عملت shutdown طبيعي للهارديسك ممكن الوحدة تركن الراس قبل ما توقف دوران القرص، طيب اذا الكهربا قطعت فجأة، البيحصل ايه؟</div>
<div dir="rtl">
لحسن الحظ تاني انه المهندسين الشغالين في تصنيع الحاجات دي عارفين شغلهم، وبعد حكة راس (pun not intended) شوية طلعو بعدة سبل احتياطية للموضوع دة، في غالبها بتدور حول محور واحد (pun not intended)، ركن الراس دة بي سبل ميكانيكية ما بتحتاج مصدر كهربة خارجي. في تقنيتين شائعتين هنا، الاولى والاقل انتشاراً هي استخدام ياي يرجع الراس برة القرص، والتاني استخدام الطاقة الحركية الباقية في القرص نفسه (القرص ما بيقبض فرملة اول ما الكهربة تنقطع منه) عشان يولد طاقة ترجع الراس!</div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
<div dir="rtl">
كدة جاوبنا على الكلام القبيل يعني؟ ممكن عادي نفصل الهارديسك من الوصلة مباشرة بدون ما نعمل ليه safely remove من نظام التشغيل؟</div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
<div dir="rtl">
ايوة!</div>
<div dir="rtl">
ولأ…</div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
<div dir="rtl">
من ناحية هاردوير صرفة، الهارديسك ما مفروض تحصل ليه مشكلة من فصل الوصلة مباشرة. الهارديسك حيرجع راس القراية للقرّاش بتاعه والاقراص سرعتها حتقل لحد ما تقيف. وكله تمام التمام.</div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
<div dir="rtl">
من ناحية السوفتوير، لكن، الموضوع ممكن يكون معقد اكبر حبة. الوضع هنا بيعتمد على انت كنت بتعمل شنو في الهارديسك لما فصلته.</div>
<div dir="rtl">
بديهياً، لو كنت بتنقل حاجة للهارديسك دة لما فصلته، البيانات دي حتكون ما اتنقلت بالكامل وحتبقى في حالة جزئية، او من وجهة نظر السوفتوير لما تجي توصل الهارديسك تاني، الملفات دي بقت "تالفة.” الموضوع ممكن يكون اسوأ من كدة لكن، على حسب البيانات دي بتتخزن في الهارديسك بياتو نظام تخزين. او زي ما بيسموه ناس علوم الحاسوب: الـFilesystem المستخدم شنو.</div>
<div dir="rtl">
بدون الدخول في تفاصيل، الـfilesystems القديمة نسبياً تحملها ضعيف لفصل الكهربا اثناء الكتابة، دة قد يؤدي الى انه ما بس الملف الكنت بتنقل فيه يبوظ، بل قد تبوظ عدة ملفات غيره ويمكن البيانات الفي الـpartition كله تبوظ.</div>
<div dir="rtl">
الفايل سيستمس الحديثة بتقلل من الاثر دة بصورة كبيرة، وعادة الضرر بينحصر كله في خسارة الملف قيد الكتابة الواحد داك.</div>
<div dir="rtl">
بالنسبة لنظام الويندوز، الفايلسيستمس القديمة الشائعة هي نظام الـFAT32 المستخدم بكثرة في الفلاش-درايفز او الفلاشات والهارديسكات القديمة، الانظمة الجديدة بقى زي الـNTFS البقى متطلب رئيس لتشغيل الويندوز من ايام ويندوز فيستا ( فيستا طلع2006 ما قلنا جديد؟ وفي الحقيقة الـNTFS اقدم من كدة كتير).</div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
<div dir="rtl">
ولكن، لازم تاخد في الاعتبار انه فقط كونه نظام التشغيل قال ليك الـCopy خلاص تم 100%، دة لا يعني انه البيانات فعلاً اتكتبت في الهارديسك 100%. الهارديسكات نسبياً بطيئة في الكتابة مقارنة بوحدات تخزين مؤقتة زي الرام او الفلاش ميموري (زي المستخدمة فري السمارت فونز). انظمة التشغيل بتحاول تسرع شغلها بإستخدام اسلوب تخزين بيسموه الـcaching، فيه بي بساطة التخزين بيتم مؤقتاً في الوسائط السريعة عشان المستخدم ما يقعد يستنى العملية كتير، بعديها بتقوم تنقل البيانات للهارديسك البطيئ في الخلفية على راحتها.</div>
<div dir="rtl">
المشكلة هنا بتبقى انه المستخدم ممكن يدقس يفصل الهارديسك مباشرة بعد نافذة الكوبي تصل 100%، وهنا الداتا ما بتكون اتكتبت بالفعل في الهارديسك، ودة بيرجعنا للمشكلة القبيل: الداتا تلفت!</div>
<div dir="rtl">
هنا بتبدا تظهر اهمية خيار الـSafely remove hardware. الخيار دة بيجبر النظام انه يكتب كل الداتا دي في الهارديسك، وما بيقول ليك خلاص الوحدة دي من الأمن تفكها الا بعد الداتا تتكتب.</div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
<div dir="rtl">
في حل تاني للعملية دي طبعاً، وهو انك تقفل الخاصية دي نهائي! في الفلاشات، الويندوز ليه سنين بيقفل الـcaching دة اوتوماتيكالي ( لو متأكد انه ماف عمليات كتابة ولا قراية شغالة في الفلاش، ممكن تفصله عادي بدون Safe removal)، في الهارديسكات لكن ما مضمون. </div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
<div dir="rtl">
عملياً، حتى لو الـcaching دة شغال، الموضوع يمكن ما يكون بالخطورة النظرية الفوق دي. نظام الويندوز عادة بيبدا يكتب الداتا في الهارديسك بعد ثانية من ما تتكتب في الـcache، فلو استنيت كم ثانية بعد الكوبي ينتهي، الويندوز حيكون انتهى من كتابتها في الهارديسك، وممكن تفصله بدون قلق. لكن برضو الضمان امان، لو بياناتك قلقان عليها، الـSafe removal احسن ليك.</div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
<div dir="rtl">
اختصاراً للفات دة كلو يا عباس: الهارديسكات حساسة جداً، وتحريكها وهي شغال تكتب وتقرا خطر عليها. لكن فصل وصلتها من الجهاز مباشرة لأ. في احتمال البيانات تضيع جزئياً او كلياً، لكن دي حاجة ممكن عادي تتفاداها بشوية صبر. استنى الكتابة تنتهي، اديها كم ثانية، واتوكل. او اعمل safe removal وخليك في الـSafe side.</div>
<div dir="rtl">
<br /></div>
</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-4274654468452020642017-10-21T01:04:00.001+03:002017-10-21T01:04:41.584+03:00ضربني فايرس!<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div class="_5pbx userContent" data-ft="{"tn":"K"}" id="js_b">
<div class="_5wj-" dir="rtl" style="text-align: right;">
هذا النص كتب في الاصل على صفحتي الشخصية على الفيسبوك. بالطبع، كتب بالدارجية. لا ادري لما لم اكتبه هنا منذ البداية. على اي حال، نقلته هنا بنصه بدون اي تعديل البتة لغرض الارشفة.<br />
<br />
<a name='more'></a><br />
<br />
"ضربني فايرس!"<br /> (دسكليمر1: ماف دراما في النص دة. في بري، لكن ماف دراما)<br />
انا ما زول بتاع امن معلومات، وعلاقتي بيها زي علاقتي باللغة الصينية
(i.e. بفتح قوقل افتش معانيها)، لكني، كواحد لاصق قدام شاشة ما لا يقل عن
80% من الكم تاشر سنة الاخيرة، عندي خلفية لا بأس بها عنه. الحكحكة مع ناس
الـinfosec القبيل كمان خلقت ليها فيني شعور من البارانويا و الـFUD،
المشكلة بقى، لأنه الشعور دة ما مدعم بخلفية كويسة عن الموضوع، كثيراً ما
بيكون ما منه فائدة (واحياناً counter productive عديل).<br />
اها فالحصل يا سيدي انه البلادة دي ادت لي اني انضرب فايرس قبل كم يوم....<br />
"فايرس واحد؟ دي هسي حاجة؟ ما تراها 9/10 كمبيوترات البلد دي مضروبة فايرس!"<br />
صاح، وانا كنت -ظاهرياً- لوقت طويل من الـ 1% دي. "ظاهرياً" دي لأنه لو
اخدت بالبارانويا المذكورة فوق، ممكن عادي اكون مضروب كم spyware وانا ما
جايب ليهم خبر. ثقتي في النضافة دي عالية شوية لكن، الاسباب تحت.<br />
ونرجع تاني للحصل يا سيدي مع الفايرس الضربني قبل كم يوم...<br />
قبل يومين، خليت الجهاز فاتح وطلعت من الاوضة لربع ساعة لغرض ما، لما جيت
راجع للجهاز كان عمل الحاجات المفروض يعملها لما يكون idle لمدة طويلة،
يقفل الشاشة مثلاً. فيما عدا انه المرة دي مروحة كرت الشاشة كانت مدورة
بسرعة عالية (صوت المروحة دي indicator ممتاز لأنه في load على الكرت ولا
لأ). لم دست على الكيبورد عشان الجهاز يطلع من الـidle-state بتاعته ويفتش
الشاشة تاني، المروحة وقفت. اها! دة ايه دة؟ امبير البارانويا بتاعي طوالي
دق الاخر.<br />
كعادتي اني دائماً بكون مشغل كم سوفتوير مراقبة
لللهاردوير في الجهاز والسوفتوير دي كانت شغالة background logging. نظرة
سريعة للـlogs دي لقيت انه استخدام الـGPU نط فجأة لي 100% بعد 5~10 دقائق
من ما قمت من الجهاز، ووقف ياهو لما جيت شغلته تاني.<br />
هنا بقى عندي
تفسيرين للحاصل دة: الاول هو bug في درايفرات الكرت، دة كان احتمال وارد
لأني مغير الدرايفر قريب وعامل كم tweaks للكرت، التاني هو -ودة غالباً
البيخطر على بال اي واحد متابع الساحة الفنية للفايروسات مؤخراً: يا ابو
الشباب انت ضاربك Crytocurrency miner malware! امبير البارانويا كان لسة
مولع، واكيد قمت مشيت مع الافتراض تاني، ويا الهارديسكات قيامتك قامت! <br />
فوق قلت ثقتي عالية بالنضافة دي، لأني لما اجي اعمل scan للفايروسات
البرنامج دة بياخد لحد يومين عديل! ما بس تفتح الويندوز دفندر وتقول ليه
اعمل لي scan بسيط، لا لا لا، انا عندي على الاقل 4 سوفتوير مختلفة لازم
اديها تشغيلة (الانتيفايرس الشغال الرئيسي،Kaspersky Virus Removal Tool,
MBAM و Adwcleaner). ركز مع "على الاقل" دي، لأنه لما البارانويا بالجد
تشتغل، هنا ببدا ادخل الـoffline scanners (السوفتوير البتشتغل بدون ما
الويندوز يكون شغال)، عادةKaspersky rescue disk او Bitdefender rescue CD.
دة طبعاً بدون البرامج الـspecialized البتلقى فورمات الجماعة بينصحو
بإستخدامها (عادة مسبوقة بي "ما تستخدم البرنامج دة الا لو خبير قال ليك
انت في حالتك دي استخدمه بالصورة الفلانية." يا عم نحن شعب بيبلع
الانتيبايوتيك دة زي الحلاوة بدون ما حتى نفكر انه في حاجة اسمها دكتور!)<br />
في الحالة دي طبعاً الرباعي المرح كلهم اخدو لفة، تلاهم شوط بالـMBAR،
تلاهم شوط بالاوفلاين سكانر حق كاسبر سكاي. يكفي قولاً انه بعد الـI/O
الكتير الحصل مع السكانات دي غالباً الهارديسكات الموصلة في الجهاز نص
عمرها الافتراضي انقرض.<br />
من الـ6 سكانات دي، الـ4 الاواخر طلعو
redundant، الفايرس سبب المشكلة اتقبض من تاني سكان (الفائز كان MBAM1)،
اول سكان بي Microsoft Security Essentials زي ما فشل انه يقبض الفايرس اول
مرة لما دخل الجهاز، فشل انه يشوفه هسي برضو. ثالث واحد، الاداة حقت
كاسبرسكاي، عملت زي البوليس البيقبضك جوة الميس، مشى لقط الفايرس من
الـquarantine حق MBAM. نديه حق المشاركة...<br />
مع اني ما انتظرت كتير
اشوف المالوير هو ايه (كان متخفي تحت process اسمها taskhost، اسم مستخدم
لواحدة من مكونات الويندوز الرسمية. المثير للاهتمام انه مع ملفات الفايروس
دة الانتيفايرس اداني انذار لي ملف تنفيذي تاني هو ما فايروس في حد نفسه
لكن بيستخدم من قبل الفايروسات لاغراض البتاع. الملف اسمه "idlemonitor."
وما يتهيأ لي داير تفكير كتير ابعد من الاسم (والاعراض الفوق) هو بيعمل
ايه.<br />
اثناء السكان الرابع ولا الخامس، بديت اسأل في روحي البتاع دة
جا من وين؟ ما اخدت زمن كتير عشان اصل لمصدره. الحصل اني، ككل مواطن سوداني
اصيل عنده كمبيوتر، بنزل برامج مقرصنة ومكركة. وعلى الرغم من اني بحاول
اركز مع المصادر العندها سمعة والفيها community من الناس العندهم بارانويا
برضو، المرة دي دقست نزلت لي واحد مضروب (للامانة كان في واحد من
الكومنتات عليه بتحذر من انه مضروب، لكن البقية كانت معتبره false positive
طبيعي جداً يحصل في التورنتات). كنت ناوي اني اعمل scan للسوفتوير دة
بانتيفايرس محترم في جهاز معتبره فأر تجارب قبل ما اجيبه للجهاز الرئيسي،
لكن لبلادتي نسيت اعمل كدة (وبعد سكان للفايل بعد الحادثة دي بأنتيفايرس
محترم، البتاع اتضرب فعلاً).<br />
يكفي قولاً اني بعد الحادثة دي اول
حاجة عملتها مسحت ابو ناظر الـMicrosoft Security Essentials الكنت شغال
بيه، ومنه طوالي تلبت لـKaspersky المجاني. ما عارف انا ما داير اتعلم من
الغلطات دي ليه، دي المرة التاني احول من MSE لواحد محترم. Hopefully، دي
اخر مرة حأشوف البتاع دة تاني (اللهم الا لو استعدل وبقى زي الناس. لاحظ
اني عامل رايح تماماً من سبب المشكلة الاصلي: الـpiracy :|).<br />
ما يستفاد من هذه القصة:<br />
1- اذا انت بتخش في حتات ضيقة من الانترنت (ودة تقريباً بينطبق على 99% من
الشعب السوداني العيشته كله قرصنة وwarez) شوت الـWindows Defender (او
Security Essentials لناس ويندوز 7 فما سبق) دة برة. اشتغل بأنتيفايرس زي
الناس. كاسبرسكاي، افيرا، افاست، بت دفندر و AVG كلهم عندهم سوفتوير مجانية
(بعضها بيحتاج VPN) احسن من المصيبة دي. ويندوز دفندر دة معمول للناس
النضيفة، ما ليك انت.<br />
2- ما حأقول ليك بطل الكراكات مطلقاً، ما
حأنكر انه لو عملت كدة في السودان معناتها تقنع تشتغل بالكمبيوتر (وفي نفس
الوقت ما حأدافع عنها. الموضوع دة بقى سخيف تاخد فيه جانب)، لكن من الممكن
جداً تقلل اعتمادك عليها بصورة كبيرة. كمية كبيرة (ان لم يكن اغلب) البرامج
المستخدمة دورياً في بدائل ليها مجانية وممتازة (واحياناً open-source
عديل). برامج الـoffice، برامج الميديا (مع اني ما عارف اصلاً ليه في زول
بيشتغل بيها مكركة!)، الانتي فايروسات الفوق، وغيرها كتير.<br /> النقلة دي
ما حتحميك 100% من الفايروسات، لكنها حتقلل الابواب الممكن تخش ليك منها
كتير. طبعاً، اذا قررت تتحضر وتبقى زول نضيف وشريف 100%، حتمشي لي قدام
كتييييير! <br />
3- ارمي اضانك وعينك مع البتاع دة! العربية لما تبدا تكركب ولا طبلونها يولع معناها فيها مشكلة، البتاع دة ما منه فرق كتير. <br />
دسكليمر2: عشان ما يجي زول يدق جرس: استخدامي لفايرس فوق مقصود به Malware
عموماً. لكن مصطلح "فايرس" معروف اكتر و بيخوف اكتر، فـ....</div>
</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-59658888268388809812017-08-31T17:48:00.000+03:002017-08-31T17:48:21.319+03:00عن القيمز والجرافيكس: دقة التصيير الداخلية (والمزيد عن الدقة عموماً)<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<div style="text-align: justify;">
<b>لقد كتبت سابقاً عن الدقة في <a href="https://sansrealism.blogspot.com/2015/05/blog-post_13.html" target="_blank">اولى المقالات المعنونة "عن القيمز والجرافيكس،"</a> الجزء الاول من هذا المنشور اضافة لما ذكر في سابقه.</b></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
عندما تجد صورة رقمية بدقة 2.1 ميقابيكسل، ما يوازي 1920x1080 بإصطلاح اخر، هذه القيمة هي قيمة البكسلات الممثلة في المحتوى الرقمي وليست قيمة مفهومة لعين الانسان، مجرد سطور من الشفرات الرقمية ينبغي اولاً تحويلها الى صورة مرئية يمكن للانسان استيعابها. هذه الاخيرة هي وظيفة وسائط العرض المرئية، سواء كانت شاشة تقليدية او جهاز بروجيكتر ضوئي، او حتى نظارات واقع افتراضي او مدعّم.</div>
<a name='more'></a><span style="text-align: justify;"><br /></span>
<span style="text-align: justify;">بحكم ان الصورة الرقمية مجرد سوفتوير غير محكوم بالقواعد الفيزيائية التقليدية التي تحكم الاجسام الفيزيائية، دقة هذه الصورة ايضاً ليست محدودة بها، بصورة مباشرة على الاقل. فعلياً الصورة الرقمية محدودة بقدرات المعالجة والتخزين المتاحة، كليهما عنصران فيزيائيان، لكن ما تتيحه تكنولوجيا اليوم يتخطى قدرات العرض بكثير. من الممكن ان تتراوح هذه الدقة من بعض بكسلات تعد على اصابع اليد الواحدة، الى ما قد يصل الى 32000x32000 بكسل، هذه القيمة الاخيرة هي اقصى قيمة يمكن</span><a href="http://www.fileformat.info/format/bmp/egff.htm" style="text-align: justify;" target="_blank"> لصيغة الـBMP البدائية تخزينها</a><span style="text-align: justify;">، وان ادخلنا الصيغ غيرالنقطية (تعرف ايضاً بالـ</span><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Vector_graphics" style="text-align: justify;" target="_blank"> Vector image formats</a><span style="text-align: justify;">، صور ممثلة بمعادلات رياضية للخطوط عوضاً عن نقاط او بكسلات) فالـ"دقة" الموازية لهذه الصور تصبح عملياً لا نهائية! </span><br />
<span style="text-align: justify;"><br /></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<div style="text-align: justify;">
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgEuZsLoSjgPkCDyk4rOfL0FxFE59aEsDcPpJAhvuweFNLoImthC9zBX305XlPdBQPWjjKvmrLLKqkdsI9fy3dp_j1ISLuZ2MQ4b3iZxkgEhGg5HfRROmtYxSRixCFpbySyX0HwEv2uNVoD/s1600/test500x500%2528100zoom%2529.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="500" data-original-width="500" height="320" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgEuZsLoSjgPkCDyk4rOfL0FxFE59aEsDcPpJAhvuweFNLoImthC9zBX305XlPdBQPWjjKvmrLLKqkdsI9fy3dp_j1ISLuZ2MQ4b3iZxkgEhGg5HfRROmtYxSRixCFpbySyX0HwEv2uNVoD/s320/test500x500%2528100zoom%2529.png" width="320" /></a></div>
<div style="text-align: center;">
<b><span style="font-size: x-small;">صورة بدقة 5x5 بكسل مكبرة 100 مرة (الى 500x500) لكي يمكن رؤيتها في الشاشات الحديثة.</span></b></div>
<div style="text-align: center;">
<b><span style="font-size: x-small;">الصورة اصلاً بصيغة BMP، تم تحويلها لـPNG لغرض الرفع الى الانترنت.</span></b></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj4telfHUyOguqfbipLF7QFQumQfWCrko8bThyphenhyphenqoxhuImZo11j38u-1_yp6rrom64bhZhEfJSMYjG79oi2iS2oStQ-xDQmTAeaG0K19zPfsIlKVre0J-8t1qAoCPh3c-rokgcdIoysUhugU/s1600/bitmap.PNG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="342" data-original-width="677" height="161" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj4telfHUyOguqfbipLF7QFQumQfWCrko8bThyphenhyphenqoxhuImZo11j38u-1_yp6rrom64bhZhEfJSMYjG79oi2iS2oStQ-xDQmTAeaG0K19zPfsIlKVre0J-8t1qAoCPh3c-rokgcdIoysUhugU/s320/bitmap.PNG" width="320" /></a></div>
<div style="text-align: center;">
<span style="font-size: x-small;"><b>محتويات ملف الـBMP الذي يحوي الصورة اعلاه.</b></span></div>
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
على اليد الاخرى هنالك وسائل العرض الفيزيائية. هذه الوسائط (الشائع منها، على الاقل) تستعمل بكسلات فيزيائية عبارة عن مجموعة من المصادر ضوئية (LEDs، بالاضافة لتقنيات اخرى) للالوان الرئيسية (غالباً احمر، اخضر واصفر). الدقة الفيزيائية لوسيط العرض محكومة بكم من تلك البكسلات بإمكان المصنع جمعها في لوحة واحدة والحفاظ على نسب الابعاد المطلوبة لتلك اللوحة، 19 بوصة او 24 او حتى 70، اليوم، الغالب الاعظم من وسائط العرض تأتي بدقة بين 1280x720 و 1920x1080، واقصى قيمة في وسيط عرض متاح اليوم للمستخدمين هي 7680x4320، اقل بـ98% من اقصى دقة تتيحها صيغة الـBMP التي صممت قبل قرابة الثلاثين سنة!</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: justify;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4d/Pixel_geometry_01_Pengo.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="800" data-original-width="800" height="320" src="https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4d/Pixel_geometry_01_Pengo.jpg" width="320" /></a></div>
<div style="text-align: center;">
<b><span style="font-size: x-small;">الـ"بكسل" الفيزيائي، كل مجموعة من ثلاثة الوان تمثل بكسلاً واحداً.</span></b></div>
<div style="text-align: center;">
<a href="https://commons.wikimedia.org/wiki/File:Pixel_geometry_01_Pengo.jpg" target="_blank"><b><span style="font-size: x-small;">Attribution</span></b></a></div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
ذكرت اعلاه ان دقة الصورة الرقمية محدودة بقدرات المعالجة والتخزين المتاحة، وهذه هي النقطة المحورية في هذا الحديث. للمعالجات قدرة على معالجة كمية معينة من البيانات في وحدة من الزمن (لفظ "معالجة" هنا يشمل كل العمليات الحسابية والمنطقية وعمليات الذاكرة من قراءة وكتابة)، زيادة هذه الكمية تعني زيادة اكبر في الزمن اللازم لاخراج الناتج المطلوب. الدقة هي ببساطة كمية البيانات في الصورة (باعتبار ان كل بكسل = بيان). افترض معي بطاقة صورية بإمكانها ارسال 5,000 بكسل في الثانية لوسيط العرض (ما يعرف بال<a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Fillrate" target="_blank">ـ Pixel fillrate</a>)، واستخدمها لعرض صورة من 10,000 بكسل، نظرياً هذا سيعني ان البطاقة ستحتاج ثانيتين لرسم الصورة بالكامل.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
الارقام السابقة للتوضيح لا اكثر، القيم الواقعية لكلاً من قدرات البطاقات الصورية الحديثة والزمن المتوقع لرسم الصور اكبر واقل -على التوالي- بكثير منها. بالاضافة لذلك، مقياس الـFillrate مجرد مقياس نظري لا يبين بالضرورة ما سينتج من التجربة العملية، لكن تأثير الدقة على الاداء النهائي للعرض يظل امراً واقعاً وزيادة الدقة لا تزال تعنى مجهوداً اكبر من الهاردوير وانخفاضاً في معدلات المعالجة الصورية. او بلغة القيمز: زمن اطارات (Frame time) اعلى ومعدل تحديث اطارات (FPS) اقل.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
لهذا السبب، ظل خيار تعديل دقة تشغيل القيمز خياراً رئيسياً في العاب الحاسب الشخصي حتى اليوم. ان كان حاسبك ذو قدرة حوسبية منخفضة بإمكانك تخفيض الدقة الكلية لتقليل الزمن اللازم لتصيير كل فريم وزيادة الـFPS الكلي مقابل التضحية بجودة الصورة. الفكرة بسيطة وعملية، لكنها ليست ذات كفاءة عالية. تقليل الدقة الكلية للقيم يؤثر على كل ما يعُرض داخل نافذة هذا التطبيق، لكن ليس كل ما يعرض داخل هذه النافذة ذو تأثير كبير على الاداء في الدقة العالية.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
تصيير القيمز يتم على عدة مراحل، يمكنك -لغرض هذا النص- تقسيمها لاثنين: تصيير محتوى اللعبة نفسه من شخصيات وطبيعة ومباني و اشجار وغيرها، سمه المشهد الرئيس، وتصير واجهة المستخدمة الصورية التي تعرف<a href="https://en.wikipedia.org/wiki/HUD_(video_gaming)" target="_blank"> بالـ Heads-Up Display او الـ HUD</a>. </div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhKbumTjLxFa7QnvXWEUg9xCrIbY03jFB062AomefFO_iHRmj1BFTLH9gjgkunbe31SewTqCm7C7xifNWkoo8mfXROIM1pMx3kzs3SYlPg9b0gI29IvLe3mfR-3uNGcaV_h5V1Ei8ls5wJ4/s1600/hud_eg2.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="1600" data-original-width="878" height="320" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhKbumTjLxFa7QnvXWEUg9xCrIbY03jFB062AomefFO_iHRmj1BFTLH9gjgkunbe31SewTqCm7C7xifNWkoo8mfXROIM1pMx3kzs3SYlPg9b0gI29IvLe3mfR-3uNGcaV_h5V1Ei8ls5wJ4/s320/hud_eg2.png" width="175" /></a></div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
</div>
<div style="text-align: justify;">
الـ HUDs مجرد صور بسيطة لا تتطلب الكثير لتصييرها حتى في دقات عالية، ولكنها تخضع ايضاً لدقة القيم الكلية (بما انها ترسم داخل نافذة القيم). تقليل هذه الدقة سيخفض من جودة هذه الواجهة بدون زيادة تذكر في الاداء (ناتج من هذه الواجهة فقط، وليس القيم ككل). اذا لماذا لا نقوم فقط بتقليل دقة تصيير الخطوات ذات التأثير الكبير على الاداء، وترك تلك قليلة التأثير كالـHUD لتصيير في دقتها العالية؟ هنا تظهر فائدة اعدادات دقة التصيير الداخلي Internal Rendering Resolution و الـ Resolution Scaling، كما تعرف في الالعاب الحديثة.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
فكرة اعدادات دقة العرض الداخلية هي بالكامل ما تمت الاشارة اليه في الفقرة السابقة، استخدام دقة عرض منخفضة لتصيير العناصر المعقدة من القيم، وترك العناصر غير المعقدة (والتي في غالبها تعني الـHUDs وقوائم اللعبة كالقائمة الرئيسية واي قائمة اخرى داخلها) تصيير بالدقة الكلية العالية. </div>
<div style="text-align: justify;">
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhNanLiicN49CoGNbpD7e2sMEynbKr5JJoFuwBwK6CEOmMuPXzPfqqKmLY5gsM7KKnQJa2hdKxD5_LSu8T9Im2pzSsQC2eg7i_q5889bkoJQourFkjmCQ2yB46FWF_U58988xF3c7Pmx5Tp/s1600/hud_eg3.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="1600" data-original-width="887" height="320" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhNanLiicN49CoGNbpD7e2sMEynbKr5JJoFuwBwK6CEOmMuPXzPfqqKmLY5gsM7KKnQJa2hdKxD5_LSu8T9Im2pzSsQC2eg7i_q5889bkoJQourFkjmCQ2yB46FWF_U58988xF3c7Pmx5Tp/s320/hud_eg3.png" width="177" /></a></div>
<br />
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
لنأخذ مثالين لتوضيح تأثير التقنية على الاداء وجودة الصورة من لعبتي DOOM الاخيرة، و Battlefield 1، ولنبدأ برائعة id Software الشهيرة DOOM. التجربة تمت في احدى المراحل المبكرة في اللعبة بواجهة OpenGL 4.5. اغلب الاعدادات كانت في اقصى قيمها، عدا اعداد سعة الذاكرة المخصصة للـtextures الذي ترك في ثاني اعلى قيمة، واعدادات الـMotion Blurring و الـChromatic Aberration التي اغلقت تماماً. </div>
<div style="text-align: justify;">
هذه التجارب تمت على حاسب شخصي بمعالج Intel Core i7 4770k و بطاقة صورية Nvidia Geforce 780Ti (موديل MSI GAMING) غير معدلين.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
الصورة التالية التقطت على دقة 1920x1080 (او 1080p) بدون اي تغيير في الدقة الداخلية.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjyFWlvge6xc1RwNOsaLunqxerfvhhZ4YS-fAsYppH2M9SvDqY9G_vS5UB-ky0aIJK74Ybq6nggz30r5MZKcQjnI5bw1Lq9e2lSWLWrTSEpccKd5_SPM6C5HRLQvEVYewIP-ugitGgfy-BE/s1600/Doom_1080_100.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="900" data-original-width="1600" height="180" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjyFWlvge6xc1RwNOsaLunqxerfvhhZ4YS-fAsYppH2M9SvDqY9G_vS5UB-ky0aIJK74Ybq6nggz30r5MZKcQjnI5bw1Lq9e2lSWLWrTSEpccKd5_SPM6C5HRLQvEVYewIP-ugitGgfy-BE/s320/Doom_1080_100.png" width="320" /></a></div>
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
والان لنرى ماذا يحدث عن تغيير دقة العرض الداخلية لـ 67% من الدقة الكلية (ما يعادل دقة 1280x720 او 720p) مرة، ولنقارنها ايضاً بدقة 720p كاملة (بدون تغيير في الدقة الداخلية)، ولنركز على مناطق بعينها مع تكبيرها ليتضح التأثير.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEijoUmKfHCozCAEpd3MJwpT_iaIK4qW7sd_-rukdBL9dVPJLi5fiYQCOLYgmXCEUfAHGGZReNZ9sCiA9PKySRGH9JpjZFzDYQkdgcWxjouzW9zOYzF9U9oWqC7qGGZd7l6R2JoLmoKCmtRn/s1600/Doom_comp.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="900" data-original-width="1600" height="180" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEijoUmKfHCozCAEpd3MJwpT_iaIK4qW7sd_-rukdBL9dVPJLi5fiYQCOLYgmXCEUfAHGGZReNZ9sCiA9PKySRGH9JpjZFzDYQkdgcWxjouzW9zOYzF9U9oWqC7qGGZd7l6R2JoLmoKCmtRn/s320/Doom_comp.png" width="320" /></a></div>
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
من الصفين الاولين ستلاحظ تردياً كبيراً في الجودة عند الانتقال من 1080p كاملة لـ720p كاملة او موازية، مع وجود زيادة طفيفة في هذا التردي في حالة الـ720p الموازية. السبب غالباً يرجع لخوارزمية الاستقراء الداخلي (Upscaling interpolation) التي يستخدمها محرك اللعبة. </div>
<div style="text-align: justify;">
في الصف الثالث ستلاحظ اكبر فائدة ملاحظة لخيارات الـresolution scaling، المحافظة على جودة الـHUDs كما هي. لم يحدث اي تغيير في جودة الـHUD بين الـ1080p والـ720p الموازية، بينما فقدت اطراف الرموز والارقام حدتها مع مط الصورة الذي حدث في دقة الـ720p الكاملة. هذا التأثير يمكن ان يلاحظ ايضاً في قوائم اللعبة الرئيسية:</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh8gsDBy8qzxIIjwt24cthABxIdDDKhaOz3a_pv90h14HykOrB3i7UjpdR3SulD22Cvl-iOBlIz3NruupXuLkSWajymhD6s0usbUBkv1xMNCzsRm-a5lJFAgAbeV4AZpbN-WWgXxTJSM8lG/s1600/Doom_comp_menus.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="900" data-original-width="1600" height="180" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh8gsDBy8qzxIIjwt24cthABxIdDDKhaOz3a_pv90h14HykOrB3i7UjpdR3SulD22Cvl-iOBlIz3NruupXuLkSWajymhD6s0usbUBkv1xMNCzsRm-a5lJFAgAbeV4AZpbN-WWgXxTJSM8lG/s320/Doom_comp_menus.png" width="320" /></a></div>
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<div style="text-align: justify;">
لكن ماذا عن الاداء؟ حسبما قلت اعلاه، من المفترض ان يكون الاداء في حالتي الـ720p الكاملة والـ1080p المصييرة داخلياً بـ67% من الدقة الكاملة متشابهاً او متطابقاً حتى، والواقع لا يختلف عن ذلك.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj0uKCoEEmQt2exSCoNAGcp7tmCToO__1deEw3vmlM5ceHF3HwKAVJIhvc0SlTl5R3_dmJBEzhrlbJNVZQ6I8C6MBmKo0SMrouJW-8lj0Vaph3-USjzwIoHM3hkPyzWTOmr0wKdBZo38tkY/s1600/Doom_bench.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="849" data-original-width="1509" height="180" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj0uKCoEEmQt2exSCoNAGcp7tmCToO__1deEw3vmlM5ceHF3HwKAVJIhvc0SlTl5R3_dmJBEzhrlbJNVZQ6I8C6MBmKo0SMrouJW-8lj0Vaph3-USjzwIoHM3hkPyzWTOmr0wKdBZo38tkY/s320/Doom_bench.png" width="320" /></a></div>
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
كلاً من حالتي الـ720p الكاملة والـ720p الموازية نالا تقريباً نفس القِيَم، بمتوسط معدل اطارات 156~155 فريم في الثانية، اكثر بـ 57% من المتحصل عليه في دقة 1080p كاملة.</div>
<div style="text-align: justify;">
<i>ملحوظة: اقصى قيمة يتيحها محرك هذه اللعبة للـFPS هي 200. اختبار اللعبة في دقتي 720p الكاملة والموازية تمكنا من ايصال المعدلات الى ذلك الحد (لكن لفترات بسيطة من التجربة، لحسن الحظ)، لذا ليس من المستبعد ان تكون المعدلات المتوسطة لهذه القيم اعلى من المذكورة اعلاه. لا يعني انهما لن يكونا غير متساويين لكن.</i></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
لننتقل للمثال الثاني في هذا النص، تحفة DICE الفنية Battlefield 1. التجربة تمت على نفس الجهاز. جميع الاعدادت تركت في اقصى قيمها عدا الـAmbient Occlusion التي استخدمت فيها تقنية الـSSAO. ولنبدأ ايضاً بالصورة الكاملة للمشهد الذي ستجري عليه المقارنة:</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjERVbPmhP67Etp46NG8ckhENczdwqtsnl9eq_n3VR6iPDJU8LUDiBp0ljpJCaF86_I2rTnxqld190SDv-zW_VtWfdPkolP_QXpT8FKNp9vxaBpGziQwhxr_qQD2OBNWInkk4jdEvLN2f7t/s1600/bf1_1080_100.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="900" data-original-width="1600" height="180" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjERVbPmhP67Etp46NG8ckhENczdwqtsnl9eq_n3VR6iPDJU8LUDiBp0ljpJCaF86_I2rTnxqld190SDv-zW_VtWfdPkolP_QXpT8FKNp9vxaBpGziQwhxr_qQD2OBNWInkk4jdEvLN2f7t/s320/bf1_1080_100.png" width="320" /></a></div>
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
ومرة اخرى، لنجري المقارنة على شرائح لعينات مكبرة من الصورة مصييرة مرة على دقة 1080p كاملة، مرة بـ67% من دقة الـ1080p، ومرة بدقة 720p كاملة.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjCWokZMbouhb-_muTURozu_ZBL2JAQNV7p4AHIkpZ6bC8jl69Vq1EsbJME36_2p1O9cm_koc87zyBKHgAlHr9MIMQg9p49QJYOkH6I5FNhV16DqjfHaxjfLnwlK8jfAcONTo5Y-omqQGaH/s1600/bf1_comp.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="900" data-original-width="1600" height="180" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjCWokZMbouhb-_muTURozu_ZBL2JAQNV7p4AHIkpZ6bC8jl69Vq1EsbJME36_2p1O9cm_koc87zyBKHgAlHr9MIMQg9p49QJYOkH6I5FNhV16DqjfHaxjfLnwlK8jfAcONTo5Y-omqQGaH/s320/bf1_comp.png" width="320" /></a></div>
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
كما هو الحال في المثال السابق، سترى تردياً كبيراً في الجودة عند النزول من دقة الـ1080p الكاملة، لكن هذه المرة، على عكس مثال DOOM، ستجد ان الـ720p الموازية افضل جودة من الـ720p الكاملة بصورة ملحوظة، غالباً نتيجة للخوارزميات التي يستخدمها محرك Frostbite عند مط الصورة داخلياً. ولكن كما هو الحال في مثال DOOM، لا يوجد فرق في جودة الـHUD بين دقتي الـ1080p الكاملة والـ720p الموازية، مع بهتان حواف الارقام والرموز في حالة الـ720p الكاملة.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
اما عن الاداء:</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiXLreHK1WIhkhRx4WMOP30nR4UJC1mENIpd7oSAe5aVxCHabeDLOlzXsxD3YCv9ZHce0O1mJRR5gNdvZnuM7w1eeVWiwdYBGIb5_gKv2MbLqcFuumxw3lbqrqcIKRMCFfWDYK18H1dHCD7/s1600/bf1_bench.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="849" data-original-width="1509" height="180" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiXLreHK1WIhkhRx4WMOP30nR4UJC1mENIpd7oSAe5aVxCHabeDLOlzXsxD3YCv9ZHce0O1mJRR5gNdvZnuM7w1eeVWiwdYBGIb5_gKv2MbLqcFuumxw3lbqrqcIKRMCFfWDYK18H1dHCD7/s320/bf1_bench.png" width="320" /></a></div>
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
نفس الذي وجدناه في السيناريو السابق، الفروقات بين 720p الكاملة والموازية لم تتعدى الـ2%، ما يسميه الاحصائيون "هامش خطأ،" او بلغة مبسطة: لا يوجد فرق بين الحالتين! كلاهما لكن اعلى بـ 48% من اداء دقة الـ1080p الكاملة.</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
وهذا هو كل مافي الامر. اعدادات الـResolution Scaling تقنية تسمح للمستخدم بالتضحية بدقة العناصر التي تؤثر في الاداء لوحدها، تاركة ما غيرها دون تغيير في الجودة، وبدون اي فرق في المحصلة النهائية للاداء. هي ليست هنالك لتحسين الجودة، بل هي هنالك كباب اخر لللاعبين على حواسيب ذات اداء منخفض لاختيار انسب سبل تشغيل الالعاب بالنسبة لهم. </div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: justify;">
للاسف، هذه التقنية لا تزال محصورة في عناوين بسيطة نسبياً وفي بعض الاحيان تحت اسماء مختلفة. سلسلة ARMA مثلأ تسميها بدقة التصيير الداخلي Internal Rendering Resolution، بينما Doom و Street Fighter V تسميانها الـResolution Scaling المستخدم اعلاه. لحسن الحظ هنالك محاولات لاضافة مثل هذه الخيارات لعناوين اخرى كتعديل DSFix لالعاب الـDark Souls، كما نجد ان ستوديوهات مثل DICE تبنت هذه التقنيات في العابها منذ Battlefield 4 وانتقلت العدوى لعناوين مبنية على محركها كما هو الحال مع Mass Effect Andromeda. ومن يدري، ربما تنتقل العدوى للمزيد وتصبح هذه التقنية امراً متوقعاً في كل عناوين الحاسب الشخصي!</div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-58383475998860396452017-03-10T16:33:00.000+03:002017-03-10T16:33:32.536+03:00عرس الـZen<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
في روايته المشهورة <i>عرس الزين</i>، حكى الطيب صالح محدثاً عن الزين، شاب قبيح فقير من احدى قرى السودان كُتِب له ان يظفر بزواج احدى اكثر فتيات تلك القرية حسناً وجمالاً وما الى ذلك من الاوصاف التي تجعل من الانثى جائزة في اعين العموم (واتمنى ان تكون السخرية في تلك الجملة الاخيرة واضحة للقارئ. <i>ما ناقص يتلمو فيني feminists ينقنقوا فوق راسي!). </i></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<i><br /></i></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
كل هذا لكن محض خيال، فليس كل زينٍ ظافرٌ بنعمة، ولعل AMD قدمت اقوى برهان لهذا مع زينها، ذلك الذي رأت قبيل مولده ان تغير اسمه الى Ryzen، احدث معمارية معالجات مركزية في صناعة طابعها العام احادي السيادة.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<a name='more'></a><div dir="rtl" style="text-align: right;">
<i><br /></i></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<i>(لكي اقلل من التنقل بين الانجليزية والعربية فيما يلي، افترض معي ان الياء في "زين" المستخدمة في النص ادناه اقرب الى الكسر او إستبدلها داخل دماغك بـ Zen. او كما يقول مبرمجوا الـC++ : </i></div>
<br />
<div style="text-align: right;">
<i>(using زين = Zen;</i></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
الجميع يتحدث عن زين، الجميع <u style="font-style: italic;">تحدث</u> عن زين، ولعل هذه هي اكبر مشاكل زين: ان الجميع توقع من زين ان يقطع في سباق صناعة المعالجات الدقيقة فارقاً يناهز ال10 اعوام في ثوان!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
انظر الى تاريخ هذه الصناعة منذ مطلع هذه الالفية، ستجد انها، في الجانب الذي يختص بالحواسيب الشخصية ومحطات الاعمال (ترجمة ويكيبيديا لـWorkstation)، شبه-حكرٍ على عملاق الصناعة Intel ومعماريات الـCore! بدءاً بالانجاز المعماري في معالجات الـCore 2، ومروراً ببدايات معماريات الـ Core i ووصولاً للاصدار السابع منها الذي شهد اطلاقه بداية هذا العام.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
اما على الهوامش فستجد بعضاً من الحديث عن معالجات AMD، عن القليل مِن مَن قنعوا بالقليل واكتفوا بالاصدارات الاخيرة لمعالجات الـAthlon، او عن اولائك الذين اقتنعوا بأن منطق "<a href="https://www.techpowerup.com/92485/real-men-use-real-cores-amd" target="_blank">الرجال الحقيقيون يستخدمون انوية حقيقية</a>" ذو وزن يذكر!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
قدِّم التاريخ قليلاً وستصل الى اطلاق معمارية بلدوزر، ذاك الحدث الذي ربما كان بداية النهاية لـAMD كمصنع للمعالجات المركزية عالية الاداء، ليس لكون المعمارية نفسها سيئة (وان كانت ليست بممتازة ايضاً)، بل لكونها سُوِّقت قبيل اطلاقها على انها اكثر من ما هي عليه، والنتيجة؟ وصمة في وجه AMD قتلت الثقة في جميع وعودها المستقبلية، او على الاقل قاربت من ذلك.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
معالجات بلدوز اصبحت مثل قصة الصبي الكذاب (aka The Boy Who Cried Wolf). ان كنت من متابعي المقالات والنقاشات التي صاحبت التسريبات والبيانات الصحفية التي سبقت اصدار معالجات زين، فغالب الظن انك قد مررت بالعديد مِن مَن يذكرون الناس ببلدوزر، والكثير مِن مَن قرروا مسبقاً ان زين سيفشل فقط بناءاً على تاريخ سابقه، لكن كل هذا لم يمنع ظهور طابع عام من التفاؤل و الذي -كان- يأمل ان يكون زين منافساً حقيقياً لتقديمات انتل التي تحتكر فعلياً سوق المعالجات عالية الاداء بأكمله. من الممكن القول ان الساحة انقسمت الى نقيضين: من يرى نجاحاً مبهراً، ومن يرى فشلاً ذريعاً. واليوم، بعد قرابة اسبوع من صدور زين، كل ما يمكن تلخيصه ان الواقع لم يوافق اياً من الجانبين.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
الانطباعات الاولية عن زين لم تكن سلبية بالكامل، اداء معالجات الـ R7 1800X -اعلى التقديمات المتوقع لهذا الجيل من زين- كان مبهراً في التطبيقات التي تحتاج للعديد من خيوط المعالجة مثل برامج معالجة صيغ الفيديوهات وبعض تطبيقات الاظهار المعماري. AMD ركزت في مؤتمراتها التي سبقت الاطلاق على تطبيقين رئيسين: تجربة تصيير لمشهد ما بإستخدام محرك Cycles ضمن برنامج Blender، و اختبار Cinebench R15 المعروف. AMD ادعت انذاك ان زين يساوي في اداءه ويتفوق على معالجات Intel المنافسة (الـi7 6900k) في كليهما على التوالي، وقد كان. التجارب التي اجريت من قبل اطراف ثالثة بعد الاطلاق اظهرت ان زين (او الـ1800X تحديداً) فعلاً يتفوق على الـ6900k في اختبار Cinebench الذي يستهدف جميع الانوية المتاحة، ويساويه -تقريباً- في اختبارات Blender، كل هذا وبسعر يقارب نصف ذلك الذي تطلبه انتل مقابل الـ6900k!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
بعض التطبيقات العلمية والهندسية، كتلك المخصصة في المحاكاة مثل محاكاة حركة السوائل (CFD) تضع زين ايضاً في حدود اداء اعلى تقديمات انتل، ان لم تكن متفوقة عليها. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
(<i>انظر مراجعتي Anandtech و Tom's Hardware لقيم التجارب المذكورة اعلاه. كما انبه لإني تجاهلت عمداً ما قالته AMD عن ان زين "اسرع من ال6900k في Blender بـ2%" لأن تلك الـ 2% نسبة تدخل في حيز هامش الخطأ.)</i></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
تكتيك AMD بالتركيز على تطبيقي Blender و Cinebench نال نصيباً من النجاح، فقد اهتمت الكثير من المراجعات والرأي العام بأداء هذه التطبيقات والتطبيقات المماثلة، لكنه لم يكن كافياً لكي يطغى على نقطة ضعف زين: القدرة الحوسبية للنواة الواحدة. فللأسف، على الرغم من مرور اكثر من 10 اعوام على دخول المعالجات متعددة الانوية لساحة الحواسيب الشخصية، لا زالت الغالبية الساحقة من التطبيقات تصمم للعمل على نواة واحدة، القليل على اثنين، والاقل على اربع، وحفنة منها تستوعب فكرة وجود اكثر من 4 انوية معالجة اصلاً، دعك من استخدامها!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
سواء كانت بسبب كتابتها حكراً للعمل على نواة او خيط واحد او لعدم تمكن التطبيق من الهروب من فخ قانون امدال، هذه الحقيقة تجعل الواقع قاسياً على زين. انظر الى اكبر استخدامات الحواسيب انتشاراً، انظر الى ألعاب الفيديو مثلاً، تطبيقات لم يكن فيها اي فائدة حتى لأربع انوية حتى وقت قريب، تطبيقات مطلبها الوحيد من المعالج هو كم من الزمن يحتاج ليعمل على خيط واحد او اثنين ويرسلهما الى البطاقة الصورية. المقدرات الضعيفة لزين على صعيد التعليمات المعالجة في الدورة الواحدة (Instructions Per Cycle IPC) والتي يمكن تمثيلها في نتائج تجارب مثل اختبار Cinebench للنواة الواحدة تضعه في المراتب الدنيا خلف تقديمات انتل المماثلة في هذا المقياس.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لضعف قدرة كل نواة من زين على حدة، ستجد معالجات الـ1800X ورفاقه اغلب الوقت في ذيل تقديمات انتل في تجارب العاب الفيديو واختبارات عدة برامج عملية مثل الفوتوشوب وسوليد ووركس. الاخير تحديداً يوضح ان قدرة زين الممتازة على المعالجة متعددة الخيوط ليست بالضرورة كافية لجعله افضل خيار حتى في التطبيقات الهندسية، فالعديد من مكونات برنامج سوليد ووركس -خصوصاً عمليات النمذجة- تعتمد بصورة رئيسية على الـIPC للنواة الفردية. قد ينافس زين في عمليات التصيير وعمليات المحاكاة في هذا التطبيق، لكن ضعفه في الجوانب الكثيرة الاخرى يجعل منه خيار أسوأ على صعيد البرنامج ككل.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
احدى النقاط التي حاولت AMD تسويقها -ربما للتغطية على الاداء الاقل في الالعاب- هي مقدرته الاعلى على تعددية المهام (مقارنة بمعالجات انتل ذات الاربع انوية، افترض). ففي الاعوام الاخيرة، ومع ظهور خدمات مخصصة للبث المباشر عبر الانترنت مثل Twitch، ازدادت نسبة استخدام تطبيقات الـtranscoding في سوق العاب الفيديو. في مثل هذه السيناريوهات (تشغيل لعبة والقيام بضغط فيديو مسجل لها في نفس الوقت) تصبح القدرة العالية على تعددية المهام امراً ضرورياً، وهنا يقف زين في المقدمة، او على الاقل، هكذا تعتقد AMD.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
اي نعم، اداء زين في عمليات ضغط وتشفير الفيديوهات (عمليات تخلق فيها عدد الخيوط المتاحة فرقاً كبيرأ) مبهراً، لكن هذا الامر ليس بالضرورة نقطة تحسب فقط لصالح AMD. ربما تكون معالجات الـi7 7700k محصورة في 8 خيوط فقط، لكنها تمتلك وحدة معالجة مخصصة لهذه المهام: Intel QuickSync. وحتى وان حصرنا المقارنة على استخدام الانوية متعددة المهام فقط في التشفير، هل بإمكان قدرة زين الاعلى على القيام بتلك العملية تقليص الفارق بينه وبين الـi7 للصفر؟ تجربة موقع Arstechnica لا تبشر بذلك البتة. بالاضافة لذلك، لا يجب ان ننسى ان عمليات الـtranscoding ليست فقط حكراً على المعالجات المركزية، فاليوم، جميع البطاقات الصورية المصنعة من AMD او Nvidia تأتي بمثل هذه القدرات.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="direction: rtl; text-align: right;">
هنالك عدة امور ينبغي اخذها في الاعتبار عند تقييم اداء زين، اولها هو العذر الذي قدمته AMD نفسها لتعليل الاداء الضعيف للالعاب: "زين ليس مدعوماً بصورة جيدة من قبل المطورين." هذا الامر، وان كان قد دفع بالعديد للتشكيك في ذلك العذر استناداً على الاداء الجيد له في التطبيقات متعددة الخيوط، جعل البعض يتسأل عن ما اذا كان زين فعلاً مكبوتاً بعدم معرفة السوفتوير المتاح حالياً كيفية استخدامه، مستدلين بحوادث مثل عدم مقدرة بعض البرامج على قراءة المساحة الحقيقية لذواكر المستوى الثالث داخل المعالج، والتقارير التي تدعي وجود مشاكل متعلقة بآلية جدولة (ترجمة ويكيبيديا لـ Scheduling) المهام في الويندوز. هنالك عدة تجارب استخلصت ان اداء زين في التطبيقات التي تحتاج سرعة اعلى اكثر من حوجتها لعدد اعلى من الخيوط (الالعاب تحديداً) يزداد عند اغلاق تقنية الـSMT، ما يعزز من نظرية ان آلية جدولة الويندوز فعلاً احدى اسباب المشكلة.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
قلت اعلاه ان الواقع لم يوافق الذين توقعوا نجاحاً مبهراً او فشلاً ذريعاً، لكن ربما كان الامر اقرب لتنبؤ الحزب الاول. ربما لم يأتي الـ1800x واخوته بأداء يتخطى ذلك الذي تأتي به نظيراتها من انتل في جميع النواحي، لكنه لا يزال انجاز تثنى عليه AMD. لقد نجحت الشركة في اخراج معالج بثمان انوية حقيقية و16 خيطاً للمعالجة تعملان بكفاءة تامة ودرجة حرارة تشغيل مقبولة واداء ممتاز في عدة نواحي ومقبول فيما تبقى، كل هذا وبأسعار تبدأ من $500 فما أرخص. ربما لا تكون معالجات زين -ثمانيّة الانوية منها على الاقل- قادرة على المنافسة في السواد الاعظم من سوق الحواسيب الشخصية (وصراحة، ليس القصد منها ذلك)، لكن لكل من يحتاج لقدرة حوسبية عالية واكبر كمية ممكنة من خيوط المعالجة فلقد انتهى عهد احتكار انتل لقائمة الخيارات المتاحة. ومن يدري، ان استطاعت AMD تطبيق ذلك التحسن التدريجي مع الزمن عبر تحسينات السوفتوير الذي نراه مع بطاقاتها الصورية، لربما استطاع زين اخراج انتل من تلك القائمة تماماً! </wishful thinking></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>المراجعات التي استخدمتها لتكوين الرأي اعلاه:</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<a href="http://www.anandtech.com/show/11170/the-amd-zen-and-ryzen-7-review-a-deep-dive-on-1800x-1700x-and-1700" target="_blank">مراجعة موقع Anandtech</a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<a href="https://arstechnica.com/gadgets/2017/03/amd-ryzen-review/1/" target="_blank">مراجعة موقع Arstechnica</a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<a href="http://www.tomshardware.com/reviews/amd-ryzen-7-1800x-cpu,4951.html" target="_blank">مراجعة موقع Tom's Hardware</a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<a href="http://techreport.com/review/31366/amd-ryzen-7-1800x-ryzen-7-1700x-and-ryzen-7-1700-cpus-reviewed/12" target="_blank">مراجعة موقع Techreport</a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<a href="http://www.hardware.fr/articles/956-1/amd-ryzen-7-1800x-test-retour-amd.html" target="_blank">مراجعة موقع Hardware.fr </a>(وغالباً ستحتاج مترجماً لتصفحه >_>)</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<a href="http://www.phoronix.com/scan.php?page=article&item=amd-ryzen-gaming&num=1" target="_blank">مراجعة موقع Phoronix</a> للأداء في الالعاب على انظمة اللينكس.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b> </b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
مراجعات موقع Puget Systems المختلفة:</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<a href="https://www.pugetsystems.com/labs/articles/Adobe-Photoshop-CC-2017-AMD-Ryzen-7-1700X-1800X-Performance-907/" target="_blank">للـPhotoshop</a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<a href="https://www.pugetsystems.com/labs/articles/SOLIDWORKS-2017-AMD-Ryzen-7-1700X-1800X-Performance-908/" target="_blank">للـSolidWorks</a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<a href="https://www.pugetsystems.com/labs/articles/Premiere-Pro-CC-2017-AMD-Ryzen-7-1700X-1800X-Performance-909/" target="_blank">للـAdobe Premiere</a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-SuouyjV_8yc/WMKqhYgTZfI/AAAAAAAAAsU/TFZHioNv858D8D5fRPKii5nIh9gIz_JZgCPcB/s1600/Untitled-1.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="168" src="https://2.bp.blogspot.com/-SuouyjV_8yc/WMKqhYgTZfI/AAAAAAAAAsU/TFZHioNv858D8D5fRPKii5nIh9gIz_JZgCPcB/s320/Untitled-1.png" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-3829144095950005812016-12-28T13:59:00.002+03:002016-12-28T14:35:15.855+03:00الويندوز أبديت، وصداع على أبواب عام جديد<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
اسأل اي مختص في البرمجيات او امن المعلومات: ما هي اساسيات الحماية الرقمية و/او الحفاظ على كفاءة واستقرار اجهزتك الالكترونية؟ غالب الظن ان الاجابة لن تخرج عن "استخدم برامج حماية جيدة، لا تثق في خدمات ووسائط غير معروفة، وحدث برمجياتك بإستمرار." </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
"حدث برمجياتك بإستمرار." </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
"حدث برمجياتك بإستمرار." </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
"حدث برمجياتك بإستمرار." </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
"<i>طيب، ولو شغال بي ويندوز اعمل ايه؟</i>"<br />
"<i>اعمل عصير ليمون!</i>"</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<a name='more'></a><br />
<br />
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
تاريخ مايكروسوفت مع التحديثات ليس اكثرها تشريفاً او اثارة للاعجاب، لكن منظومة التحديثات منذ ويندوز فيستا كانت -على الاقل- تعمل اغلب الوقت، والاهم من ذاك انها كانت تحمل في طياتها وصفاً لمحتوى ذاك التحديث، او على الاقل هكذا كان الوضع حتى ظهور ويندوز 10. منذ اطلاق النظام وعبر الجدل الطويل الذي دار حول استباحة مايكروسوفت لمنظومة التحديث بطرق ملتوية وصفها الكثيرون بأنها اجرامية، فقد الكثير من المستخدمين الثقة في منظومة تحديث الويندوز واصبح عدد المستخدمين الذين يقومون بمراجعة محتوى تلك التحديثات التي تظهر ضمن اشعارات التحديث في ازدياد (ربما تكون تلك مجرد تهيؤات من جانبي.) مرحلة الوعي هذه -للسخرية- لم تستمر في الاثمار طويلاً، فبعدها بقليل بدأت مايكروسوفت في الجزء التالي من ستراتيجيتها: التقليل الممنهج في شمل المستخدم في آلية هذه التحديثات حتى للأنظمة القديمة.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
مايكروسوفت لا يمكنها ايقاف التحديثات الامنية وترقيعات الاخطاء البرمجية (وفي حالة مثل 8.1، التحديثات الثانوية واضافة المميزات) فور اطلاقها لنظام جديد، ا<a href="https://support.microsoft.com/en-us/help/13853/windows-lifecycle-fact-sheet" rel="nofollow" target="_blank">لسياسة والاتفاق المسبق بينها وبين مستخدمي الانظمة السابقة تضمن استمرار هذه التحديثات لعدة سنين بعد ذلك</a>. مايكروسوفت لكن بإمكانها جعل هذه التحديثات عملية مؤلمة للغاية سواءاً كانت عبر امور بسيطة (ومثيرة للجدل) <a href="http://www.ghacks.net/2016/10/10/say-good-bye-to-individual-patches-on-windows-7-and-8/" rel="nofollow" target="_blank">كالتوقف عن اصدار التحديثات بشكل متفرق واصدارها فقط كحزمة لا يمكن تجزئتها</a> او ما قد يصل الى <a href="http://www.forbes.com/sites/antonyleather/2016/08/12/microsoft-massive-backtrack-extends-windows-7-and-8-1-intel-skylake-support/" target="_blank">قطع الدعم عن مستخدمي الانظمة القديمة على معالجات جديدة</a>.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
مستخدمي ويندوز 10 قد يكونون على المام بستراتيجية مايكروسوفت اتجاه التحديثات فيه، ولا اتحدث هنا عن التحديثات الاجبارية او جمع التحديثات المتفرقة في حزمة واحدة كبيرة، <a href="http://www.theregister.co.uk/2015/08/21/microsoft_will_explain_only_significant_windows_10_updates/" rel="nofollow" target="_blank">بل اتحدث عن الزحف نحو بيئة لا يملك فيها المستخدم حتى القدرة على معرفة محتوى تلك التحديثات التي يجبر على تثبيتها</a>. ببساطة، لا يفقد المستخدم فقط التحكم في حاسبه، بل يفقد حتى معرفة ماذا يفعل هذا الجهاز!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
السبب خلف هذه التدوينة هو انتقال سياسة التكتم (او الكسل عن الافصاح) عن كنهية التحديثات المتاحة عبر اداة التحديث المتبعة في ويندوز 10 الى الانظمة السابقة، وتحديداً تحديث (او بالاصح، تحديثات. اصبحا اثنين اليوم، والبعض على الانترنت يقول انهم اصبحوا ثلاثة) معنون "<b><i>Intel - System - 3/13/2016 12:00:00 AM - 11.0.0.1010</i></b><span style="text-align: left;">" فقط، بدون اي معلومات اضافية. حاول الضغط على رابط "More information" المرفق مع التحديث وسيقودك الى صفحة البداية لخدمة مساعدة مايكروسوفت (الطبيعي ان الرابط يقود لصفحة مخصصة للتحديث.) حاول البحث يدوياً عنها، لا شيء. حاول البحث عنها في موقع انتل نفسه، لا شيء. </span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="text-align: left;"><i>هو مفروض افهم ايه بالزبط انا؟</i>(لجرعة اضافية من الدراما المرتبطة بإحدى هذه تحديثات انتل المبهة هذه يمكن قراءة <a href="http://www.infoworld.com/article/3153033/microsoft-windows/dont-install-this-patch-intel-system-8192016-120000-am-101280.html" target="_blank">هذا المقال والمقالات المشار اليها عبره</a>. او ببساطة عبر بحث سريع في قوقل. <i>لو لقيت ليك معلومة مؤكدة عن ليه الدس دس دة حاصل، اديني معاك خبر.</i>)</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="text-align: left;"><br /></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="text-align: left;">قد لا يعدو الامر حالة من اللا اكتراث من قبل مايكروسوفت اتجاه منظومة التحديث، ولكن سواء كان الامر خطاءاً ام فصل من نظرية مؤامرة من ذاك النوع ذو الموسيقى المرعبة المنتشر على اليوتيوب<span style="font-size: xx-small;"> (اها، الناسا لسة ما خلتكم تصلو نهاية الارض المسطحة دي؟ </sarcasm>)</span> يمكن ببساطة استنتاج ان الشفافية ليست ابداً احدى اولويات مايكروسوفت في المستقبل.</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="text-align: left;"><br /></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
مايكروسوفت تصر على الادعاء انها مؤسسة منفتحة و ذات شفافية. خبر انضمامها الى مؤسسة اللينكس لا يزال يرن في الاذان، لكن هذه نفسها مايكروسوفت التي تتجه نحو مستقبل منغلق على نفسها، لا يملك فيها المستخدم خياراً سوى الاذعان لما ترى الشركة ان يحدث. <i>في حد تاني شايف تناقض هنا؟</i></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<i>(على الهامش: ما تفهمني غلط، دة لا يعني اني بقول انه ما تعمل ابديت. عليك الله لم يجي الموضوع لتحديثات الحماية اعملها! انا زهجت كل مرة يجيني فلاش مضروب بمالوير الزول الكتبه ذاته بيكون مات! -_-)</i><br />
<i><br /></i>
<i><br /></i>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-AUotiEVmAMs/WGOjUzk0DdI/AAAAAAAAArc/E3xzf8s3MGwyBQxtyBDXARnvh_rYfhC0wCPcB/s1600/Untitled-2.22.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://1.bp.blogspot.com/-AUotiEVmAMs/WGOjUzk0DdI/AAAAAAAAArc/E3xzf8s3MGwyBQxtyBDXARnvh_rYfhC0wCPcB/s1600/Untitled-2.22.png" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<br /></div>
<div style="text-align: center;">
<i><br /></i></div>
<i><br /></i></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-42456913702517944402016-10-09T09:16:00.001+03:002016-10-09T09:16:06.967+03:00عن القيمز والجرافيكس - Depth of Field<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
على الرغم من أني أصر دوماً على وصف نفسي بأني مجرد هاوٍ في مجال الجرافيكس المصيرة بواسطة الكمبيوتر لا يملك اي حس فني يذكر، الا اني لا ازال احاول ان افتي في كل محفل في امر متعلق بها، وخصوصاً عندما يتعلق الامر بالفيديو قيمز. ليستا المحاولتان الاولتان، لكن المقالين الاول (<a href="http://sansrealism.blogspot.com/2015/05/blog-post_13.html" target="_blank">هنا</a>) والثاني (<a href="http://sansrealism.blogspot.com/2015/05/blog-post_21.html" target="_blank">هنا</a>) المعنونان "عن القيمز والجرافيكس" حاولت فيهما العبور على اكثر الاعدادات والمصطلحات انتشاراً في القيمز. ليسا أكثر النصوص سلاسة او نظاماً، لا انكر ذلك، لكنها كانت -على الاقل- محاولة اتت بنتاجٍ ما بلغة قلما تجد من يكتب بها في مثل هذه المواضيع.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
في هذا النص سأغير من
الأسلوب بعض الشيء، بدلاً عن التحدث عن عدة مفاهيم سأحاول التركيز على واحد
فقط، وتحديداً، عن ما يعرف بالـDepth of Field او DoF، او ما يترجم (<a href="https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%85%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%84" target="_blank">حسب ويكيبيديا</a>، مرجعيتي الاولى في ترجمة المصطلحات الانجليزية التقنية) بـ"عمق الحقل".</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<a name='more'></a><br /><div dir="rtl" style="text-align: right;">
قبل الدخول في موضوع عمق الحقل لنتحدث قليلأ عن المناظير. ان كنت تذكر -ولو حتى القليل من- فيزياء المدرسة فغالباً انت تعلم القليل عن المنظومة الصورية: عدسة، سطح حساس للضوء (كاللوح الحساس في الكاميرا او الشبكية في عين الانسان) وجسم منظور اليه. العدسة وظيفتها الرئيسية هي تركيز اشعة الضوء المنعكسة من الجسم المنظور في نقطة واحدة على السطح الحساس (كما في الحالة "أ" من الصورة ادناه) والذي يقوم بدوره بتحويلها الى اشارات يفهمها اياً كان الكيان المسؤول من خلق صورة مفهومة (المخ او المعالجات الصورية في الكاميرات). </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br />النقطة التي ينبغي ان نركز عليها (والتورية مقصودة) في النص السابق هي ان تلك العدسة لا يمكنها تغيير البعد الذي تتركز فيه الاشعة المجمعة (وهنا نتجاهل عدسة <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Accommodation_(eye)" target="_blank">عين الانسان التي بإمكانها ذلك</a>)، ما يعني انه في حالة تصوير جسم على مسافة اقرب او ابعد (كما في الحالة "ب" من الصورة ادناه) من مسافة النظر المثالية (المسافة التي عليها بإمكان العدسة تجميع كل الاشعة عند نقطة تقع على السطح الحساس للضوء، لنسمها هنا نقة التركيز) سيكون هنالك مسافة بين موقع سقوط هذه الاشعة متجمعة على السطح الحساس (او بلغة اخرى: تكون نقطة التجمع اما قبل السطح او بعده) ، ما ينتج عنه صورة مشوشة او ضبابية.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-hR2h3joxgYE/V_lz4DnCgZI/AAAAAAAAApE/xw_CI1qmTFAzKfu9BoF6mKuuOc9MzUH0gCPcB/s1600/1.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="160" src="https://1.bp.blogspot.com/-hR2h3joxgYE/V_lz4DnCgZI/AAAAAAAAApE/xw_CI1qmTFAzKfu9BoF6mKuuOc9MzUH0gCPcB/s320/1.png" width="320" /></a></div>
<div style="text-align: center;">
<span style="font-size: xx-small;">(Not bad for 5 minutes on photoshop, no?)</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لحسن الحظ، فإن الزيادة في هذه الضبابية ليست بالضرورة كبيرة بالقدر الذي يجعل جميع الاجسام في غير نقطة التركيز اعلاه مستحيلة التمييز. هنالك سماحية معتبرة بعيداً عن هذه المسافة تظل الاجسام الواقعة فيها محتفظة بدرجة كافية من الوضوح. هذه المسافة تتحكم فيها عوامل اخرى في المنظومة كالمساحة المتاحة للأشعة للوصول الى العدسة نفسها (او ما يعرف بالـ<a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Aperture" target="_blank">Apreture</a>، لمزيد من التفاصيل يمكن مراجعة <a href="http://www.cambridgeincolour.com/tutorials/depth-of-field.htm" target="_blank">هذا المقال</a>)، وهذه السماحية هي ما تعرف بعمق الحقل. بلغة اخرى: عمق الحقل هو المدى البعدي الذي تظل جميع الاجسام فيه واضحة المعالم بدون ضبابية (blurring).</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-iUhjluqZ1xU/V_lz4B6YY-I/AAAAAAAAApE/qiVgC7MO4BsaxWy61-K4VXInkI-Z9OyNgCPcB/s1600/2.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="320" src="https://2.bp.blogspot.com/-iUhjluqZ1xU/V_lz4B6YY-I/AAAAAAAAApE/qiVgC7MO4BsaxWy61-K4VXInkI-Z9OyNgCPcB/s320/2.png" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: center;">
<span style="font-size: xx-small;">(يرجى تجاهل ثبات حدة الكلاش في جميع الامثلة. لتسريع الحسابات قمت بتصييره منفصلاً عن المشهد وتركيبه لاحقاً بالفوتوشوب. >_>)</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
تطبيق عمق الحقل في القيمز <a href="http://http.developer.nvidia.com/GPUGems/gpugems_ch23.html" target="_blank">عادة ما يتم اجراءه كعملية بعد التصيير (Post-process operation.</a> الرابط يحتاج الدخول عبر بروكسي من السودان)، ما قد يعني -لكن ليس بالضرورة- ان اضافة هذا التأثير للالعاب لا يؤثر كثيراً على الاداء. كل ما يحتاجه الامر هو التحصل على خريطة لكل اطار من اللعبة تبيين مسافة كل عنصر في الفريم من الكاميرا (وهي بالفعل يتم خلقها لكل اطار ضمن عمليات التصيير الرئيسية، تسمى هنا بالـ<a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Z-buffering" target="_blank">Z buffer</a> او الـDepth map كما في بعض برمجيات التصيير الاخرى) ومن ثم اجراء عملية تمويه للعناصر التي تقع خارج المدى البعدي المطلوب. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
"ليس بالضرورة" لأن عملية التمويه المذكورة يمكن فيها استخدام العديد من الطرق والخوارزميات، بعضها بسيط جداً لا يؤثر على الاداء بصورة كبيرة (ويأتي بنتائج ذات جودة منخفضة. الـDoF<a href="https://docs.unrealengine.com/latest/INT/Engine/Rendering/PostProcessEffects/DepthOfField/" target="_blank"> القياسي في العاب Unreal Engine مثلاً </a>يستخدم فلتر قاوسي Gaussian Blur Filter. مستخدمي الفوتوشوب قد تكون لديهم معرفة به) والاخر قد يتطلب عملية تصيير ثانوية للمشهد ومن ثم تمويه الناتج (وتباعاً، جودة افضل، <a href="http://developer.download.nvidia.com/presentations/2010/gdc/metro.pdf" target="_blank">كحال لعبة Metro 2033</a>، التي اشتهرت بتطبيقات DoF قاتلة للاداء). </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>لماذا عمق الحقل؟</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
السؤال الأصح هو "متى عمق الحقل"، يفترض، ان شئنا الالتزام بالواقعية كهدف، تطبيق التمويه على اي جسم لا يقع في مدى تركيز الناظر او الكاميرا اوالمنظار. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
اكبر استخدامات الـDoF في القيمز يحدث في العاب الـFirst Person Shooters، وغالباً عند وضعية التصويب عبر منظار الاسلحة (Aiming Down Sights أو ADS). ربما تكون اكثر الالعاب استخداماً لعمق الحقل هي سلسلة Call of Duty، ولنأخذ مثلاً Modern Warfare 3 (الصورة الاولى بدون تفعيل تأثير الـDoF، الثانية مع تفعيل التأثير)</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/--zIPvKIsPdg/V_lz4DpydwI/AAAAAAAAApE/RLvqrgg96PAntMKFTzS9A7VciN2VyKpzwCPcB/s1600/3.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="180" src="https://4.bp.blogspot.com/--zIPvKIsPdg/V_lz4DpydwI/AAAAAAAAApE/RLvqrgg96PAntMKFTzS9A7VciN2VyKpzwCPcB/s320/3.png" width="320" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-xT5zVi8aSJQ/V_lz4JBoEJI/AAAAAAAAApE/GGZW4hvAgk4CcQUYaQSNfy5JILw3q4lwACPcB/s1600/4.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="180" src="https://2.bp.blogspot.com/-xT5zVi8aSJQ/V_lz4JBoEJI/AAAAAAAAApE/GGZW4hvAgk4CcQUYaQSNfy5JILw3q4lwACPcB/s320/4.png" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
مودرن وورفير 3 لم تجتهد كثيراً في موضوع الـDoF. كل ما تفعله اللعبة هو اخذ اقرب العناصر للكاميرا وتمويهها بدون تدرج ملحوظ. لاحظ ان الاجسام ابعد من نقطة التركيز لم يحدث لها اي تمويه.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
خوارزميات الـDoF في مودرن وورفير غالباً تستخدم جودة منخفضة لخارطة العمق (وافترض ايضاً انا تستخدم فلتر تمويه بدائي)، بالتالي في الحالات التي يكون فيها الجسم القريب خارج نطاق التركيز به فراغات تسمح برؤية جسم اخر خلفه واقع على بعد التركيز، كالنظر عبر سور شبكي او اعشاب غير كثيفة مثلاً، ما سيحدث هو ان تمويه الجسم القريب سيتخطى حدوده ويموه جزءاً من الجسم خلفه بنفس الدرجة. الصورة ادناه توضح هذا التأثير.<br /><b> </b></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-Uriokb3vzf8/V_lz4FCxsyI/AAAAAAAAApE/dcu24W6hxfw978LxiYRLTvQ5LurfUgBRQCPcB/s1600/5.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="180" src="https://4.bp.blogspot.com/-Uriokb3vzf8/V_lz4FCxsyI/AAAAAAAAApE/dcu24W6hxfw978LxiYRLTvQ5LurfUgBRQCPcB/s320/5.png" width="320" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-2USkIqu6Cxg/V_lz4F4-FqI/AAAAAAAAApE/FbtY15qGgSkCJ3D6-6oP0fLnCA7_7H_pQCPcB/s1600/6.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="180" src="https://4.bp.blogspot.com/-2USkIqu6Cxg/V_lz4F4-FqI/AAAAAAAAApE/FbtY15qGgSkCJ3D6-6oP0fLnCA7_7H_pQCPcB/s320/6.png" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b> </b><br />واقعياً، تمويه الجسم القريب سيترك اثراً بالفعل على ما خلفه، لكن هذا التأثير غالبه سيكون اضفاء بعضاً من لون الجسم القريب عليه، الجسم البعيد من المفترض ان يظل محتفظاً بدرجة كبيرة من تفاصيله.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-lY_ILYQVnR8/V_lz4DL0LkI/AAAAAAAAApE/kMsf6Sk3EmkwvqjOv5PhoAMSJocw_qjPwCPcB/s1600/7.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="181" src="https://1.bp.blogspot.com/-lY_ILYQVnR8/V_lz4DL0LkI/AAAAAAAAApE/kMsf6Sk3EmkwvqjOv5PhoAMSJocw_qjPwCPcB/s320/7.png" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: center;">
<span style="font-size: xx-small;"> (يرجى عدم التركيز مع نظافة الكيبورد، or lack thereof >_> )</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لاحظ كيف ان حرف الـK في لوحة المفاتيح ظل محتفظاً بمعالمه على الرغم من الجسم الذي امامه (ورقة بنكنوت فئة 50ج سوداني) صبغه بلونه. الصورة ملتقطة بهاتف HTC M8، ليس افضل الهواتف للتصوير، لكنه افضل ما لدي حالياً. <a href="https://www.walldevil.com/4233-depth-of-field-dogs-grass.html" target="_blank">هذه الصورة </a> قد توضح التأثير بأسلوب اكثر... "جمالاً"!</div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
على الرغم من ان استخدام الـDoF منتشر في العديد من الالعاب، الا ان اتاحة خيرات لإغلاق هذا التأثير ليست بنفس الدرجة من الانتشار. بعض الالعاب تحتاج الى العبث في اعدادات محرك اللعبة (عبر ملفات الـConfig.ini او ما يوازيها)، وهنالك البعض الاخر يدمج التأثير مع تأثيرات Post-Proccess اخرى كالـ Bloom filter. لعبة Bioshock Infinite مثال جيد للحالتين (خلافاً للامثلة السابقة، الحالة الافتراضية هنا هي وجود الـDoF كما في الصورة الثانية، الاولى توضح التأثير بعد اغلاق الـDoF عبر ملفات اعدادات محرك اللعبة) لاحظ اختفاء تأثير الـBloom حول لهب الشموع. وتغير نمط الاضاءة العام للمشهد.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-puFsRiWSSeQ/V_lz4PYa60I/AAAAAAAAApE/rCN60EzGCHcVecSpDPVDwt4HnYK9IotggCPcB/s1600/9.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="180" src="https://2.bp.blogspot.com/-puFsRiWSSeQ/V_lz4PYa60I/AAAAAAAAApE/rCN60EzGCHcVecSpDPVDwt4HnYK9IotggCPcB/s320/9.png" width="320" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/-T8YwYZQROxE/V_lz4E84xpI/AAAAAAAAApE/T9rDQMhzqxsM0iEUniWm46y4_RaB9N7WACPcB/s1600/8.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="180" src="https://3.bp.blogspot.com/-T8YwYZQROxE/V_lz4E84xpI/AAAAAAAAApE/T9rDQMhzqxsM0iEUniWm46y4_RaB9N7WACPcB/s320/8.png" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
الـDoF ليس حكراً فقط على العاب منظور الشخص الاول. هنالك العديد من العاب منظور الشخص الثاني و حتى الالعاب الايزوميترية وذات المناظير المشابهة التي تستخدم التقنية للتركيز على الاجسام في منتصف المسافة او تلك التي تقع امام الشخصية المُتحكم بها. لعبة Tomb Raider قبل الاخيرة تستخدم التأثير لتمويه الاجسام التي تقع بين الكاميرا ونموذج لارا كما في الصور التالية، لاحظ حدوث امتداد للتمويه من الجسم خارج نطاق التركيز الى الجسم المُركّز عليه كما في مثال مودرن وورفير 3 اعلاه</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-qouzGDJIR2c/V_lz4Ofer0I/AAAAAAAAApE/6ieB76P5_IcvtzEJcU6duJdiSc--ui20ACPcB/s1600/10.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="180" src="https://1.bp.blogspot.com/-qouzGDJIR2c/V_lz4Ofer0I/AAAAAAAAApE/6ieB76P5_IcvtzEJcU6duJdiSc--ui20ACPcB/s320/10.png" width="320" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/-Al9HCjZ_2UE/V_lz4Fwb4DI/AAAAAAAAApE/-qOAl4fPWV8HfvVXWwGmtF0dvWzjSL7XQCPcB/s1600/11.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="180" src="https://3.bp.blogspot.com/-Al9HCjZ_2UE/V_lz4Fwb4DI/AAAAAAAAApE/-qOAl4fPWV8HfvVXWwGmtF0dvWzjSL7XQCPcB/s320/11.png" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
تداخل التمويه بين الاجسام الواقعة على ابعاد مختلفة من الكامير مشكلة شائعة في القيمز. هذه المشكلة يلقى فيها اللوم اولاً على الحدود العملية للحواسيب التي تنتج لها هذه الالعاب. هنالك محاولات مثل تلك التي استخدمت في Metro 2033 اعلاه لحل هذه المشكلة، للأسف، هذا التطبيق تحديداً كان ذو تأثير سلبي على الاداء بصورة تجعله حكراً فقط على الاجهزة عالية الاداء (جداً!).</div>
<div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
هنالك بعض الاستخدامات التي -وان كانت تحمل في طياتها بعضاً من الواقعية- الا ان التطبيق فيها يميل اكثر للجانب الفني، كإستخدام الـDoF في Crysis 2. مقارنة بسلسلة CoD، كرايسس 2 لا تضيف اي تمويه للعناصر خارج مدى التركيز في وضعية الـADS، لكنها تستخدمه -بحدة- عند الدخول في نمط تعديل الاسلحة (حتى في الاسلحة التي لا يمكن تعديلها!).</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/-R7_EBzqP8ic/V_lz4KCl2qI/AAAAAAAAApE/NBiicVrNEvoN46jN-9kpOJk1d4EEKQ4dACPcB/s1600/12.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="180" src="https://3.bp.blogspot.com/-R7_EBzqP8ic/V_lz4KCl2qI/AAAAAAAAApE/NBiicVrNEvoN46jN-9kpOJk1d4EEKQ4dACPcB/s320/12.png" width="320" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-5rldhWpOzqU/V_lz4OZPgeI/AAAAAAAAApE/1LnVJmqLdl8xy_dahXbd4AF9a_H55u7WQCPcB/s1600/13.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="180" src="https://1.bp.blogspot.com/-5rldhWpOzqU/V_lz4OZPgeI/AAAAAAAAApE/1LnVJmqLdl8xy_dahXbd4AF9a_H55u7WQCPcB/s320/13.png" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<h3>
ما بعد عمق الحقل</h3>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
الـ<a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Bokeh" target="_blank">Bokeh (بوكيه،</a> for the lack of a better translation) احدى التأثيرات الجانبية لعدم سقوط جميع نقاط الضوء المنعكسة من النقطة المنظور اليها على السطح المتلقي للإضاءة. تبعثر الاشعة الساقطة هذا قد يتخذ انماطاً منتظمة بناءاً على التشوهات في العدسة و\او شكل المدخل (الـapreture). هذه الانماط عديدة، لكن في القيمز عندما نتحدث عن البوكيه فغالباً ما نتحدث عن نمط الضبابية الذي يحدث لمراكز الاضاءة وانعكاسات الضوء المنتظمة (specular reflections)، هذه الانماط -يفترض- ان تتخذ اما شكلاً دائريا بالكامل (كتلك التي قد يألفها امثالي مِن مَن يعانون من قصر النظر عند النظر الى انارة الشوارع بدون نظارة) او اشكالاً مضلعة سداسية او خماسية او غيرها (حسب الكاميرا).</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
يمكن ملاحظة هذا التأثير في Crysis 2، وان كان يحتاج قليلاً من الصبر والخبرة في التصوير لإيجاد مشهد مناسب. شخصياً لا املك اياهما، لذا سأكتفي بصورتين يمكن فيهما ملاحظة التأثير بصورة طفيفة لكن كافية لتوضيح القصد:</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-H7mI_u5gXvc/V_lz4LFB3II/AAAAAAAAApE/29UaawpXGNoxLN-H44Rg1YYUT1GeP1z1ACPcB/s1600/16.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="180" src="https://1.bp.blogspot.com/-H7mI_u5gXvc/V_lz4LFB3II/AAAAAAAAApE/29UaawpXGNoxLN-H44Rg1YYUT1GeP1z1ACPcB/s320/16.png" width="320" /></a></div>
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-h4UTeIU5RvI/V_l4uqDGH0I/AAAAAAAAAp0/bqZEsKRgRFElLmY6a-ugtL20b6cs_yeygCPcB/s1600/17.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="180" src="https://4.bp.blogspot.com/-h4UTeIU5RvI/V_l4uqDGH0I/AAAAAAAAAp0/bqZEsKRgRFElLmY6a-ugtL20b6cs_yeygCPcB/s320/17.png" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: center;">
<span style="font-size: xx-small;">(كان من المفروض قصة وتكبير الاجزاء المهمة او الاشارة اليها. بس ليه اشتغل الشغل كله براي؟ ما تجتهد برضك!)</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
للأسف، فيما عدا Crysis 2 لا امتلك في متناول يدي لعبة توضح هذا التأثير. من الممكن مراجعة <a href="https://developer.nvidia.com/sites/default/files/akamai/gameworks/CN/computing_cgdc_en.pdf" target="_blank">هذه الشرائح من انفيديا (تحتاج الي بروكسي) </a>لتطبيق فلتر بوكيه في لعبة Just Cause 2، بالإضافة لتطبيق الـBokeh Depth of Field في رابط محرك Unreal Engine اعلاه.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<h3 dir="rtl" style="text-align: right;">
عمق الحقل، الصراع بين الواقعية والذوق الفني</h3>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
عمق
الحقل احد تلك المواضيع المثيرة للجدل بين مجتماعت اللاعبين، فهنالك
الكثيرون مِن مَن يرون انه تأثير مشتت للإنتباه لا مكان له في القيمز، وانه
لا يمت للواقعية بصلة. شخصياً ارى ان هذا الخلاف مسألة ذوقية في المقام
الاول. اي نعم، <i><u><b>بعض</b></u></i> القيمز تضع الواقعية او الphotorealism في المقام
الاول<b> </b>وفيها لا يمكن انكار ضرورة وجود تأثيرات عمق الحقل وتوابعها،
لكن ليست جميع الالعاب كذلك. كما يجب ايضاً الاخذ في الاعتبار ان الجودة
المنخفضة المستخدمة في غالب التطبيقات <u><b>قد</b></u><i> </i>تكون منفرة اكثر من ما تضيفه من واقعية. الجانب الفني يجب ان يؤخذ في الاعتبار. هنالك الكثير من الفلسفات في تطوير الالعاب التي تميل الى اضفاء طابع سينمائي عليها، الـDoF المبالغ فيه و معالجات الالوان Colour Grading المتطرفة احد الطرق المستخدمة، وكذلك استخدام فلاتر الـFilm grain وتأثيرات مثل الـChromatic Aberration. ليست جميع هذه التقنيات والمؤثرات مستساغة من الجمهور، لكني شخصياً ارى انه -بالنسبة للـPC gaming على الاقل- ما دام مطور اللعبة يرفق معها خيارات لتفعيل وتعطيل هذه المؤثرات، فالأمر متروك للمستخدم النهائي ليطبق المؤثرات التي يفضل ويبتعد عن ما دونها. طبعاً، رأيي هذا لا يشمل مثل <a href="http://www.gamespot.com/articles/the-order-1886-runs-at-30fps-because-24fps-doesn-t-feel-good/1100-6419888/" target="_blank">التراهات التي خرج بها مطوروا </a>The Order 1887 قبيل اطلاقها. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
<div>
</div>
</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-85886165818830240802016-07-02T22:21:00.000+03:002016-07-02T22:21:45.462+03:00من حقي ان اقول اني لا اريد ويندوز 10!<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لنقل اني لست من اشد المعجبين بسياسات مايكروسوفت منذ ويندوز 8، ولنقل ايضاً أني مِن مَن رأوا افضليةً في البقاء مع ويندوز 7 حتى بعد صدور 10. ولكي نبتعد عن المبالغات و تعميم قليل من السلبيات على الكل، أشير الى <a href="https://sansrealism.blogspot.com/2015/12/10-10.html" target="_blank">مقالي السابق عن ويندوز 10 ليبين اني أرى بالفعل ان فيه تحسينات من سابقيه</a>، ولست اعيب النظام كله او أنصح بعدم استخدامه مطلقاً.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لكن على ما يبدو، فإن هنالك القليل مِن مَن يشاركونني الاهتمام في الموضوعية وضرورة النظر للصورة الكاملة عند ابداء الرأي من الطرفين، مستخدمي ويندوز 10 والباقين مع سابقيه. انظر فقط للتعليقات والنقاشات الدائرة تعقيباً على خبرٍ ما متعلقٍ بالويندوز، ستجد كثيراً منها اما معارضة له تتهمه بإتهامات قد وقد لا تكون حصرية له، او مدافعةً عنه ومتهمة معارضيه بمعاداة التقدم والحداثة. وفي رأيي الشخصي، كلى الحزبين مخطئ. لا توجد قضية ما بيضاء او سوداء بالكامل، كل مافي هذه الدنيا تتلون درجات من الرمادي بينهما. لغرض هذا النص لكن سأتحدث دفاعاً عن موقفي ازاء ويندوز 10 وسياسات مايكروسوفت لدفع النظام نحو مستخدمي الانظمة السابقة، مجادلاً لبعض النظرات والحجج التي قرأتها في تلك التعليقات المذكورة انفاً.<br />
<br />
<a name='more'></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<i>النص ادناه كتب بصورة رئيسية تعليقاً عن سياسات الترقية الاجبارية من ويندوزي 7 و 8 الى 10 التي تبنتها مايكروسوفت في الشهور الأخيرة. مايكروسوفت قامت ببعض التعديلات على آلية هذه الترقية بعد خسارتها لقضية متعلقة بها في الايام الماضية (على الرغم من ان الخسارة نفسها لا تذكر بالنسبة لمؤسسة بحجم مايكروسوفت)، لكن الشركة لا تزال على موقف انها لم تخطئ فيما فعلت. ولا يزال هنالك العديد من المدافعين عن ويندوز 10 الذين يوافقونها الرأي، لذا كتبت ما كتبت.</i><br /><br />
<h4 style="text-align: right;">
"ان لم تكن تعرف كيفية اصلاح حاسبك، او ان لم تكن تعرف كيف توقف التحديثات الاوتوماتيكية لا يجب ان تكون مستخدما للحاسوب"</h4>
<div>
وللأمانة، انا ايضاً من اللذين يستخدمون مثل هذا المنطق في كثير من المحافل. لكني كـ[شبه]ـمهندس لا يمكنني الا ان اصف هذه النظرة (بصيغتيها) بالاستعلائية وفاقدة المنطق لسببين رئيسين:</div>
<div>
اولهما ان انظمة الويندوز (واغلب الانظمة الـmainstream) لم تصمم فقط للمستخدمين المحترفين الذين بإمكانهم اخضاع النظام لمتطلباتهم، هذه الانظمة تسوق للجميع. ابتداءاً من ذاك الموظف الخمسيني الذي يستخدم الحاسب مثلما يستخدم آلة الطباعة الميكانيكية التي استخدمها في شبابه، ووصولاً لمهندس النظم الذي يدير عشرات الحواسيب الاخرى في مقر شركته. وبما ان المبادئ التصميمية لأي منظومة ما تأخذ في الاعتبار المعامل المشترك الاصغر لمستخدميها وتنطلق منها، فأنظمة التشغيل تبدأ انطلاقاً من تلك المعرفة المشتركة بين جميع -او اغلب- مستخدميها. وفي حالة الويندوز، تلك النظم التي تدير حواسيب ما يقارب الـ90% من المستخدمين حول العالم، انت تتحدث عن قاعدة مستخدمين اغلبها بالكاد يفقه كيفية تشغيل الحاسب واغلاقه. فكيف تريد منه ان يعرف الزاماً آلية القيام بعملية استكشاف اخطاءٍ من الممكن ان لا يكون لها اي توثيقٍ من الاساس (كما هو الحال في اغلب السوفتوير حديث الاصدار)؟</div>
<div>
<br /></div>
<div>
ثانيهما (وهذا يتعلق بموضوع التحديثات الاوتوماتيكية) انها تتجاهل احدى اهم الفوائد من استخدام الحواسيب نفسها: أتمتة (او اياً كان تعريب automate) العمليات الحوسبية التي تكرر دورياً. وهذا يشمل تحديثات النظام. </div>
<div>
آلية الترقية التي تبنتها مايكروسوفت لتحديث انظمة ويندوز 7 و 8 الى 10 وُصفت من البعض على انها تقارب ان تكون خبيثة، بل ان الكثيرون يتهمونها بذلك. مايكروسوفت اساءت فيها استعمل آلية تحديث الانظمة التلقائي لنشر ما يفيدها هي اولاً دون اهتمام او مراعاة للمستخدم، وخرقت ثقة المستخدم فيها بدفع ويندوز 10 عبر الوصلة التي يفترض ان تحمل فقط التحديثات الامنية وتلك التي تعالج اخطاءاً في النظام. ولا، ويندوز 10 ليس مجرد "تحديث"، ويندوز 10 نظام كامل يأتي بالعديد من التغييرات الاخرى، سواءاً على صعيد واجهة التحكم او الجوانب التشغيلية والقانونية (المزيد عنها لاحقاً). ناهيك عن ان الانتقال من نظام لنظام ليس بالأمر البسيط البتة، وله من المشاكل المحتملة الكثير. </div>
<div>
<br /></div>
<h4 style="text-align: right;">
"ويندوز 10 يعمل معي بشكل ممتاز! اذا هو نظام كامل مطلقاً ولا يفترض ان تواجه اي شخص مشكلة معه"</h4>
<div>
رداً على هذا التعليق الشائع،<a href="http://%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9%20%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AA%20%D9%85%D8%B5%D9%86%D9%91%D9%90%D8%B9%20%D9%85%D8%A7%20%D9%84%D8%A7%20%D9%8A%D9%86%D8%A8%D8%BA%D9%8A%20%D8%A7%D9%86%20%D8%AA%D8%B9%D9%85%D9%85%20%D9%81%D9%82%D8%B7%20%D9%85%D9%86%20%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9%20%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9%D8%8C%20%D8%A8%D9%84%20%D9%84%D8%B0%D9%84%D9%83%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6%20%D9%84%D8%A7%20%D8%A8%D8%AF%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1%20%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9%20%D8%A7%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9%20%D8%AD%D9%88%D9%84%20%D9%85%D8%B9%D8%AF%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%AA%D9%84%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%A9%20%D8%AA%D8%AD%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A4%D8%A7%D9%84%D8%8C%20%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D9%8B%20%D8%A7%D9%86%20%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D8%AD%D8%AB%D8%A7%D9%8B%20%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%B7%20%D8%BA%D9%8A%D8%B1%20%D8%AF%D9%82%D9%8A%D9%82%20%D8%B9%D8%A8%D8%B1%20%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%83%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%82%D9%84%D8%8C%20%D8%A7%D9%88%20%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9%20%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%87%D8%A7%20%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D9%85%D8%AA%D8%AE%D8%B5%D8%B5%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AB%D9%84%20%D9%87%D8%B0%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9.%20%D9%88%D8%AD%D8%AA%D9%89%20%D9%81%D9%8A%20%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%86%D8%8C%20%D9%84%D8%A7%20%D9%8A%D9%86%D8%A8%D8%BA%D9%8A%20%D8%A7%D9%86%20%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AF%20%D8%A7%D9%82%D8%B5%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%85%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AB%D8%B1%D8%A9%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9.%20%D9%81%D9%84%D9%8A%D8%B3%20%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85%D9%83%20%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%AC%D9%87%D8%B2%D8%A9%20%D9%83%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85%20%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%8C%20%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA%20%D8%B8%D8%B1%D9%88%D9%81%20%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%AA%D9%83%20%D9%83%D8%B8%D8%B1%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D8%AD%D8%AF%20%D8%A7%D8%AE%D8%B1%20%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%81%D8%B3%D8%B1%20%D8%B9%D9%86%20%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2%20%D9%85%D8%A7%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9%20%D9%85%D8%A7%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%83!/" target="_blank"> اقتبس من نص مقالي السابق <i>الاحصاء والرآي الأخر</i></a>: "ان الحكم على اعتمادية منتجات مصنِّع ما لا ينبغي ان تعمم فقط من تجربة شخصية، بل لذلك الغرض لا بد من اجراء دراسة احصائية حول معدلات تلف الاداة تحت السؤال، سواءاً ان كان بحثاً بسيط غير دقيق عبر محرك القوقل، او بالاعتماد على دراسة اجراها كيان متخصص في مثل هذه التحليلات الاحصائية. وحتى في هاتين الحالتين، <b><u><i>لا ينبغي ان ينسى الفرد اقصاء العوامل الأخرى المؤثرة على الاعتمادية. فليس استخدامك للأجهزة كإستخدام جارك</i></u></b>، وليست ظروف منطقتك كظروف احد اخر يستفسر عن جهاز ما في مجموعة ما على الفيسبوك!"</div>
<br />
النص اعلاه كان موجهاً لتلك الفئة التي تعمم العيوب التي تقابلها في منتج ما على حال المنتج ككل، لكنه يصلح ايضاً رداً لمن يعمم عدم ظهور تلك العيوب على تجربة الجميع. خصوصاً عندما نتحدث عن منظومات معقدة مثل انظمة التشغيل. لا ننسى بأن <a href="https://blogs.windows.com/windowsexperience/2016/05/05/windows-10-now-on-300-million-active-devices-free-upgrade-offer-to-end-soon/" target="_blank">هنالك قرابة الـ300 مليون إستخدم لويندوز 10 وحده</a>، ناهيك عن التركيبات شبه اللانهائية المختلفة للاجهزة المشغلة لذاك الرقم، ناهيك عن التشكيلة الضخمة (و"ضخمة" هنا تبسيط للوضع) للبرمجيات المتاحة لهذه المنصة. ان اخذت حتى اكثر الاحصائيات تحفظاً لأيٍ من هذه القيم وقمت بإجراء القليل من التباديل والتوافيق لكي تصل لعدد السيناريوهات المختلفة المحتملة، فغالباً ستصل الى رقم لن يمكنك حتى حفظ ربعه!<br />
<br />
للأمانة لكن، اي سوفتوير سيأتي بنسبة ما من الاخطاء فيه، هذا امرٌ مسلمٌ به. وكلما زاد عدد سطور ذاك السوفتوير وتعقيده، زاد معها عدد تلك الاخطاء. وكحال اي نظام تشغيل اخر (متضمناً 7 و 8 وحتى XP التي يقسم بها معارضوا 10) في بداياته، فـ10 يأتي في بالعديد من المشاكل التي لن تجدها في سابقيه، لكن هذا لا يمنع انها تُحل مع مرور الزمن. لهذا السبب استحدثت آليات تحديث السوفتوير (والتي -للسخرية- يسيء 10 استخدامها بإجبار تشغيلها على الجميع). هنالك الكثيرون من المعترضين على 10 ينسون (او يتناسون) هذه الحقيقة. لكنه لا ينفي وجود تلك الاخطاء. وبالتالي يزيد من سوء موقف مايكروسوفت ازاء الترقية الاجبارية لـ10.<br />
<br />
<h4 style="text-align: right;">
"ويندوز 10 مجاني، من الغباء الاعتراض على التحديث اليه حتى ولو كان اجبارياً"</h4>
<div>
المنطق الاختزالي وراء هذه الحجة -صراحةً- مستفز. من قال ان الـ"ثمن" لأي شيء هو فقط تلك الحفنة من البنكنوت او موازيها الرقمي الذي تدفعه مقابلها؟ ويندوز 10 ليس "مجانياً" البتة. النقلة من 7 (وربما 8) الى 10 ستحتاج من المستخدم التضحية بأمرين:<br />1- البيانات. حتى في ابسط صورها.</div>
<div>
2- التحكم. عبر الموافقة على شروط استخدام وسياسات خصوصية لم توجد في سابقيها.</div>
<div>
<br />بالنسبة للتحكم، أتحدث بصورة رئيسية عن آلية التحديثات الاجبارية داخل ويندوز 10. تلك الآلية المفروضة -ليست فقط عبر السوفتوير-<a href="http://www.computerworld.com/article/2949324/operating-systems/windows-10-license-confirms-no-warning-automatic-updates-and-upgrades.html#tk.ctw-cio" target="_blank"> بل قانونياً عبر اتفاقية استخدام النظام نفسها</a>! وبالنسبة لمن يرددون كالببغاء حجة "بإمكانك اغلاق التحديثات الاجبارية عبر اغلاق الـwindows service المرتبطة بها" اقول ان الامر يتعدى مجرد تحميل التحديثات بدون اذن المستخدم، الامر يصل الى نوع هذه التحديثات نفسها. في الانظمة السابقة كان للمستخدم حرية اختيار اي التحديثات تحمل، وهذا الاختيار يتاح -غالباً- على حسب الهدف من التحديث. التحديثات الامنية تأتي مختلفة عن تلك التي تستهدف bugs معينة في النظام، وكليهما تختلف عن تلك التي تضيف ميزات جديدة فيه، وكلهم يختلفون عن تلك التي تعنى بمحركٍ لعتاد ما او سوفتوير من طرف ثالث. في ويندوز 10 لا يوجد مثل هذا الخيار، مايكروسوفت اتبعت سياسة all or nothing، متضمنة معها نهجاً جديداً <a href="http://www.csoonline.com/article/2950220/operating-system-security/security-short-take-microsoft-gets-vague-on-windows-10-updates.html" target="_blank">في اخفاء المعلومات المتعلقة بالتحديثات</a>، بل قد يصل مرحلة -وان لم تكن متعلقة بتحديثٍ لويندوز 10 نفسه، ان كان متعلقاً بالنظام نفسه- <a href="http://www.ibtimes.co.uk/microsoft-hiding-get-windows-10-ad-generators-internet-explorer-security-patches-1548717" target="_blank">اقل ما يوصف بها انها obfuscation لاهداف التحديث</a>! </div>
<div>
<br /></div>
<div>
بالنسبة للنقطة الاولى، الكثيرون يجادلون بأن تلك الـ"بيانات" ليست بتلك الاهمية او الخصوصية التي تستدعي القلق، من الممكن ببساطة ان تغلق تلك الاعدادات المضرة بالخصوصية وتحديد التيليميتري Telemetry الى ارسال بيانات بدائية فقط. ولكن، لم يجب علي ان ارسل اي شيء اصلاً؟ ماذا إن كان لا يهمني كون تلك البيانات صوري الشخصية وبيانات الولوج لحسابتي المختلفة، او امر بسيط كأسماء البرامج التي استخدمها على حاسبي. هي في اخر المطاف "بيانتي" انا، سواء كان من الممكن ربطها بي بعد ارسالها ام لا. اعطيها انا بإختياري طوعاً وليست اجباراً. لا مانع لي ان اقدمها لـValve ضمن استبيان steam الشهري لأنهم يطلبون مني ذلك، لكن عندما يصبح الأمر اجباراً فإنه يعيدنا الى نقطة التحكم كثمن. الى اي مدى تعتقد انك تملك هذا النظام؟ مايكروسوفت مصرة على الاستمرار في اتجاه مضاد للشفافية على الرغم من ادعائتها اللاحقة لجدل تسريبات ادوارد سنودن، على الرغم من وجود العديد مِن مَن <a href="http://www.ghacks.net/2016/02/08/windows-10-phones-home-even-after-privacy-hardening/" target="_blank">لاحظوا استمرار ويندوز 10 في الاتصال بخوادم مايكرسوفت حتى بعض اغلاق جميع الاعدادات المتاحة (رسمياً</a>) والمتعلقة بها، مايكروسوفت لا تزال تختبيء وراء اعذار مثل "لا نقوم الا بجمع بيانات سرية الهوية" و "نستخدمها فقط في تحسين الخدمات". قد أكون شخصياً من اعداء نظرية المؤامرة كمبدأ، لكن في مثل هذه الحالات (وبالنظر لتاريخ مايكروسوفت في التعامل مع الخصوصية والسرية وسياساتها ازاء المنافسة) ليس لي الا وضع علامتي استفهام وتعجب كبيرتين وتحتهما عدة خطوط. </div>
<div>
<br /></div>
<div>
اي نعم، ليست هذه نظرة الجميع (وليس بالضرورة الغالبية حتى)، لكنه موقفٌ مقبول الى حدٍ بعيد، خصوصاً وان الثقة في صناعة السوفتوير هذه الايام في الحضيض، ومايكروسوفت لا تحاول حتى تحسين صورتها في هذا الجانب. هذا وقد قيل، وجود مثل هذه التغيرات والعوامل المؤثرة على اختيار الفرد احدى اكبر العوامل الواقفة ضد سياسة الترقية الاجبارة لويندوز 10. </div>
<div>
<br /></div>
<h4 style="text-align: right;">
"ولكن لماذا الهجوم على مايكروسوفت؟ اليست جميع الشركات لا تحترم الخصوصية؟ ان كنت تملك هاتفاً ذكياً فأنت بالفعل لا خصوصية او تحكم لك" بالإضافة للسخرية من الحديث عن خصوصية ويندوز 10 على الفيسبوك.</h4>
<div>
أولاً، <u style="font-weight: bold;">الويندوز ليس نظاماً للهواتف الذكية.</u> عندما يتحدث أحدهم عن الخصوصية في ويندوز 10 فإنه يفعل ذلك مقارنة بويندوزي 7 و 8. المستخدمون لا يتوقعون من حواسيبهم المكتبية والمحمولة مثلما يتوقعون من هواتفهم. التهميش الذي لقيته واجهة الـModernUI في ويندوز 8 اكبر مثال على ذلك. ثانياً، لم نحن نقارن منظومة ولدت ونصفها في السحاب (الهواتف الذكية) بأخرى اصولها مترسخة في الحوسبة المحلية؟ مرة اخرى، الاعتراض على ايٍ من جوانب ويندوز 10 لا تأتي بناءاً على المقارنة بأنظمة الهواتف الذكية (فيما عدا بعض الانتقادات من بعض الاطراف) بل مقارنتها بسابقيها 7 و 8. وحتى ان قارنّاها بالهواتف الذكية، اي نظام تشغيل لتلك الاخيرة يأتي بمنظومة ترقية او تحديثاتٍ اجبارية؟ </div>
<div>
<br /></div>
<div>
هذا وقد قيل، مقارنة التضحية بالخصوصية في الفيسبوك بتلك التي في ويندوز 10 أقل ما يقال عنها انها لا تأتي الا من أحمق. <u>الفيسبوك وأمثالها خدمات سحابية اختيارية بالكامل لا يصل اليها المستخدم الا عبر منفذ واحد ولا يمكنها التحصل على اي بيانات سوى تلك التي يتيحها اليها المستخدم بكامل علمه.</u> على الجانب الأخر فالويندوز نظام تشغيل محلي له امكانية الوصول لجميع البيانات المتواجدة على الحاسب او التي يمكن الوصول اليها عبر وسائط اخرى كالسماعات والكاميرا سواءاً كان متصلاً بالانترنت ام لا. </div>
<div>
<br /></div>
<div>
ربما -واقول ربما- ان اقتصر الأمر على مجرد بيانات متعلقة بأخطاء النظام وتأثير نسخ ما من محركات العتاد على استقرار النظام، لقبل البعض منا الترقية الى ويندوز 10 بدون الكثير من العناد. لكن عندما تؤخذ جميع هذه العوامل اعلاه من تحديثات اجبارية وتتفيه لحرية المستخدم وسياسات تتجه الى اقصاء المستخدم كصانع للقرار فيما يفترض ان يكون ملكه (وهنا اتحدث عن الحاسب ككل، وليس النظام فقط. منعاً للدخول في جدال هل المستخدم يملك النظام ام مجرد ترخيصاً لإستخدامه). عندما تأخذ جميع تلك العوامل في الاعتبار فإن موقفي (وهنا اتحدث عن شخصي البسيط اولاً ومن ثم البعض الاخرون الذين يشاركونني الرآي) هو محاولة لإيقاف ما يبدو بوضوح انه منحنى زلق نحو هاوية تملك فيها مايكروسوفت سلطات تتخطى الحد الأمن (وللأمانة، مايكرسوفت بالفعل تمتلك سلطة احتكاريةً تتخطى حد الامان ذاك). واذكر مرة اخرى كما يذكر جميع المعترضين على ويندوز 10: في يوماً ما كنا نسخر مِن مَن يعتقدون بوجود انظمة مراقبة واسعة النطاق، حتى خرج سنودن بما خرج، وكنا بالمثل نسخر مِن مَن يعتقدون بأن مؤسسات مثل مايكروسوفت تقوم بمراقبة كل ما يرسل عبر البريد الالكتروني،<a href="http://www.theverge.com/2014/3/21/5533814/google-yahoo-apple-all-share-microsofts-troubling-email-privacy-policy" target="_blank"> حتى قامت مايكروسوفت بفضح نفسها بنفسها</a>.</div>
<div>
وحتى ان افترضنا عدم وجود اي سبب منطقي البتة لرفض 10، لم يحتاج احدهم ان يفسره موقفه من الاساس؟ اليس المرء حراً في مثل هذا الاختيار؟</div>
<div>
<br /></div>
<div>
ان كنت سعيداً مع 10، هنيئاً لك! لكن هذا لا يعني ان الجميع يشاركونك الرآي. فلو سمحت ظروف أهلك اعفينا ياخ! -_-</div>
<div>
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-u_3QuJ8X9Fg/V3gS5RPo2hI/AAAAAAAAAms/De6uWsdabZgV8Gg5NQHVVVEc_R459I3EgCKgB/s1600/microsoft-reveals-the-official-windows-10-wallpaper-485311-4.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="112" src="https://1.bp.blogspot.com/-u_3QuJ8X9Fg/V3gS5RPo2hI/AAAAAAAAAms/De6uWsdabZgV8Gg5NQHVVVEc_R459I3EgCKgB/s200/microsoft-reveals-the-official-windows-10-wallpaper-485311-4.jpg" width="200" /></a></div>
<div>
<br /></div>
</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-90446454084442008792016-05-21T18:45:00.000+03:002016-05-21T18:45:14.631+03:00كيلوواط: القدرة في الحواسيب الشخصية.<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لا يمر على احد منا هذه الايام اكثر من بضع واربعين ساعة دون ان يشهد انقطاعاً للكهرباء في منزله او مكتبه. هذا ان لم يكن من تعيسي الحظ اللذين يقطنون تلك المناطق التي تشهد قطوعات تقارب ان تكون يومية. توليد -وتوصيل- الكهرباء في السودان، كحال جميع بنيات الخدمات التحتية فيه، يعاني من مشاكل جمة قد تكون قاتلة في بعض الاحيان. <b><u><i>قد</i></u></b> يجادل احدهم انها نتيجة لزيادة الاستهلاك دون وجود زيادة موازية في الانتاج، وربما او ربما لا يكون مصيباً في قوله هذا. وقد يضيف اخر ان الزيادة الكبيرة في استخدام الحواسيب -متضمنة الشخصية المكتبية والمحمولة وحتى اللوحية والهواتف الذكية- احدى تلك الامور التي ساهمت بصورة كبيرة في زيادة ذاك الاستهلاك، وبالمثل من المحتمل ان يكون مصيباً او مخطئاً، لكن ان كان ذاك القول أت دون دراية بكيفية استهلاك تلك الاجهزة للطاقة، فغالب الظن انه مخطئ (ما لم يكن صاحب حظ محظوظ).</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<a name='more'></a><br />
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
مبدئياً لنضع نقطة رئيسية لهذا النص: الحواسيب الشخصية، حتى المكتبية منها -عادة- لا تستهلك ذاك الكم المرعب من الطاقة. في الحقيقة،<a href="https://www.consumerreports.org/cro/resources/images/video/wattage_calculator/wattage_calclulator.html" target="_blank"> ليس من المستبعد ان تجد حاسب مكتبياً يسحب طاقة مساوية او اقل من ما تحتاجه مروحة السقف العادية</a>، بدون حتى ادخال اللابتوبس والتابلتس في المعادلة. لكن لعل هذه المقارنة قاصرة بعض الشئ. فليست "كل" الحواسيب تسحب 100 واط من الطاقة، فهناك الكثير منها تحتاج اقل بكثير، واخرى اكثر بكثير. وحتى تلك التي يقدر صرفها بـ100واط قد لا تصل تلك المرحلة الا دقائق معدودة من فترة تشغيلها الكلي.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لتفسير هذه النقاط الاخيرة، لنأخذ الحاسب الشخصي (ولنحصر الحديث هنا عن المكتبي واللابتوبس فقط) متفرقاً كمكوناته الداخلية. من وجهة نظر سحب الطاقة، هناك اربع اقسام رئيسية في صرف الطاقة: المعالج المركزي، المعالج الصوري، وسائط التخزين و وسائط الاخراج. بالطبع، ليست هذه جميع المكونات الرئيسية، لكن المتبقية، كاللوحة الام والذواكر الرئيسية لا تحتاج لسوى حفنة من الواطات للعمل.<a href="http://ark.intel.com/products/52816/Intel-BD82Z68-PCH" target="_blank"> مجموعة شرائح الـz68 من انتل المطلقة في 2011 تقدر القدرة التصميمة الحرارية TDP لها</a> (المزيد عن هذا الموضوع لاحقاً) بـ~6 واط، يمكن القول ان هذه الشرائح تمثل استهلاك اللوحة ككل (مع تجاهل -ان وجدت- اضاءات الـLEDs ذات الصرف الهامشي جداً).</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
اكبر مساهم في تحديد القدرة المطلوبة لقب متنازع عليه بين المعالج المركزي، الصوري ووسيط الاخراج. الحواسيب المركزية يتراوح استهلاكها (مرة اخرى، باعتبار الـTDP فقط) بين ما قد يصل <a href="http://ark.intel.com/products/47932/Intel-Core-i7-980X-Processor-Extreme-Edition-12M-Cache-3_33-GHz-6_40-GTs-Intel-QPI" target="_blank">لـ130واط لمعالجات مثل الجيل الاول من الـi7 عالية الاداء </a>(سلسلتي معالجات بلومفيلد غلفتاون من معمارية نيهاليم)، الى <a href="http://techreport.com/review/7998/intel-pentium-4-600-series-processors/2" target="_blank">35 واط كما في حالات بعض معالجات معمارية سكايليك الاخير</a>ة. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
المعالجات الصورية عادة تحتاج -في اقصى ظروف الاستهلاك الطبيعي- طاقة اكبر من المعالجات المركزية للعمل. بطاقات الـHD 7750 ذات الاداء المنخفض مثلاً<a href="http://www.gpureview.com/Radeon-HD-7750-card-676.html" target="_blank"> تقدر قدرتها التصميميمة الحرارية القصوى بـ55واط</a>، بينما <a href="http://www.tomshardware.com/reviews/graphics-card-power-supply-balance,3979-5.html" target="_blank">بإمكان البطاقة العملاقة الـR9 295x2 تطلب 500 واط بمفرده</a>ا. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
وسائط الاخراج، ولنفترض هنا انها محصورة فقط في شاشات الكريستال السائل، وتحديداً تلك المدعومة بإضاءة LED خلفية، قد لا تتعدى الـ30 واط لشاشة بحجم 22 بوصة. لا توجد معايير لهذه الشاشات لكي ادعم هذا النص بمصدر لها، لكن بإمكانك اجراء بحث عن مواصفات الشاشات في حدود 18 الى 24 بوصة مصنعة في في الثلاث سنوات الاخيرة. <a href="http://www.samsung.com/in/consumer/it/monitor/led-monitor/LS24F350FHWXXL" target="_blank">مثلاً</a>.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br />من الفقرة السابقة قد يشكك احدهم في قولي ان اكبر مساهم في تحديد القدرة المطلوبة متنازع عليه، فحسب النص الذي يليها، البطاقات الصورية تتطلب عموماً طاقة اكبر من المعالجات المركزية، بينما تحتاج الشاشات لطاقة اقل. هنا ينبغي التطرق لنمط عمل كل من هذه المكونات لتفسير الجملة الاولى. في البدء، ليست جميع الحواسيب الشخصية تأتي ببطاقات صورية منفصلة من AMD او انفيديا. في الحقيقة، <a href="https://jonpeddie.com/press-releases/details/for-the-4th-quarter-of-2015-gpu-shipments-increased-2.4-from-last-quarter" target="_blank">الغالبية العظمى تأتي بمعالجات انتل الصورية المدمجة</a>. لذا عند الحديث عن الاستهلاك الـ"متوسط"، فنحن غالباً نتحدث عن جهاز بمعالج Intel HD صوري <a href="http://www.tomshardware.com/reviews/skylake-intel-core-i7-6700k-core-i5-6600k,4252-11.html" target="_blank">بقدرة قد لا تتعدى الـ30% من تلك التي يحتاجها المعالج المركزي</a> (راجع جدول المقارنة اسفل الصفحة).</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ثانياً، كلاً من المعالجات الصورية والمركزية قلما تعمل بكامل القدرة التصميمة لها طول الوقت. هاذين المكونين اصبحا منذ وقت طويل يأتين بـ"أنماط" لحفظ الطاقة. خذ مثلاً <a href="http://techreport.com/review/7998/intel-pentium-4-600-series-processors/2" target="_blank">حالات الـC-states وتحديداً الـC1E، وتأثير تقنيات الـEIST</a>، او الانماط الدنيا لساعات عمل المعالجات الصورية (ما كانت تعرف بالـ2D Clocks) وبما ان اغلب وقت المعالج يقضيه في انتظار اوامر اخرى (كحالك وانت تقرأ هذا النص مثلاً. اللهم الا في حالة كنت تجري محاكاة لمسار مجرة درب التبانة لحظياً للقرن المقبل >_>) او ما تعرف بحالة السكون او الـ"idling"، لذا يمكن القول ان القيمة القصوى للقدرة التصميمة لا تساوي سوى بضع نسب مئوية من الاستهلاك الفعلي. مرة اخرى، هذا يعتمد على نمط استخدام الحاسب نفسه. على الجانب الاخر في شاشات الكريستال السائل، بما ان اغلب استهلاك القدرة يأتي من الاضاءة الخلفية، وبما ان حتى في ادنى صور استخداماها يجب على هذه الاضاءة العمل بكامل قدرتها، اذا يمكن القول انه ما دامت قيد الاستخدام، بغض النظر عن كيفية هذا الاستخدام، فإن هذه الشاشات تعمل بـ-تقريباً- كامل قدرتها التصميمية.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
استهلاك وسائط التخزين للطاقة ليست عادة من الامور التي تؤخذ في الحسبان عند تحديد القدرة المطلوبة للحواسيب للعمل، لكنها تصبح ضرورية الاخذ في الاعتبار لظروف التشغيل التي تحتاج للاقتصاد في كل واط يصرف على الجهاز. وان كانت حتى في هذه الحالات قل التركيز عليها مع صعود اقراص الحالة الصلبة SSDs كخيارات مقبولة اقتصادياً يمكن استبدال الاقراص المغنطيسية التقليدية بها. هذه الاخيرة بإمكانها سحب ما <a href="http://techreport.com/review/25391/wd-red-4tb-hard-drive-reviewed/3" target="_blank">قد يصل -ويتعدى- الـ10واط، بينما بإمكان الاولى العمل بربع هذه القيمة</a> وبأداء افضل بمراحل عديدة. يجدر التنبيه الى ان استهلاك وسائط التخزين من الممكن ان يصبح عاملاً منافساً لبقية المكونات في <a href="https://sansrealism.blogspot.com/2015/11/blog-post_8.html" target="_blank">حالة الانظمة متعددة الاقراص.</a> بعض صور التخزين الاخرى قد تكون متطلبة اكثر للطاقة. فقارئات الاقراص الضوئية احتياجها يتراوح بين 15 الى 30 واط (حسب نوع الاقراص المستخدمة. القيم مجمعة من جولة بين عدة مواقع ومنتديات)، لكنها اضحت مكوناً ندر ان يوجد او يستخدم في الحواسيب هذا الزمان، لذا من الممكن تجاهلها.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
معايير قياس استهلاك الطاقة بالنسبة لمكونات الحاسب الشخصي موضوع قد يكون مثيراً لبعض من الجدل على الانترنت. اغلب المصنعين، تحديداً في حالات المعالجات الشخصية والبطاقات الرسومية- يميلون لتسويقها بناءا على الـTDP، او القدرة الحرارية التصميمية، وهي -حسب ابسط تفسير لأبسط بحث على قوقل- اقصى قيمة حرارية ينبغي لآلية تبريد ذاك المكون تبديدها، اي انها ليست مقياساً مباشراً لـ"كم" من القدرة الكهربائية سيحتاجها ذاك المكون للعمل. الجدال في هذا الموضوع عموماً لا يجد مشكلة في مساواة هذه القدرة الحرارية الناتجة بالقدرة الكهربية المطلوبة (نسبة لطريقة عمل الالكترونيات نفسها. عدم وجود اجزاء ميكانيكية متحركة فيها يعني انه لا يوجد تحويل للقدرة الكهربية الى ميكانيكية، وبالتالي يعني ان اغلب هذه القدرة تحولت لحرارية See footnote) لكن يجد مشكلة في آلية هذا القياس، حيث ان المصنّع يقوم بتحديد هذه القدرة فقط بناءاً على تجارب ضغط واقعية، اي بناءاً على تحليل للقدرة التي يطلبها\ينتجها المعالج عند تشغيله لبرامج يقوم المستخدم باستخدامها والاستفادة منها، وليست برامج ضغط اصطناعي لا هدف لها سوى ايصال ذاك المعالج الى اقصى حدود طاقته كحال برامج الـStress Testing مثل Prime95 و Furmark. شخصياً انا لا ارى مشكلة في آلية القياس تلك، ففي اخر المطاف، القيم المبنية على ظروف تشغيل واقعية هي ما تهم، اما من سيخلق ظروف تشغيل متطرفة امثال الاوفركلوكرز المحترفين فهم بالفعل يقومون بالمبالغة في تقييم متطلبات التشغيل، لذا من الممكن استثنائهم عند تحديد مدى "طبيعية" ظروف الاختبار.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
هنا ايضاً يجب ان نذكر ان معالجات الحواسيب المركزية لا تعمل بنفس الاداء -وبالتالي قدرة التشغيل- طول فترة تشغيلها. بالتالي فإن الـTDP، ان شئنا استخدامه، لا يمثل سوى اقصى قيمة تشغيلية -طبيعية- تحدث فقط لحظياً. بينما ان التشغيل المتوسط على مدة زمنية مطولة، ما يهمنا عند تحديد كمية الطاقة الكهربية التي ستمد للحاسب ككل، سيكون اقل بكثير من مجموع الـTDPs لمكونات الحاسب تحت السؤال. "طبيعية" المذكورة اعلاه نفسها موضوع جدال، فقد لا يستخدم المصنع برامج تتخطى الحدود مثل برامج الضغط المذكورة اعلاه، لكنها ايضاً لا تقف في استخدامات بسيطة مثل تصفح الانترنت او تشغيل فيديو. اضف الى ذاك الحوجة الى تعميم قيمة الـTDP على جميع المعالجات من نفس الموديل، فنسبة لطريقة تصنيع هذه المعالجات، قلما تجد شريحتين تتفقان في جميع المواصفات، لذا قد تجد شريحة i7 920 قياسها الفعلي 90 وات، واخرى قيساها 100 (قيم شبه-عشوائية)، لذا سيأخذ المصنع القيمة الاعلى ويضع معامل امان ويسوق شرائح الـ920 كلها بقدرة حرارية تصميمية 130 واط.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ختاماً لهذا المقال وجب ان انبه لأن القدرات المذكورة للمكونات اعلاه صحيحة فقط وفقط داخل جهاز الحاسب نفسه، ومجموعها ليس هو نفس القدرة التي ستقاس من مصدر الطاقة (القابس على الحائط، غالباً). فاقد التحويل من تيار متردد الى ثابت في وحدات تزويد الطاقة (أو "الادابتر" في حالة اللابتوبس) <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/80_Plus#Efficiency_level_certifications" target="_blank">من الممكن ان يصل الى 20% من القدرة المسحوبة في حالة المزودات الرخيصة</a>، مع الاخذ في الاعتبار ان استخدامي لـ"رخيصة" هنا لا يزال يشترط كون الوحدة حائزة على ترخيص الـ80plus، امر ربما لن تجده في اي من تلك المزودات الـ"تجارية" (حسب التسمية الشائعة) المنتشرة في الاسواق. لكن حتى تلك ال20% المفقودة قد لا تجعل من ذاك الحاسب المكتبي البسيط <i>بلاعة </i>للكهرباء. اي نعم، من الممكن ان تجد حاسباً مكتبياً بوحدات تزويد <a href="http://www.legitreviews.com/super-flower-2000w-power-supply-introduced-designed-8pack_158135" target="_blank">طاقة تصل الى 2000 واط</a> (~ 2128 واط من المصدر. غالباً ستحتاج لوصله بقاطع تيار منفصل عن الثلاجة والمكيف) الا انها لا تزال تمثل نسبة ضئيلة من مجموع الحواسيب الكلي. وبناء رأي عن صرف الكل فقط من صرف هذه العينة لا يختلف كثيراً من القول ان السرعة القصوى لسيارات الـFormula1 هي تلك التي يجب قياس جميع ما يتعلق بالسيارات عليها. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>Footnote:</b> موضوع حساب كفاءة تحويل القدرة الكهربية الى حرارية في المعالجات موضوع -حسب ما استنتجت من قضاء عدة ساعات فيه- معقد بعض الشيء. ان افترضنا ان القدرة اما كهربية، ميكانيكية او حرارية فهذا يعني ان كفاءة تحويل المعالج = 100% نسبة لعدم وجود اي حركة ميكانيكية في الموضوع. لكن بديهياً هذا مستحيل، نسبة لأنه لا توجد كفاءة تساوي الوحدة، ولأن هنالك فائدة من هذا المعالج وهي العملية الحسابية نفسها. لذا فغالباً ينبغي تطبيق نموذج بإمكانه اخذ ذاك الاخير في الاعتبار للوصول الى الكفاءة الفعلية لتلك المعالجات. شخصياً لست بضليع في الفيزياء بل بالكاد املك حد الكفاف فيها، لذا ان كنت تقرأ هذه السطور وتملك اجابة على هذه التساؤلات فضلاً، شاركنا بها! الى ذاك الوقت، سأكتفي بتعميم ان العلاقة بين القدرتين الحرارية والكهربية في هذا الموضوع تقارب التساوي لدرجة يمكن افتراضها كذلك بالفعل. التجربة العملية (مقارنة الـTDP لعدة معالجات بالاستهلاك الفعلي لطاقتها) لا تخالف ذلك، اذاً، لم لا؟</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/-RhBz4Q3jyt0/V0CAjDjSyXI/AAAAAAAAAmA/4TSLh3adyyUHaZZD1f-6KR_eaK_TxemSwCKgB/s1600/616px-XT-PC-Power-Supply-PSU-SMPS-IMG_0445.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="249" src="https://3.bp.blogspot.com/-RhBz4Q3jyt0/V0CAjDjSyXI/AAAAAAAAAmA/4TSLh3adyyUHaZZD1f-6KR_eaK_TxemSwCKgB/s320/616px-XT-PC-Power-Supply-PSU-SMPS-IMG_0445.JPG" width="320" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<span style="font-size: x-small;">Image by Hans Haase, Wikimedia Commons</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-83572843700574445512016-04-29T22:40:00.000+03:002016-04-29T23:23:43.121+03:00قفلان ومفتاحان: التوثيق ثنائي العوامل.<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<i>"معليش يا اخوانا، في زول هكر الحساب بتاعي وقعد يضيف في الناس\ينشر حاجات ما كويسة!"</i></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ذاك المنشور الذي لطالما توقعته من حساب صديق ما على احدى مواقع التواصل الاجتماعي بعد ان لاحظت نشاطاً مريباً له او صدور منشورات منه ليست كما عهدتها من صاحبه. وذاك المنشور الذي يتمنى اغلبنا ان لا يضطر ابداً لكتابته. وما يثير السخرية في الموضوع، ان تفادي هذا الامر ليس دائماً بالامر العسير. وفي تلك الحالات التي قد تكون بداية المشكلة فيها هي تحصل فرد ما بنوايا مريضة على الرمز السري -الباسويرد- للضحية، من الممكن ببساطة تفادي كل ذاك بلقاح ذو اسم من ثلاث كلمات: Two Factor Authentication!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<a name='more'></a><div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ربما مرت عليك تلك المقولة التي مفادها ان الحواسيب "غبية"، وبغض النظر عن الجدل الذي قد تثيره هذه المقولة، لا يوجد اختلاف بين العاملين في مجال الحواسيب الشخصية ان ادراك الحواسيب بالعالم المحيط شبه منعدم، وبالتالي تصبح الاشكالية الاولى في تأمين المعلومات المتاحة عبرها هي امكانية تعرف الحاسوب على هوية مستخدمه، وبالتالي احقيته في الوصول الى تلك المعلومات. ومنا هنا انبثقت اهمية الآليات التي تسمح لذاك الحاسوب بالتعرف على هوية من يجلس خلف لوحة مفاتيحه، او ما تعرف بأنظمة التوثيق او الـauthentication.<br />
. في النظام التقليدي للتوثيق -او تسجيل الدخول- للحواسيب او للمواقع والخدمات المختلفة على الانترنت، لا يحتاج المستخدم عادة الا لإسم تعريفي له على الخدمة User Name ورمز سري password. هذا الـpassword يفترض ان يكون -كما الإسم- سرياً لا يعلمه الا المستخدم، لكن في الكثير من الحالات قد يتمكن طرف ثالث (عدا المستخدم وصاحب الموقع او الحاسب) من التحصل على هذا الباسويرد، اما عبر تخمينه ان كان هذا الباسويرد ضعيفاً (مثل استخدام كلمة "باسويرد" نفسها او "1234”) او عبر مراقبة المستخدم عند ادخاله لهذا الباسويرد، او عبر طرق اخرى ملتوية لا سبيل لنا لحصرها هنا. لهذا السبب، وجبت استحداث تقنيات اخرى لتمثل خط حماية اخر لبيانات وخصوصية المستخدمين، احدى هذه التقنيات هي ما يعرف بالـTwo Factor Authentication او التوثيق ثنائي العوامل.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
التوثيق ثنائي العوامل ببساطة نظام يتم فيه استخدام عامل اضافي غير الباسويرد للتأكد من هوية من يقوم بمحاولة التسجيل للخدمة. هذا العامل -في غالب الطرق المستخدمة عبر الانترنت حالياً- يكون عبارة عن رقم سري او code يتم ارساله للمستخدم عند محاولة تسجيل الدخول. طريقة الارسال نفسها قد تختلف، فبعض الطرق ترسل هذا الرقم الى بريد المستخدم الالكتروني email مثلاً، والبعض الاخر يرسلها عبر رسالة نصية قصيرة SMS الى هاتفه. بتطلب كود مرسل عبر الايميل يضمن المستخدم انه لا يمكن لأحد ان يدخل الى حسابه في الفيسبوك مثلاً حتى ولو استطاع معرفة الباسويرد، ما لم يستطع ايضاً معرفة باسويرد ايميله ايضاً (بإفتراض ان هذا الاخير مختلف عن ذاك المستخدم للحساب الفيسبوك). تطلب كود اضافي مرسل عبر الـSMS يجعل من غير الممكن الدخول الى الحساب دون التحصل على الهاتف المسجل لذاك الحساب. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
مع انتشار الهواتف الذكية واتاحة كمية كبيرة من مزودي الخدمات كالفيسبوك لتطبيقات او Apps مخصصة لتلك الخدمات، ظهرت طريقة جديدة للتوثيق الثنائي تستخدم ادوات مرفقة مع تلك التطبيقات تعرف بالcode generators او مولدات الشيفرات، تقوم هذه المولدات بتأليف كود حسب معادلات متفقة بين التطبيق والموقع و يتغير كل فترة من الزمن (citation needed)، هذا الكود يمكن استخدامه بالإضافة للباسويرد لتسجيل الدخول للخدمة على جهاز اخر كلابتوب او سمارتفون جديد مثلاً. هذا الاستخدام للمفهوم يتطلب ان يكون التطبيق الذي يحوي اداة توليد الشفرات مثبتاً بالفعل على هاتف المستخدم وان يكون قد قام مسبقاً بتسجيل الدخول عليه.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
هنالك العديد من التطبيقات الاخرى للمفهوم، فقديماً كان العامل الثنائي المستخدم للتوثيق عبارة وسيط فيزيائي يملكه صاحب الحق في الدخول فقط، كالبطاقات الممغنطة المستخدمة في انظمة تأمين المنشاءات مثلاً. من الممكن ايضاً ان يكون هذا العامل الثاني عبارة عن "فلاش" USB لفتح الحواسيب الشخصية يستخدم كمفتاح السيارة، يقوم نظام التشغيل او برنامج يعمل عليه بحفظ شفرة معينة في هذا الفلاش، ولا يقبل النظام اي باسويرد لتسجيل الدخول دون ان يكون هذا الفلاش موصلاً بالجهاز. يمكن -نظرياً- بالطبع استخدام عوامل تعريفية اخرى بدلاً عن هذا الفلاش، كإستخدام بصمة الاصابع ان كان الجهاز يملك قارئ بصمة. لكن غالبية هذه التطبيقات (او جميعها التي اعرفها) تميل لإستخدام البصمة كبديل للباسويرد لا كمدعمة له.<br />
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
على الرغم من ان تقنيات التوثيق ثنائي العوامل تقدم للمستخدمين تأميناً ممتازاً لحساباتهم المختلفة في مواقع الانترنت، الا انها قد تكون عملية مجهدة مع كثرة تلك الحسابات وتسجيل الدخول والخروج المتكرر لها. حيث سيجب -في هذه الحالة- على المستخدم ان يقوم بإدخال الكود المرسل الى الايميل او الهاتف عند كل محاولة. لحل هذه المشكلة تتيح غالبية -ان لم تكن كل- الخدمات التي تستخدم هذه التقنيات امكانية حفظ جهاز حاسب شخصي او هاتف ذكي معين، يصبح هذا الجهاز "موثوقاً" به ولا يحتاج الى توثيق ثنائي سوى في محاولة الدخول الاولى فقط. مستخدمي الفيسبوك مثلاً سيجدون رسالة عند اول دخول تسألهم اذا ارادوا "حفظ الحاسب" عند كل دخول من جهاز جديد، وفي حالات اخرى قد تجد خياراً عند ادخال الكود الثانوي لحفظ هذا الحاسب.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br />
يجب التفريق بين الكود الذي يرسل عبر الـSMS كتحقيق ثانوي وذلك الذي يستخدم بديلاً عن الباسويرد. فبعض الخدمات المتاحة للهواتف الذكية لا تستخدم الباسويرد على الاطلاق، بل تعتمد على ربط الحساب برقم الهاتف المسجل عليه، وعند محاولة الدخول لهذا الحساب من جهاز اخر يرسل كود بصلاحية مؤقتة الى ذاك الرقم ليستخدم للتحقق من هوية مسجل الدخول. هذا المفهوم ليس حديثاً، فمايكروسوفت مثلاً تستخدم تقنية مشابهة منذ زمن طويل في خدمة بريدها الالكتروني والخدمات المبنية على حسابات مايكروسوفت عموماً، فيما تعرفه الشركة بالـSingle-Use Code. خدمة محادثات تيليقرام في وضعها الافتراضي تتبع هذا النمط، الا انها تتيح ايضاً اضافة رمز سري للحساب للاستفادة من ميزة التوثيق الثنائي.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
الTwo Factor Authentication احدى الطرق التي ينصح جميع خبراء امن المعلوماتية المستخدمين بالإستفادة منها. وحتى وان كنت تستخدم باسويرد من 20 حرف ورقم مختلف، لا ضير ابداً من اضافة خط حماية اخر لحساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها. بل ان بعض الخدمات مثل التي تقدمها مايكروسوفت كالبريد الاكتروني تجعل التوثيق ثنائي العوامل اجبارياً عند محاولة انشاء حساب جديد. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لذا عزيزي القارئ، ان كنت تمتلك حساباً في اي خدمة على الانترنت تدعم امكانة التوثيق متعدد العوامل، سارع بتفعيل هذه الميزة فيه. من يدري؟ قد تحميك يوماً ما من ما لا يحمد عقباه.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
P.S:</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<a href="https://twofactorauth.org/" target="_blank">بالإمكان استخدام هذا الموقع لمعرفة الخدمات والمواقع التي تدعم امكانية اضافة عامل توثيق ثانوي</a>. الشكر لـ م.أحمد عباس على هذه المعلومة (مش كأني اديته خيار في اني حأفقعها يعني! :P )<br />
<br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-Pt83iBwRaNc/VyO9EY2vvjI/AAAAAAAAAlQ/kRBpAUlvldIFW099-5GPooKXVkD8VoajwCKgB/s1600/1280px-Antique_Padlocks_-_Treasures_in_the_Wall_Museum_-_Akko_%2528Acre%2529_-_Israel.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="133" src="https://1.bp.blogspot.com/-Pt83iBwRaNc/VyO9EY2vvjI/AAAAAAAAAlQ/kRBpAUlvldIFW099-5GPooKXVkD8VoajwCKgB/s200/1280px-Antique_Padlocks_-_Treasures_in_the_Wall_Museum_-_Akko_%2528Acre%2529_-_Israel.jpg" width="200" property='og:image'/></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<i style="font-size: small;">Image Source: Wikimedia Commons</i></div>
<br /></div>
</div>Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-23907816924957716692016-04-08T01:36:00.000+03:002016-04-08T01:36:03.904+03:00رام، واشياء اخرى.<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لم اشهد بدايتها، لكني لا زلت اذكر بعضاً من تلك الفترة التي كانت سعة ذواكر الوصول العشوائية، الـRAM إحدى اهم الخصائص تأثيراً على أداء الحواسيب الشخصية. ما بين بطء في الأداء نتيجة لانشغال النظام بتحويل البيانات ما بين الذاكرتين المؤقتة والدائمة، و ضياع للبيانات نتيجة لامتلاء كليهما أو إحداهما مع عجز النظام عن التعويض بدلاً عنها. أو هكذا كان الطبيعي حتى تخطت الحواسيب حاجز القيقابايت للذواكر، واصبح بعدها قلما يجد احدهم نفسه في موقف تصبح فيها تلك الذواكر عنق زجاجة لأياً كان ما يقوم باستخدام الحاسب له.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<a name='more'></a><br /><br />
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
في 2007 امتلكت أول حاسب لي بذاكرة رئيسية 1GB. حاسب محمول من Acer بمعالج سيليرون من انتل (لا اذكر تفاصيله الدقيقة). ليس أقوى الأجهزة، بل ربما ليس حتى من الفئة المتوسطة، لكنه كان يكفي لاحتياجات شاب مُقبِل على دخول الجامعة. يكفي لتصفح الإنترنت، للكتابة والقراءة، لتشغيل الصوتيات وعرض الفيديوهات (مع الأخذ في الاعتبار ان الفيديو ذات الدقة والـbitrates العالية لم تكن منتشرة آنذاك)، بل حتى لبعض البرمجة البدائية و تشغيل العاب بسيطة (وببسيطة اقصد محاكاة لمنصات ألعاب من التسعينات والثمانينات). لهذه الأغراض كانت تلك القيقابايت الوحيدة اكثر من كافية، حتى مع استخدام ذاك الحاسب لويندوز فيستا ذو السمعة السيئة في استغلال موارد الجهاز. كم يحتاج متصفح الشبكة –اي متصفح شبكة- لعرض موقعين في نفس الوقت؟ بضع عشرات من الميقابياتات، مائة على اقصى تقدير؟ (في ذلك الوقت لم يكن كروم بغبائه الحالي في استخدام الرام موجوداً). كم يحتاج محرر نصوص Word Processor لعشرة ألاف كلمة؟ حفنة من الميقابيتات؟ كم يحتاج محاكي منصة بليستيشن 1، إذا كانت المنصة نفسها تملك ما مجموعه ثلاث ميقابايتات للذاكرتين الرئيسية والرسومية؟ 1 قيقابايت كانت اكثر من كافية في ذلك الوقت.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
قَدِّمْ التاريخ عاماً او عامين، تعرفت فيها على الألعاب ثلاثية الأبعاد ذات الواقعية العالية (نسبياً، مقارنة بالطبيعي لتلك الفترة)، على تطبيقات اكثر تطلباً من سابقاتها، بدأت فيها استخدام (او بالأصح: اللعب بـ)برامج كالفوتوشوب، واكثر الأمور تأثيراً: بدأت في التعود على الـmultitasking، استخدام عدة برامج مختلفة –او عدة حالات (او اياً كانت ترجمة instances) لنفس البرنامج- في نفس الوقت، مضاعفاً بذلك كمية الذاكرة الضرورية لمثل هذا النوع من الاستخدامات. تلك الـ 1GB أصبحت ببساطة لا تكفي، لكنها لم تكن الجانب الوحيد التي اصبح دون حد الكفاف، فكذلك كان المعالج، ووسيط التخزين، ودقة الشاشة وقدرة المعالج الصوري. نتيجة لذلك حدثت القفزة من حاسب سيليرون أحادي النواة بذاكرة قيقابايت وحيد ومعالج صوري مدمج، الى اخر بمعالج Core 2 Duo ثنائي النواة بـ3قيقابايت للذاكرة ومعالج صوري منفصل.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
تلك القفزة كانت ربما صاحبة اكبر –واطول- تأثير فيما يتعلق بحجم الذاكرة. البراح الذي خلقته إضافة القيقابيتين كان يكفي لأضعاف أضعاف ما كنت أحتاج آنذاك. برامج الويندوز كانت –ولا يزال غالبيتها حتى الان- مبرمجاً بناءً على 32بت لعناوين الذاكرة،<a href="https://software.intel.com/en-us/articles/memory-limits-applications-windows" target="_blank"> مما يسمح لها –حسب الحدود القياسية للويندوز- بحوالي 2 قيقابايت من الذاكرة لكل عملية رئيسية</a> أو 3 ببعض اللف والدوران الذي ندر أن تجد من يستخدمه من المطورين، بل انه من المستبعد أن تجد برنامجاً يستخدم تلك الـ2 قيقابيات كلها، فحتى اكبر الألعاب آنذاك كانت بالكاد تتخطى حاجز القيقابايت. الألعاب كانت –ولا تزال- اكثر التطبيقات تطلباً للذاكرة، او –لنكون اكثر دقة- اكثر التطبيقات التي تجد لها انتشاراً بين المستهلك العادي تطلباً للذاكرة. تلك الألعاب ظلت حتى وقت قريب تكتفي بـ4GB كذاكرة فيزيائية للنظام كله، واقل من 2 لها نفسها من الذاكرة الرئيسية (الرام) واتجهت للتركيز على الذاكرة المدمجة في البطاقات الرسومية.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
استنتاج ان الألعاب عموماً كانت –ولا تزال، وان كانت بصورة اقل- لا تحتاج لأكثر من 4GB ذاكرة رئيسية كلية يفترض أن الجهاز مخصص بصورة رئيسية لتشغيل لعبة واحدة في نفس الوقت، وربما بعض البرامج الخلفية البسيطة. لكن كحال أي مقارنة بين النظري والعملي ستجد اختلافاً بينهما قد يجعلهما مختلفين تماماً. التقدم في سوق الحواسيب الشخصية، بالإضافة لسيادة فلسفة "أرقام اكبر تعنى جهازاً افضل" على هذا السوق والانخفاض الكبير في أسعار الذواكر ساعدوا على استمرار الزيادة في سعة الرامات في الأجهزة المتاحة في السوق. فتلك الأجهزة التي كانت تأتي بقيقابايت واحد في 2007، أصبحت تأتي بإثنين في 2009، ثم 4 في 2011 وصولاً لما قد يتعدى الست قيقابايتات في العامين الأخيرين. وبالمناسبة، انا لا اتحدت عن اجهزة حاسب مكتبي مخصصة للمهوسي الحواسيب الشخصية والأداء،<a href="http://techtalk.pcpitstop.com/research-charts-memory/" target="_blank"> بل عن أجهزة mainstream لعموم المستخدمين</a>. أما إن رفعنا المعيار بعض الشيء، فنحن نتحدث عن متوسط 6 لـ8 قيقابايتات، وان انتقلنا بالحديث للأجهزة عالية الأداء –حتى الـworkstations في حدودها الدنيا والمتوسطة الدنيا- فابحث عن أرقام تتعدى الـ10 قيقابايتات!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
هذه الزيادة أدت –بتطبيق مفاهيم إحصائية بدائية- إلى زيادة سعة الذاكرة المتاحة للجهاز المتوسط، مما يعني ان مطوري البرامج اصبح بإمكانهم "أخذ راحتهم" في ذاك الجانب. كما لم يكن على مبرمجي أوائل الالفينات إجبارٌ على التزام بالحدود التقنية لحواسيب الثمانينيات، ليس هنالك ما يدفع مبرمج في زمن تأتي في الاجهزة بما لا يقل عن 3 وا 4 قيقابايتات من الرام افتراض ان المستخدم لا يملك سوى 512ميقابايت والانطلاق بناءً على ذلك. النتيجة هي ظهور تطبيقات تستفيد من تلك الإمكانيات لتقديم ميزات إضافية لتتميز به على منافسيها. خاصية الـsandboxing لمتصفح كروم مثلاً، او تقنيات الـcaching المختلفة كخاصية الSuperfetch للويندوز او غيرها المبنية داخل البرامج المختلفة. وفي بعض الأحيان قد تؤدي لتجاهل المطور تحسين كفاءة استهلاك برنامجه للذاكرة، وهنا مرة أخرى اضرب مثالاً بمتصفح كروم.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
كما ذكرت أعلاه، الـmultitasking ربما يكون العامل الأكبر الذي يدفع الحوجة لسعات ذاكرة اعلى. فتلك الالعاب التي كان مطوروها يكتفون بنصح المستخدمين بثلاث واربع قيقابايتات أصبحت تحتاج لست وثمان، ليس بسبب اللعبة نفسها (بدون نفي ان هنالك بعض الحالات التي قد تحتاج فعلاً لذاكرة كبيرة) بل بسبب باقي البرامج التي ستعمل بالإضافة لتلك اللعبة. فتلك العشر السنة التي تعمل بالخلفية ستحتاج حيزها من الذاكرة، وكذالك ذاك الرسم او التصميم الهندسي الذي كنت تعمل عليه أو البحث الذي كنت تقوم به من بين ملفات الـPDF والـDocx تلك. <a href="http://sansrealism.blogspot.com/2016/02/bloatware5.html" target="_blank">أما إن كان ذاك المستخدم من الذين لا يعيرون اهتماماً لما يثبتونه على حواسيبهم و يعطونه صلاحية الإقلاع من النظام</a>، فالله اعلم إن كانت حتى تلك الأرقام الكبيرة التي ينصح بها المطورون تكفي! [/صيغة مبالغة]</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
إن ابتعدنا قليلاً عن الاستخدامات الشخصية للحواسيب، ودخلنا في حيز اكثر "حرفية" (ان صح الوصف) لربما ظهرت ضرورة البراح في الذاكرة الرئيسية بصورة اكبر. كثيراً ما أجد نفسي في موقف يتطلب مني تشغيل عدة برامج متطلبة عندما يتعلق الأمر بالذاكرة. خذ مثلاً برنامج الـPhotoshop من ادوبي الذي قد يحتاج لما يتعدى الـ4GB وحده في بعض الحالات (وربما اكثر، لكن هذا اكبر رقم قابلني شخصياً)، خاصة تلك التي يكون فيها التعامل مع صور بدقة عالية، وهذا هو حال الغالبية العظمى من الصور المتعلقة بالخرائط الطبوغرافية وغيرها حيث لكل مليمتر من تلك الصورة أهمية. اضف لذلك ان ذاك البرنامج الذي استخدم لاخراج هذه الصورة من الاساس غالباً ما لا يزال يعمل في الخلفية، أخذاً لنفسه من الذاكرة ما تحتاجه كل تلك الخرط المحملة عليه والطبقات (layers) المختلفة والفلاتر والأدوات وغيرها، ناهيك ان بعض هذه البرامج قد تتضمن في نفسها أليات قواعد بيانات معقدة كحال جزئية الـArc Catalog من حزمة برامج ArcGIS. اضف لهذا أيضاً الامور المعتادة في حاسب مكتبي: عدة مستندات مختلفة مفتوحة وبعضها قيد الطباعة، حفنة من السنة متصفح إنترنت للبريد الإلكتروني وبعض العمليات الأخرى (والتي كثيراً ما يكون ليس لها علاقة بالعمل. في حالتي على الأقل >_>)، بعض الـSpreadsheets والgraphs الضرورية، بعض البرمجيات الصغيرة التي قد تستخدم ضمن الـPipeline للمهمة الحالية، وفي بعض الحالات عدة برامج أخرى باقية من مهمة انتهت لكن نسي المستخدم إغلاقها (وفي حالتي تلك الـ"برامج" قد تكون كبيرة لدرجة الـ3DS MAX او الـAutoCAD، وكليهما ذوا وزن معتبر عندما يتعلق الأمر باستخدام الذاكرة)، ولا ننسى طبعاً حيز الذاكرة المحجوز للبرمجيات المفتوحة على حسابات لمستخدمين اخرين على نفس الجهاز.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
أسلوب استخدامي للحواسيب قد يكون سيئاً جداً عندما يتعلق الامر بالكفاءة، غالباً لأني "مدلل" بتلك الـ20GB الموجودة في جهازي الشخصي الحالي، لكن هذا لا ينفي ان حتى تلك الـ8GB المتاحة للجهاز الذي استخدمه في المكتب كثيراً ما لا تكفي للوظائف اعلاه، مجبرة نظام التشغيل للبدء في تفريغ البيانات غير المستخدمة حالياً في الذاكرة إلى وسيط التخزين الدائم، ما يعرف بالـPaging. ونتيجة لفرق السرعة الخيالي بين ذواكر الرام والاقراص الصلبة فإن هذه العملية ستعنى مؤكداً تردياً في سلاسة النظام، لدرجة قد يصل فيها الأمر ببرنامج ما الى التجمد وعدم الاستجابة للمستخدم او النظام، مؤدياً بذلك لفقدان المستخدم لعمله أو عودته لنقطة سابقة منه. وفي احسن الظروف، سيحتاج المستخدم عند الانتقال الى برنامج اخر لانتظار اعادة تحميل بياناته الى الذاكرة الرئيسية قبل بدء استخدامه، ان كان قرصه الصلب سريعاً فلربما لن يضطر الى الانتظار طويلاً، اما ان كان محركاً قديماً مليئاً بالبيانات المشتتة على اسطح الاقراص (ما يعرف بالـfragmentation) وكان الجهاز بالفعل يقوم بعمليات قراءة وكتابة I/O اخرى كالمسح عن الفايروسات، فربما كان من الافضل له ان يشد الرحال الى المطبخ ويعمل ليه كباية شاي زابطة. :|</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ويستحسن يكون شاي اخضر بنعناع، عشان يلحق الضغط لم يرجع يلقى انه الويندوز البليد علق بالبرامج الكان شغال فيها لتسليم بعد كم ساعة…</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/-kaUNzb-idcY/Vwbfqp7lh7I/AAAAAAAAAk0/PmFNHGFd5tYgEw30cI6050w_I2dtJvLJw/s1600/Ram_chip.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="240" src="https://3.bp.blogspot.com/-kaUNzb-idcY/Vwbfqp7lh7I/AAAAAAAAAk0/PmFNHGFd5tYgEw30cI6050w_I2dtJvLJw/s320/Ram_chip.png" width="320" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<span style="font-size: x-small;"><i>Image Source: Wikimedia Commons</i></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-54687341138909175362016-02-05T16:32:00.000+03:002016-02-05T17:49:57.701+03:00Bloatware<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>ملحوظة:<a href="https://www.facebook.com/groups/29823291215/permalink/10151792231106216/" target="_blank"> النص الأصلي لمقال نشر على الفيسبوك بتاريخ 31-ديسمبر-2013</a>. تمت اعادة صياغته بالعربية الفصحى (على قدر المتاح) مع تعديل بعض اجزائه حسبما رأيت مناسباً (<a href="https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B4%D9%88_(%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%A9)" target="_blank">او بلغة اخرى: حشو....</a>).</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
هل سبق ان مر عليك مصطلح Bloatware؟</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
Bloat بالانجليزية تعني "انتفاخ"، وتستخدم -عادة- لوصف شيء حجمه اكبر من الطبيعي، وفي حالة الامور الطبية تستخدم لوصف انتفاخ عضو في الجسم نتيج لإحتقان مواد غالباً ما تكون ضارة له ومعطلة لعمله.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
Bloatware مصطلح يستخدم في عالم البرمجيات للإشارة الى سوفتوير مثبت على جهاز حاسبٍ شخصي ما (سواء كان حاسباً مكتبي او محمول او لوحي او هاتفٌ ذكي) يشغل مساحة من وحدة تخزينه ويستهلك نصيباً من موارده من دورات المعالج او الذاكرة او غيرها دون ان يقدم فائدة للمستخدم تساوي ما يستخدمه من موارد او تقديم اي فائدة مطلقاً!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<a name='more'></a><br />
<br />
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
وان كان هذا التأثير يختلف من منصة حوسبة الى اخرى، الا انه من الممكن الاتفاق على ان البرامج -بدون الدخول في التفاصيل- التي تعمل في اي لحظة على حاسب ما تشغل حيزاً من الذاكرة، تملأه بالملفات التنفيذية وملفات المكتبات وباقي الموارد التي قد يحتاجها البرنامج من ملفات صوتية ومرئية. هذه البرامج ايضأ قد تشغل المعالج المركزي لعدة دورات (clock cycles) للقيام بأعمال اما بسيطة كحساب الوقت اومعقدة كالقيام بحسابات تشفير او فك تشفير. اما المورد الثالث الذي تحتاجه البرامج والذي اعتبره شخصياً الاهم لسلاسة عمل الحاسب الشخصي هو سعة نطاق (bandwidth) وحدة التخزين، او معدل نقل البيانات بين وحدة التخزين وباقي الحاسب الشخصي. اي برنامج يعمل في نطاق المستخدم لا بد ان تنقل بياناته من وحدة تخزين دائمة، والكثير من تلك البرامج يتطلب ولوجاً متكرراً لتلك الوحدة، اما لإستدعاء ملفات بصورة متجزئة لعدم امكانية احتوائها جميعاً في الذاكرة الرئيسية، او لغرض كتابة تقرير او حفظ نسخة احتياطية او نهائية للبيانات قيد المعالجة في ذاك البرنامج.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
عند قيام المستخدم بتشغيل برنامج ما، فالموارد المذكورة اعلاه (بالاضافة لأخرى لا يسعفني ذكرها) ثمن منطقي ينبغي دفعه مقابل الفائدة التي سينالها المستخدم من ذاك البرنامج، لكن في حالة اي برنامج bloatware تختلف الصورة، ففيه تنعدم -او تقارب من ان تنعدم- الحوجة و الفائدة المرجوة منها، لكنه يظل يعمل -غالباً في الخفاء- مستهلكاً لتلك الموارد ومزاحماً عليها برامج اخرى يحتاجها المستخدم. ناهيك عن ان هذه البرامج تضيف عناصر اخرى الى مجموعة العناصر التي قد تؤدي الى مشاكل محتملة في الحاسب (اتذكر دروس الاحتمالات في الاحصاء؟). فكثيراً ما ستجد ان هذه الـbloatware -خاصة رديئة الكتابة منها- مؤدية الى اخطاء -في ابسط صورها- تشغل المستخدم عن عمله او تدخله في حالة شك وريبة لمسببات هذه الاخطاء، وفي بعض الحالات قد يصل بها الامر الى تحويل امر بسيط كعملية تشغيل الجهاز Booting process الى قصفٍ بوابلٍ من رسائل الخطأ والتحذيرات التي قد تؤدي بنظام التشغيل الى التجمد او الفشل (لا زلت لا اجد ترجمة مقبولة لمصطلح crash!).</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
(من) اكثر برامج الـbloatware انتشاراً هي تلك التي تأتي مثبتة مع الاجهزة مسبقة التجميع (كحال الحواسيب المكتبية الجاهزة وجميع الحواسيب المحمولة واللوحية والهواتف الذكية). فاذا اخذت مثلاً مصنعي الحواسيب المحمولة لربما لاحظت ميلهم لإرفاق العديد من البرمجيات من الطرف الثالث (Third party software) مثبتة على نظام الحاسب (غالباً احد اصدارات الويندوز). للأسف، فإن هذه البرامج يندر ان تقدم خدمة تذكر لمشتري الجهاز، غالباً لكونها تضيف طبقة اخرى لآلية عمل النظام (التي يمكن وصفها في ابسط صورها بالمستخدم -> النظام وطبقاته الاساسية متضمنة محركات العتاد -> العتاد)، مسببة بذلك زيادة في احتماليات حصول مشاكل في الجهاز اما لاخطاء برمجية (bugs) في البرامج نفسها، او نتيجة لعدم توافق مع برامج اخرى في النظام او مع عتاد ما في النظام، او حتى مع النظام نفسه بعد تحديثه او اجراء تعديل ما فيه. (<a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Occam%27s_razor" target="_blank">انظر مبدأ شفرة اوكام</a>).</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
قديماً، عندما كانت انظمة التشغيل (وهنا اتحدث عن الويندوز بصورة رئيسية) بسيطة التركيب ومحدودة الادراك، في عهد ويندوز XP وما قبلها، كان يمكن للفرد ان يعلل للحوجة لبرامج المراقبة والصيانة التي يرفقها مصنعوا الحواسيب مع منتجاتهم. لكن مع تطور الويندوز والدخول في عهد ويندوز فيستا و7، اصبح الحوجة لمثل هذه البرمجيات تقل وتقل، حتى اصبحت غالبية الخيارات والادوات التي تتيحها البرامج المرفقة لا تعدو اطناباً وتكراراً لادوات ومميزات موجودة في الويندوز بالفعل.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لعل احدى اكثر الامور التي تجعلني انفر من البرامج المرفقة مع الحواسيب مسبقة التجميع هي فرضها لنفسها على النظام، فتلك البرامج تبدأ عملها منذ بداية تشغيل النظام وتستمر في العمل (وبالتالي استهلاك الموارد) طيلة عمل الجهاز، ناهيك عن ان بعضها يرهق المستخدم بإشعارات وانذارات متكررة، و وفي بعض الحالات قد تجعل نفسها المشغل الرئيسي لبعض انواع الملفات. ولا ننسى حالة تلك الانظمة المنغلقة على نفسها مثل الاندرويد (وبـ"منغلقة" لا اقصد الحالة القانونية لمصدر الشفرة) حيث لا يمكن للمستخدم حذف اي برنامج رأى صاحب اصدار النظام ان يشحنه مع الهاتف او الحاسب اللوحي (دون الدخول في متاهات ودهاليز كثيراً ما تكون معقدة للحصول على صلاحيات الـroot). وبالطبع لا ننسى المشاكل الامنية المحتملة لتلك البرامج، وهنا ليس لي الا ان اذكر <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Superfish#Lenovo_security_incident" target="_blank">حادثة شركة لينوفو مع برنامج Superfish</a>.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
كل هذا نتاجه ان ذاك الحاسب الجديد الذي اشتراه المستخدم اداؤه اقل من المفروض. ومع التراكم المتوقع للبرامج التي يثبتها المستخدم بالإضافة لتردي اداء العتاد سيظل اداء الجهاز في انخفاض، واحتماليات حصول مشاكل في ازدياد، الى درجة قد تجعل من المستحيل على المستخدم العمل على هذا الحاسب.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
هذا لا ينفي طبعاً ان هنالك عدد من البرامج المرفقة ذات الفائدة العظيمة للمستخدمين، لكنها اقلية وسط عدد كبير من اخواتها الائي يقعن -بالنسبة للكثير من المستخدمين- ضمن تعريف الـbloatware.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="direction: ltr; text-align: right;">
البرامج المرفقة مع الحواسيب مسبقة التجميع ليس هي الوحيدة التي -غالبا ما- تنال لقب bloatware، فالكثير من هذه البرامج يجد طريقه للنظام خلال الاستخدام النهائي له. فالمستهلك المتوسط لا يملك ما يكفي من الوعي التقني لفرز ما يحمله و يثبته على حاسبه، بل غالباً لا يملك حتى ما يكفي لدفعه لتنظيف الحاسب من البرامج التي لا يحتاج اليها. فالنتيجة هي تراكمً لبرامج قد تكون حين تثبيتها ذات اهمية للمستخدم، لكن مع مرور الوقت واختفاء حوجته لها تتحول تدريجياً لـbloatware، خاصة تلك التي برمجت بصلاحيات تتيح لها العمل دون تدخل من المستخدم.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
احدى السوفتوير التي كثيراً ما تعتبر bloatware هي اشرطة الادوات Toolbars الثانوية التي تضاف لمتصفحات الانترنت. كثيرأ ما تعتبر كذلك نسبة لأن الاستخدام الغالب للمتصفح اما عن طريق الابحار مباشرة الى الموقع الالكتروني المطلوب او عبر محرك بحث يتم الوصول اليه بأدوات مبنية في المتصفح نفسه (حيز عنوان الموقع يعمل ايضأ كحيز لإستخدام محرك البحث في جميع المتصفحات الكبرى). هذه الأشرطة لا تؤثر في اداء النظام نفسه، لكنها كثيرأ ما تؤثر سلباً على اداء المتصفح، <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Browser_hijacking#Babylon_Toolbar" target="_blank">وفي بعض الاحيان قد تشكل خطراً على خصوصية وبيانات المستخدم عبر "اختطاف" المتصفح وتحويل الصفحة الرئيسية ومحرك البحث المستخدم لأخرى تربح صاحب البرنامج، وفي بعض الاحيان قد تصبح برامج اعلانات غير مرغوب بها.</a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لحسن الحظ، فإن مثل هذه البرمجيات لم تعد تشكل نفس التهديد والازعاج التي كانت عليه في الماضي. أكثر سبل إنتشار لهذه الأشرطة هي عبر ارفاقها مع ملفات تثبيت برامج اخرى ذات فائدة للمستخدم كحال الكثير من البرامج المجانية التي يربح اصحابها من الاتفاقيات التسويقية (ارفاق شريط المهام مع ملف تثبيت البرنامج يربح مطوره دولاراً مقابل كل كذا مستخدم قام بتثبيت الشريط مثلاً). لكن بعض المتصفحات الكبيرة -مثل كروم- اتجهت لإغلاق المنفذ امام تثبيت اضافات للمتصفح من اي مصدر عدا متجر قوقل للإضافات، اما الاصداراتا الأخيرة لمتصفح مايكروسوفت انترنت اكسلبورر اصبحت تنبه المستخدم عند تشغيلها لوجود اضافة تسبب تأثيراً سلبياً في اداءه. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
من البرامج الاخرى التي قد تدخل في تصنيف الـbloatware هي برامج الصيانة وتسريع اداء الجهاز. هنا يجب ان انبه الى ان هذه الفقرة لا تعنى بمحاولات السرقة والاحتيال التي تتنكر كمحاولات لصيانة اعطال وهمية في الجهاز او تسريع اداءه للضعف، لكنها تتحدث عن برامج لا تحوي على ملفات خبيثة (وان كان لا يمنع انها<a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Potentially_unwanted_program" target="_blank"> قد تأتي محملة بشفرات لبرامج غير مرغوبة PUP</a>).</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
بالنسبة لبرامج الصيانة، فحالها مثل حال البرامج المرفقة مع الاجهزة مسبقة التجميع اعلاه، مجموعة من الادوات المشابهة لأدوات مبنية بالفعل في النظام او -في بعض الحالات- ليست سوى نافذة اخرى لتشغيل ادوات النظام. اغلب -ان لم يكن كل- برامج الصيانة لا يخرج نطاق عملها من الأتي:</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
- تفريغ الملفات المؤقتة في النظام. عملية من النادر ان يكون له تسريع لأداءه، لكنها تفرغ حيزاً من سعة وسيط التخزين للمستخدم. الويندوز يحمل اداة تمكنه من القيام بنفس الوظيفة تحت اسم Disk Cleanup.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
- تفريغ الذاكرة الرئيسية، غالباً عبر اوامر لجعل النظام يحذف ملفات برامج الخلفية والملفات غير المستعملة من الذاكرة. هذا الفعل قد يأتي بأثر عكسي نسبة لأن الويندوز افتراضياً يملأ الذاكرة بملفات يتوقع ان يحتاجها المستخدم لتسريع عمليته. حذفها سيؤدي الى دفع الويندوز لإعادة نقل هذه الملفات الى الذاكرة، اي انه سيتعب النظام في اعادة تكرار عملية تم القيام بها مسبقاً بالفعل.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
-مسح الملفات غير المستخدمة من الـRegistry، امر <a href="https://blogs.technet.microsoft.com/markrussinovich/2005/10/02/registry-junk-a-windows-fact-of-life/" target="_blank">ستجد الخبراء واصفينه بانه لا يؤثر مطلقأ على اداء الويندوز، اللهم الا ان كنا نتحدث عن انظمة ما قبل ويندوز ME</a> (راجع التعليقات على المدونة). الأعطال التي قد تحدث نتيجة لمشاكل في الريجستري ليست إحتمالاً منعدماً، لكنه امر نادر الحدوث جدأً. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
-ايقاف التشغيل التلفائي للبرامج وحذف البرامج غير المرغوب بها من الجهاز. امر يتيح الويندوز بالفعل له عدة ادوات، System Configuration او msconfig للملفات التنفيذية (تم استبداله بمدير المهام Task manager لهذا الغرض منذ ويندوز 8) والخدمات، Services.msc للخدمات ونافذة Add or Remove Programs لحذف البرامج. ما يثير السخرية هو ان الكثير من هذه البرامج يضيف نفسه لقوائم التشغيل التلقائية، اي انه مذنب لما يعد بإصلاحه.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
-القيام بعملية الغاء تجزئة البيانات على الاقراص الصلبة defragmentation. الويندوز يأتي بأداة مخصصة لهذا الغرض، ناهيك عن ان هذه العملية تشكل خطرأ لمحركات الحالة الصلبة SSDs دون اي فائدة ابداً.<br />
-تعديل خيارات اخرى في الويندوز متاحة في نوافذ مخصصة لها. كإعدادات الطاقة واعدادات الذاكرة الافتراضية اوغيرها.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
برامج تسريع النظام (او في رواية: تسريع الالعاب) قد تقوم بما ذكر اعلاه بالإضافة لتغير اعدادات عرض الواجهة الرسومية. غالب هذه البرامج يقوم بالمختصر بتحويل قالب العرض من الافتراضي المبني على واجهة Aero او ModernUI (متضمنة الزخرفة والمحسنات المظهرية) الى القالب المبدئي او الكلاسيكي. امر يمكن ببساطة القيم به من ادوات متاحة في النظام، ناهيك عن انه لا يضيف سوى بضع كسور عشرية في المائة للأداء (فيما عدا بعض الحالات الشاذة).</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
اما على صعيد الهواتف المحمولة والحواسيب اللوحية، فستجد استفحالاً اكثر لصنف برامج الصيانة التي تعد بالمحافظة على -او اطالة عمر- بطارية الجهاز. الحديث عن استحقاق هذه البرامج للقب bloatware موضوع للجدل، فعلى احدى الكفتين تجد ان اغلب هذه البرامج تقوم بعمليات (يفترض انها) متاحة اصلاً من النظام، بالإضافة الى ان الخطوات التي تتبعها هذه البرامج للتخفيف من هدر الطاقة من اغلاق للطبيقات تأتي بأثر رجعي (الانظمة الحديثة تعلق عمل اغلب برامج الخلفية، وجودها في الذاكرة يستهلك من الطاقة ما تحتاجه الذاكرة فقط للإحتفاظ بالشحنة. اغلاق هذه البرامج سيتطلب دورات ساعة من المعالج بالإضافة لقراءة وكتابة من وعلى كلاً من الذاكرة ووسيط التخزين).<br />
اما على الكفة الاخرى فسنجد ان الكثير من اصدارات الاندوريد -مثلاً- لا تتيح للمستخدم كل سبل التحكم في العوامل المؤثرة على استهلاك الطاقة على الرغم من انها متاحة في قلب النظام. هنا تصبح مثل هذه البرامج واجهة رسومية لتلك الاليات.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
عموماً، فإن غالبية هذه البرامج في رأيي<a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Snake_oil" target="_blank"> لا تعدو كونها زيت افعى</a> تراهن على<a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Placebo" target="_blank"> تأثير البلاسيبو</a> لتسويق نفسها، او بلغة اخرى تقع تحت تصنيف الـbloatware. بدون نكران ان هنالك بعض الحالات التي قد يخرج المستخدم منها بفائدة لتلك البرامج.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
وهنا ينبغي التكرار: وصف bloatware يتطلب ان تنعدم الفائدة من البرامج مقارنة بالموارد التي يستهلكها. اي ان الامر -في اخر المطاف- به شيء من النسبية. ما ذكرته اعلاه قد يعتبره الكثيرون bloatware، لكن لفرد ما بظروف استخدام ما قد تختلف الصورة بالكامل. تحديد هل هذا البرنامج bloatware ام لا يتطلب من المستخدم ان يسأل نفسه سؤالاً واحداً: هل لي فائدة -حقيقية- من هذا البرنامج؟</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ان افضل طريقة لاستخدام اي حاسوب بأعلى كفاءة وسرعة ممكن هي بتشغيله اخف وابسط ما يمكن، بتفادي تثبيت اي برنامج لا حوجة له والاكتفاء بالضروري فقط، وبالتعلم والبحث المستمر والتجربة والخطأ.<br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-WUXqG-JSeXw/VrS2ZGjHu1I/AAAAAAAAAi4/R1zUFP__ni8/s1600/Untitled-1.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="200" src="https://2.bp.blogspot.com/-WUXqG-JSeXw/VrS2ZGjHu1I/AAAAAAAAAi4/R1zUFP__ni8/s200/Untitled-1.jpg" width="200" /></a></div>
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-49395456413080444212016-01-30T01:32:00.002+03:002016-01-30T01:32:46.653+03:00نظرية الـTroubleshooting، الجزء الثاني.<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
شهر قد مر منذ بداية 2016 ولم اقم بكتابة اي مقال حتى الان! والحل؟ على ما يبدو انه علي البحث عن اي موضوع قديم واعادة تدوير فكرته مرة اخرى. ولم لا؟ لطالما فعلت صناعة الترفيه في هوليوود وستوديوهات الالعاب ذلك، وعلى ما يبدو فإن الجميع يحبون ذلك! </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
اه، بالمناسبة، الفقرة اعلاه الهدف منها السخرية اولاً واخيراً. وربما محاولة لإخفاء عدم قدرتي على كتابة مقدمة تذكر...</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<a name='more'></a><br /><br />
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
في <a href="http://sansrealism.blogspot.com/2015/04/troubleshooting.html" target="_blank">نظرية الـTroubleshooting، الجزء الاول</a> حاولت المرور بصورة عامة على فكرة <i>استكشاف الاعطال </i>او الاخطاء على جانب العتاد. وكنت اعتقد اني ساكرر نفس الاسلوب عند الحديث في جانب البرمجيات. لكني هذه المرة لكن سأحاول التركيز على اداتين فقط تهمانني شخصياً عند محاولة البحث عن مسببات الاعطال عندما يتعلق الأمر بالسوفتوير، اداتي الـEvent Viewer او عارض الاحداث او عارض سجلات الاحداث، و الـResource Monitor او مراقب او راصد الموارد.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>يجدر الانتباه</b> الى ان ما ذكر ادناه صحيح فقط لإصدارات ويندوز فيستا و 7 و8 و10. هذه الادوات قد توجد في اصدارات سابقة مثل XP، لكن ليس لدي علم ان كانت تعمل بنفس الطريقة. كما انبه الى ان ترجمة المصطلحات الانجليزية الى العربية ادناه ترجمة شخصية، وليست بالضرورة ما ستجده ان كنت تستخدم الويندوز باللغة العربية.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<h3 dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>Windows Event Viewer:</b></h3>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
احدى اهم ادوات المتابعة -وربما تكون الأهم- في انظمة الويندوز. اداة <i>عرض الاحداث</i> تمكن المستخدم من عرض سجلات عدد من المتغيرات التي تمر على النظام، متضمنة بعض المعلومات الاضافية المتعلقة بتلك الاحداث كزمن الحدث و مصدره بالإضافة لوصف مبسط للحدث. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://4.bp.blogspot.com/-nVd2e27ATKw/Vqvh2kTZAII/AAAAAAAAAiM/xxHJwwbunv8/s1600/Event%2BViewer.PNG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="173" src="http://4.bp.blogspot.com/-nVd2e27ATKw/Vqvh2kTZAII/AAAAAAAAAiM/xxHJwwbunv8/s320/Event%2BViewer.PNG" width="320" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ما سيهم الغالبية من هذه الاداة هما نوعين من السجلات كلاهما ضمن سجلات الويندوز: سجلات التطبيقات Application Logs والنظام System Logs. يجب ايضاً الإشارة الى خيار عرض الاحداث الادارية Administrative Views الذي تقوم بفلترة مجموعتي سجلات التطبيقات والنظام وعرض الاحداث التي تحوي فقط على الانذارات او الاخطاء او المشاكل التي تؤدي او أدت لفشل خطير في النظام.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
خذ مثلاً -لتوضيح طريقة استخدام الاداة فقط- الحدث التالي من سجلات النظام:</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://2.bp.blogspot.com/-my4RhvDY7KA/Vqvh3FPHp8I/AAAAAAAAAiU/HiQ1VQ7a4Fg/s1600/cap2t.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="173" src="http://2.bp.blogspot.com/-my4RhvDY7KA/Vqvh3FPHp8I/AAAAAAAAAiU/HiQ1VQ7a4Fg/s320/cap2t.png" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لاحظ للمخرجات التالية: درجة الحدث Level، توقيت حدوثه Date and Time والتعريف القصير عن الحدث في الحيز الرئيسي للسان General اسفل النافذة. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
درجة الحدث ببساطة هي مقياس لتأثيره على سير عمل النظام و\او اختلافه عن ما يعتبره النظام عملية طبيعية. بالنسبة لسجلات النظام والتطبيقات فهنالك اربع درجات تقسم عليها الاحداث: </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
- معلومة Information، وهي ببساطة نتائج وتأريخ لعمليات طبيعية يقوم بها النظام او التطبيقات المثبتة عليه.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
- انذار Warning، حسب تعريف مايكروسوفت فإن هذه الاحداث ليست مشكلة في تستدعي القلق في حد ذاتها لكنها قد تؤدي الى مشاكل اكبر في المستقبل.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
- خطأ Error، ويشير الى وجود مشكلة في احدى مكونات النظام او البرامج المستخدمة فيه التي أدت -او قد تؤدي- الى تعطيل النظام او ضياع البيانات.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
- حرِج Critical، اسوأ درجة للسجلات، تشير الى حدوث فشل كبير في احد مكونات النظام او البرامج العاملة عليه ادت الى توقفها تماماً عن العمل. في حالة النظام هذا غالباً ما يتمثل في حدوث شاشة الموت الزرقاء BSOD او توقفه عن العمل بدون اي انذار. الحوادث التي تحمل درجتي <b>خطأ</b> و <b>حرِج</b> هما غالباً ما سيهمان مستكشفي الاعطال.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
عودة للمثال اعلاه، ستجد ان الحدث تحت السؤال (محاط بصندوق احمر) يحمل درجة <b>حرج، </b>اي انه يوثق حدوث فشل كبير، وبربط وجوده ضمن سجلات النظام بالإمكان الاستنتاج انه يوثق توقف كامل للنظام عن العمل. واذا راجعنا تفصيل الحدث اسفل النافذة فسيخبرك الويندوز بتوقف النظام عن العمل واعادة تشغيله اما لتجمده -ما يعرف دارجياً بالـ <i>" تعليق</i>"- او حدوث BSOD (التمثيل الغالب للـcrashes في الويندوز، اياً كانت ترجمة هذا المصطلح) او الانقطاع المفاجئ للكهرباء عن الحاسب. والاخير هو سبب حصول هذا الفشل. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
اذاً، لإستخدام هذه الاداة ليس على مسكتشف العطب سوى تسجيل زمن ظهور اياً كانت المشكلة التي تواجهه ومن ثم الرجوع لسجلات النظام او التطبيقات (او عرض الاحداث الادارية) ومراجعة الاحداث المسجلة في تلك الفترة. اذا كان السبب -مثلاً- هو تعارض برنامجٍ ما مع احد مكونات النظام فغالباً ما ستجد مدخلة ما تشير الى عطب مرتبط بأحد الملفات التنفيذية لذاك البرنامج. وان لم يستطع المستخدم معرفة اي البرامج هو صاحب ذاك الملف او وجد رمزاً لخطء ما بدلاً عن اسمٍ لملف تنفيذي، ليس عليه سوى القيام ببحث سريع على محرك البحث المفضل عليه بذاك الإسم (او الخطأ).</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>ملحوظة مهمة: </b>يجدر الانتباه الى ان غالبية الانذارات و العديد من الاخطاء التي قد تظهر في هذه السجلات لا تستدعي القلق او الاهتمام، لذا ينبغي الحذر عند بناء القرارات عليها.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<h3 dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>Windows Resource Monitor:</b></h3>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
الجميع يعلم ماهية مدير المهام Task Manage، الانترنت مليء بالكاريكاتيورات والرسومات التهكمية التي تدور حول اختصار الـCtrl+Alt+Delete واستخدامه لحل "جميع المشاكل"، لكن القليل من استخدموا -او حتى علموا بوجود- النسخة الاكثر تفصيلاً من مدير المهام: اداة مراقبة الموارد Resource Monitor.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://3.bp.blogspot.com/-acJWeN8sZpk/Vqvh4q3BzvI/AAAAAAAAAig/fcpsYu5h4M4/s1600/res%2Bmonitor.PNG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="251" src="http://3.bp.blogspot.com/-acJWeN8sZpk/Vqvh4q3BzvI/AAAAAAAAAig/fcpsYu5h4M4/s320/res%2Bmonitor.PNG" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
كحال مدير المهام (منذ ويندوز 8) فإن اداة مراقبة الموارد تتيح للمستخدم مراقبة استهلاك 4 عناصر رئيسية: المعالج المركزي، ذاكرة النظام، وسائط التخزين و الشبكة. ما سيهم مستكشف الاعطال في هذه الحالة لكن هما امكانية مراقبة وسائط التخزين والشبكة بما ان مدير المهام بإمكانه امداد ما يكفي من المعلومات في حالتي استهلاك دورات المعالج المركزي والذاكرة.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لمراقبة استخدام البرامج (متضمنة النظام) لوحدات التخزين، تتيح الاداة ثلاثة مجموعات من الادوات، تهمنا منها اثنين فقط:</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
- في حيز Processes with Disk Activity تتيح الاداة مراقبة او متابعة العمليات التي تقوم بالكتابة او القراءة على او من وحدات التخزين. هنا يمكن الربط بين اي عملية Process واستخدامها لوسائط التخزين الدائمة بالإضاف لمعدلات الكتابة والقراءة لها بالبايت على الثانية.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
- في حيز الـDisk Activity يمكن مراقبة العمليات التي تستخدم وسائط التخزين بالإضافة لمعرفة الملف الجاري كتابته او القراءة منه وموقعه في القرص. كما يمكن ايضاً تقدير مدى الضغط على الوسائط عبر عداد Highest Active Time الملحق بهذا الحيز.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://1.bp.blogspot.com/-KhjuioqZEkc/Vqvh2xJCdpI/AAAAAAAAAiE/FkVyb39-wo0/s1600/disk.PNG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="251" src="http://1.bp.blogspot.com/-KhjuioqZEkc/Vqvh2xJCdpI/AAAAAAAAAiE/FkVyb39-wo0/s320/disk.PNG" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لنتصور الان السيناريو الافتراضي التالي: في جهاز ما يواجه مستخدمه تردياً في سلاسة النظام -كتجمد الجهاز لعدة ثوان عند التنقل بين النوافذ المفتوحة- عند استخدام برنامج كبير الحجم كبرنامج الـAutoCAD -مثلاً- على الرغم من ان استهلاك الرام لم يتعدى ال80% والمعالج الـ10%. لكن عند متابعة استهلاك وسائط التخزين، لاحظ المستخدم ان عداد الـHighest Active Time ظل يقفز بين الـ70% والـ100% خاصة عند التحويل بين النوافذ. عند محاولة المرور على استهلاك العمليات لباندويدث الادخال والاخراج (I/O Bandwidth) وجد ان اكثرها تطلباً احدى عمليات النظام تحت اسم system. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
هذه المعلومة لوحدها ليس ذات فائدة، حيث ان system عملية في داخلها عدة عمليات متعلقة بالنظام. هنا انتقل المستخدم لمتابعة الملفات التي تقوم عملية الـsystem بمعالجتها ووجد ان اكثرها اثارة للريبة هي ملف pagefile.sys في القرص c.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
من هذه المعلومات (وربما القليل من البحث في الانترنت عن ماهية هذا الملف) يمكن للمستخدم استنتاج ان سبب تردي اداء النظام عند التنقل بين النوافذ يعود لكون هذا الاخير قد نقل البيانات الضرورية لعمل نوافذ الخلفية للـpagefile (مساحة يخصصها النظام في وسيط التخزين لنقل البيانات من الذاكرة الرئيسية الRAM عند امتلاء الاخيرة)، وعند التحويل لهذه النوافذ يضطر النظام لإعادة نقلها الى الذاكرة من وسيط التخزين (البطيء جداً). هنا يمكن للمستخدم اتخاذ القرار لحل هذه الاشكالية، اما عبر اغلاق خاصية الـpaging والمخاطرة بالإغلاق التلقائي لأي نافذة لا يوجد لها مكان في الذاكرة، او اضافة المزيد من الذاكرة، او تعديل طريقة استخدامه للحاسب والتقليل من عدد النوافذ المفتوحة عند استخدام البرامج الكبيرة. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
استبدل عملية الـsystem في هذا المثال بأي من العمليات العديدة التي قد تسبب "انسداداً" في المجرى الواصل بين وسائط التخزين وباقي النظام. برامج الحماية من البرمجيات الخبيثة الثقيلة (كالكاسبرسكاي مثلاً) او برامج الصيانة الوهمية التي غالباً ما لا تأتي بفائدة، او حتى مكونات النظام التي قد يصيبها العطب في بعض الاحيان او قد تسبب في بعض تركيبات الهاردوير والسوفتوير مشاكلاً اكثر من الفوائد التي تعد بها (كتقنية الـsuperfetch مع بعض الاقراص الصلبة).</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
استخدام اداة مراقبة الموارد في مراقبة الشبكة قد لا يكون بنفس الفائدة التي يتيحها عند مراقبة استهلاك وسائط التخزين، حيث انها قد لا تتيح هذه الاداة سبل المراقبة المتقدمة التي قد تتيحها البرمجيات الاخرى التي يستخدمها مهندسوا الشبكات و الاتصالات (حسب علمي البسيط جداً، جداً، جدأً)، لكنها تمكن المستخدم من متابعة امرين بسيطين قد يمكنانه من تحديد اذا كانت هنالك تطبيق محلي ما يزاحم البرنامج الذي يحتاجه المستخدم في الاتصال بالشبكة: معدلي التحميل والرفع لكل العمليات processes المستخدمة للشبكة على الجهاز.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://4.bp.blogspot.com/-PmdZ6MPM7x0/Vqvh3vuMz4I/AAAAAAAAAiY/CgmEhkJiFWI/s1600/net.PNG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="251" src="http://4.bp.blogspot.com/-PmdZ6MPM7x0/Vqvh3vuMz4I/AAAAAAAAAiY/CgmEhkJiFWI/s320/net.PNG" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
انا شخصياً استخدم نمط عرض استخدام الشبكة هذا لمعرفة ان كان عدم امكانية فتح متصفح الشبكة للمواقع راجعاً لخطب في الاتصال، ام لأن هنالك تطبيق اخر استولى على كل الباندويدث المتاح لنفسه. احد الامور التي ساعدتني في الحكم على ان<a href="http://sansrealism.blogspot.com/2015/12/10-10.html" target="_blank"> سؤ اداء الاتصال بالانترنت في ويندوز 10 ليس عيباً في النظام ككل وانما نتيجة لسياسة التحديثات الاجبارية -الحمقاء- المتبعة فيها.</a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
قد لا تكون اداتي عرض سجلات الاحداث و مراقبة موارد النظام الوحيدتان التان قد يحتاج اليهما مستكشف الاعطال لتحديد اي عطب متعلق بالسوفتوير، لكن في الكثير من الاحيان قد تكونان اكثر من كافيتين لتحديد الاعطال، وفي احيان اخرى تصبحان جزءاً مهمة في مجموعة برامج الصيانة التي قد يحتاجها المستخدم في تضيق دائرة البحث عن مسببات المشاكل. كما ان وجودهما افتراضياً في اي نظام ويندوز منذ فيستا يجعلهما المقصد الاول لي شخصياً عند محاولة اصلاح عطبٍ في اي جهاز ليس ملكي.</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-28121833243776722302015-12-19T16:35:00.002+03:002016-02-05T04:46:46.528+03:0010 ايام مع ويندوز 10<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ويندوز 10، احدث -و<i>أخر-</i>اصدارات نظام مايكروسوفت المعروف. معذرة، "معروف" وصف بسيط للويندوز، فهذه المجموعة من الانظمة التي تستخدم في قرابة ال90% من الحواسيب الشخصية حول العالم ليست "معروفة"، انها ببساطة تمثل الحاسب الشخصي كما نعرفه وما أتى بغيرها مجرد حالات شاذة!<br />
اذاً كيف لأحد ما ان يدعي اهتمامه بالتكنولوجيا الاستهلاكية دون ان تكون لديه خبرة بحديث هذه الانظمة؟ بغض النظر عن الاسباب التي قد تجعل احدهم يفضل البقاء في ويندوز 7 او 8، لكي ينال احدهم حق التعليق والانتقاد لا بد اولاً من يكون قد جرب ما يود انتقاده. وهذا بالضبط ما فعلت.<br />
<br />
<a name='more'></a><br />
<br />
قبيل عام كنت قد قمت <a href="https://www.facebook.com/groups/29823291215/permalink/10152299335741216/" target="_blank">بمقارنة -قاصرة بعض الشيء- النسخة التجريبية من ويندوز 10 مع 7 من ناحية الاداء</a>، نتيجة تلك التجربة ان وجود فرق كلي -وان كان ضئيلاً- لصالح 10. ليس لدي شك في احتمالية اختلاف الصورة اليوم، اختلاف غالباً نحو الأفضل. لكن تجربتي هذه لم يكن هدفها فقط الاداء، لهذا الغرض تكفيني حالياً معرفة انه لن يكون أسوأ بأي حال من الاحوال مقارنة بالنسخ السابقة. هذه التجربة كانت تحاول الخروج بفكرة عامة عن جاذبية النظام لصنفي المستخدمين البسطاء وما يعرفون بالـ"power users". ببساطة، هذه التجربة لا تعدو محاولة لاستخدام ويندوز 10 كما كنت استخدم سابقيه، محاولاً نقل كل عاداتي ومتطلباتي الحوسبية لهذا النظام الجديد.<br />
قبل الدخول في ملاحظاتي عن النظام، يجب ان اذكر اني -وان كنت قد قمت بتجربته ايضاً- لم استخدم الاصدار السابق، ويندوز 8/8.1، بصورة مطولة. لذا قد تجد بعض الملاحظات التي اُخِذت على انها تحديث جديد في 10 بينما في الحقيقة هي موجودة منذ 8. غالب النص ادناه ستجده مقارنة بين 10 و 7، مع ظهور قصير لـ8 هنا وهناك.<br />
ايضاً اذكر بأن هذه<i style="font-weight: bold;"> تجربة قصيرة لفرد واحد</i>، وليست دراسة تفصيلية لكل جوانب النظام.<br />
<h3>
<br /><b>الانطباع الاول:</b></h3>
<br />
تجربة تثبيت النظام لا تختلف كثيراً عنها في الاصدارات السابقة منذ فيستا، عملية بسيط جداً! الاختلاف المبدئي الوحيد قد يتمثل في العناصر الصورية المتبعة لفلسفة التصميم المسطحة المستخدمة منذ ويندوز 8.<br />
تبدأ الفروقات في الظهور بين 10 و سابقيه عند الولوج لسطح المكتب. "سطح المكتب" مصطلح ينبغي الاهتمام به هنا، فمايكروسوفت راعت في 10 ان مستخدمي الحاسب الشخصي يعتبرون سطح المكتب هي الواجهة الرئيسية لأي نظام تشغيل موجه نحو تلك المنصة.<br />
في ويندوز 10 ستجد عودة لقائمة ابدأ Start Menu الـ"اسطورية"، على الرغم من انها تشبه سابقاتها في القليل (المزيد لاحقاً). ستكتشف ايضاً اختفاء الـCharms Bar واستبداله بنسخة جديدة من مركز المهام Action Center او ما يعرف بين اوساط الهواتف الذكية بمركز الاشعارات Notification Center.<br />
ايضاً ستجد ان مايكروسوفت اضافت حيز ادخال في شريط المهام Taskbar يستخدم لتفعيل خاصية البحث في الويندوز وايضاً للتعامل مع كورتانا، المساعد الرقمي المرفق مع نظام ويندوز 10. بالقرب من هذا الحيز ستجد زر الـTask view (يمكنك اعتباره وسيلة اخرى بدلا عن اختصاري Alt+Tab و Windows+Tab).<br />
تبقى جميع العناصر الباقي كما هي مألوفة لمستخدم الويندوز. مساحة فارغة كبيرة تشمل اغلب الشاشة تمثل سطح المكتب تحوي بضع ايقونات افتراضية، اما شريط المهام ادنى الشاشة فيحوي زر قائمة ابدأ، ايقونات تمثل النوافذ المفتوحة بالإضافة للبرامج المثبتة عليه بالإضافة لحيز الـSystem Tray وبعض الايقونات الوظيفية و ايقونات البرامج التي تعمل في الخلفية دون الحوجة لنوافذ مفتوحة.<br />
<h3>
<br /><b>الـStart Menu، البطل العائد:</b></h3>
<b><br /></b>
ربما تكون اكثر الجوانب التي احتلت صدارة الاسباب التي جعلت المستخدمين يحاربون ويندوز 8. قائمة ابدأ احد رموز نظام الويندوز، وانا شخصياً ارى انها كانت عملية اكثر من بديلتها التي استخدمت في ويندوز 8. القائمة الجديدة ورثت عن سلفها طريقة الولوج، عبر زر رقمي اسفل يسار الشاشة او عبر الضغط على زرار الويندوز على لوحة المفاتيح. ورثت عنها ايضاً عدة مميزات، كإمكانية تثبيت تطبيقات عليها من اجل الوصول السريع، عرض اكثر البرامج استخداماً في الجهاز، اتاحة خيارات لإغلاق الجهاز، عرض جميع البرامج المثبتة على الحاسب (و المسجلة في القائمة) وامكانية البحث عن البرامج، الادوات وحتى الملفات الموجودة على الحاسب مباشرة.<br />
ما اختلفت فيه هذه القائمة هو كيفية عرضها واتاحتها لهذه الخصائص. فمثلاً، على الرغم من ان مايكروسوفت قامت بإخفاء شاشة ابدأ المبنية على واجهة ميترو\modernUI، الا انها لا تزال تستخدم اسلوب الـ"بلاط" في قائمة ويندوز 10 لعرض التطبيقات المثبتة عوضاً عن عرضها كمدخلات عادية في حيز مخصص اعلى القائمة مثل 7 وفيستا. هذه الطريقة -وان كانت تسمح بتثبيت كمية اكبر من البرامج بكثير من ما قبلها- ليست بأكثر الطرق كفاءة في استغلال المساحة. غير انها تعتمد على ان الايقونات وحدها كافية لتوضيح البرنامج المرتبط بها. امر قد يكون عسيراً بعض الشيئ اذا كثرت هذه الروابط.<br />
<br />
احد الامور المفقودة في القائمة الجديدة هي رابط نافذة لوحة التحكم Control Panel والذي ربما لا يكون امراً سلبياً عند الاخذ في الاعتبار ان الوصول لتلك النافذة لا يزال ممكناً عبر كتابة بداية اسمها عند فتح القائمة، طريقة اسرع لمستخدمي لوحة المفاتيح.<br />
بدلاً عن لوحة التحكم، تأتي قائمة ابدأ الجديدة برابط لنافذة اعدادات جديدة تسمى فقط بـ"Settings".<br />
<br />
شخصياً وجدت الحالة التي تأتي بها جزئية البرامج المثبتة على القائمة غير مفيدة ومجهدة -نسبياً- لإفراغها من تلك التطبيقات. لا انكر ان لمايكروسوفت الحق في محاولة جذب المستخدم للاعتماد على تطبيقاتها وخدماتها، لكني لا استطيع الا ان اقارن هذه الحالة بتلك التي في ويندوز 7، حيث تأتي قائمة البداية بدون اي تطبيقات مثبتة ليشكلها المستخدم كما يشاء دون الحوجة للقيام بعملية تنظيف لأشياء غالب الظن انه لن يستخدمها اصلاً (او لن يستخدمها بالكثرة التي تحتاج للتثبيت على القائمة).<br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://3.bp.blogspot.com/-99XfeTqZAyg/VnVT8jHBLMI/AAAAAAAAAhk/JkYjkqxWP_Q/s1600/4.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="173" src="https://3.bp.blogspot.com/-99XfeTqZAyg/VnVT8jHBLMI/AAAAAAAAAhk/JkYjkqxWP_Q/s320/4.png" width="320" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<i>"بلاط"...</i></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<i>حتى محاولة تشغيل تطبيق كـadministrator من القائمة يحتاج خطوة اضافية.</i></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<i>ايضأ، Tor مع ويندوز 10 اشبه بمحاولة تنفس هواء نظيف في وسط بكين.</i></div>
<br />
<br />
<h3 style="text-align: right;">
<b>الاعدادات و تهيئة النظام:</b></h3>
<b><br /></b>
احد اكثر الجوانب التي دفعتني لتخطي نظام ويندوز 8 كانت طريقة الجديدة للتحكم في اعدادات النظام التي ادخلتها مايكروسوفت. فقد قامت مايكروسوفت بتهميش سبل التحكم التقليدية (عبر لوحة التحكم والنوافذ المنبثقة منها مثلاً) وجعل الاولية لشاشات (ولا اقول "نوافذ") جديدة مصممة تحت فلسفة الModernUI. في وجهة نظري هذه الخطوة كانت مجرد زيادة تعقيد متنكرة على انها تبسيط لأمر لم يكن بالعسير (جداً) سابقاً. زيادة التعقيد اتت عبر جعل المستخدم مجبراً على حجز الشاشة بأكملها لتغير خيار كان سابقاً متاحاً عبر نافذة صغيرة لا تشغل سوى بعض بكسلات من الشاشة. ناهيك عن كونها اضافت اطناباً وتكراراً في النظام.<br />
<br />
في ويندوز 10 (امتداداً من التحسينات التي قامت بها مايكروسوفت في 8.1) قامت مايكروسوفت بجمع العديد من الخيارات في نافذة اسمتها فقط بنافذة الاعدادات Settings، يمكن الوصول اليها عبر قائمة ابدأ او عبر مركز المهام (كحال بعض الاصدارات الاخيرة من الاندرويد). القادمون من نظام Ubuntu والانظمة المشابهة سيلاحظون وجه الشبه بين الفكرة خلف هذه النافذة ونوافذ اعدادات انظمتهم، لكن هذه النافذة تحديداً تتيح العديد من الخيارات التي لم تكن موجودة حتى في اصدارات الويندوز السابقة. غالباً لإرتباطها بخصائص لم تكن متوفرة انذاك.<br />
اكثر الجوانب اهمية -او بالأصح: اثارة للجدل- هما تلك المتعلقة بالخصوصية ومثليتها المتعلقة بتحديث النظام. نافذة الاعدادات الرئيسية تحوي تبويبة للاعدادات المتعلقة بالخصوصية (تحت خيار Privacy) والتي بدورها تحوي على الكثير من التبويبات الفرعية التي تتيح قدراً من التحكم كنت اتمنى وجوده في جميع اصدارات الاندرويد. فهذه النافذة -مثلاً- تسمح بتحديد صلاحيات البرامج لإستخدام الكاميرا، المايكروفون او وسائط الاتصال كالبلوتوث. هذه الخيارات غالبها لا يحمل معنى في بيئة الحاسب الشخصي. فإن كنت مثلاً ممن يحتكرون حوسبتهم على الحواسيب الشخصية او تستخدم هاتفاً محمولاً لا يعمل بنظام الويندوز، فلا حوجة لك باغلبها.<br />
القليل الذي يهم مستخدمي الحواسيب من هذه الاعدادات يشمل تلك المتلعقة بالإعلانات و الاخرى المرتبطة بالفيدباك. لن ادخل في الجدل المرتبط بتلك الاخيرة تحديداً، لكن يكفي القول ان اي مستخدم مهتم بخصوصيته سيرغب في زيارة هاتين النافذتين.<br />
<br />
مجموعة الاعدادت الثانية المهمة هي تلك المتعلقة بتحديث النظام، وهنا ستجد الخيارات محدودة جداً. فويندوز 10 -كما هو معروف- لا يسمح للمستخدمين العاديين (اولائك الذين لا يستخدمون النسخ الموجهة للمؤسسات والسيرفرات) بإغلاق خدمة تحديث النظام او جعلها يدوية. النظام سيحمل التحديثات شئت ام ابيت، كل ما بإمكان المستخدمين فعله هو تأجيل تثبيتها فترة من الزمن وتأجيل تحميل التحديثات غير الضرورية.<br />
<br />
ويندوز 10 لم يشذ عن 8 كثيراً في تعقيده لبعض الامور التي كانت بسيطة سابقاً، فخذ مثلاً محاولة تغيير دقة العرض. قديماً كان الوصول للنافذة المختصة بهذا الاعداد عبر الضغط بالزر الايمن على سطح المكتب ومن ثم اختيار اعدادت العرض. في 10 اضافت مايكروسوفت خطوة اضافية للوصول الى اعدادات الدقة في الدخول الى ما تسمى بالإعدادات المتقدمة.<br />
<br />
"التطبيقات الافتراضية" Default Apps احدى الاعدادات التي لم استطع ان اكون عنها رأياً ايجابياً او سلبياً بالكامل. فعلى جانبٍ ما من الجيد ان نرى ان مايكروسوفت لا تزال تثق في المستخدمين (لمن لم يلاحظ: هذه سخرية) بسماحها لهم بتغير ارتباطات الصيغ مع التطبيقات المشغلة، اما على اليد الاخرى فقد وجدت ان ويندوز 10 لا يصر على التشكيك في هذه التغيرات، وفي بعض الاحيان يرفضها (مبدئياً). فمثلاً، عند محاولتي لتغير المشغل الافتراضي لبعض ملفات الفيديو لمشغل MPC-HC عبر قائمة السياق Context Menu، رفض النظام قبول هذا التغير لسبب ما حتى بعد المحاولة الثلاثة (وفي احداها ادى الامر لتجمد المتصفح). لحسن الحظ فإن المشغل (وغالبية البرامج المختصة بصيغ معينة) تتيح امكانية تغير الاعتمادية من داخل اعدادات البرنامج نفسها. الامر غالباً عائد لـbug في النظام، لكنه لا يزال عيباً يستدعي الانتباه.<br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://1.bp.blogspot.com/-R_fFsbFGjMc/VnVT46ZYKtI/AAAAAAAAAhc/UYiQ2u1iWjg/s1600/3.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="173" src="https://1.bp.blogspot.com/-R_fFsbFGjMc/VnVT46ZYKtI/AAAAAAAAAhc/UYiQ2u1iWjg/s320/3.png" width="320" /></a></div>
<div dir="ltr" style="text-align: center;">
<i>"Yo dawg, so we heard you like redundancies, we gave you two of every settings window to do the exact same thing!"</i></div>
<br />
<br />
<h3 style="text-align: right;">
<b>الواجهة الصورية وسهولة الاستخدام </b></h3>
<br />
الصراحة والحق يقال، في مجملها، التغيرات الصورية في 10 اقل تطرفاً من 8 بكثير! للدرجة التي تجعلني احذف هذا التغير من قائمة الاسباب المحتملة التي قد تجعل المرء يرفض الترقية للنظام الجديد.<br />
ويندوز 10 لا يزال يتبني التصميم المسطح في رسم عناصره، الايقونات، القوائم المختلفة و حدود النوافذ، جميع هذه الجوانب تفتقد اللمسة ثلاثية الابعاد التي كانت طاغية حتى ما قبل ويندوز 8، مع احتفاظها ببعض تأثيرات القاء الظلال (drop shadows) للنوافذ قيد الاستخدام.<br />
من الامور السلبية التي لاحظتها هي عدم وجود فاصل واضح بين شريط العنوان Title bar وشريط القوائم Menu bar للنوافذ (عند استخدام القالب الافتراضي، على الاقل)، فكلا هذاين الشريطين يظهران بنفس اللون. الاشكالية هنا تظهر عند محاولة <i>التقاط </i>نافذة ما وتحريكها عبر الضغط بزر الفأرة الايسر مع الاستمرار على شريط العنوان، طريقة تحكم معروفة في الويندوز. في ويندوز 10 لكن قد تصبح هذه الطريقة مثيرة للغيظ للمستخدمين الجدد، فغالباً ما سيجدون انفسهم يحاولون جر النافذة عبر الضغط على شريط القوائم من دون اي تأثير. قد يمكن الجدال ان هذه الاشكالية يمكن معالجتها بقليل من التدريب، لكن لماذا خلقت اصلاً؟<br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://4.bp.blogspot.com/-GaArXrOEsE0/VnVT30rs0kI/AAAAAAAAAhU/c3RPyo8bJ20/s1600/2.PNG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="15" src="https://4.bp.blogspot.com/-GaArXrOEsE0/VnVT30rs0kI/AAAAAAAAAhU/c3RPyo8bJ20/s320/2.PNG" width="320" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<i>حزر فزر فين الmenu وفين الـtitle!</i></div>
<br />
<br />
بالنسبة لمتصفح الملفات File Explorer (يعرف اكثر بـ Windows Explorer)، اولى الامور التي لاحظتها هي ان محاولة تشغيل هذا المتصفح تقود المستخدم لفولدر (Folder، كالعادة، سأستخدم تعريب المصطلح بدلاً عن "مجلد") ما يسمى بالـ Quick Access، او الولوج السريع. او كما عرفت في الاصدارات السابقة بفولدر (او مجموعة روابط) المفضلات Favorites. هذا يشمل محاولة فتح متصفح الملفات من الضغط على رابطه في قائمة ابدأ، من الضغط على ايقونة This PC (عرفت سابقاً بـMy Computer) على سطح المكتب او عبر اختصار Windows+E عبر لوحة المفاتيح. في ويندوز 7 كانت جميع هذه الطرق تقود لنافذة My computer (فيما عدا عند الضغط على الايقونة المثبتة على شريط المهام، هنا ستقود المستخدم للملف الذي يحوي المكتبات Libraries) التي تعرض المحركات الافتراضية المتاحة عبر وسائط ثابتة او مؤقتة، لذا ربما قد يؤدي هذا التغيير الى تردي في سريان استعمال بعض المستخدمين للحاسب. لحسن الحظ يمكن تحويل وجهة جميع تلك الروابط لفتح نافذة This PC بتعديل خيارات بسيط.<br />
الامر الثاني الذي لاحظته -وامتعضت منه- هو الاخفاء المبدئي لروابط المكتبات من على العامود الجانبي لمتصفح الملفات. المكتبات -منذ ظهورها مع ويندوز فيستا- كانت احدى الميزات الفعالة التي لم تلق اهتماماً كبيراً من عموم المستخدمين، لكن بالنسبة لمن هم مثلي، من يوزعون ممتلكاتهم الرقمية بين <a href="http://sansrealism.blogspot.com/2015/11/blog-post_8.html" target="_blank">عدة partitions او يستخدمون عدة وسائط تخزين</a>، فإن المكتبات تجعل من الممكن الوصول لجميع الملفات المتشابهة في مكان واحد دون الحوجة للدخول في دهاليز الShortcuts او الـSymbolic Links. لحسن الحظ ايضاً فإن المكتبات لم تختف تماماً، ويمكن اعادتها بتعديل خيارات بسيطة اخرى.<br />
اضافة المكتبات للقائمة الجانبية يظهر مشكلة اخرى في متصفح ملفات ويندوز 7، مشكلة قمت بتسميتها الـExplorer redundancy (اياً كانت الترجمة العربية لها). فان القيت طلة على الصورة المرفقة فقط ستجد ان رابطي فولدر الصور Pictures والمستندات Documents يظهران ثلاث مرات في نفس القائمة! وستجد ايضاً بعض الروابط الاخرى المكررة مرتين كرابط الـDownloads ورابطي الـVideos والـMusic.<br />
الحل لبعض هذه الـ"تكرارات" بسيط، المدخلات المدرجة تحت تبويب الولوج السريع يمكن ببساطة <i>فك تثبيتها</i> لحذفها من القائمة، اما خيار عرض اخر الفولدرات او الملفات المستخدمة في نفس التبويب يمكن ايضاً اغلاقه بسهولة، تصبح المشكلة في تلك المكررة في كلاً من تبويبي المكتبات و This PC. الاولى تنبع ضرورتها من الميزات التي تقدمها (وفي الحالة وراء هذا النص هي الاساس الذي يفترض ان يبقى)، اما الثانية -والتي يفترض ان تزال في هذا السيناريو- لا توجد لها اي خيارات او اعدادات متاحة للتخصيص!<br />
اللهم الا ان كنت تعتبر التعديل في مدخلات الـRegistry كـ"اعدادات"...<br />
احدى الروابط الاخرى التي لا اجد لها فائدة شخصياً هي رابط فولدر خدمة الـOne Drive، ولكن للأسف فإن ازالته ايضأ تتطلب خوضاً في غمار مدخلات الـRegistry وتعديل قيم يفترض ان تكون متاحة بسبل اكثر سهولة للمستخدمين.<br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://1.bp.blogspot.com/-sggbheaubTo/VnVT3-nlXMI/AAAAAAAAAhQ/gPP3vlem3s4/s1600/1.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em; text-align: center;"><img border="0" height="320" src="https://1.bp.blogspot.com/-sggbheaubTo/VnVT3-nlXMI/AAAAAAAAAhQ/gPP3vlem3s4/s320/1.png" width="260" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<i>قبل: الحالة قبل محاولة "تنظيف" التكرار.</i></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<i>بعد: بعد العبث في الـRegistry والقيام بالتنظيف.</i></div>
<div class="separator" dir="ltr" style="clear: both; text-align: center;">
<i>Libraries > Quick Access.</i></div>
<br />
<br />
احدى المميزات التي سوقت بقوة في ويندوز 10 (ومن قبله ويندوز 8) هي خاصية تثبيت التطبيقات او الـApp Snapping. وان كنت الخاصية بصورتها المبسطة موجودة منذ ويندوز 7 و -افترض- فيستا، الا ان 10 اضاف اليها بعض الميزات الصغيرة التي قد تجعل استخدامها اكثر اريحيةـ او صعوبة، حسب وجهة نظرك.<br />
الخاصية افتراضياً تأتي بإعداد -عند تثبيت نافذة ما على نصف الشاشة- يحول النصف الثاني لنسخة مصغرة من مستعرض المهام Task View. ميزة قد تكون مفيدة لأحدهم، حيث ان النظام <i>يقترح</i> فيها النوافذ المفتوحة الاخرى التي يمكن له تثبيتها على النصف الثاني. لكن لذوي الحركة السريعة في الفأرة و من يخططون مسبقاً ما سيقومون بفعله او اولائك المنتقلين من اصدارات اقدم، هذه الميزة قد تسبب الماً في الرأس وتؤثر سلباً على كفاءة الاستخدام. من الجيد ان مايكروسوفت اتاحت اعدادات لإغلاقها، والا تحولت الApp snapping من احدى اكبر ميزات النظام لأكثرها كرهاً.<br />
التحديث الثاني الذي طرء على الخاصية هو امكانية تغير حجم كلاً من النافذتين المثبتتين في نفس الوقت! فعند تصغير او تكبير احدى النافذتين المثبتتين عبر جر طرفها بالفأرة، ستجد ان النافذة الاخرى قد تغير حجمها لتشغل كل الحيز الباقي المتاح لها. هذه الميزة مفيدة كثيرأ للـmutlitaskers، وخاصة اولائك الذين يتطلب استخدامهم العمل على مستندي Word او spreadsheets في نفس الوقت.<br />
وبينما نحن في الحديث عن تغيير حجم النوافذ، الان يمكن للمستخدمين تغير حجم نافذة الـCommand Prompt (CMD) في المحور الافقي!<br />
<br />
ولكن، ان قيل لي ان اسمي جانباً جمالياً واحداً قامت مايكروسوفت بتنفيذه بصورة صحيحة فإني سأقف مع اختيارت الخلفيات التي قاموا بها لخاصية Window Spotlight المستخدمة لخلفيات شاشة القفل.<br />
<br />
<h3 style="text-align: right;">
<b>عن التحديث الاجباري:</b></h3>
<b><br /></b>
اكثر جوانب ويندوز 10 اثارة للجدل من قبل حتى مواعيد اطلاقه الرسمي، عدم اتاحته للمستخدمين القدرة على اختيار اي التحديثات التي سيقومون بتحميلها ومتى يودون القيام بهذا التحميل. التحديثات -عموماً- مهمة للبرمجيات، لكن التحديثات الاجبارية ليست احد اكثر الخيارات عقلانية في نظام يستخدمه كلاً من المستخدمين البسطاء الذين لا يفقهون شيئاً عن الحاسب غير متصفح الشبكة، والمستخدمين المتقدمين من مبرمجين ومديري نظم او حتى الهواة مِن مَن يسمون بالـPower Users.<a href="http://sansrealism.blogspot.com/2015/11/blog-post_26.html" target="_blank"> قد كنت سابقاً طرحت وجهة نظر دفاعاً (مع الكثير من التحفظات) عن هذه التحديثات الاجبارية.</a> لكن عندما قمت بتجربة النظام بنفسي وتعرضت للأثار المرتبطة بهذه الـ"ميزة"، اسمحوا لي ان اقول اني اسحب اي دفاع قلته عنها، التحديثات الاجبارية اغبى خطوة قامت بها مايكروسوفت منذ الـZune.<br />
<br />
بعيداً عن المبالغات، تجربتي مع هذه التحديثات قليلاً ما خرجت بفائدة مباشرة -لي كمستخدم- تذكر. اما على الصعيد الاخر، فلا نهاية للمشاكل والسخط الذي اصابني من تلك العملية. ولنبدأ بمحتوى هذه التحديثات نفسه.<br />
منذ ويندوز 7 (وافترض فيستا) اتاحت مايكروسوفت امكانية تحميل مشغلات العتاد Device Drivers عبر اداة تحديث الويندوز، وان لم تكن هذه الخاصية تغني بالكامل عن زيارة موقع مصنع الحاسب او العتاد لتلك الدارات والاجهزة التي لا تتبع لأسماء كبيرة في الصناعة لأن اداة التحديث -ببساطة- لا تشملها. ويندوز 10 لم يشذ عن هذه القاعدة، لكن عند محاولة تحميل المحركات الضرورية لحاسبي عند اول استخدام (أو بالأصح، عند اكتشافي بأن الويندوز قام بالبدء بتحميل هذه المحركات. تذكر، ليس لدي سلطة على خدمة التحديث) اكتشفت بأن جميع المحركات المتاحة ليست سوى نسخ قديمة. ليس امراً تتوقعه من اداة "تحديث".<br />
بالاضافة لذلك، فإن اداة التحديث غالباً قد تتغاضى عن تحميل اجزاء من رزمة المحرك، خذ مثلاً برنامج Geforce Experience الذي يأتي مع رزمة محركات بطاقات Nvidia الصورية، هذا البرنامج -بالاضافة لبعض المحركات الثانوية التي تأتي مع الرزمة- لم يقم الويندوز بتحميلها في ذلك التحديث.<br />
<a href="http://www.forbes.com/sites/gordonkelly/2015/11/14/microsoft-windows-10-threshold-2-problems/" target="_blank">بدون الدخول في كمية المشاكل المحتملة التي تأتي بها هذه التحديثات.</a><br />
<b><br /></b>
الامر الاخر المثير للامتعاض هو ان النظام يحمل التحديثات متى ما اصبحت متاحة له. او، بلغة اخرى، الويندوز لا يهتم لما تفعل في تلك اللحظة، سواء ان كنت تحمل ملفاً، تجري محادثة رقمية، تتصفح بريدك الالكتروني او غيره، النظام سيحمل تحديثه وسيضغط على سعة ناقل الشبكة مؤثراً بذلك سلباً على استخدامتك الاخرى لها! بالطبع، قد لا يشكل هذا الامر تردياً كبيراً في الجودة ان كنت تستخدم اتصالاً ذو سعة عالية (<u style="font-style: italic; font-weight: bold;">عالية</u>) بالانترنت، لكن للمستخدمين ذوي الاتصالات المتواضعة: <i>اتحرقوا بجازكم</i> كما تسري المقولة.<br />
قبل استخدامي لويندوز 10 كنت كثيراً ما اعتقد ان مايكروسوفت ستتيح -على الاقل- ميزة لكبح استهلاك اداة التحديث لسعة الشبكة عند وجود استهلاك اخر لها من المستخدم، ولكن تجربتي الشخصية تجعلني اشك في وجود مثل هذه الميزة او قدرتها على العمل. تلك الحالة كثيرأ ما مرت بي اثناء استخدامي للنظام. فمثلاً، عند محاولتي للولوج لحسابي في خدمة Steam لم يستطع البرنامج ادخالي نسبة لإستهلاك اداة التحديث حيزاً كبيراً من سعة الناقل. وبالمثل، لاحظت عدة مرات تردياً في سرعة تصفحي للمواقع الالكترونية، وعند مراجعة ادوات مراقبة استهلاك موارد الحاسب أكتشف ان اداة التحديث قد خلقت زحاماً في حلقة الوصل بيني وبين الشبكة العنكوبتية.<br />
اما القشة التي قسمت ظهر البعير فقد كانت حينما كنت في خضم لعبة متعددة اللاعبين عبر الشبكة، تطبيق لا يحتمل ابداً وجود تأخير Latency/Lag في الاتصال يتعدى بضع عشرات من الملليثواني، اذا بي اجد ان هذا التأخير قد وصل الى حد حسب فيه بالثواني الكاملة! والسبب؟ نعم، اداة تحديث الويندز...<br />
بدون نسيان ذكر ان اداة التحديث لا تتيح اي معلومات تساعد المستخدم على حساب المدة التي سينتظرها لإنتهاء هذه العقوبة المسماة ابديت. فالاداة الجديدة لا تخبر المستخدم عن حجم التحديثات الجديدة (على عكس الاصدارات السابقة)، ولا تخبره حتى عن سرعة التحميل الحالية.او الزمن المتوقع لإنتهاء هذه التحميل، مخرجات رئيسية لأي برنامج تحميل او نقل ملفات.<br />
<br />
اغلاق الخدمة Windows Service المسؤولة عن اداة تحديث الويندوز احد اكثر الخيارات المنتشرة لحل الاشكاليات المتعلقة بها. هذا الاقتراح -على الرغم من انه فعلاً حل للمشكلة- لا يعدو كونه حل ترقيع وتفادي للإشكالية الرئيسية مع خلق سلبيات اخرى اصغر. اداة التحديث موجودة لسبب وليست مجرد عبث. اغلاقها تماماً يعني عدم امكانية التحصل على التحديثات الامنية ومعالجات الاخطاء البرمجية الكثيرة التي تصدر للنظام. بإغلاقها يصبح النظام عرضة لعشرات المخاطر التي تظهر كل يوم حول العالم. ناهيك عن ان اغلاقها لا يعدو كونه "hack" بطرق ملتوية لما يفترض ان يكون -وكان بالفعل- من الخيارات الرئيسية في الويندوز. وجود هذا الحل الجانبي لا يحسب في صالح ويندوز 10، بل يحسب ضده.<br />
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><i>توضيح: الكاتب يعلم وجود ادوات تمكن من منع خدمة تحديث الويندوز من تحميل محركات وبرامج معينة. لم اجربها شخصياً، ولكني ارى ان وجود هذه الادوات ايضاً لا تحسب في صالح الويندوز لأنها ليست من ضمن ادوات النظام الداخلية.</i></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><i><br /></i></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b>البرامج المرفقة:</b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
مايكروسوفت لا تنشر فقط انظمة تشغيل، مايكروسوفت ايضاً معروفة بإنتاجها للعديد من البرمجيات الاخرى، اغلبها مصمم للعمل فقط ضمن بيئة الويندوز، والعديد منها يأتي مرفقاً مع النظام. لذا فإن الحديث عن اي نظام ويندوز لا يكتمل الا بالحديث عن البرامج الاخرى التي تأتي مرفقة معه. ولنبدأ الحديث بمتصفحات شبكة الانترنت.</div>
<div style="text-align: right;">
انترنت اكسلبورر، المتصفح الإفتراضي الذي ارتبط إسمه بنظام تشغيل الويندوز، لم يكن دوماً افضل المتصفحات المتاحة للمستخدمين، لكنه لم يكن دوماً اسوأها (او سيئاً مطلقاً). ربما لم تكن فترة الاصدارات ما بين الخامسة والتاسعة اكثرها سطوعاً، لكن منذ الاصدارة العاشرة اصبح المتصفح اقل ما يوصف به انه جيد جداً للاستخدام اليومي. للأسف، السمعة السيئة التي ارتبطت بالإسم، بالإضافة الى حراك مايكروسوفت الاخير نحو تغير طلاء واعادة اخراج خدماتها في حلل جديدة، ادت نتيجته الى "قتل" اسم انترنت اكسبلورر واستبداله بمشروع سبارتان Spartan، الذي اطلق مع ويندوز 10 تحت اسم مايكروسوفت إيدج Microsoft Edge.</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
ان اردت وصفاً مختصراً: مايكروسوفت ايدج متصفح جيد جداً! ان اردت تفصيلاً فهذا المتصفح <a href="http://www.pcmag.com/article2/0,2817,2493880,00.asp" target="_blank">يملك اداءاً ينافس متصفح قوقل كروم (وفايرفوكس</a>، لكني لم اجرب هذا الاخير في بيئة ويندوز 10) و واجهة رسومية مبسطة ونظيفة (وان كانت اكبر حجماً بقليل من الاصدارات الاخيرة لإنترنت اكسبلورر). المتصفح للأسف يبدو قاصراً في العديد من المميزات التي قد تهم بعض المستخدمين، اهمها دعم التطبيقات الاضافية. مايكروسوفت قررت ايقاف دعم تطبيقات الـNPAPI مع ايدج، لذا لا تتوقع انك ستجد دعماً من الـPlugins من الاطراف الثالثة لهذا المتصفح. لحسن الحظ، مايكروسوفت اعلنت انها ستتبع خطا قوقل في "حل" هذه "المشكلة" بخلق اطار خاص بمتصفحها لتطوير الاضافات (او كما تسمى هنا: Extensions)،<a href="http://windows.microsoft.com/en-us/windows-10/extensions-in-microsoft-edge" target="_blank"> لكن هذا الامر لا يزال رهينة المستقبل</a>. الجيد (او السيئ، حسب وجهة نظرك) ان ايدج يأتي بدعم داخلي لمشغل ادوبي فلاش، السيئ (او الجيد، مجدداً، حسب وجهة نظرك) ان اضافات مهمة للبعض مثل برامج حجب الاعلانات Ad Blockers لا يوجد لها دعم في المتصفح. </div>
<div style="text-align: right;">
من الامور الاخرى السلبية في متصفح ايدج هي ميزة الـ"تعليق" عند اخفاء او تقليص نافذة المتصفح لشريط المهام. مثل الغالبية العظمى من تطبيقات الهواتف المحمولة (وامتداداً لها، اغلب التطبيقات التي تنوي مايكروسوفت اطلاقها من الان فصاعداً) فإن النظام يقوم بتعليق عمل المتصفح عن اخفاءه (الضغط على زر الـMinimize مثلاً)، اي ان اي عملية معالجة تتم في المتصفح سيتم ايقافها الا ان يعود المتصفح الى الواجهة. لتوضيح العملية بمثال بسيط: تصور انك تقوم بتشغيل مقطعاً على اليوتيوب او الـSound Cloud)، رغبت في العمل على برنامج اخر بينما انت تستمع للمقطع والمتصفح في الخلفية و قمت بالتحويل الى ذلك البرنامج الثاني. هنا سيقوم الويندوز بإيقاف عمليات المعالجة التي يقوم بها المتصفح، اي انه سيوقف تشغيل ذلك المقطع ما دام المتصفح في الخلفية. ان اعدته الى المقدمة سيستأنف المقطع التشغيل من نفس النقطة التي كان يقف فيها. </div>
<div style="text-align: right;">
ميزة تعليق البرامج قد تكون منطقية لبيئة عمل الهواتف المحمولة ذات قدرات المعالجة والتخزين العشوائي المحدودة، لكنه ليس من المنطقي تطبيقها في بيئة تملك عشرات (ان لم تكن مئات) الاضعاف منها! </div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
برنامج اخر مرفق مع الويندوز، ان صح وصفه "برنامجاً مرفقاً"، هو اداة مايكروسوفت للحماية من البرمجيات الخبيثة. التحفظ على تسميته برنامجاً مرفقاً تعود لأن هذه الاداة التي كانت ما قبل ويندوز 8 تتاح كبرنامح منفصل يسمى Microsoft Security Essentials، اصبحت منذ 8 مدمجة في خدمات الحماية الداخلية للويندوز تحت اسم Windows Defender (مع الانتباه الا ان اسم Windows Defender كان متواجداً منذ فيستا و7، لكن لأهداف حماية اقل). هذه الاداة، سواءاً ايام فيستا و7 او 8 و10، اشتهرت بتقديمها لحماية مبدئية جيدة دون اي تأثير يذكر على سلاسة النظام. لكنها لا تزال "حماية مبدئية". اداة الويندوز دفيندر ستجدها دائماً اسفل القائمة بين برامج الحماية في اختبارات الكفاءة. بل كثيراً ما <a href="http://www.tomsguide.com/us/windows-defender,review-2209.html" target="_blank">ستجد الفرق بينها وبين الاداة الاعلى منها كفاءة اكبر بكثير من الفرق بين التي قبلها وبين اعلى البرامج كفاءة!</a> قد تكون هذه الاداة كافية لمن يستخدمون حواسيبهم بحذر، لكن حتى هنا ستجد المنطق يقول لم يكتفي المرء بأداة كفاءتها اقل من المتوسط بكثير، بينما هنالك برامج مجانية اخرى افضل؟</div>
<div style="text-align: right;">
<a href="http://sansrealism.blogspot.com/2015/04/anti-virus.html" target="_blank">عن نفسي توقفت عن استخدام Security Essentials منذ ويندوز 7،</a> وفي 10 لم تختلف الصورة كثيراً.</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
"متاجر التطبيقات" يعتبرها الكثيرون اهم مميزات الانظمة الحديثة، غالباً لكونها تمثل مصدراً مضموناً للتطبيقات الامنة وذات الجودة العالية. شخصياً ارى هذه المتاجر -بدون نكران الفوائد المكتسبة منها- امراً يؤدي في اخر المطاف لما يشبه الحديقة المغلقة Walled Garden كما هو الحال في منصات الـiOS. ربما يكون نظام الويندوز محمياً من مثل هذا المستقبل نسبة لقاعدة مستخدميه الكبيرة. لكن يجب ان لا ننسى ان مايكروسوفت قامت بالفعل في يوم ما بإغلاق الويندوز على متجرها (كما حصل مع ويندوز RT).</div>
<div style="text-align: right;">
عودة الى الموضوع، ويندوز 10 -كويندوز 8- يأتي بمتجر مايكروسوفت للتطبيقات مبنياً بداخله. لم اجد له استخداماً كبيراً شخصياً، لكني قمت بتجربته لتحميل بعض البرامج. تجربته لم تختلف كثيراً عن تجربة مركز البرمجيات Software Center في نظام أبنتو. الفرق الرئيسي كان في ان متجر مايكروسوفت يتطلب ان يلج المستخدم بحساب مايكروسوفت الخاص به، حتى وان كان الحساب المستخدم في الويندوز حساباً محلياً. ربما لا يكون امراً غريباً عند الاخذ في الاعتبار ان متاجر الاندرويد والـiOS تفعل المثل، وان البرمج التي تتطلب شراءها سيحتاج فيها المتجر لحساب بنكي مرتبط بحساب المستخدم، لكنه غريب عند مقارنة المتجر بـ-مرة اخرى- مركز البرمجيات في نظام ابنتو.</div>
<div style="text-align: right;">
اه، وبالمناسبة، المتجر لا يحتاج طرقاً ملتوية لفتحه من السودان! </div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
مايكروسوفت تحاول بشتى السبل دفع مستخدمي الويندوز لإستخدام خدماتها الاخرى، امرٌ لا يدعو للإستغراب. وبالتالي ليس هنالك داع للإستغراب من وجود برنامج عميل لخدمة OneDrive للتخزين السحابي مثبتة في النظام! ما اعترض عليه شخصياً هو ان يكون هذا البرنامج مبنياً في النظام بمثل هذه الصورة! البرامج الاخرى التي تأتي مع الويندوز - تحديداً متصفح انترنت اكسبلورر ومشغل موسيقى الويندوز Windows Media Player- يمكن ايقافها من نافذة ايقاف وتشغيل خصائص الويندوز (تجدها في نافذة اضافة ومسح البرامج)، لكن برنامج الـOne Drive؟ ستحتاج للعمل على نافذة الـCMD لمسح البرنامج نفسه، والخوض في غمار الـRegistry لحذف مدخلتها في متصفح الملفات كما ذكرت اعلاه. برنامج الـOne Drive اشبه بالسرطان في ويندوز 10!</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
اما على جانب الصوتيات والمرئيات فستجد ان مايكروسوفت لا زالت تبني مشغل الـWindows Media Player داخل النظام، لكنها ايضاً اضافت -واعتقد ان هذا هو الحاصل منذ ويندوز 8- تطبيقي Groove Player و Films & TV.</div>
<div style="text-align: right;">
مشغل Groove يفترض ان يكون هدفه الرئيسي هو تحميل (واقصد بها هنا Stream، وان كانت "تحميل" ليست الترجمة الصحيحة لها) المقاطع الصوتية عبر الشبكة (كحال خدمات اخرى مثل Spotify مثلاً)، لكن التطبيق يمكن ان يستخدم ايضاً كمشغل للصوتيات المحلية (دون الحوجة لحساب مايكروسوفت او شبكة). تجربتي البسيطة لهذا المشغل خرجت منها استنتاجين: أن هذا المشغل بسيط لدرجة الاعاقة، وان نظام الويندوز اخيراً اصبح يأتي بدعم داخلي لصيغة الـFLAC!</div>
<div style="text-align: right;">
بساطة Groove قد تكون جذابة لبعض المستخدمين، وفي الحقيقة هذا هو السبب الذي كان يدفعني عادة لإستخدام مشغل الويندوز قديماً بدلاً عن البرامج الاخرى الاكثر تعقيداً. لكني لاحظت بعض البطء في المشغل عند التحويل بين بعض الملفات او عند اضافة عدة مقاطع لقائمة التشغيل. الجانب السلبي الاخر هو عدم دعم المشغل للـdrag and drop لإضافة المقاطع لقائمة التشغيل، او في الحقيقة عدم دعمه لأمكانية اضافة اي مقطع صوتي من خارج التطبيق!</div>
<div style="text-align: right;">
لم اجرب تطبيق الـFilms & TV، لكن اشك في اختلافه كثيراً عن Groove كمشغل للملفات المحلية. لكني اعطيه درجات اضافية في دعمه لصيغ الـh.265 HECV وكونتينرات الMKV. ليس انجازاً كبيرأ لمشغلات المرئيات في هذه الايام، لكنه امرٌ من المتوقع ان تتغاضى البرامج البسيطة النظر عنه.</div>
<div style="text-align: right;">
عن دعم الصيغ، اضافة الدعم الداخلي للـFLAC في النظام قد يكون احد افضل الامور التي فعلتها مايكروسوفت في ويندوز 10! وانا متأكد ان الكثير من محبي الموسيقى عالية الجودة ستعجبهم هذه الخطوة. وان كنت شخصياً اصبت ببعض خيبة الامل حين اكتشفت عدم وجود دعمٍ لخيار اضافة ملفات الصيغة لمشغيل الويندوز عبر قائمة الصياغ.</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<b><i>توضيح: على الرغم من ان كورتانا، المساعد الالكتروني ذو الذكاء الاصطناعي يعتبر احد اهم جوانب ويندوز 10، الا ان استخدامي للحاسب الشخصي لا يشمل حوجة لمثل هذه البرمجيات. ناهيك عن اعتماد هذه الخدمة على الحوسبة السحابية واشتراطها تقديم المعلومات الشخصية لمايكروسوفت. قد لا اكون اكثر المهتمين بالخصوصية الشخصية، لكني شخصياً لن اعير هذه الخدمات بالاً حتى تقدم لي حلولاً محلية بالكامل.</i></b></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<h3 style="text-align: right;">
<b>قليل من الـgaming:</b></h3>
</div>
<div style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div style="text-align: right;">
الـPC gaming هو الويندوز، والويندوز هو الـPC gaming. حتى وان كنت مِن مَن يتمنون ان تتحول انظمة اللينكس (سواء كانت SteamOS او غيرها) الى خيارات منافسة، لا جدال على ان كل العاب الحاسب الشخصي (تقريباً) تخرج اولاً للويندوز والواجهات البرمجية الحصرية له. لحسن الحظ، ويندوز 10 لم يضف الكثير من التغيرات الدرامية التي تجعل تشغيل الالعاب اشكالية فيه. لكن لا تزال التجربة واجبة.</div>
<div style="text-align: right;">
كما هو متوقع، فإن خدمات الالعاب الكبيرة (التي لا تزال تعمل) مثل Steam و EA Origin تعملان في النظام الجديد، عملية تثبيت كليهم لم تواجهني فيهما اي اشكالية (متعلقة بدعم النظام. بدون حساب التأخير في التحديث نتيجة لشغل تحديث الويندوز الاجباري لسعة الاتصال، ودون حساب ان موقع اوريجون محجوب من السودان. <i>الله يجازيكم يا EA!). </i>اعادة تثبيت الالعاب المحملة مسبقاً تمت دون مشاكل ايضأً. وكذلك تشغيل تلك الالعاب نفسها.</div>
<div style="text-align: right;">
قائمة الالعاب التي جربتها في ويندوز 10 تشمل CoD: Black Ops، CoD: Modern Warfare 3, Team Fortress 2, Prison Architect, Battlefield 3, Tropico 4, Crysis, Rainbow 6: Siege, No One Lives Forever 2ـ CoD: Modern Warfare و Half-Life. بالإضافة ايضاً لمحاكي العاب البليستيشن 2: PCSX2.</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
لم تواجهني مشاكل مع اغلب هذه الالعاب، لكني لاحظت بعض التصرفات الغريبة في بعضها. فمثلاً في Black Ops لاحظت بعض التشوهات الصورية Artefacts عند القيام بالتنقل بين اللعبة والبرامج الاخرى عبر اختصار Alt_Tabbing. وفي احدى الحالات وصل الامر لحد حدوث خطأ ادى لإغلاق اللعبة تماما (Crash). لا اذكر حدوث مثل هذه الامور على الرغم من اني قد قضيت قرابة الـ400 ساعة مع هذه اللعبة (حسب احصائيات Steam). ربما يرجع هذا الامر لـbug او عدم توافق لبعض عناصر اللعبة مع محرك الجرافيكس الجديد في ويندوز 10. Tropico 4 ايضاً شهدت حالة لخطأ ادى لإغلاق اللعبة. لكنه لم يمر علي سوى مرة واحدة. الاشكالية الوحيدة المتكررة كانت مع محاكي PCSX2، حيث تكرر الخطأ المؤدي لاغلاق البرنامج عدة مرات بعد مضي 5 لـ10 دقائق منذ بداية تشغيله.</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
فيما عدا الحالات الثلاث اعلاه، لم الاحظ اي اشكاليات عند تشغيل الالعاب مع هذا النظام تختلف عن ما اواجهه في ويندوز 7. الامر الوحيد الذي يمكن ان اضيفه اليهم فيما يتعلق بالالعاب هو اعدادات الفأرة، وتحديداً تلك المتعلقة بالتسارع Mouse Acceleration. ان كنت من <u>المهتمين</u> بالالعاب (لاحظ الخط تحت "مهتمين") فغالباً ستكون قد مررت بالجدالات الدائرة حول هذه الخاصية. وللإختصار فيكفي ان نقول ان العديد من محترفي العاب الحاسب الشخصي لا يرغبون في وجود اي نوع من التسارع في حركة الفأرة، لذا فإن اغلاق هذا الخيار واجب قبل البدء في اللعب.</div>
<div style="text-align: right;">
الاشكالية هنا تطرقت اليها بالفعل اعلاه: طريقة عرض ويندوز 10 للخيارات زادت من تعقيدها! خيار التسارع هذا لا يتوفر (عبر نافذة GUI بسيطة) الا عبر نافذة اعدادت الفأرة الموجودة في لوحة التحكم، لكن البحث عن كلمة "mouse" في قائمة ابدأ سيقود المستخدم لاعدادت اخرى للفأرة في نافذة الـsettings الجديدة، والتي لا تحوي اي اعدادات للتسارع. بينما في ويندوز 7 (وبصورة اكثر تعقيداً من 7، في ويندوز 8) ستجد تلك النافذة المقصود في اولى خيارات البحث في قائمة ابدأ!</div>
<div style="text-align: right;">
ما هي الفائدة من تسريع النظام ان كنت ستزيد من المدة التي يحتاجها المستخدم للوصول الى الاعدادات المهمة؟ الامر الايجابي في اعدادات الادخال هو ان مايكروسوفت قامت بإغلاق خاصية الـSticky keys بشكل افتراضي.</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<h3 style="text-align: right;">
<b>وقليل من الانتاجية:</b></h3>
</div>
<div style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div style="text-align: right;">
الحواسيب ليست فقط للعب والترفيه فقط، الحواسيب اولاً واخيراً للعمل والانتاج. هكذا بدأ الويندوز، وهكذا يجب ان يكون. اذاً هل سيعمل ويندوز 10 مع البرامج الانتاجية التي استخدمها؟ يفترض ان يكون الجواب نعم حتى بدون سؤال، اللهم الا ان كانت تلك البرامج من قبل عهد ويندوز XP!</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
عادة، اولى البرامج التي اقوم بتثبيتها هي برامج التعامل مع مستندات الـPDF. وخياري غالباً ما سيكون برنامج FoxitPDF، ليس فقط لكونه قارئ مستندات ذو اعتمادية وامان عاليين (مقارنة بقارئ ادوبي) بل ايضاً لكونه يأتي بطابعة افتراضية Virtual Printer لطباعة اي مستند من محرر نصوص او رسم هندسي من برنامج رسام كملف PDF. </div>
<div style="text-align: right;">
لكن في ويندوز 10، لم احتج لأي من هذه الميزتين! فالنظام يأتي بطابعة افتراضية من مايكروسوفت للطباعة كـPDF، ومتصفح Edge يمكنه العمل كقارئ ملفات PDF مع احتفاظه بمميزات الاداء والاعتمادية العالية للمتصفح! ويندوز 10 ببساطة يأتي بدعم داخلي لاحد اكبر الوظائف المكتبية دون الحوجة لبرامج اخرى. </div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
حزم البرامج المكتبية قد تكون اهم برامج الانتاجية في الحواسيب، ومايكروسوفت تنتج احد اكبر -ان لم تكن اكبر- الحزم المتوفرة، حزمة Microsoft Office. بالطبع، لأن الحزمة تسوق كخدمة مدفوعة (وسابقاً كبرنامج مدفوع) لم يكن من المتوقع ان يأتي ويندوز 10 بها مبنية في النظام، لكنه يأتي بتطبيق لـ"تسهيل" عملية التحصل عليها، التطبيق يتيح ايضأ تجريب الحزمة لمدة شهر.</div>
<div style="text-align: right;">
حزمة مايكروسوفت ليست الوحيدة المتاحة لنظام الويندوز، وانا شخصياً من مستخدمي حزمة Libreoffice التي -حسب تجربة سريعة- تعمل في ويندوز 10 بدون اي مشاكل تذكر.</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
البرامج الاخرى التي جربتها شملت 3DS MAX 2014، محرك التصيير Vray، برنامج تعديل الصور Photoshop، بيئة تطوير البرمجيات Microsoft Visual Studio Express، برنامج تحويل صيغ الفيديو Handbrake و برنامجي ضغط الملفات 7zip و WinRAR. لم تواجهني اي مشاكل في تشغيل هذه البرامج، بل على العكس اكتشفت ان ويندوز 10 شمل بعض التطويرات التي تجعل العمل معها افضل في بعض الحالات.</div>
<div style="text-align: right;">
عند استخدام برنامجي الـ3DS MAX والـVray في تصيير مشهد ما في ويندوز 7 كنت كثيراً ما احتاج الى تشغيل مدير المهام Task Manager وتعديل اولوية البرنامج لدرجة دنيا كي اتمكن من استخدام الجهاز لاغراض بسيطة اخرى كتصفح الانترنت او مشاهدة فيديو. في ويندوز 10 لاحظت انه يمكنني القيام بتلك الاعمال دون الحوجة لتعديل الاولوية! اي نعم لا يزال هنالك بطء عند القيام ببعض العمليات (كعمليات تثبيت البرامج التي تتضمن في داخلها عمليات فك ضغط)، لكنها لا تزال افضل مما كانت عليه في 7!</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<h3 style="text-align: right;">
<b>بنظرة عن بعد:</b></h3>
</div>
<div style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div style="text-align: right;">
ويندوز 10 ليس نظاماً سيئاً البتة، ان كان المقياس هنا هو الاعتمادية، الاداء وسهولة التشغيل. ويندوز 10 سريع، نسبياً "نظيف" الواجهة (انظف من 8 على كل حال)، يأتي بتقنيات وادوات تجعل من 7 و8 يبدوان كسيارات عتيقة، و اهم الميزات بينها: انه مجاني! (مع احترام شروط الـ"مجانية" هذه).</div>
<div style="text-align: right;">
كأحد المعترضين على التغيرات الرسومية وفلسفة التصميم التي اتى بها ويندوز 8، ويندوز قارب ان يكون لي كالنظام الكامل! ولكن للأسف، مايكروسوفت ابت الا ان "تطلق النار على قدمها" وتستمر في خطوات واستراتيجيات مثيرة للجدل. ففي سوق تجد فيه المئات والالوف من مستخدمي الاندرويد يبحثون عن ثغرات في هواتفهم ليستعيدوا حق التحكم الكامل بها، تجد مايكروسوفت تجبر المستخدمين على قبول ميزات وتحديثات قد لا يكونون راغبين فيها! وفي عالمٍ تعلو فيه الاصوات المنادية بالخصوصية، تجد مايكروسوفت تجبر المستخدمين على امدادها بالمعلومات اما عبر اليات قياس عن بعض اجبارية او ستراتيجيات اقل ما تمكن ان توصف به انها نوع من الـobfuscation للإعدادات المتعلقة بها!</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
ويندوز 10 نظام ممتاز! لكن مايكروسوفت... <i>طبزتها</i>...</div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-51684057155847348002015-11-26T23:53:00.003+03:002015-11-26T23:54:38.993+03:00أبديت<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
"عليك الله أعمل أبديت ياخي!"</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
هذا ما كنت كثيراً ما اكرره على مسامع اي مِن مَن احتجت يوماً ان استخدم حاسبه\ها الشخصي –تقليدياً كان ام محمولاً- لغرض ما. ارجوك، حدّث هذه البرمجيات التي تستخدمها. ارجوك، توقف عن استخدام سوفتوير ملئ بالثغرات والعيوب، ومعتمدٍ على معايير عفا عليها الدهر. ارجوك، ريح نفسك وريحنا معاك ياخي!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<a name='more'></a><br />
<br />
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
التحديث او الـupdate احد اهم الجوانب التشغيلية للبرمجيات في العصر الحديث. فليس هنالك برنامج بشفرة كاملة او حتى قريبة للكمال. وان كان هنالك ما قاربه –ظاهرياً- اليوم، فغداً ستستيقظ على اعلان احدهم عن اكتشاف عيب ما فيه لم يكن يعتبر كذلك حين اخرج الى النور، او عن شفرة جديدة اكثر كفاءة او اعتمادية من سابقتها، او عن تغير درامي في الاساس الذي بنيت عليه تلك الشفرة القديمة على صعيد العتاد او البرمجيات.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
في عالم انقسمت فيه حياة الفرد وهويته بين ما يمشي بقدمين على ارض الواقع (او ما يسمى بالـMeat space بين بعض الاوساط السايبرية) وبين ما خُزّن كالاف وملايين من الشفرات الثنائية مخزنة في صندوق من البلاستيك، السيليكون وبعض المعادن الاخرى، او في عشرات الخوادم حول العالم، اضحى تأمين تلك النوافذ التي تتيح للفرد الربط بين شقيه الرقمي والفيزيائي ضرورة تساوي –او حتى تفوق في بعض الاحيان- اهمية تأمين المنازل والبنوك والمؤسسات. هذا التأمين –في اكثر صوره وضوحاً- ليس سوى سباقٍ بين طرفين، احدهما يبحث عن ثغرات وضعفٍ في جدران الحماية تلك ليستغلها في الوصول الى بيانات الغير، والاخر يبحث عنها ليغلقها او ينشئ امامها المزيد من الجدران والعقبات ليصعب على غريمه استغلالها. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ولكن، كيف لهذا الأخير ان يقوم بوظفيته في بيئة ليست تحت سلطته؟ كيف له ان يغلق ثغرة في برنامج مثبت على جهاز يبعد عنه الاف الكيلومترات؟ الانترنت هو الحل، شبكة الوصل الاكبر بين جميع الحواسيب (وما بعد الحواسيب، انظر مفهوم الـIoT) حول العالم. ليس لمطور برنامج ما الا ان يرسل للمستخدم تعديلاته على البرنامج ليقوم هذا الاخير بتثبيتها، او –بلغة اخرى- تحديث البرنامج.<br />
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
وماذا ان لم يقم المستخدم بهذا التحديث؟ ماذا ان كان المستخدم كسولاً او غير مدركٍ لأهمية التحديث او كيفيته؟ هنا تظهر فائدة انظمة التحديث التلقائية، تلك التي يقوم فيها البرنامج وحده بمراجعة نافذة المطور عبر الانترنت وتحميل التحديثات ومن ثم تثبيتها وتحديث نفسه. وهذا هو التطبيق الذي ستجده في كثيرٍ من السوفتوير الكبير كأنظمة التشغيل مثلاً والكثير من البرمجيات المتوسطة التي يملك مطوريها القدرة على انشأ وادارة خوادم وخدمات لهذا الغرض او توكيل طرف ثالث بهذه المهمة. لكن حتى هذا التطبيق ليس بحل كامل لإشكالية التحديث، فأغلب –ان لم يكن كل- هذه الاليات تأتي بخيار تحويلها من عملية اوتوماتيكية الى يدوية او ايقافها تماماً، والكثير الاخر يتطلب من المستخدم ان يسمح باجراء هذا التحديث عبر نافذة تنبيهية صغيرة يتجاهلها كثير من المستخدمين البسطاء لأسباب مختلفة. ولا ننسى طبعاً الاعطال التي قد تصيب الخدمات والبرمجيات الثانوية المسؤولة عن التحديث، او العقبات الخارجية الاخرى التي تمنعها عن العمل. كمثال مبني على تجربة شخصية، اذكر قيام احد مواقع تحميل البرامج عبر منافذ غير رسمية بتعطيل خاصية التحديث التلقائي لمتصفح قوقل كروم. وهذا هو الواقع بالنسبة لكمية كبيرة من البرامج المقرصنة او الـ"مكركة" التي يمثل فيها التحديث الاوتوماتيكي عقبة امام عملية كسر حماية البرنامج لتعديلها لاليات او اغلاقها لثغرات تستغلها الـ"كراكات" تحت السؤال. لكن ليس بالضرورة ان يكون هذا التعطيل بدراية من المستخدم، فمن الممكن ان يكون ايقاف هذا التحديث نتيجة لبرنامج او فعل اخر، اما من برنامج خبيث<a href="https://blog.malwarebytes.org/security-threat/2015/11/vonteera-adware-uses-certificates-to-disable-anti-malware/" target="_blank"> مثل فونتيرا الذي يقوم بتعطيل خاصية تحديث برامج الحماية</a>، او برامج الجدران النارية التي قد تغلق المنافذ التي تستخدمها خدمات التحديث للوصول الى خوادم مطوريها.<br />
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
هذا لا يعني طبعاً ان التحديث التلقائي ليست تقنية فعالة وذات فوائد جمة. فهي تغني المستخدم عن القيام بمتابعة التحديثات التي قد يصل تردد اطلاقها لما يقل عن اليوم بين كل تحديث والاخر كما في حالة برامج الحماية، و قد تحسن من تجربة استخدام البرامج المختلفة بدون اجهاد المستخدم في محاولة فهم وتفسير طلاسم تقنية وقانونية لا داعي لها. ولكن بالمثل، هنالك العديد من المساوئ التي قد تدفع بالمستخدم لإيقافها والاستعاضة عنها بعملية يدوية، اولها هو عدم ضمان ان هذا التحديث لن يخلق مشاكلاً اضافية او يزيد من تأثير المشاكل الموجودة أصلاً،<a href="http://www.infoworld.com/article/2889295/microsoft-windows/20-epic-microsoft-windows-auto-update-meltdowns.html#slide1" target="_blank"> ولعل المتابعين لاخبار تحديثات نظام الويندوز على علم بمثل هذه القصص. </a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
احدى الاشكاليات الاخرى تتمثل في حمل التحديثات لاضافات و"مميزات" لا يرغب فيها المستخدم او قد تغير في كيفية استخدامه للجهاز بصورة قد تكون سلبية (بقياس نسبي يختلف من شخص لأخر) كالتغيرات الكبيرة في الواجهة الرسومية التي حملها ويندوز 8 مقارنة بالاصدارات الاقدم، او مثل اولى اصدارات نظام Ubuntu التي اتت بواجهة Unity (وان كانت فلسفة عمل الاخير تجعل من السهل تفادي هذا الجانب السلبي النسبي). التيليمتري الاجباري التي يأتي بها ويندوز 10 ايضاً كانت سبباً في عزوف البعض عن التحديث من الاصدارات السابقة، وكذلك الامر بالنسبة لـ"ميزة" التحديثات الاجبارية في الاصدارات الشخصية غير الاحترافية له.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<h3 dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>الابديت "لحم راس":</b></h3>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
او كما تسري المقولة الدارجية. فليست جميع التحديثات بنفس الاهمية او لنفس الغرض. ففي حالة الويندوز مثلاً ستجد مايكروسوفت تفرق (أو كانت تفرق) بين التحديثات الامنية التي تغلق ثغراتاً امنية في النظام، بين تلك التي تهدف الى القضاء على العيوب او الـ bugs، وبين تلك التي تضيف مميزات جديدة الى النظام. الاولتين لن تجد من يمكنه الجدال بعقلانية ضد ضرورتيهما المطلقة (اللهم الا ان كنت تعمل في مؤسسة امنية على وزن الـNSA وال GCHQ)، ويمكن الاتفاق بدون اختلاف على انه من الغباء تجاهل هذه التحديثات. لكن الصنف الثالث من التحديثات كثيراً ما يكون مثاراً للجدل. فالـ"مميزات" ليس بالضرورة ذات فائدة موضوعية مطلقة، بل في الحقيقة، الاكثار منها كثيراً ما يعتبر جانباً سلبياً في البرمجيات (انظر Feature Creep). وان اعتبرناها ذات فائدة نسبية، هنا تسقط ضرورية هذا التحديث وتتحول الى خيار متاح فقط لمن يرى فائدة لتلك المميزات الجديدة. مايكروسوفت -وانظمة اللينكس، بصورة مختلفة بعض الشئ- حلت هذه الاشكالية بتصنيف هذا النوع من التحديثات على انه "اختياري" مقارنة بالتصنيفات عالية الاهمية للتحديثات الامنية. لكن انظمة التشغيل هي احدى السوفتوير القليل الذي يسمح للمستخدم بتثبيت تحديثات منفصلة، فغالبية البرمجيات الاخرى تأتي بالتحديثات ككتلة واحدة، "All or nothing" كما تسري المقولة الانجليزية. هنا قد يجد المستخدم نفسه امام معضلة سخيفة، اما ان يحدث ذلك البرنامج ويضطر للتعامل مع "ميزة" ما استبدلت اخرى كان يفضل استخدامها او يخسرها بدون بديل، او ان يتجاهل ذلك التحديث ويخسر زيادة في الاداء والاعتمادية. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
هذا السيناريو الاخير غالباً ما تكون تلك المميزات المذكورة فيها مظهرية في الـGUI. مجدداً اذكر ويندوز 8 و الابنتو مع واجهة الUnity كمثال، لكن اضيف اليهما حالة ربما مرت على بعض المهندسين المدنيين او المعماريين منكم: محاولة الانتقال من نسخة 2007 من برنامج AutoCAD لاصدارات احدث!</div>
<h3 dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>ويندوز 10 ومحاولة توحيد بيئة الحواسيب في عالم كثير التجزئة:</b></h3>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
كثيراً ما قلت انا وقال الكثيرون من قبل وبعدي <a href="http://sansrealism.blogspot.com/2015/05/ios.html" target="_blank">ان بيئة نظام اندرويد قوقل تأتي بأحد اسوأ تطبيقات التحديث في العصر الحديث.</a> فالاندرويد ،بحكم وجود العديد من مصنعي اجهزته الذين يتكفلون بتقديم التحديثات لاجهزتهم ويحاربون بشتى السبل تحديثها من مصادر اخرى، كثيراً ما يجعل عملية التحديث –للنظام- معقدة للحد الذي قد يدفع المستخدم لنسيانها تماماً،<a href="http://www.howtogeek.com/geeknote/android-is-hilariously-insecure-87-of-phones-are-vulnerable/" target="_blank"> مما يصعب من عملية معالجة الثغرات الامنية في النظام </a>ويجعل من شبه المستحيل خلق منصة موحدة بمميزات يمكن لمطوري البرمجيات اعتبار وجودها في كل او اغلب الاجهزة المتاحة للعامة.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
على الجانب الاخر نجد مايكروسوفت، كيان يمتلك كل السلطات على نظام تشغيله والقدرة على اتاحة التحديثات لجميع الاجهزة المبنية عليه دون الحوجة لوسيط. لكن هنالك اكبر اشكالية امام اي برنامج: المستخدم. ذلك المستخدم الذي كثيراً ما يميل لإغلاق التحديثات التلقائية وتجاهل اليدوية مؤدياً بذلك لخلق تجزئة (fragmentation) في بيئة الويندوز تؤدي لتوليد اعباء اضافية على المطورين والعاملين على صيانة وتقديم الدعم الفني لهذه الاجهزة. حل مايكروسوفت لهذه الاشكالية؟ جعل عملية التحديث اجبارية لاصدارات الويندوز الموجهة للمستخدمين العاديين! </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
هذه الخطوة ساوت مخاوف الخصوصية التي تولدت مع ظهور النظام في اثارتها للجدل. فالكثيرون عارضوها للتكاليف التي ستضيفها على المستخدم والحد من قدرة المستخدم على التحكم بجهازه الشخصي، والكثير الاخر وقف في صفها للفوائد التي تعد بإضافتها لبيئة الويندوز ككل وتسهيلها لعمل مطوري البرمجيات. وبالتأكيد هنالك ايضاً من وقف في المنتصف (وانا شخصيا منهم)، فلا جدال على الفوائد التي تأتي بها مثل هذه الخطوة، ولا نكران ايضاً لسلبياتها. لكن ربما كانت هذه المسألة احدى تلك الامور التي تحتاج بعض الحزم في حلها، ولعل مايكروسوفت كانت حكيمة بما يكفي لتطبيق هذه السياسة في الاصدار الموجه للمستخدم العادي فقط وترك الخيار لصاحب الجهاز في الاصدارات الاعلى.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<h3 dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>الأبديت و السودان:</b></h3>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
كحال كل ما يتعلق بالانترنت واستخدام الحواسيب، فالسودان يحتاج مراعاة خاصة في الحديث عن مثل هذه الامور. فنحن لا نزال –للأسف- واقعين تحت وطء العقوبات الاقتصادية والحظر التجاري المفروض من الخزينة الامريكية. وان كان هذا الحظر قد عدل في فبراير الماضي ليسمح بالعديد من خدمات الاتصالات والبرمجيات الشخصية بالتعامل مع المستخدمين السودانيين، الا ان تأثيره لا يزال قائماً على غالبية هذه الخدمات لأسباب يمكن اختصارها في ان الكيانات العاملة وراء تلك الخدمات لا ترى فائدة من اعادة فتح خدماتها لهذه المنطقة. النتيجة هي ان امكانية التحديث للعديد من السوفتوير لا تزال مستحيلة دون خداع و طرق ملتوية. فمثلاً لا يزال من غير الممكن لمستخدمي بطاقات شركتي Nvidia و AMD الصورية تحديث محركاتهما وبرامجهما مباشرة من موقع المصنع او عبر خدمات التحديث المبنية فيها (كخاصية التحديث في برنامج Geforce Experience. ليس لدي علم بحالة AMD في هذه الصدد). ولا يزال مستخدمي متصفح قوقل كروم السودانيون ممنوعين من الاستفادة من خاصية التحديث التلقائي فيه او حتى تحديثه يدوياً. وبالمثل الحديث عن مستخدمي برامج العديد من الشركات الاخرى كأوتوديسك مثلاً (على الرغم من اني اشك في تخطي عدد من يستخدمون نسخاً غير مقرصنة من برامجهم في السودان عدد اصابع اليد الواحدة).</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لكن الصورة ليست مظلمة بالكامل، فهنالك العديد من خدمات التحديث المتاحة للمستخدم السوداني، واهم هذه الخدمات هي خدمة تحديث الويندوز نفسها التي –حسب علمي- ظلت مفتوحة للسودان طيل فترة عملها، وكذلك الحديث بالنسبة لعدد كبير من الانظمة المبنية على انوية اللينكس (وان كنت شخصياً لا يمكنني التأكيد الا في حالتي Ubuntu و Fedora). قوقل نفسها، على الرغم من عدم اغلاق منافذها امام اغلب برامجها، الا انها بدأت منذ فترة بالسماح بتحديث التطبيقات العاملة على نظام الاندرويد عبر خدمة الـPlay Store (بإفتراض ان المستخدم تمكن من الحصول على تلك التطبيقات، التي لا يزال غالبها غير متاحاً للتحميل مبدئياً عبر الخدمة). اما منصتي الالعاب Steam و –الى حد ما- Origin فلا تعترضان على تحديث العاب المستخدمين السودانيين دون اي لف ودوران. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ينبغي لكن ان نتذكر انه مع الحظر او بدونه، تبقى الاشكالية الاكبر تأثيراً (بالاضافة للوعي التقني) هي استفحال ثقافة قرصنة السوفتوير والاثار المبنية عليها. فاذا حاولت اخذ حالة تحديث نظام الويندوز مثلاً، ستجد الكثير من المستخدمين وفنيي الحواسيب يقومون بتعطيل خاصية التحديث فيه لأنه قد "يقبض الكراك". غير ان تكريك البرامج –كما ذكرت اعلاه- كثيراً ما يجعل تعطيل خاصية التحديث امراً اجبارياً. واذكر حالة طريفة مررت بها وجدت مستخدمين لبرنامج Google Earth Pro يستخدمون نسخة قديمة له تحتاج كراكاً لكي تعمل بصورة مجانية، في الوقت الذي اتاحت فيه قوقل النسخة الاحدث من البرنامج للمستخدمين مجاناً بدون اي شروط!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
التحديث الدوري ضرورة قصوى، حتى مع الاخذ في الاعتبار تلك الحالات التي قد يجد المستخدم فائدة اعلى في البقاء في اصدارة اقدم. ففي حالة اكثر يشكل تجاهل المستخدم تحديث برمجياته خطرا ليس على نفسه فقط، بل على مستخدمي الحواسيب جميعهم. وجود نسبة كثيرة من الاجهزة بثغرات معروفة يعني عددا اكبر من الاجهزة المستهدفة من عديمي الاخلاق، وبالتالي ضحايا اكبر لشبكات الbotnet متاحة للاستعمال في جميع الاعمال غير الاخلاقية و غير القانونية. وبالمثل، وجود نسبة كبيرة من الاجهزة التي تعمل بنسخ قديمة لواجهات تطوير برمجيات (APIs) و متصفحاتٍ شبكة غير متوافقة مع المعايير الجديدة سيعني تجاهل المطورين لأخر ما وصلت اليه التكنولوجيا لكي يشملوا رافضي التحديث اولائك في قائمة زبائنهم.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
فياخوانا، عليكم الله، بطلو شغل ببراوزرات من 2010 واعملو ابديت للبتاع دة -_-</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
على الهامش: على الرغم من ما كتبت اعلاه لا زلت من مستخدمي نظام ويندوز 7 ومعارضي ويندوز 8 و10، وان كانت تحفظاتي عن التحديث للأخير -في غالبها- مؤقتة حتى اطمئن لنضوجه بالكامل. لا يعني بالضرورة اني اوافق على الاستمرار في استخدام نظام ويندوز XP. ويندوز 7 لا يزال مدعوماً بالتحديثات الامنية، لكن XP لم يكن اكثر الانظمة اماناً حتى في تلك الفترة التي كان فيها داخل الدعم، ناهيك عن توقف اغلب مطوري البرمجيات الكبيرة عن دعمه، اي انه مستخدمه سيكتفي بتثبيت نسخ اقدم من تلك البرمجيات، ما يزيد من الطين بلة. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
اللهم الا ان كنا نتحدث عن اجهزة قديمة لا تدعم الانظمة الحديثة.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
او نتحدث عن استخدامه فقط لأغراض الـNostalgia...</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-13960945881645554092015-11-08T13:16:00.000+03:002015-11-08T13:16:21.288+03:00نص دستة هارديسكات<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
أتدري ما هو السبب الذي يجعلني افضل استخدام حاسب مكتبي عوضاً عن اخر محمول؟</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
في الحقيقة هي عدة اسباب، غالبها يمكن تعميمه في اني احب تدليل نفسي بأداء الوظائف الحوسبية المختلفة على عتاد ذو قدرة حوسبية تفوق ضعف (أو عشرات اضعاف) المتاح في غيرها من المنصات. هنالك لكن خاصية رئيسية تجعلني كثيراً ما اؤجل عملاْ ما حتى اعود الى المنزل واقوم بإنجازه على حاسبي الشخصي: سماحية تعدد وسائط التخزين الموصلة به!<br />
<br />
<a name='more'></a><br /><br />
وان كانت التكنولوجيا قد تقدمت كثيراً منذ اصبحت الأقراص الصلبة (Hard Disk Drives, HDD) وسيط التخزين الدائم الرئيس للحواسيب، الا ان هذه التقنية لا تزال الأكثر شيوعاً في الحواسيب الشخصية -المحمولة والمكتبية- ذات التكلفة الرخيصة والمتوسطة. فعلى الرغم من تفاهة اداءها (والى حد ما) اعتماديتها مقابل المحركات المبنية على تكنولوجيا الـNAND (او الفلاش ميموري) كأقراص الحالة الساكنة (Solid State Drives, SSD) الا انها لا تزال ارخص سعراً واعلى سعة، خاصيتان يمكن تسويقهما بسهولة كبيرة لمستهلك لا يعلم مواصفتين غيرهما.<br />
بطء الأقراص الصلبة -ولنعلله حالياً لأمرين: بطء زمن الاستجابة (Latency والـAccess time) و قلة معدل نقل البيانات (Bandwidth)- احد اكبر مسببات تردي سرعة استجابة الجهاز ككل، بل يمكن القول انها كثيراً ما تكون المسبب الأكبر. فأي مهمة محلية (اي ان البيانات المتعلقة بهذه المهمة مخزنة اصلاً على القرص الصلب) على الحاسوب القيام بها يجب ان تقرأ تلك البيانات من وسيط التخزين وتنقل الى الذاكرة الرئيسية (الـRAM) ومن ثم تتم معالجتها. ذواكر الفلاش تمتلك سرعة استجابة عالية جداً، الأقراص الصلبة سرعة استجابتها أبطأ من الرام <b><i>بمليون مرة</i></b> (استجابة الرام تقاس بالنانوثانية، بينما استجابة الأقراص الصلبة تقاس بالمليثانية). فرق الباندويدث قد يكون اقل درامية لكنه ليس بأقل تأثير، الرام تتواصل بمعدلات تحسب بعشرات (او مئات) القيقابايتات في الثانية، اما الأقراص الصلبة في احسن صورها بإمكانها الوصول لأرقام فوق المائة ميقابايت في الثانية بقليل.<br />
<br />
آلية عمل الأقراص الصلبة تجعل من المستحيل القيام بوظيفتين في ان واحد، لذا فإن المهام التي على القرص القيام بها دائماً ما تأخذ شكل صف طويل من عمليات القراءة والكتابة التي تتم تباعاً، في كثير من الاحيان بإمكان القرص الانتهاء من هذا الصف بدون ان يدرك المستخدم حدوث أي تأخير في العمل، لكن في الكثير الأخر ستجد القرص يعاني للقيام بوظيفته. خصوصاً لو طلب منه قراءة او كتابة العديد من الملفات الصغيرة في اماكن متفرقة من القرص.<br />
<br />
انظمة التشغيل الحديثة، ولنأخذ انظمة الويندوز كمثال، تقوم بالعديد من المهام الخلفية (غير ظاهرة بالنسبة للمستخدم) التي تجهد القرص في العمل. كأمثلة اذكر خاصتي الـSearch Indexing و الـSuperfetch. الأولى تعني بعنونة محتويات القرص لتسريع عملية البحث بينها، والثانية تقوم بنقل الملفات كثير الاستخدام من القرص الصلب الى الذاكرة الرئيسية لتسريع تشغيلها ان احتاج المستخدم اليها. للسخرية، فإن هاتين الخاصيتين كثيراً ما تسببان تردياً كبيراً في سلاسة استخدام النظام ككل، وتحديداً خاصية الـSuperfetch. ان بحثت في الإنترنت عن ايهما ستجد الكثيرين ممن عانو من مشاكل كانا من مسببيها، واخرين ينصحون بإيقافهما تماماً. وان كنت لا املك مرجعاً موثوقاً لسبب تحولهما لمشكلة عوضاً عن اداة مساعدة، بإمكاني ان اتجرأ واحزر ان هنالك bug ما تجعلها تقومان بالعمل بكامل طاقتيهما والجهاز قيد الاستخدام، عوضاً عن العمل في حالة السكون.<br />
<br />
اضف الى متطلبات النظام طلبات القراء والكتابة التي ترسلها البرمجيات الاخرى المثبتة عليه. برامج الحماية من الفايروسات التي تقوم بمسح كل ملف في اي فولدر قمت بفتحه، برامج التحميل وكتابة المحمل مباشرة الى القرص، المتصفحات التي تقوم بتخزين عناصر المواقع الالكترونية المفتوحة في caches وملفات مؤقتة، و العديد غيرها من bloatware وبرامج ذات فائدة لكن تحتاج تخزين ملف او قراءة بيانات بصورة متواصلة او بين الحين والأخر. اما ان قمت بمحاولة نسخ مجموعة كبيرة من الملفات صغيرة الحجم من او الى قرص صلب؟ ان لم تكن تستخدم محركاً ذو اداء عالي فمن الأفضل ان تبحث عن امر اخر تشغل به نفسك حتى تنتهي عملية النقل تلك. قراءة كمية كبيرة من الملفات صغيرة الحجم ليست فقط قاصرة على عملية "قص ولصق" عبر متصفح الملفات، بل تشمل ايضاً محاولة تشغيل البرامج الكبيرة المعقدة، فهذه العملية -فعلياً- عبارة عن نقل لملفات هذا البرنامج من وسيط التخزين الى الرام.<br />
بالإضافة للامور الاعتيادية المذكورة اعلاه، هنالك العديد من المهام غير المنشرة التي قد تجعل القرص "يجثو على ركبتيه" حسب التعبير الانجليزي، تشغيل الجهاز كخادم ملفات بسيط احد تلك الأمور، ومحاولة القيام بتسجيل فيديو بمعدل بينات (bitrate) عالي امر اخر (<a href="http://sansrealism.blogspot.com/2015/04/blog-post_22.html" target="_blank">كثيراً ما كنت اقوم به في الماضي</a>).<br />
<br />
بأخذ جميع عوامل تشغيل الحواسيب الشخصية في الاعتبار، في غالب الأمر ستجد ان "عنق الزجاجة" فيه واحد اكبر العوائق امام عملية multitasking سلسلة هو وسيط التخزين. اذاً ما الحل؟ القفز الى تكنولوجيا الحالة الصلبة؟ اي نعم من الممكن ان يقلل محرك SSD من هذا التأثير بصورة درامية، الى انه سيأتي بمشاكل اخرى مثل محدودية السعة و <u><i>ربما</i></u> السعر العالي (لاحظ لـ<i>ربما</i>)، وفي بعض الحالات قد لا يتمكن من حل المشكلة، اللهم الا ان كنا نتحدث عن محركات الأداء الفائق، في هذه الحالة يصبح السعر مشكلة كبيرة.<br />
احد الحلول التي كانت تستخدم قديماً -ولا زال يستخدم الى الان، وان تحولت عناصره من اقراص صلبة لأقراص حالة ساكنة او مزيج بينهما- هو استخدام عدة اقراص موصلة على التوازي! لست اتحدث عن منظومات الـRAID، بل التعامل مع كل محرك على حدة.<br />
<br />
حاسبي الشخصي حالياً به 6 محركات داخل الصندوق (اثنان منها غير موصلين باللوحة الأم للحفاظ عليهما)، محرك حالة صلبة واحدة و5 محركات بأقراص مغنطيسية. الأول مستخدم للنظام وبعض البرمجيات التي تحتاج لقدرات اخراج وادخال عالية، والبقية مستخدمة بصورة رئيسية للتخزين. ليس تخزيناً لما انقله اليها عبر متصفح الملفات فقط، بل غالباً ما يكون نواتج برامج اخرى تجهد وسائط التخزين في العمل. خذ مثلاً برنامج FRAPS وخاصية تسجيل الفيديو فيه. الفيديو المسجل بواسطة هذا البرنامج تتعدى معدلات البيانات فيه الـ60 ميقابايت في الثانية (~500ميقابت في الثانية، راجع مقال عن هارديسك ممتلئ والقفز بين صيغ الصوتيات والمرئيات)، حوالي 75% من معدل الكتابة المتوسط لأحد اقراص الـWD Caviar Green التي استخدمها! ناهيك عن كون العملية مكلفة من ناحية التأخير، حيث ان القرص سيجاهد لإيجاد وقت لكتابة اي بيان اخر اثناء قيامه بكتابة بيانات هذا الفيديو، مما يجعل القرص فعلياً غير قابل للإستخدام (بدون التضحية في سرعة كتابة الفيديو، التي بدورها تؤثر في سلاسة تشغيل اللعبة المسجلة).<br />
<br />
خذ حالة تشغيل اخرى، ضغط وفك ضغط الملفات من والى صيغ الضغط المعروفة (Rar, 7z, etc)، كلاً من العمليتين تشملان قراءة وكتابة من وعلى وسيط التخزين في نفس الوقت، خالقة بذلك ازدحاماً على صف الأدخال والاخراج المذكور اعلاه يزداد بزيادة عدد وحجم الملفات المضغوطة، ولا تنسى ان هذا الصف ستتنافس على المقدمة فيه ايضاً وظائف النظام المختلفة وبرمجيات الخلفية او المقدمة الاخرى. ما هي ابسط طريقة لتخفيف هذا الازدحام؟ جعل كلاً من القراءة والكتابة موجهة نحو وسيط مختلف! والأفضل ان كان كل وسيط مخصصاً فقط لهذه العملية، اي ان كلاً من الوسيطين ليسا مرتبطين بأي برنامج اخر.<br />
في حالتي لكن كثيراً ما اقوم بضغط وفك هذه الملفات في نفس القرص. اي نعم سيكون الضغط على القرص اكبر والاداء الكلي اقل، لكني -في تلك اللحظة- لا اكون محتاجاً لذلك القرص لغرض اخر، فالنظام وباقي البرمجيات تعمل في وسيط مختلف تماماً، لذا لن احس بأي تأخر في اداء النظام. مع ملاحظة ان تأثير العملية على الرام والمعالج في حالتي هامشي، وحالتي ليست بالضرورة منطبقة على كل المنظومات الأخرى (وان كان يفترض ان تنطبق على اي جهاز من الست اعوام الاواخر).<br />
<br />
ما يجعل تعدد محركات الاقراص الداخلية خياراً جذاباً هو الدعم الكبير المتوفر بالفعل في غالبية -ان لم يكن كل- الأجهزة المكتبية. فتقريباً جميع الاقراص المتوفرة في العقد الاخير تأتي بواجهة التوصيل القياسية SATA، وغالبية اللوحات الام المتوفرة منذ 2009 تأتي بـ4 الى 6 (او اكثر) مآخذ SATA (مع الاخذ في الاعتبار ان لوحات الأجهزة صغيرة الحجم قد تأتي بسماحية اقل). مزودات الطاقة لا تتبع مقياساً ثابتاً لعدد التوصيلات، لكن قلما تجد مزوداً يأتي بتوصيلات طاقة للساتا اقل من سعة اللوحة الأم، وان وجد فيمكن ببساط استخدام محولات للتحويل من توصيلات اخرى (كتوصيلة الـmolex المستخدمة للمراوح ومحركات الPATA القديمة). اما السوفتوير فليس بأقل سهولة من الهاردوير، الويندوز يمكنه التعامل مع حتى 26 محركاً بصورة مباشرة (اوتوماتيكياً بإعطاء كل محرك جديد حرفاً تعريفياً. لكن بإمكانه التعامل مع اكثر من ذلك عبر طرق اخرى)، ونظام تصفح الملفات المتفرع التقليدي للويندوز يجعل الصعوبة الوحيدة في العملية هي قدرة المستخدم على تنظيم المساحة الجديدة المتاحة!<br />
<br />
بالطبع، مثل هذه المنظومات لا تأتي دون مساوئ وسلبيات، في مقدمة تلك السلبيات يأتي السعر مقارنة بوسيط واحد (سعته مجموع سعة المحركات المستخدمة في المنظومة)، هنا تظهر الحجة المستخدمة عند تعليل التكلفة العالية للـSSDs مقابل الاقراص المغنطيسية: السعر العالي يعلله الاداء والفائدة الاضافية للتخزين المتوازي.<br />
الجانب السلبي الثاني هو الاعتمادية. اذا كانت احتماليات حدوث عطل في محرك منفرد واحداً من الف، ما هي احتماليات حدوث عطل محرك (أو اكثر) في منظومة بها اثنين او ثلاث محركات؟ هذا الامر يضخم ايضاً عند الاخذ في الاعتبار سيناريوهات التشغيل على المدى الطويل. لاحظ ان المحركات الثانوية ستظل اقراصها تدور (ما لم تفعل خواص معينة في النظام) حتى ولو لم يكن هنالك عمليات ادخال واخراج جارية عليها، اي ان العمر الافتراضي لهذه الاقراص في تناقص دون ان تكون مستخدمة!<br />
الحل المقترح في هذه الحالة هو تفعيل خواص حفظ طاقة معينة في الانظمة، وتحديداً تلك التي تعني بإيقاف دوران القرص الصلب نفسه بعد مضي مدة معينة على المحرك دون ان يُستخدم (Spinning down timers). نظرياً هذه الخاصية ستفيد في اطالة عمل المحرك، عملياً الامر اكثر تعقيداً. السبب هو ان عملية ايقاف واعادة تشغيل (Spinning up) القرص تهلك من مكوناته بصورة اكبر من في حالة ترك يعمل بصورة مستمرة، تكرار العملية بصورة مترددة يزيد من الطين بلة. لذا فإن اتباع مثل هذه السياسة يحتاج متابعة ودراسة لنمط استخدام القرص. فمثلا، المحركات الثانوية التي تستخدم بصورة عشوائية (اي ان فترات الاستخدام قد تكون متقاربة في بعض الاحيان) سيصبح الخيار الأقل ضرراً هو تركه يعمل بدون ايقاف. ولكن كما اشرت اعلاه، هذا يعني ان المنظومة الكلية لا تزال احتمال فشلها اكبر من احتمال فشل منظومة بمحرك واحد.<br />
للتوضيح فقط، الاعتمادية الأقل ليست معممة على جميع المنظومات متعددة المحركات، لا ننسى منظومات متخصصة مثل الـRAID1 وتفرعاتها التي صممت اصلاً لمضاعفة الاعتمادية.<br />
<br />
<br />
تعدد المحركات المستخدمة تكتيك مساعد على التخفيف من -او الغاء- البطء الذي يصيب النظام عند اجراء العمليات المتطلبة لقدرات الادخال والاخراج، لكن ربما اصبح الحال اليوم اقل حوجة لمثل هذه المنظومات مع التقدم الذي حدث في ساحة وسائط التخزين، فأقراص الحالة الصلبة اصبحت في متناول الغالبية -وان كانت لا تزال تأتي بسعات صغيرة نسبياً- بعدما كانت حكراً فقط على اجهزة الخوادم ومنصات العمل المتقدمة، بل وقد اصبحت تأتي بواجهات توصيل ومقاييس شكلية بمرونة اكبر في التوصيل والتأقلم كالمحركات الموصلة عبر فتحات الـPCIe وتلك التي تستخدم واجهات توصيل جديدة كواجهة الـM.2. ومع ظهور بروتوكولات كالـNVMe التي تسمح لمحركات الحالة الساكنة بالعمل بأقصي قدراتها والتخلص -نظرياً- من جميع معوقات الاداء الموجودة في الاقراص المغنطيسية، فالمستقبل يبدو اكثر اشراقاً واقل تطلباً لتعدد وسائط التخزين. لا يعني بالضرورة انه سيلغيها بالكامل، فلا تزال هنالك العديد من السيناريوهات التي سيحتاج بعض المستخدمين فيها للعبث بعدة توصيلات ومآخذ في محاولة -من المرجح ان تبؤ بالفشل- لتنظيم ما بداخل الصندوق.</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-4320930110236949892015-11-01T15:48:00.003+03:002015-11-01T15:48:58.041+03:00بلي ستيشن 2، HD<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
"انا عاوز العب لعبة بليستيشن 2 الفلانية!" </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
احدى تلك الافكار العشوائية الكثيرة التي تمر علي في لحظة ملل ما. لكن هذه الفكرة تحديداً كانت احدى القلائل التي تصل مرحلة التنفيذ. وقد كان، فبعدها بقليل كنت اقوم بتشغيل جهاز البلي ستيشن 2 القديم الذي نملكه للمرة الاولى منذ اعوام (أو عام واحد، لا اذكر المدة بالتحديد)</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<a name='more'></a><br /><br />
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ربما كان السبب اني لم اكن اعير جودة الجرافيكس كل هذا الاهتمام في السابق، او ربما لأني -ببساطة- لم اكن بنفس الخبرة التي انا عليها اليوم، لكن حالة لعبة Final Fantasy XII كانت بمثابة صدمة لدي! بالكاد يمكنني التفريق بين اي مجسمين ثلاثيي الابعاد. اهذا مجرد aliasing ام مجسم لسلم؟ ايفترض ان يكون ذاك السيف منشاراً؟ </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
اعلم ان التقنية لم تكن بتلك القدرة على اخراج صور عالية الجودة انذاك، واعلم تماماً ان الهاردوير بداخل هذا الجهاز ليس بهذه القوة. كنت واضعاً كل هذا في الاعتبار حين ادخلت القرص في الجهاز وقمت بتشغيله، لكنه لم يمنع من خيبة الأمل التي اصابتني حين بدأت اللعبة. لذا رأيت (بعد تضييع عدة ايام مع المنصة القديمة. حنين الى الماضي وكدة) ان اقوم بفعل لم تكن تجاربي السابقة معه حسنة، الا وهو محاولة محاكاة منصة الـPS2، وهنا اتحدث عن المحاكي المعروف: <a href="http://pcsx2.net/" rel="nofollow" target="_blank">PCSX2</a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
وان كان المحاكي منتشر منذ ما يقارب العشر سنوات (كمحاكي يستطيع تشغيل الالعاب، وليس مجرد محاكي لخاصية او اخرى في النظام)، الا ان تجاربي الاولى معه لم تكن مثمرة بصورة تدفعني للإستمرار في استخدامه، غالباً لعدم نضوج كلاً من الهاردوير والسوفتوير انذاك. لكن ماذا عن اليوم؟ اغلب المعالجات اليوم تأتي بأربعة انوية او الألاف ان اخذنا البطاقات الصورية، وقدرات حوسبة ربما تكون اقوى بعشرات -ان لم تكن مئات- الاضعاف من منصة الـPS2، والسوفتوير قد وصلت مرحلة من النضج تسمح له بالقيام بالرندرة على الهاردوير (البطاقات الصورية) عوضاً عن محاكاته سوفتوير على المعالج المركزي. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لذا فكرت، لم لا؟ فلنجرب!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
هذه المرة، كانت التجربة مثمرة بالفعل!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
بدون اي خوض في اعدادات وطلاسم هيروغليفية ومحاولة البحث عن انسب اعدادات لكل عنوان على حدى، المحاكي يعمل بكفأة ممتازة (وان لم تكن كاملة).<br /><br />لكن "ممتازة" ليست ما اريد، ممتازة تعني ان المحاكي يعرض نفس الصورة التي يعرضها جهاز الـPS2 ذاك. انا اريد افضل من ممتازة، اريد صورة يمكني استيعاب ما رُسم فيها. ليس بالكثير او العسير، فقط زيادة بسيطة في دقة التصيير وان امكن اضافة القليل من مكافح التعرج. لحسن الحظ، محاكي PCSX2 (عبر Plugin جرافيكس تسمى GSDX، تأتي افتراضياً مع المحاكي) يسمح بتحديد دقة داخلية او دقة تصيير (<a href="http://sansrealism.blogspot.com/2015/05/blog-post_13.html" target="_blank">لاحظ الفرق بينها وبين "دقة العرض" النهائية</a>) غير تلك التي تأتي افتراضياً مع العنوان المحاكَى. و لتوضيح الفرق ببساطة، اليكم مثال من لعبة Final Fantasy X-2:</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://2.bp.blogspot.com/-b9DAYBpJtkw/VjXnFY3SFVI/AAAAAAAAAfs/MW9qbKGMtYw/s1600/1%2Bnative.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="180" src="http://2.bp.blogspot.com/-b9DAYBpJtkw/VjXnFY3SFVI/AAAAAAAAAfs/MW9qbKGMtYw/s320/1%2Bnative.png" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
الصورة اعلاه اخذت عند استخدام <a href="http://www.ign.com/wikis/final-fantasy-x-2/FF10-2_HD_Remake_Differences%204x%20that%20res%20should%20be%20around%20720p" target="_blank">دقة العرض الأصلية للعبة، حوالي <span style="background-color: white; color: #444444; font-family: 'Helvetica Neue', Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 14px; line-height: 21px; text-align: left;">512x416</span>.</a> النتيجة؟ Aliasing + Blurring galore!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
الصورة التالية عند التصيير على 1280x720 (وان كان يفترض ان يخلق اختلاف الـAspect Ratios بعض التشوهات هنا وهناك، لكني لا ارى اي شيء من هذا القبيل >_> ) لاحظ انخفاض حدة الضبابية على الـtextures و اطراف النماذج، والاختفاء النسبي للتعرج على الأطراف.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://3.bp.blogspot.com/-19Cul-ZPAdA/VjXnHYTmQHI/AAAAAAAAAf0/w5CTXZu9vaQ/s1600/1%2B720p.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="180" src="http://3.bp.blogspot.com/-19Cul-ZPAdA/VjXnHYTmQHI/AAAAAAAAAf0/w5CTXZu9vaQ/s320/1%2B720p.png" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لاحقاً، نفس المشهد بـ1920x1080 بكسل للإطار. نفس التحسن اعلاه لكن بدرجة اقل.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://3.bp.blogspot.com/-OhBuMO2fEoo/VjXnLKLaZVI/AAAAAAAAAf8/18PUWbaWZjY/s1600/1%2B1080p.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="180" src="http://3.bp.blogspot.com/-OhBuMO2fEoo/VjXnLKLaZVI/AAAAAAAAAf8/18PUWbaWZjY/s320/1%2B1080p.png" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لم ارى فرقاً عند الصعود لقيم اعلى من 1080p. ألعاب الـPS2 لا تحوى تلك الكمية الكبيرة من العناصر الصغيرة او الtextures ذات الدقة العالية لتحتاج تصيير في كثافة بكسلات اعلى.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
مثال اخر من Metal Gear Solid 3 : Snake Eater، بيئة الغابات المنتشرة في اللعبة مثال ممتاز لتوضيح الفرق. الصورة الأولى بالدقة الداخلية الأصلية للعبة، والثانية على 1080p :</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://4.bp.blogspot.com/-Gpuc5VKMTKk/VjXn7bwkE-I/AAAAAAAAAgE/0p7W_0AFxcM/s1600/2%2BNative.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="180" src="http://4.bp.blogspot.com/-Gpuc5VKMTKk/VjXn7bwkE-I/AAAAAAAAAgE/0p7W_0AFxcM/s320/2%2BNative.png" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://3.bp.blogspot.com/-xPFmwMRSJj4/VjXn8r5UswI/AAAAAAAAAgM/0plbU9v_rxo/s1600/2%2B1080p.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="180" src="http://3.bp.blogspot.com/-xPFmwMRSJj4/VjXn8r5UswI/AAAAAAAAAgM/0plbU9v_rxo/s320/2%2B1080p.png" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
للأسف، نتيجة لطريقة تصميم العاب المنصات التي كثيراً ما تأخذ في الاعتبار ثبات جميع عناصر التشغيل من اعدادات سوفتوير الى هاردوير، لا تتحمل جميع الألعاب تغيير دقة التصيير بدون حصول اخطأ في العرض. قد لا تتعدى هذه التشوهات اثراً بسيطاً تحت الكتابة في قوائم اللعبة، وقد تصل مرحلة كثلك التي واجهتني في Tekken 5 من خطوط سوداء مزعجة على امتداد اللعبة.</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://1.bp.blogspot.com/-bH11S8tfYGA/VjYBqflMPrI/AAAAAAAAAgc/7BRF1AL9p6Q/s1600/pcsx2-r5875%2B2015-11-01%2B15-08-21-32.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="180" src="http://1.bp.blogspot.com/-bH11S8tfYGA/VjYBqflMPrI/AAAAAAAAAgc/7BRF1AL9p6Q/s320/pcsx2-r5875%2B2015-11-01%2B15-08-21-32.png" width="320" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
قد يرجع السبب الى احتياج اللعبة لنسب ابعاد معينة للدقة، لم ابذل مجهودا كبيراً في التجربة صراحة.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
البرنامج يسمح ايضاً بتطبيق عدة خيارات لتقنيات مكافحة التعرج. للأسف، تقنية الMSAA لا يمكن تطبيقها الا عند استخدام واجهة D3d 9 الأقل أداء و اعتمادية (حسب مرجع اعدادات البرنامج) من واجهتي D3d10 و 11، اما خيار الـEdge AA لا يمكن تفعيله الا عند استخدام المحاكاة السوفتوير على المعالج. الفلتر الوحيد الذي يعمل في جميع الخيارات هو فلتر الFXAA. طريقة عمل الـFXAA (<a href="http://sansrealism.blogspot.com/2015/05/blog-post_13.html" target="_blank">انظر جزئية مكافحات التعرج في <i>عن القيمز والجرافيكس الجزء الأول</i></a>) تجعله خيار غير مقبول في هذه الحالة. ما الفائدة من اضافة ضبابية اضافية لصورة اصلاً لا يمكن رؤية اي شيء فيها؟ </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
من الامور الاخرى التي يسمح البرنامج بتعديلها هي معدل تغير الاطارات (Framerate). للأسف، كما ذكرت اعلاه فإن طريقة تصميم العاب المنصات تجعل من العسير تغير مثل هذه القيم، وان كان في حالة الدقة قد ينجو المستخدم بمجرد تشوهات طفيفة في العرض، فإن تغير الفريمريت تأثيره لا يمكن الهروب منه ابداً: التغير المماثل في سرعة عمل اللعبة نفسها.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
اغلب -ان لم تكن كل- العناصر المعتمدة على الزمن في محرك العاب المنصات (قديماً على الأقل) كان مرتبطاً بالفريمريت. زيادته بمقدار الضعف ستعني ببساطة ان معدل مرور الزمن داخل اللعبة سيزداد بمعدل الضعف، اي ان الفعل الذي كان يتم في ثانية سينتهي في مجرد نصف ثانية.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
الصراحة هذه الـ"خاصية" قد تكون نعمة في بعض الحالات (الأمر يعتمد على المستخدم). خذ كمثال الالعاب اليابانية ذات الanimations والـcut-scenes الطويلة التي لا يمكن تخطيها. لمن لعب هذه اللعبة من قبل، او من لا يجد داعياً من مشاهدة عرض احمق مستوحى من وهم الـidol culture اليابانية. <i>(*cough* FFX-2 *cough*)</i> بإمكانه ببساطة اختصارها في نصف او حتى ربع الزمن والانتقال الى ما يهمه.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
قد لا تكون المحاكاة هي التجربة الكاملة التي توقعها المطور ايام نشره للعنوان، لكني لا اعتقد ان هنالك لعبة قصد لها ان تشغل في اعدادات تافهة الا لصعوبات تقنية كانت موجودة انذاك، هنا تأتي المحاكاة كمنقذٍ لتلك العناوين، وكمعين لأولئك الـ"gamers" في حصولهم على جرعة nostalgia اكثر... <i>وضوحاً</i>!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-87383154867095890372015-09-28T13:40:00.001+03:002015-09-28T13:40:40.994+03:00من الخادم الى المستخدم - تحويل عمليات ضغط واعادة تشفير الصور والفيديو المرفوعة للانترنت لجانب العميل.<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
"لماذا يجب ان انتظر كل هذا الوقت لرفع صورة حجمها كذا ميقابايت، في حين ان الفيسبوك سيقوم بضغطها لبضع مئات من الكيلوبايتات في النهاية؟" سؤال طرحته على نفسي في يوم ما وانا -ان لم تكن قد حزرت بعد- انتظر اكتمال عملية رفع صورة ما لحسابي على الفيسبوك. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<a href="http://sansrealism.blogspot.com/2015/04/blog-post_22.html" target="_blank">ولكوني لست جاهلاً (كثيراً) بأمور الصوتيات والمرئيات</a> اجبت على نفسي بنفسي: "كان بإمكانك -ببساطة- ان تضغطها لملف jpeg صغير الحجم بنفسك، عوضاً عن الاصرار على استخدام ملف png بدون ضغط يذكر!".</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
وهنا سألت نفسي مجدداً، اذاً لماذا لا تصبح عملية ضغط الصوتيات والمرئيات على جهة المستخدم (client-side)؟ اي ان تشمل عملية الرفع نفسها -سواءاً عن طريق المتصفح عبر اضافات ومكتبات معينة او عن طريق برامج متخصصة- عمليات ضغط واعادة تشفير؟</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<a name='more'></a><div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><i>مبدئياً اسمحوا لي ان اوضح امراً يفترض ان يكون معلوماً لكل من القى نظرة على العامود الجانبي التعريفي للكاتب: انا لست مختصاً بالشبكات، لست مبرمجاً (محترفاً) ولست مدير نظم حواسيب. فقط "منظراتي"!</i></b><br />
<b><i>وعليكم الله، ركزوا مع الفرق بين الـ "بِت " والـ " بايت "!</i></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<i><br /></i></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
عندما طرحت هذا السؤال على الفيسبوك، رد احد اصدقائي ان السبب ربما يكون التأثير السلبي على الاداء والزمن بالنسبة للمستخدم. حينها قمت بتجربة عملية سريعة للتأكد من مدى سؤ هذا التأثير كان نتيجتها ان تطبيق ضغط الصور على جانب المستخدم ربما يكون اكثر كفاءة من العكس! السبب -ببساطة- ان "عنق الزجاجة" في هذه العملية ليست قدرة المعالجة المتوفرة للمستخدم بقدر ما هي الباندويدث المتاح للإتصال بالإنترنت. ولتوضيح الفكرة اكثر قمت بإعادة التجربة والحسابات بصورة اقرب مماثلة لأرض الواقع.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
في التجربة المبدئية كنت قد استخدمت صورة png كبيرة قمت بإعدادها بنفسي. اما عملية الضغط فتمت على معالج Core i7 4770k، وان لم يكن اسرع معالج متوفر حالياً، الا انه لا يزال اعلى بكثير من ما يمكن اعتباره متاحاً لعموم المستخدمين. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
هذه المرة قمت بتجربة الضغط بصورة اكثر دقة، استخدمت صورتين التقطتهما بواسطة هاتفي المحمول وقمت بضغطهما على معالج Core 2 Duo T6400. المعالج قديم جداً، والجهاز حالته مهترئة الصراحة، لذا لا يمكنني القول انه يعمل بكامل قدرته (او حتى نصفها للأمانة >_>)، لكن يمكن القول انه يمثل حالة worst case scenario عوضاً عن اداء جهاز متوسط. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
عملية الضغط تمت بإستخدام<a href="http://css-ig.net/scriptjpg" rel="nofollow" target="_blank"> برنامج ScriptJPG</a>، واختيار اعلى خيارات الضغط الممكنة فيه (والتي ليست بتلك الكفاءة، مقارنة ببرامج اخرها اكثر <i>حرية</i> في حذف البيانات من الصورة). الصورتين المستخدميت كليهما بصيغة .jpg، حجميهما 2732 و 3323 كيلوبايت. تم اجراء التجربة اربع مرات على كل صورة واخذ المدة الزمنية المتوسطة لكل عملية.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
المدة الزمنية التي تطلبت لضغط الصورة الأولى من 2732 ك.ب الى 728 ك.ب كانت 3 ثوانٍ فقط.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
" " " " " " الثاتية من 3323 ك.ب الى 641 ك.ب كانت ثانيتين فقط.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
في كلا الحالتين لم يوجد فرق ظاهري بين الصورة الأصل والمضغوطة.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لننتقل الأن لحساب المدة الزمنية اللازمة لرفع صورة ما الى موقع ما مرة بدون القيام بعملية ضغط. ولنفترض (لغرض الجدل فقط) سرعة الانترنت هي متوسط الباندويدث العالمي، التي <a href="https://www.stateoftheinternet.com/downloads/pdfs/2015-q2-state-of-the-internet-report.pdf" rel="nofollow" target="_blank">-حسب بيانات مؤسسة اكاماي- تقدر بـ 5.1 ميقابت في الثانية</a>.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
بالنسبة للصورة الأولى، في حالة الرفع بدون اي معالجات ستتطلب العملية حوالي 4.3 ثانية. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
اما في حالة الرفع والضغط فستستهلك العملية ما مجموعه 3.1 ثانية. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
او -بلغة اخرى- فإن المدة اللازمة للرفع ستقل بنسبة 28%.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
بالنسبة للصورة الثانية، فالمدتين ستكونان 5.2 ثانية و 3.0 ثانية على التوالي. او فرق 42%.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
قد تبدو هذه الفروقات تافهة عندما تكون العملية الطبيعية نفسها لا تستهلك سوى بضع ثوان، لكن ما يجب اخذه في الاعتبار تلك الحالات العديدة التي ترفع فيها اكثر من صورة، وليست صورة واحدة فقط! ماذا يحدث عندما نتحدث عن رفع 4 او 5 صور؟ او ربما عن احد اراد مشاركة البوم صور مناسبة زفاف او حفل ما؟</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
دعك من هذا، ماذا عن من اراد رفع صورة بأحجام كبيرة كتلك الملتقطة بكاميرات احترافية بإعدادات ضغط وتشفير دنيا؟ بعضها قد تتعدى احجام الصورة الواحدة فيها ال10 ميقابايت! بإفتراض انها لم تلتقط raw وتحول لاحقاً لصيغ اقل سماحية في الضغط مثل الpng او الbmp (بتجاهل باقي الاسماء، بما ان مواقع الشبكات الاجتماعية لا تدعم اياً منها)! </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
تقليل زمن رفع صورة واحدة من 5 ثوان بنسبة 42% قد لا يبدو امراً ذو اهمية، لكن ماذا عن عشرٍ من هذه الصور؟ ثلاثون ثانية بالتأكيد فرق ملحوظ من خمسين! وماذا ان كانت كلاً من هذه الصور تأتي بحجمٍ يفوق ال5 ميقابايت؟ </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
والأهم من كل هذا، ماذا ان كنا نتحدث عن مستخدمين بسرعات اتصال بالكاد تتعدى الميقابت في الثانية كحال الكثيرين في دول العالم غير الأول؟ الـ5.1 ميقابت المذكورة اعلاه "منفوخة" بقيم متطرفة اخرى كتلك الفي كوريا الجنوبية، السويد واليابان، اما لمثل من هم في حالتنا في السودان، ان تجد سرعة رفع تتعدى ال100 ك.بايت في الثانية امرٌ نادر الحدوث!<br />
اسمحوا لي ان أخذ حالتي كـanecdote، سرعة الاتصال لدي في افضل حالتها تمكنني من الرفع بـ70كيلوبايت في الثانية. باستخدام هذه القيم في حالة الصورة الثانية، تصبح مدة الرفع بدون ضغط 47 ثانية، وبها تصبح مجرد 11 ثانية فقط، او فرق 77%!<br />
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ما يجب ان اذكره هو ان ازمنة الضغط المذكورة اعلاه ليست بالضرورة المدة الفعلية التي استغرقها المعالج في ضغط الصورة بقدر ما هي المدة الزمنية التي استغرقها البرنامج من اعطائه الأمر وحتى اخراجه للناتج، اي انها تشمل زمن القراءة والكتابة من وعلي القرص، والزمن الذي يحتاجه البرنامج لتشغيل نفسه (البحث عن المكتبات الضرورية للعمل، التواصل مع النظام، الخ). اعتقادي ان المدة الفعلية للضغط لا تتعدى كسوراً من الثانية، وسبب هذا الاعتقاد ان عملية الضغط بنفس البرنامج في معالج الi7 (الأسرع من الcore 2 duo بما لا يقل عن 300%) اخذت نفس الوقت لنفس الصور. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br />
نفس هذه النظرية يمكن تطبيقها بالنسبة للفيديوهات. فكما للصور من اساليب ضغط واعادة تشفير منقوصة وغير منقوصة، للفيديوهات نصيب من هذه الاساليب. وان كان تعقيد تركيب الفيديو الرقمي يزيد من صعوبة عملية تشفير الفيديو قبل رفعه، الا انه لا تزال هنالك تخفيض كبير في زمن الرفع في حالة القيام بضغطه قبل رفعه.<br />
للتجربة، قمت بأخذ فيديو صورته ايضاً بإستخدام هاتفي المحمول وحاولت تقليل حجمه بإستخدام برنامج <a href="https://handbrake.fr/" target="_blank">Handbrake</a>. الفيديو الأصلي كان بدقة 720p، صيغة h.264 AVC وحاوية mp4. البتريت المتوسط 11.8 ميقابت في الثانية. الفيديو النهائي اخرج بنفس الدقة والصيغة، لكن ببتريت 4.5 ميقابت في الثانية فقط.<br />
الحجم الأصلي للفيديو كان 45.4 ميقابايت. اما حجم الفيديو الجديد فكان 17 ميقابايت فقط.<br />
زمن الضغط على نفس معالج الCore 2 Duo اعلاه (متوسط 4 تجارب) كان 89 ثانية فقط.<br />
فرق الجودة بين الفيديوهين شبه منعدم.<br />
<br />
بإفتراض سرعة الرفع مرة اخرى مساوية للمتوسط العالمي، هذا يعني ان زمن رفع الفيديو الأصلي حوالي 71 ثانية، اما زمن رفع الفيديو مع الضغط حوالي 115 ثانية. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
من هذه النتائج ستفترض ان اضافة اعادة التشفير لمعادلة الرفع سيزيد الطين بلة، اليس كذلك؟<br />
في الحقيقة الأمر ليس بهذه البساطة. فالحسابات اعلاه تفترض ان ضغط واعادة تشفير الفيديو ورفعه عملية تتم على التوالي للفيديو ككل. لكن هذه ليست الطرق الوحيدة لـ"نقل" الفيديو. فكر فيها كالأتي: كيف يعمل اليوتيوب؟ خدمات عرض الفيديو السحابية لا تجعل المستخدم يقوم بـ"تحميل" الفيديو كاملاً، بل تستخدم مفهوم يسمى بالـstreaming ترسل فيه البيانات تسلسلياً ليمكن للمستخدم تشغيل ما تم ارساله دون الحوجة لإكتمال إرسال جميع البيانات.<br />
قم بربط هذا المفهوم مع عملية ضغط الفيديو نفسها، عملية ايضاًَ تسلسلية (مع تجاهل تقنيات معقدة كالـ 2 pass encoding). كل ما يحتاجه الأمر تحكم في توقيت العمليتين ليرسل المستخدم فقط ما تم ضغطه من الفيديو، بالتالي تصبح عملية رفع الفيديو محكومة فقط بأقل سرعة في الخطوتين، او من المثال اعلاه، محكومة فقط بزمن نهاية عملية اعادة تشفير الفيديو.<br />
هذه العملية ليست مجرد فكرة خيالية، بل تستخدم في منظومات خادمات الوسائط المتعددة (Media servers) المنزلية والشخصية. تحديداً تلك المخصصة للتعامل مع العديد من الأجهزة ذات الدعم المختلف للوسائط التي يمكن تشغيلها. خذ مثلاً برنامج PS3 Media Server، برنامج لي معه تجربة شخصية طويلة في عرض افلام موجودة على حاسبي الشخصي وبثها لجهاز بليستيشن 3 متصل بالحاسب عبر شبكة محلية. الPS3 لا يملك نفس المرونة التي يملكها الحاسب الشخصي في التعامل مع السوفتوير المختلف، لذا سيجبر المستخدم لتحويل صيغ الفيديوهات التي يريد تشغيلها عليه لما يمكنه العمل معها، اما تحويلها بالكامل ومن ثم نقلها، او استخدام برنامج بإمكانه القيام بعملية الtranscoding on the fly كبرنامج الميدياسيرفر المذكور.<br />
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
عودة للمثال السابق، هذا يعني ان الزمن الفعلي المستغرق لرفع الفيديو مع الضغط ليس 115 ثانية بالضرورة، وانما ال 89 ثانية (بالإضافة لoverhead بسيط) فقط. لكنها لا تزال اكثر من ال71 ثانية الضرورية لرفع الفيديو غير المضغوط. هنا تجب الإشارة لأمرين: الأولى ان معالج الcore 2 duo المستخدم في التجربة -بالإضافة لتأخر اداءه لقدم الجهاز ككل- معالج قديم جداً. وان حاولنا تعميم الاحصائيات التي تقول ان متوسط عمر الحاسب الشخصي 4 لـ 5 اعوام على انها المتوسط للعالم اجمع، هذا يعني ان اقل الأجهزة الموجودة حالياً تعمل معالجات Core i من معماريتي <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Nehalem_(microarchitecture)" target="_blank">نيهاليم</a>، <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Westmere_(microarchitecture)" target="_blank">ويستمير </a>او <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Sandy_Bridge" rel="nofollow" target="_blank">ساندي بريدج</a>، والثلاثة يتقدمون على معالج الCore 2 Duo المستخدم بفرق كبير في القدرة الحوسبية الصرفة!<br />
<br />
الأمر الثاني هو الإنتشار الكبير للتسريع الفيزيائي لعمليات تشفير واعادة تشفير الفيديو في السنين الأواخر على صعيدي الهاردوير والسوفتوير. جميع معالجات انتل منذ معمارية ساندي بريدج (اطلقت في 2011، تلتها اربع اجيال حتى الأن) تأتي بتقنية <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Intel_Quick_Sync_Video" rel="nofollow" target="_blank">QuickSync لتسريع ضغط وتشفير فيديوهات الh.264</a>. اما التسريع بإستخدام قدرات البطاقات الصورية فقد بدأ قبل ذلك بكثير. إنفيديا اطلقت مفهوم الCUDA منذ 2007 مع بطاقات سلسلة ال Geforce 8000، اما اليوم، <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Nvidia_NVENC" rel="nofollow" target="_blank">فجميع بطاقات معماريات كيبلر وماكسويل تأتي بوحدات داخلية مخصصة لتسريع عمليات تشفير فيديوهات ال h.264 تسمى NVENC.</a><br />
AMD كانت من اوائل الداعمين لواجهة الOpenCL والاستخدامات المستفيدة منها، اهمها -طبعاً- تسريع عمليات معالجة الفيديو. <a href="http://www.anandtech.com/show/5261/amd-radeon-hd-7970-review/9" rel="nofollow" target="_blank">ولا ننسى ايضاً ان بطاقتها تأتي بوحدات الـ VCE داخلية مخصصة لتشفير الـh.264</a>، التي اصبحت تأتي ايضاً في معالجات الشركة المسرعة (APUs).</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br />
اذاً لماذا لا نرى المتصفحات وخدمات الشبكات الاجتماعية تسعى لتبني سبل الضغط واعادة التشفيرعلى جانب العميل؟ مثل هذه العمليات لم تعد تحتاج اجهزة workstation او سيرفرات ضخمة مخصصة فقط لها كما كان الحال في الماضي، بل حتى الأجهزة المتوسطة وقليلة الأداء بإمكانها ضغط مجلدات ممتلئة بالصور في دقائق معدودات. اما على الجانب الأخر فالتطور في سعات النواقل الموصلة بالشبكات العالمية لم يستطع مواكبة متطلبات هذا الزمن الذي اصبحت فيه حتى الهواتف المحمولة تخرج فيديوهات ببتريتس تتعدى ال 10 ميقابت في الثانية!<br />
مبادرة نقل معالجة البيانات للمستخدم عوضاً عن دفع الملايين والمليارات في مئات الرفوف من السيرفرات ليست فكرة خيالية، بل متبعة بالفعل في العديد من حملات الـDistributed computing. خذ<a href="https://folding.stanford.edu/" rel="nofollow" target="_blank"> Folding @ Home</a> كمثال. ان كانت ستانفورد تثق في ان جهازك يمكنه المساعدة في عملية معقدة كتحليل البروتين، لا اعتقد ان امراً تافهاً كتقليل حجم صورة ما سيتعصي عليه!<br />
<br />
ربما تكون هنالك صعوبات تقنية اخفتها عني خلفيتي البسيطة عن الموضوع، لكن من ذاك القليل الذي اعرفه، هذه احدى الامور الكثيرة التي تجد اقصى كفاءة فيها في الحوسبة المحلية، وليس في عتادٍ لا تراه ولا تملكه.<br />
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-14696834515128925852015-09-22T16:43:00.001+03:002015-09-23T16:13:14.932+03:00الـfeedback، الثقافة الضائعة.<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
كَتَبْتَ مقالاً او منشوراً قصيراً على صفحتك الشخصية، مدونتك او موقعك، ثم ماذا؟ تنتظر الاعجابات واعادة النشر؟ تنتظر تعليقات الشكر والاعجاب والدعوة بالتقدم والتطور؟ ام فقط ترغب ان يقفز عداد المشاهدات الى المئات والألاف؟ ربما جميعها، ربما احدها. لكنها جميعاً امورٌ عديمة القيمة امام اهم صور الfeedback: النقد.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<a name='more'></a><div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
انها احدى اهم الميزات التي يحملها الانترنت، كونه منصة عملاقة لإبداء الرآي، لكن قلما تجد من يستخدمها -من بين المتحدثين بالعربية عموماً والسودانيين منهم على وجه الخصوص- لهذا الغرض. او على الاقل، من يستخدمها لإنتقاد ما يكتب وينشر في مختلف اركان هذه الشبكة.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ربما لا تكون مساوية في الكمية لتلك المكتوبة بلغات اخرى كالإنجليزية، لكن المحتوى العربي من مقالات اخبارية ونقدية وغيرها -وحتى تلك المقدمة بصور اخرى عدا المكتوبة كالصوتية والمرئية- موجود، حتى في مجالٍ يعتبره الكثيرون حكراً على الغرب كمجالات التكنولوجيا المختلفة. ان بحثت قليلاً في شبكات اجتماعية كالفيسبوك ستجد صفحات ومجموعات سودانية تهتم بالتقنية الاستهلاكية او الاحترافية، وان بحثت في اليوتيوب ستجد قنواتٍ سودانية تعرض حديث التقنية وقديمها (وان كنت شخصياً لا علم لي الا بواحدة، <a href="https://www.youtube.com/channel/UClhuJijmzoBN3T1usk9DrBQ" rel="nofollow" target="_blank">قناة تنكولوجيا</a>)، وليس بالغريب او النادر ان تجد مجموعة من الشباب السوداني اجتمعوا لينشؤا موقعاً للأخبار التقنية، وليس من النادر ايضاً ان تجد مهندس شبكات او محترفاً في مجال البرمجيات او امن المعلومات (او حتى مجرد هاوي بدون اي خلفية اكاديمية عن الموضوع مثل شخصي البسيط) سوداني الجنسية يكتب مقالات نقدية وشروحات ومراجعات في مدونته الشخصية. على قلتها، المحتوى السوداني التقني موجود!<br />
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لكن المجتمع السايبري السوداني يعاني من مشكلة كبيرة -وربما تكون قاتلة- عندما يتعلق الامر بخلق محتوى رقمي في مواضيع مثل التكنولوجيا، لا، لا اقصد <a href="http://sansrealism.blogspot.com/2015/04/blog-post_17.html" target="_blank">السرقة الفكرية، على الرغم من كونها مشكلة تحتاج لعلاج ايضاً</a>، لكن اقصد انعدام ردود فعلٍ بناءة لهذا المحتوى.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
خذ اي عينة عشوائية لمنشور على الفيسبوك مثلاً، ما هي الردود الغالبة التي ستجدها على هذا المنشور؟ الكثير من الاعجابات؟ ماذا عن التعليقات؟ اغلب الظن انك ستجدها مزيجاً من عبارات الشكر والثناء، او الاعجاب او الدعوات. لكن ما لن تجده غالباً هو انتقاد لمضمون ذاك المنشور نفسه!<br />
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لعل في هذا اشارة لخصلة اخرى تجدها في عموم الناس، اننا نرى الـ"انتقاد" عموماً كعيب، كإهانة. العديد من الناس ينظرون للتصحيح والتنبيه كهجوم شخصي عوضاً عن محاولة لتحسين المطروح. حاول فقط ان توضح لأحدهم ان الفكرة المبنية عليها ذاك المقال الذي كتبه تحتوى خطأاً فادحاً يتمثل في كذا وكذا، ان كان حظك جيداً فستخرج بـ"لايك" وجملة شكر بسيطاً، ان كان حظك جيداً للغاية فستدخل في نقاشٍ بنّاء مع صاحب المنشور يدافع فيه عن فكرته، لكن ما سيحدث في كثيرٍ من الاحيان ان يحس صاحب المنشور بالإهانة او يأتي احدهم ويتهمك بالـ"سلبية" ومحاربة انجازات الغير. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
هذا -طبعاً- بإفتراض وجود من يحاول ان ينتقد منشوراً تقنياً ما<span style="font-size: xx-small;"> (ووجود المنشور نفسه، but I digress)</span>. نحن لا ننتقد! ربما لأن القليل منا يمتلك ما يكفي من المعرفة في الموضوع تحت السؤال ليكون رأياً مخالفاً او يلاحظ خطاءاً ما. الوعي التقني العام في السودان ضعيف جداً، لا اعتقد انه يوجد خلاف في هذا الامر. لذا عندما تجد <a href="https://aliabuaisha.wordpress.com/2015/09/04/%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D9%85-%D8%AE%D8%B5%D9%88%D8%B5%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%B6%D9%84%D9%83/" target="_blank">احدهم يكتب عن الخصوصية السبرانية</a> لقارئ لا يفقه حتى لأهمية صلاحيات التطبيقات التي يستخدمها في هاتفه الذكي، ليس من الغريب ان تجد قليلاً من الاعتراض والانتقاد.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br />
ربما لإنعدام "الشجاعة الادبية" (والذي ربما يبرر قلة المحتوى اصلاً). فحتى ان كنا نملك الرآي، كما منا يفكر في محاولة صياغته ونشره رداً على مقال فلانٍ الذي ينتقد فيه برنامجاً نعتقد انه الأفضل؟ </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br />
او ربما للكسل (ايضاً من مبررات قلة المحتوى)، ليس الكسل فقط عن الرد لفكرة او رآي ما، بل الكسل عن محاولة اكتساب المعرفة الكافية لهذا الرد! كثيراً ما قلت ان المستهلك السوداني لا يريد التعلم (وان كانت خصلة سيئة في عموم المستهلكين جميعهم، من طوكيو الى واشنطن). وحتى ذلك الـ"كاتب" في ذلك الموقع الذي يكتفي فقط بنسخ ما يكتبه الغير، جميعهم يكسل عن البحث والقراءة وحتى التفكير!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
الساحة التقنية السودانية لا تزال في طور الطفولة، واغلب اولائك الذين يكتبون عن التكنولوجيا (وعن نفسي اتحدث قبل البقية) لا يزالون مبتدئين، سواءا ككتّاب او كمهتمين بهذا العالم. ان اؤمن تماماً ان رآيي قد يحتوى على الكثير من الاخطاء المنطقية، واؤمن ان نظرتي للعديد من الامور قد تكون قاصرة جداً. انا اعلم يقيناً ان استخدامي للغة العربية مدعاة للسخرية للكثيرين مِن مَن احترفوا الكتابة بها، وليس عندي ادنى شك ان ما اكتب بالكاد سيعود على بـ"حق الحكومة" ان كان مسطوراً على ورقة امتحان تعبيرٍ وإنشاء ما. اذاً، كيف لأحدٍ مثلي ان يتحسن ويتقدم ان لم يُنتقَد ويصحح؟ كيف لي ان اعلم ان فهمي لآلية عمل تلك التقنية خاطئة ان لم ينبهني احدهم لذلك؟ كيف لي ان اصحح رآيي عن فلسفة تطبيق تقني ما ان لم ادخل في جدالٍ محتدم مع احدٍ ذو رآي مخالف؟ </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br />
هذه التدوينة هي العشرون(عشرين؟) التي انشرها في هذه المدونة، لكني لا اجد من الfeedback سوى القليل، القليل الذي لا يكفي حتى لمعرفة ان كنت على حقٍ فيما اكتب، ام مجرد احمق اخر يعتقد نفسه عالماً في هذا الفضاء السايبري.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-56679572735331982612015-09-17T18:21:00.000+03:002015-09-17T18:21:23.623+03:00الاحصاء والرآي الأخر<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ليس من المستبعد ان يكون قد مر عليك احدهم يذم اداة الكترونية ما -هاتف ذكياً، حاسباً محمولاً او غيرها- لأنه كان يملك تلك الاداة ولم تعمل معه بالصورة التي اعجبته. ربما كنت ايضاً من ما القى مثل هذا الرآي، و في هذا انت لست وحيداً، فالحكم على المنتجات عموماً -والالكترونية خصوصاً- من التجربة الشخصية قديم قدم السوق نفسه او اكثر. لا يعني بالضرورة ان هذا الحكم صحيح او حتى قريبٌ من الصحة.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<a name='more'></a><br /><br />
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
اشتريت ذلك الهاتف الذكي من سامسونج وانت تمني نفسك بسرعة الاداء واريحية في الاستخدام، لكن بعد عدة اسابيع من عمره اصبح ذلك الهاتف بطيئاً، ثقيلاً، سريعُ فقط في انفاذ شحنة مدخرته. وفي اوج غضبك قررت انك لن تشتري هاتفاً مرة اخرى من سامسونج، بل واضفت على ذلك انك اصبحت تنصح الجميع بالإبتعاد عن منتجات هذه الشركة وتصفها بأنها الأسوأ وان اجهزتها لن تعيش سوى سويعات! </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ربما لم تكن تجربتك المماثلة مع سامسونج او مع هاتف ذكي حتى، ربما كانت مع سماعة او فأرة او لوحة مفاتيح من لوجيتيك او رايزور، ربما كانت مع جهاز حاسب لوحي من واوي او امازون، ربما كانت مع حاسب محمول من هيوليت باكارد او ايسر، ربما كانت مع حاسب مكتبي من ديل او لينوفو، او ربما كانت حتى مع مكون داخلي ما كمزود طاقة او لوحة ام او حتى معالج مركزي! </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
وربما ايضاً كنت انساناً عقلانياً بالكامل و لم تعش هذه التجربة ابداً! (وان كنت اشك بوجود مثل هذه الفئة)</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ما ينساه الكثير من الناس -والسواد الاعظم من مرتادي مواقع "مهووسي" التكنولوجيا عموما، والعربية خصوصاً- هو ان اي انتاج mass produced (اياً كان المرادف العربي للمصطلح) تأتي بدرجة لا يمكن التخلص منها من التلف. <b><i>لا توجد عملية بكفاءة تساوي الوحدة</i></b>، هذا امر مسلم به في جميع التخصصات الهندسية. فلا مفر من ان تكون نسبة من المخرجات تالفة او تحوي عطلاً ما. وحتى ان لم يكن هذا العطل من عملية التصنيع نفسها، فما بين المصنع والمستهلك اميال و ايام -ان لم تكن شهور- يمكن للكثير ان يحدث فيها. افترض حوادثاً تحصل اثناء التعبئة، افترضها اثناء النقل، اثناء التفريغ، اثناء الرص على الرفوف، او حتى اثناء عملية البيع والنقل الى المنزل او حتى اثناء التركيب! وما بالك بظروف التشغيل وكيفية الاستخدام وتأثيريهما على عمر الأجهزة!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ان الحكم على اعتمادية منتجات مصنِّع ما لا ينبغي ان تعمم فقط من تجربة شخصية، بل لذلك الغرض لا بد من اجراء دراسة احصائية حول معدلات تلف الاداة تحت السؤال، سواءاً ان كان بحثاً بسيط غير دقيق عبر محرك القوقل، او بالاعتماد على دراسة اجراها كيان متخصص في مثل هذه التحليلات الاحصائية. وحتى في هاتين الحالتين، لا ينبغي ان ينسى الفرد اقصاء العوامل الأخرى المؤثرة على الاعتمادية. فليس استخدامك للأجهزة كإستخدام جارك، وليست ظروف منطقتك كظروف احد اخر يستفسر عن جهاز ما في مجموعة ما على الفيسبوك!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لا انفي طبعاً ان التجربة الشخصية لها وزن في الحكم على بعض الأمور، ككفاءة المنتج في اداء وظيفة معينة او سهولة التعامل معه. لكن حتى الاراء في هذه الامور يجب اما ان يتم الوصول اليها عن طريقٍ يتبع -او حتى يحاول اتباع- طريقة علمية سوية، او ان تغلف بصورة واضحة على انها صحيحة مطلقاً فقط وفقط لصاحبها. فالسهولة والتعقيد -مثلاً- امرٌ نسبي، ما هو معقدً لأحدهم سهلً لأخر، لكن يمكن ايضاً ان يقوم احدهم بتجربة احصائية لمعرفة مدى سرعة فهم المستخدمين لواجهة برنامج ما. اما كفاءة المنتج -ان كنا نتحدث عن سرعته مثلاً- فتلك امورٌ انا شخصياً لا املك ان اقول لكل من يريد ان يبدي رآيه فيها: اما قم بتجربة صحيحة و "نظيفة" او رآيك خاطئ! ليس من المنطق ان يقوم صحافيو مؤسسات صحفية مثل Anandtech و ArsTechnica بالقيام بتجارب معقدة ومكثفة على الهاردوير السوفتوير، وتكرارها ما لا يقل عن ثلاث مرات ومن ثم تحليلها احصائياً، ليأتي احدهم ويفتي ان هذا النظام اسرع من ذاك فقط بعد تثبيته وتجربته له ل5 دقائق!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ما اريد قوله هو، ان اردتم الحديث عن منتجِ تصنَع منه الالاف والملايين، ارجوكم لا تحكموا علىه فقط من تجربتكم له، حاولوا البحث اولاً عن نسبة الفشل او عدم الكفاءة او اياً كان المقياس الذي لم يعجبكم فيه، فربما، بل غالباً ما ستكون تجربتكم مجرد حالة شاذة، احدى تلك الحالات الواقعة في هامش الخطأ المتواجد في اي عملية في هذه الدنيا.<a href="http://www.extremetech.com/extreme/175089-who-makes-the-most-reliable-hard-drives" rel="nofollow" target="_blank"> ليس بالضرورة ان تكون جميع وحدات تخزين ويسترن ديجيتال سيئة فقط لأن اثنين منهما ماتا في يدك</a>، وليس بالضرورة <a href="https://translate.google.com/translate?hl=en&sl=auto&tl=en&u=http%3A%2F%2Fwww.hardware.fr%2Farticles%2F810-3%2Falimentations.html" rel="nofollow" target="_blank">ان تكون جميع مزودات كورسير رديئة الجودة فقط لأن احدها ادى لحرق جهازك.</a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
اما ان اردتم فقط ابداء رأيكم فافعلوا ذلك دون تضليل الغير.<a href="https://www.squaretrade.com/htm/pdf/SquareTrade_laptop_reliability_1109.pdf" rel="nofollow" target="_blank"> ليس من الصواب قول ان جميع حواسيب Dell المحمولة سيئة</a> لمن يسأل عن حاسب يشتريه فقط لأن اخر حاسب اشتريته منهم تعطل، حتى وان كنت موقناً انه رأيك شخصياً فقط، فالصياغ التي تذكر فيه رأيك هذا سيؤدي إلى أخذه كحقيقة مطلقة، وليس رأي.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ربما كان وجوب البحث والدراسة قبل ابداء الرآي امراً فيه الكثير من التزمت قديماً، لكن في زمن اصبح بين الفرد والمعرفة مجرد ضغطات عبر محرك قوقل، لا عذر للكسل قط!</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-7445421850370963092015-09-05T04:52:00.001+03:002015-09-05T04:52:09.566+03:00أوفلاين<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
"نحن نعيش في عالم متصل دائماً"</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
او هكذا تسري تلك المقولة التي تردد دائماً -وان اختلفت الصيغ- في مقدمات الكشف عن الالكترونيات والبرمجيات في الاونة الاخيرة. سواء كان الحديث عن هاتف ذكي او نظام تشغيل، ستجد شخص يعتلي منصة ما يحاول اقناع المشاهدين بأن منتجه هو الأفضل لأنه مصمم لمستخدم لا يود ان تمر عليه لحظة دون ان يتلقى اشعاراً او تحديثاً جديداً من شبكة اجتماعية ما. الصراحة والحق يقال، في كثيرٍ من الأحيان، هو -او هي- على صواب!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<a name='more'></a><br /><br />
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لنأخذ حالتنا في السودان مثلاً، او بالأصح: حالتنا في الخرطوم (بما انها المنطقة الوحيدة التى تحظى بتغطية مكثفة نسبياً لخدمة الانترنت). كم منكم ليس من مستخدمي خدمة الـWhat'sApp في هاتفه الذكي؟ قد اضحى من النادر ان تجد هاتفاً ذكياً غير متصلٍ بالإنترنت في هذه الأيام. حتى مع تردي جودة الخدمات المتاحة. انسان العصر الحديث مدمنٌ للإنترنت، والسودانيون ليسوا شواذاً لهذه القاعدة، وبالتأكيد انا ايضاً لست بخارجٍ عن هذا التصنيف.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
نعم، انا امتلك حساباً في الفيسبوك، وامتلك حساباً في قوقل بلس، وامتلك حساباً في تويتر، بل حتى اني امتلك حساباتٍ في شبكات غير منتشرة اخرى مثل Ello. وان اختلفت نسبة اهتمامي بكل واحدِ فيها، الا اني لا زلت اقضي الكثير من الوقت في واحدِ على الأقل منها. بل يمكنك القول انه لا تمر لحظة وحاسبي الشخصي يعمل من دون ان يكون احد هذه الحسابات مفتوحاً، سواء في الخلفية ام في المقدمة.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لكن هذا هو حدي، "اتصالي" بالشبكة محدود فقط لتلك اللحظات التي اكون فيها جالساً امام حاسبي الشخصي. إن قمت من امامه أصبح معزولاً عن العالم الافتراضي، ومتوفراً فقط في الحقيقي. حينئذِ تفقد تلك الـ"نوتيفيكشنات" و التنبيهات اهميتها، لأنها -في اخر المطاف- ليست بتلك الضرورية التي تستدعي المعالجة المباشرة. ما هي اهمية ان يعلق احدهم على صورة ما رفعتها؟ ما هي اهمية الـ"لايك"؟ ما هي اهمية الـ"فيفوريت" والـ"ريتويت"؟ </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
وحتى ان كان حاسبي الشخصي دائماً متصلاً بالشبكة، وحتى ان كان الفيسبوك او التويتر دائماً مفتوحاً في احد السنة متصفح الويب في الخلفية، ما الذي يدعوا لتصنيفي على ان شخصي متصلٌ دائماً؟ شخصي -او وعيي- كيان منفصل عن مجموعة الدوائر تلك التي نسميها حاسب شخصي. ذلك المنفذ الواصل بين هذا الحاسب والشبكة العنكبوتية مفتوحً دائماً لأنه لا خسارة لي في ذلك، ولأني -غالباً- ما أكون في منتصف عملية تحميل لمجموعة ما من الملفات، ليس لأني ارغب في ان تصلني تلك الإشعارات فورياً، ليس لأني ارغب في مشاركة صورة ما لإفطاري او ابلاغ العالم بمكان تواجدي!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ربما، ربما كان الفيسبوك مفتوحاً في تلك النافذة لأني لا أود ان افتحها مرة أخرى كلما رغبت في تصفحه. ربما ظلت مفتوحة لأن وجودها لا يستهلك سوى حفنة ميقابايتات من ذاكرة الجهاز وبضع دورات من المعالج. ربما ظلت مفتوحة لأن اغلاقها في حد نفسه يتطلب مجهوداً. لكن ليس بالضرورة لأني ارغب في ان اكون متصلاً دائما بتلك الشبكة!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
كون ذلك اللسان مفتوحاً لا يعني اني "متصل". ربما كنت العب لعبة، او ربما كنت اصمم مجسماً، أشاهد فلماً، أقرأ مقالاً، ارسم خرطاً او اكتب تقريراً!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
انا لا ارغب في ان اكون "متصلاً دائماً"، انا اريد ان اكون متصلاً في الوقت الذي اريد ،وللغرض الذي اريد. لا اريد لعملية او برنامج ما ان يتصل من دون ان اسمح له بذلك، واي برنامج يفعل ذلك ليس سوى برنامج خبيث. انا لا اريد ان لمتصفحي ان يتخاطب مع موقع من دون ان اكون قد امرته بذلك. انا لا اريد لنظامي ان يتخاطب مع خادم من دون ان اكون قد امرته بالإتصال به. انا لا اريد ان يرسل برنامجً بياناتٍ لعنوانٍ دون ان اكون قد امرته بإرسالها. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
انا ارفض بالكامل ان تؤخذ "عالمْ متصلً دائماً" كذريعة لقتل الخصوصية. انا ارفض ان يعتبر اتصال جهازي الدائم بالشبكة كموافقة على ان يرسل اي برنامج ما ويستقبل ما يشاء من المعلومات. انا رافضٌ الاعتماد على السحاب، وارفض ان اجبر الاعتماد عليه.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
انا اوفلاين، وان كنت اتصفح الشبكات الاجتماعية. فقط لأني املك خيار ان اكون كذلك.<br />انا اوفلاين، وان كان حاسبي الشخصي متصلاً بالشبكة. فقط لأنه لا يستقبل او يرسل منها الا حينما أريد، لما أريد.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
انا اوفلاين، وان كنت امتلك هاتفاً ذكياً. فقط لأني لا اوصله بالشبكة الا حينما اريد.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
انا اوفلاين، وان كان العالم كله اونلاين.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-53504978958841179052015-07-26T11:47:00.000+03:002015-07-26T11:47:50.362+03:00البرايفاسي والسوداني<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
الخصوصية، الخصوصية، الخصوصية! اكبر شاغل لجموع مستخدمي الشبكة العنكبوتية في السنين الاواخر، واحدى اكبر المواضيع التي بلغ تأثيرها الساحة السياسية وسباقات الترشح لرئاسة الويلات المتحدة. ذلك المصطلح الذي تراهن عليه اكبر شركات الخدمات عبر الانترنت، قائداً الكثير منها صوب ساحات المحاكم، والكثير الاخر نحو الشهرة كمدافعين عن حقوق المستخدمين وحامين لحرمة معلوماتهم.<br />
<br />
<a name='more'></a><br />
<br />
إن فهم ماهية الخصوصية كحق -ووواجب- يتطلب ان يكون المجتمع المستفيد منها ذو وعي كافِ بالأساسيات التي تبنى عليها هذه المفاهيم. ولا اقصد فقط ان يكون المجتمع مؤمناً بالمفاهيم البراقة مثل "السترة" و"العفة" وما شابهها. هذه القيم لا تعدو كونها مُثُلاً يوتوبية غالباً ما تؤدي لخلق حالة مرضية من الانغلاق والعزلة الاجتماعية ان وجدت في نفس البيئة مع مثل تلك الافكار الرجعية التي تتدعوا لمحاربة العلم والحداثة مطلقاً. لكن هذا ليس موضوع هذه المدونة، بل هو نظرة شخصية على الخصوصية (على الانترنت، بفهومها الحديث) في الوسط السوداني، ليس من ناحية اجتماعية، بل بصورة تحاول عكس التغيرات في الوسط التقني العالمي على المحيط المحلي.<br />
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
لعل الحديث عن اهمية مفاهيم الخصوصية في حالتنا لا تعدو كونها مجرد إطناب، فالمجتمع السوداني مجتمع اسلامي محافظ (وان اختلفت بعض التفاصيل من مكان لأخر)، لكننا لا نزال نعاني من نقصٍ حاد في الوعي التقني اللازم لفرض هذه المفاهيم في العالم السايبري. فعلى الرغم من مضي اكثر من عقد من الزمان على انتشار الانترنت في السودان، ومثلها على استخدام الشبكات الاجتماعية، لا يزال وعي المستخدم الامني اليوم في نفس مستوياتها انذاك، وان تغيرت بعض الشكليات هنا وهناك.<br />
<br />
النظرة العامة حالياً للخصوصية (بالنسبة لشبكات التواصل الاجتماعي) لا تعدو سوى قانونين:<br />
-ان لا تقوم فتاة بعرض صورتها -او اسمها- على حسابها.<br />
-ان تغلِق حسابها من ان يظهر لباقي الحسابات على الشبكة.<br />
<br />
هنالك مشكلتان رئيسيتان في مثل هذه النظرة: الأولى انها تعتبر ان الخصوصية امر يجب ان تهتم به الإناث فقط، متناسياً ان <i>المعلومات</i> لا تفرق بين الجنسين. انظر الى اي مستند رسمي او بطاقة هوية، ستجد ان عناوين المدخلات متاشبهة لكلا الجنسين.<br />
المشكلة الثانية هي انها تفترض ان مجرد اخفاء البيانات على الحساب كافية لمنح المستخدم خصوصية مطلقة في الانترنت ككل. فقد يكون اغلاق الوصول للحساب من باقي الحسابات كافياً لجعله خفياً داخل الشبكة الاجتماعية، لكن ماذا عن خارجها؟<br />
<div style="text-align: right;">
منذ بداية كبرى الشركات في هذا المجال اتاحة امكانية استخدام بيانات الحسابات للولوج الى -او اتاحة وظائف اضافية في- خدمات في مواقع اخرى او برامج من اطراف ثالثة (<a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Facebook_Platform" target="_blank">كحال واجهة برمجة تطبيقات منصة فيسبوك مثلاً</a>) ازدادت كمية التطبيقات والخدمات التي تتيح (او تعتمد اعتماداً كلياً) على بيانات الحسابات في شبكات الفيسبوك وقووقل+ وغيرها في العمل. هذه التطبيقات ليست دائماً حسنة النية و\او واضعة لخصوصية المستخدمين في الاعتبار. فمثلما وجدت تطبيقات مثل خاصية استخدام بينات حساب الفيسبوك <a href="https://www.goodreads.com/blog/show/183-sign-into-goodreads-with-your-facebook-or-google-login" target="_blank">لإستخدام خدمات موقع Goodreads مثلاً</a>، ستجد تلك التطبيقات الخبيثة التي تقوم بنشر محتويات غير مرغوب بها على صفحات المستخدمين. ما يتفق فيه كلا الجانبين هو انهما يتطلبان موافقة المستخدم للحصول على هذه الصلاحيات. ذلك المستخدم الذي يعتقد ان اخفائه لمعلومات حسابه داخل الشبكة تكفي لحمايته بالكامل من جميع الأخطار.</div>
<br />
هذه المشكلة تتطلب الاشارة لمشكلة اخرى اكبر هي الكسل. شئنا ام ابينا، فإن ذلك الستيريوتايب الذي يصف السودانيين بالكسل ليس بعيداً عن الصحة (وان كان ليس بالضرورة حكراً علينا). فحتى اولائك الذين اختاروا تعديل اعدادات الخصوصية على حسابهم غالباً ما اكتفوا بذلك، متجاهلين بذلك التعديلات العديدة التي تمر على سياسات واعدادات الخصوصية لتلك الخدمات. تعديلات <a href="https://www.eff.org/deeplinks/2010/04/facebook-timeline" target="_blank">قد لا تكون دائماً في مصلحة خصوصية المستخدم</a>. لكن لا يزال القليلون يهتمون بقراءة هذه التعديلات التي دائماً ما يعلن عنها مزودوا هذه الخدمات. ولتوضيح هذه النقطة، إسأل نفسك: ما هي اخر التعديلات التي اضافها التحديث الأخير لسياسة خصوصيات فيسبوك (او اياً كانت الخدمة الرئيسية التي تستخدمها)؟<br />
دعك من خدمات التواصل الاجتماعي، ما هي اخر سياسة خصوصية او اتفاقية مستخدم نهائي (EULA) لأي خدمة او برنامج قرأتها؟<br />
<br />
هذا الكسل (ومرة اخرى: هذا ليس عيباً حكراً على السودانيين فقط، لكنها عالة موجودة ومؤثرة. <b style="font-style: italic; text-decoration: underline;">عشان ماف واحد يجيني ناطي -_-</b>) لا يضر فقط بوعي المستخدم بسياسات الخصوصية للخدمات التي يستخدمها، بل تمتد للحماية من مخاطر الطرف الثالث الاخرى التي تهدد استخدامه لبرمجياته و عتاده. ولعل احدى اكثر الجوانب توضيحاً لهذه الإشكالية هي تطبيقات الهواتف الذكية -والاندرويد تحديداً.<br />
نظام تشغيل الاندرويد يميل لتحديد صلاحيات البرمجيات التي تعمل عليه لجوانب محدودة لا يتخطاه. هذه الميزة قفزت بالأندرويد عدة خطوات امام الأنظمة التقليدية الأخرى (الويندوز) في جانب حماية المعلومات. فأي تطبيق يتم تثبيته على الجهاز لا بد ان يوافق المستخدم على اتاحة صلاحيات معينة في استخدام عتاد كالكاميرا او المايكروفون، او التحصل على معلومات في الجهاز كأرقام الهواتف او اسماء الحسابات المسجلة عليه. هذه الصلاحيات تعرض بصورة مبسطة -لكن لا تزال تحتفظ بحد ما من الدقة- ومختصرة للمستخدم لكي يراجعها ومن ثم يوافق على تثبيت البرنامج ان لم يكن لديه اعتراض عليها.<br />
هذه الخاصية نعمة للكثير من المستخدمين المهتمين بحماية خصوصياتهم، فهي تعطي انطباعاً عن طريقة عمل البرنامج التي يتم تثبيته و -في كثير من الحالات- تكشف البرمجيات التي تهدد الخصوصية. لم قد تحتاج لعبة بسيطة صلاحيات الحصول على ارقام الهاتف المسجلة؟ لم يحتاج تطبيق تحويل الهاتف الى كشاف صلاحيات الإتصال بالانترنت (دون ان يكون مدعوماً بإعلانات)؟ قليل من المنطق السليم تكفي لحماية الفرد من كثيرِ من مهددات الخصوصية. قليل من المنطق السليم <u style="font-weight: bold;">و استثمار عدة ثوان في قراءة الصلاحيات التي تطلبها تلك التطبيقات</u>، لكن قلما تجد من يبذل مجهوداً في ذلك.<br />
<br />
ان افترضنا عزيزي القارئ انك تحافظ على نظافة هاتفك من مثل هذه التطبيقات، جرب ان تلقي نظرة على هواتف غيرك. اطلب من زميلك ان تلقي نظرة على التطبيقات المثبتة على هاتفه. اطلبه من قريبك الذي يدع اطفاله اللعب بالهاتف، اطلبه من اخيك الصغير، بل اطلبه من اي فرد عشوائي تقابله. اغلب الظن انك ستجد ذلك الهاتف ممتلئاً بتلك التطبيقات والالعاب المثيرة للريبة. وما يزيد الطين بلة هي حالة الاعتماد على مصادر غير رسمية للحصول على التطبيقات التي خلقها الحظر التجاري الأمريكي (المزيد في هذه النقطة لاحقاً) وادت تدريجياً الى تعطيل احدى اهم الخطوط الدفاعية في الهواتف الذكية: تكفل قوقل (وApple) بتنظيم نوافذها للتحصل على التطبيقات وتنظيفها من تلك التي تهدد امن وخصوصية المستخدم (لحدود).<br />
<br />
تجاهل السياسات والقوانين والجهل بالإعدادت وتأثير البرمجيات على الخصوصية ليس سوى جانبٍ واحد من احدى الجوانب التي يتأخر فيها السوق السوداني. هنالك ايضاً نوعية، كيفية وكمية اتاحة المعلومات عبر الشبكة. خذ ارقام الهواتف كمثال. هذه الأرقام -وان كان الكثيرون يقللون من اهميتها- احدى تلك المعلومات التي لا ينبغي ان تشارك الا مع من يوثق فيه. ولعل الرأي العام في نشر مثل هذه المعلومات يمكن ان يوضح بالإشارة الى تبعات <a href="http://www.cnbc.com/2015/07/22/donald-trump-holds-up-lindsey-grahams-phone-number-after-criticism.html" target="_blank">كشف احد مرشحي الرئاسة الامريكية لهاتف احد منافسيه للكل</a><span style="font-size: xx-small;"> (على الهامش: كونه ترمب مترشح دي في حد ذاتها مشكلة >_> ) </span>ولا ننسى الإشارة الى ان ارقام الهواتف احدى اهم المعلومات التي يستخدمها بضع السفهاء لمضايقة وازعاج الغير ( <a href="http://arstechnica.com/security/2015/03/anti-doxing-strategy-or-how-to-avoid-50-qurans-and-287-of-chick-fil-a/" target="_blank">كمثال قصة احد كتاب موقع Arstechnica</a> مع ما يعرف بالـ<a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Doxing" target="_blank">Doxxing</a>). <br />
اما هنا بين اوساط المستخدمين السودانيين، يكفي ان يكتب احدهم في مجموعة عامة على الفيسبوك "<i>في قروب واتساب للغرض الفلاني</i>" لتجد اعضاءه يتهافتون لعرض ارقام هواتفهم على الملأ.<br />
<br />
ليس كل ما يتعلق بالخصوصية بالنسبة للسودان سلبياً (او ذو ناتجٍ سلبي). وللسخرية، فإن احدى اكبر الأمور مساعدة في توفير درجة ما من الخصوصية بالنسبة للمستخدم السوداني هما الحظر المفروض من الخزينة الأمريكية على السودان والتأخر الحاصل في الساحة التقنية السودانية.<br />
بالنسبة للحظر، فقد ساعد -في وجهة نظري- على الحد من توغل مد الخدمات الدعائية داخل السودان. وهنا اتحدث عن مهددات للخصوصية مثل حركات "تخصيص وتوجيه" الاعلانات عبر خلق "بروفايلات" للمستخدمين مبنية على استخدامهم للخدمات المختلفة المرتبطة بالإنترنت. عدم اعتبار السودان كسوق مستهدف للشركات العالمية وعدم وجود عائد مرجو من المستخدم السوداني جعل قيمة معلومات الفرد السوداني منعدمة تجارياً. ما الفائدة من احصائيات رغبات محمد احمد الفي العمارات (شخصية وهمية. اي تشابه في الاسماء من محض الصدفة) ان لم يكن هنالك كيان يرغب في التسويق في العمارات؟<br />
لا يعني بالضرورة ان المستخدم السوداني معفي من الاف -ان لم تكن ملايين- تقنيات المتابعة و الاحصاء التي تمتلئ بها الشبكة العنكبوتية. لا تزال قوقل تسجل كل كلمة و جملة قمت بالبحث عنها عن طريق محركها، ولا يزال الفيسبوك يحتفظ ببروفايل عن هواياتك وما تحب وما تكره. وبالتأكيد لا يزال هذا المستخدم عرضة لملايين الspywares وباقي البرمجيات الخبيثة المهددة للخصوصية ومحاولات سرقة الحسابات المعدة لكي تعمل اوتوماتيكياً، ولا ننسى المؤامرات السياسية والاستخباراتية امثال PRISM واخواتها.<br />
<br />
لحسن -وسوء- الحظ، فإن هذه العزلة الالكترونية في طريقها الى الاندثار تدريجياً، والرفع الجزئي (المشروط) للحظر الأمريكي اولى الخطوات نحو ذلك. وبالفعل بدأت بعض المؤسسات الكبرى إتاحة خدماتها للمستخدم السوداني (Google Play). لكن ربما ينبغي ان نبدأ في اصلاح المفاهيم والأسس التي تُبنى عليها استخداماتنا لها قبل ان تدخل بكامل ثقلها للسودان. ينبغي على المستخدم البسيط ان يدرك قيمة المعلومة وان يبدأ في التعامل معها على اساس انها عملة مثلها مثل الجنيه والدولار. ومثلما ينبغي عليه حمايتها يجب ان يدرك ان قيمة المال ليست في وجوده، بل في كيفية انفاقه. ليست الإشكالية في مشاركة المعلومات مطلقاً، بل في مشاركة ما يجب الإحتفاظ به سراْ او محدود الإنتشار.<br />
هذا الأمر يتطب ايضاً ايماناً بأهمية القوانين والإلتزام بها، حتى ان كانت هذه القوانين والشروط لإستخدام منتدى ما. لقد رأيت الكثير مِن مَن يسخرون من -ويرفضون الانصياع لـ- صياغة وتسيير قوانين داخل المجموعات والصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي، على الرغم من ان هذه المجموعات والصفحات تعتبر مجتمعات قائمة بذاتها داخل هذه الشبكات. هذه العادة السيئة تؤثر سلباً على الخصوصيات بحكم ان حماية هذه الأخيرة يتطلب موافقة وتسيير للقونين والأحكام التي تقوم بذلك. اعتبر هذه النقطة تكراراً او نظرة اخرى لجزئية التغاضي (او الكسل) عن مراجعة لوائح الاستخدام المذكورة اعلاه.<br />
<br />
ولا ننسى ذكر ان مفاهيم الخصوصية تتداخل في مع العديد من المفاهيم الاخرى. أذكر مثلاً تلك <a href="http://poseidon01.ssrn.com/delivery.php?ID=208022116002083089006126068019073081102087090027053041122082091093124024110103072109033023100005039055006124070067109085072117017087031082011016115079089110006099108072033081021009072118125016022088096009067009091007067088100064092102031068099083104&EXT=pdf&TYPE=2" target="_blank">الارتباطات بينها وبين مفاهيم حقوق الملكية الفكرية وحقوق النشر.</a> هنا تنبغي الإشارة لحالة اللا مبالاة المتأصلة في المجتمع السوداني بكل ما يتعلق بالملكيات الفكرية.<br />
للكثير من ما يتعلق بالخصوصية نصيب من هذه اللا مبالاة، فبالإضافة لعدم الاكتراث بالحفاظ على محدودية انتشار ارقام الهواتف المذكورة اعلاه، هنالك ايضاً عدم اكتراث بالقضايا المؤثرة في موضوع الخصوصية عالمياً. لنذكر مثلاً برنامج التجسس الأمريكي الشهير PRISM و التسريبات التي بينت مدى توغله داخل خدمات البريد الإلكتروني والشبكات الاجتماعية الكبيرة. هذه التسريبات اثارت جميع المؤسسات والكيانات المدافعة عن الخصوصية وحقوق الإنسان. لكن ان جربت طرح هذا الموضوع على مستهلك سوداني، غالباً ما ستسمع احدهم يردد "هو انا عندي شنو يتجسسوا عليه؟" او ما يحمل مثل هذا المعنى.<br />
ربما يمكن ان يجادل احدهم انه فعلاً لا ضرر لخصوصية المستخدم السوداني في هذه الحالة، لكن الإشكالية هنا ليست الضرر نفسه، بل ان هذه العقلية ان استمرت بهذه الصورة فتصبح اشكالية كبرى في مستقبل يلحق به السوق السوداني بركب العالم ويصبح قطاعاً مستهدفاً للخدمات الاستهلاكية المختلفة، وتباعاً الدعاية والإعلان. في مثل هذا المستقبل تصبح عقلية "ما فارقة معاي" هذه عذراً لمزودي الخدمات لكي يتجاهلوا تقديم ابسط اليات الحفاظ على خصوصية مستخدميها (وتدريجياً التحول الى فلسفة <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Nothing_to_hide_argument" target="_blank">If you have nothing to hide</a>).<br />
<br />
<br />
في الختام، اذكر بأن الخصوصية وامن المعلوماتية وجهين لعملة واحدة. فلا خصوصية لمن لا يهتم بحماية بيانته. ولا سترة لمن يترك باب بيته مفتوحاً على مصراعيه. لكن لحسن الحظ، فإن المحافظة على امن المستخدم عند استخدامه للإنترنت لا يحتاج سوى القليل من "<i>تشغيل الراس</i>"، والقليل من الاهتمام بالسياسات والمتغيرات في هذا المجال. هنالك الكثير من الإرشادات على الشبكة لكيفية المحافظة على اجهزة وانظمة على درجة عالية من الحماية، واذكر مثلاُ هذه المدونة <a href="http://www.fiberghost.com/archives/316" target="_blank">لصديقي المهندس احمد عباس المهتم بأمن المعلوماتية يذكر فيها بعض الأدوات التي تساعد على تصفح للإنترنت اكثر اماناً</a>.<br />
ويبقى الموضوع مرتبطاً بالمستخدم. إن شاء ان يفكر ويبحث، أمن. وإن مال للكسل والراحة، راح في ستين دهية.<br />
<br />
<br />
<br />
Pending Proofreading - ETA: 9.99E99<br />
<br />
هل تعلم: كلمة "خصوصية" تكررت في هذا النص 31 مرة بدون حساب هذا السطر :|<br />"D في العربي، A+ في الانجليزي"، قصة لن يفهمها سوى القليلون..</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-8210693078714272380.post-54984907987506369172015-06-30T21:52:00.000+03:002015-06-30T21:52:10.135+03:00بالنسبة لإنتل - وجهة نظربسيطة لتطور تقديماتها من المعالجات المركزية في ال5 سنين الأواخر.<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
قبل عدة عقود من الزمان، تنبأ غوردون مور -احد منشئي شركة انتل- بأن عدد الترانزيستورات في شرائح المعالجات المركزية سيتضاعف كل عامين. هذه الـ"نبؤة"، ان شئت تسميتها كذلك، سميت لاحقاً بقانون مور، وأصبحت احدى اهم القوانين في عالم صناعة الالكترونيات.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br />
ولكن في العصر الحديث، ومع تحول الحواسيب لسلعة استهلاكية وانتشارها في سوق يريد شيئأً جديداً يلمع كل دقيقتين، اصبح قانون مور يفسر -بدون دقة- على هذه الزيادة ستكون في <i>قوة المعالج نفسه،</i> مما أدى لجعل السوق يتوقع ان كل معالج جديد عليه ان يأتي بما لا يقل عن 50% أداء اعلى من سابقه. ولكن، للأسف، قلما يصيب هذا الإفتراض في يومنا هذا.<br />
<br />
<a name='more'></a><br />
في السنين الأواخر، انخفضت زيادة الأداء -حسب مقارنات الأطراف الثالثة- بين كل جيل من اجيال المعالجات بصورة ملحوظة. فالإنتقال من جيل معالجات نيهاليم (Nehalem) اولى اجايل سلسلة الCore i، الى معمارية ساندي بريدج (Sandy Bridge) أتى بقفزة في الأداء تقارب ال20%. بينما الإنتقال من ساندي بريدج الى ايفي بريد (Ivy Bridge) لم يحظ سوى بـ10%، وكذلك الإنتقال من ايفي بريدج الى هاسويل (Haswell)<br />
<br />
<b>ملحوظة: لغرض المقارنات اعلاه استندت الى نتائج قاعدة بيانات موقع anandtech، واخذت منها فقط الإختبارات المشتركة بين جميع الأجيال المذكورة. لتمثيل الجيل الأول اخترت معالج Core i7 880.</b><br />
<b>للثاني i7 2600k</b><br />
<b>للثالث i7 3770k</b><br />
<b>وللرابع i7 4770k، متجاهلاً النسخ المنقحة من الأجيال الثلاث الأخيرة. ومتجاهلاً نتائج اختبارات الألعاب. التوضيح بالأسفل.</b><br />
<b>للوصول الى نتائج الداتابيز يمكن استخدام اداة bench التي يتيحها الموقع لهذا الغرض: <a href="http://www.anandtech.com/bench/CPU/39" rel="nofollow" target="_blank">Anandtech Bench</a></b><br />
<br />
هذه الـ"10%" اصبحت نوعاً من الستيريوتايبس الموجهة نحو معالجات انتل تحديداً. فكلما تصدر الشركة معالجاً جديداً، (سواء كجيل جديد او كتنقيح لمعالجات في نفس الجيل) ستجد قسم التعليقات على مراجعات تلك المعالجات ممتلئة بالإعتراضات والتهكم على ان الزيادة لا تتعدى ال10% لذا لا داعي للتطوير لهذا المعالج. <br />جميع هذه التعليقات مخطئة تماماً (ربما ليس تماماً. قل 90% *cough*)<br />
<br />
ما لا تأخذه مثل هذه النظريات في الاعتبار، هي ان القليل القليل هم من يهتمون بالزيادة السنوية في الأداء للمعالجات، والأقل هم من يحتاجون لهذه الزيادة. إحصائياً، ستجد ان متوسط عمر<a href="http://www.statista.com/statistics/267465/average-desktop-pc-lifespan/" rel="nofollow" target="_blank"> الحاسب الشخصي المكتبي يتعدى الأربعة اعوام</a>. بالتالي فإن الفارق الذي يهم المستخدم هو ذلك يتعلق بالفرق بين كل ثلاث الى اربع اجيال، وليس الفرق بين كل جيلين متتاليين.<br />
بأخذ نفس الارقام التي استخدمتها لاإستخراج النسب اعلاه، ستجد ان الفرق بين الجيل الأول والثالث من معالجات الCore i (فرق عامين) تعدى ال30%! اما ان اردنا الوصول الى فرق ال50% المذكور في المقدمة، فسنجدها عند مقارنة نيهاليم بهاسويل، اي فرق اربع اعوام. او -بلغة اخرى- متوسط المدة المتوقعة ان يظل فيها الحاسب قيد الإستخدام اصلاً!<br />
<br />
الحديث عن زيادة الأداء في للمعالج فقط قاصر جداً، فهذه الأرقام لا تمثل سوى جانب واحد من صناعة المعالجات المركزية. بالنسبة لإنتل، على الأقل. فسياسة الشركة تجعل اصدار كل جيل جديد ليس فقط اصدار معالجات، بل اصدار منصة كاملة متضمنة المعالجات المركزية، اللوحات الأم و -في بعض الأحيان- اجيال جديدة من الذواكر. هذه المنصات تأتي بالعديد من التحديثات والمميزات التي قد تكون عذراً للتحديث. فلنذكر مثلا الدعم الداخلي لستاندرد الUSB 3، حيث لم تأتي منصتي الجيل الأول او الثاني بأي دعم داخلي لها، بينما اتت منصات الجيل الثالث بدعم لما يصل حتى 4 مداخل USB3. اما الجيل الرابع فبإمكان بعض منصاته استخدام 6 مداخل.<br />
وكمثال اخر أذكر ستاندرد الPCIe، حيث كان اقصى ما بإمكان الجيلين الأولين الوصول اليه (بدون الأخذ في الأعتبار اصدارات الHEDT من كليهما) هو ما يساوي 16 مسار PCIe 2.0، بينما اتاح الجيل الثالث مضاعفة السعة الى 16مسار PCIe 3.0 (سعة مسار PCIe 3.0 الواحد تساوي ضعف سعة مسار خلفه). لم يأتي الجيل الرابع والخامس بزيادة مباشرة لهذه القيمة لإن انتل قررت استخدام القدرة الاضافية لها (فقط في الجيل الخامس، للأسف) في دعم سبل منافذ اخرى كالـ <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/SATA_Express" rel="nofollow" target="_blank">SATA express</a> و ال<a href="https://en.wikipedia.org/wiki/M.2" rel="nofollow" target="_blank"> M.2 </a><br />
<br />
<b>ملحوظة: استخدامي لـ"داخلي" اقصد به Native، اي دعم في الChipset الأصلية. هذا لا ينفي امكانية اضافة مصنع اللوحة الأم لها بواسطة متحكمات من اطراف اخرى، لكنها غالباً ما تأتي بزيادة في سعر اللوحة و\او عقبات ومشاكل تقنية.</b><br />
<b><br /></b>
بالإضافة لما ذكر اعلاه، فإن قدرة المعالج الصوري المدمج ايضأً احدى الامور التي يجب اخذها في الأعتبار. فمنذ اصدار تنقيح معمارية نيهاليم، صارت انتل تقوم بدمج المعالج المركزي والمعالج الصوري في رزمة (die) واحدة. بداية باولى معالجات سلسلة الIntel HD في معالجات الجيل الأول، ووصولاً لسلسلة الـ Iris Pro في معالجات الجيل الخامس.<br />
سلسلة الIntel HD لا تزال بعيدة كل البعد من اعتبارها معالجات صورية لجميع الإستخدامات، فأداءها في القيمز لا يزال هامشي مقارنة بالبطاقات الصورية متوسطة المستوى، لكنها لا تزال خياراً (وان كان ليس الأفضل) متاحاً للأستخدامات الدنيا. وهنا يظهر فرق ملحوظ بين كل جيل وأخر. <a href="http://www.tomshardware.com/reviews/core-i7-4770k-haswell-review,3521-5.html" rel="nofollow" target="_blank">خذ مثلاً هذه المقارنة بين الـHD4600, 4000 و 3000 (ممثلاً للأجيال الرابع، الثالثة والثانية)</a>.<br />
اما بالنسبة للتطبيقات العملية التي تعتمد على المعالج الصوري، فستجد ان في بعضها (<a href="http://media.bestofmicro.com/J/5/386897/original/photoshop-opencl.png" rel="nofollow" target="_blank">كهذه المقارنة بإستخدام برنامج الفوتوشوب مثلا</a>) قفزة في الأداء تصل لـ35% بين الجيلين الرابع والثالث. ولا ننسى ذكر تطبيق Quicksync، احدى اهم النقاط التسويقية لمعالجات انتل منذ ساندي بريدج.<a href="http://www.anandtech.com/show/7003/the-haswell-review-intel-core-i74770k-i54560k-tested/8" target="_blank"> فمع كل جيل تزداد سرعة هذا التطبيق مع المعالجات بصورة ملحوظة تفوق اسطورة ال10% تلك</a>.<br />
<br />
جانب المعالجات الصورية المدمجة غالباً ما يتم تجاهله من قبل متابعي هذه الصناعة كمجرد gimmick لا داعي لها. وربما تكون كذلك في الكثير من الأحوال (بالنسبة لمستخدمي البطاقات المنفصلة و\او من يتضمن استخدامهم برامج ذات متطلبات معالجة صورية معقدة)، لكنها لا تزال جانباً مهماً بالنسبة للمعالجات المركزية اليوم. قبل عدة اسابيع، اطلقت انتل معالجين لمعمارية بروديل (Broadwell) موجهين نحو أجهزة الدسكتوب. هاذين المعالجين لم يكن اداء الأنوية المركزية فيهما افضل من الجيل السابق. بل في العديد من الأحيان كان اداؤهما اسوأ من الإصدارات المنقحة من هاسويل، لكن هذين المعالجين كانا يملكان ميزة كبيرة لصالحهما: معالجات Iris Pro المدمجة و 128ميقابايت DRAM مخصصة لها! هذه المعالجات الصورية فاقت اداء سلسلة الHD وجعلت معالجي بروديل المذكورين خيارين جذابين للمستخدمين الذين يحتاجون لقدرة معالجة مركزية عالية ومعالجة صورية مقبولة بدون الإستثمار في بطاقات منفصلة، كبعض مستخدمي برامج الCAD/CAE مثلاً.<br />
<br />
<br />
تقول الأسطورة ان انخفاض زيادة الأداء السنوية للمعالجات ناتج لإنعدام المنافسة في ذلك السوق، فحالياً انتل هي المتحكم الرئيس في سوق المعالجات المركزية للحواسيب الشخصية بدون اي ظهور يذكر لAMD سوى في خانة الأجهزة المتوسطة وقليلة الأداء. انا شخصياً ارى ان انعدام المنافسة هذا لم يؤثر سوى على تسعير هذه المعالجات. وأرى ان نقصان الزيادة في الاداء ليس مرتبطاً بإختفاء AMD من الساحة، بل بكون ان قدرة هذه المعالجات قد وصلت مراحلاً بعيدة لكنها محكومة بجانبين أخريين: السوفتوير والإستخدام.<br />
اليوم ستجد ان اغلب المعالجات المركزية داعمة لمعمارية الx64، <a href="http://www.7tutorials.com/google-chrome-64-bit-it-better-32-bit-version" rel="nofollow" target="_blank">لكن اغلب التطبيقات الإستهلاكية لم تتعد مرحلة تحتاج فيها لأكثر من 32بت</a>. ولعل احدى اشهر الجوانب التي اتهمت انتل بالتقصير فيها هي عدم طرح معالجات مركزية بـ6 انوية أو اكثر تحت سقف ال500 دولار، بينما على الجانب الأخر تجد ان اغلب التطبيقات بالكاد تستفيد من نواة واحدة للعمل، والقليل لإثنين (لاحظ: قانون امدال). الالعاب، احدى اهم محركات سوق مكونات الحاسب الشخصي ظلت حتى وقت قريب محدودة لنواة واحدة او اثنين، والناظر لحال صناعة الألعاب اليوم سيجد انها مستمرة في طريقها نحو اعتماد اقل على المعالج المركزي، فمنذ ان اطلقت مايكروسوفت واجهتي D3d 10 و11 اصبحت وحدة المعالجة الصورية تقوم بالكثير من العمليات الحسابية التي كانت -قديماً- من مهام المعالج المركزي، اما في المستقبل فستقوم النسخة الثانية عشر من الواجهة بتقليل مهام الCPU اكثر<a href="http://images.anandtech.com/graphs/graph7868/61931.png" rel="nofollow" target="_blank">. امر اثبتت AMD امكانيته مع واجهة Mantle</a>.<br />
لا انفي انه لا توجد برمجيات بإمكانها الإستفادة من معالجات مركزية بأنوية كثيرة، لكن هذه البرامج قلما تجدها مستخدمة من قبل مستهلكين عاديين و غالباً ما تجدها مستخدمة من professionals ذوي ميزانيات قد تصل لعدة الاف من الدولارات للجهاز الواحد، او من مؤسسات او ستوديوهات كبيرة. لهؤلاء فإن انتل لم تتوقف عن انتاج معالجات مكتظة بالأنوية: معالجات سلاسل الزيون (Xeon) ومشتقاتها.<br />
الأنوية الاضافية والعنوان الأطول ليستا فقط الميزتين الوحيدتين التين لا يستفيد منها السوفتوير المينستريم، بل كذلك عدة مكونات داخلية اخرى. خذ مثلاً مجموعة تعليمات الAVX للساندي بريدج والايفي بريدج، والAVX 2.0 للهاسويل والبرودويل، <a href="http://www.extremetech.com/computing/157125-haswell-review-intels-core-i7-4770k-takes-over-the-pole-position/2" rel="nofollow" target="_blank">هاتان الميزتان تعدان بأداء افضل -نظرياً- ان كان التطبيق مستفيداً منهما.</a><br />(Note: need an assembly programmer to explain this last part further)<br />
ولا ننسى تقنية Quicksync المذكورة اعلاه، والتي بإمكانها وضع المعالجات سلسلة الCore i امام البطاقات المنفصلة في عمليات تشفير الفيديوهات (للإستخدامات غير الاحترافية. لاحظ: هذه العمليات عادة ما تستفيد من زيادة عدد الأنوية). لكن دعمها لا يزال محصورا على حفنة من برامج الفيديو والمونتاج.<br />
<br />
<br />
<br />
<i>[Insert ending here]</i><br />
<i>[لا، بالجد. انا فاشل في كتابة خواتم...<br />ومقدمات...</i><br />
<i>ومواضيع...</i><br />
<i>واي نوع من الكتابة مطلقاً...</i><br />
<i>افترض الفكرة وصلت...]</i><br />
<i>[ربما يجي يوم اقرر اضيف فيه بري تاني... ربما....]</i><br />
<i>[على العموم، بالنسبة للحصل وانتهى دة: اي غلطة مطبعية ولا غيره فوق، شي ما عندي ليها]</i><br />
<i>[بالمناسبة برضو، انا لي يوم الليلة ما عارف هو كلام مور الفوق دة لسة حاصل ولا لأ 8D ]</i><br />
<i>[In case you haven't noticed: الموضوع دة ما شامل الHEDT platforms ولا Workstations او السيرفرات. وبرضو ما ماخد في الاعتبار الخدود المتطرفة الدنيا -السيليرون، الاتوم والانظمة المدمجة- ولا التقديمات الخاصة ولا استهلاك الكهربا بالنسبة للأجهزة المحمولة ولا التسعير. عشان ماف واحد يقول لي " بسيطة " الفوق ديك جبتها من وين...]</i><br /><br /></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com